chama zaze

شامة الزاز … هذه الفنانة التي أعطت للفن كل شي مقابل لا شيء
كانت الفنانة شامة الزاز الملقبة بنجمة الشمال قد بدأت مسيرتها الفنية في بداية السبعينيات من القرن الماضي قبل أن تشارك في حدث المسيرة الخضراء حيث أدت أغاني وطنية و شعبية أججت بها حماس المشاركين و أطربتهم طيلة مسار المسيرة و طيلة أيام مقامهم بالصحراء المغربية، و تواصل عطاء هذه الفنانة المتميزة بإصدار العديد من الأشرطة الغنائية التنوعة تحت إسم مستعار هو نجمة الشمال و ذلك خوفا من أي رد فعل لأفراد عائلتها و لمجتمع محافظ ينظر إلى المرأة التي تغني بنظرة احتقارية و يعتبر الغناء حكرا على الرجل و لا دخل للنساء فيه.
و تعتبر شامة الزاز فنانة عصامية أعطت الكثير للأغنية الجبلية حيث غنت عن الحب و الحصاد و الأم و الظواهر الاجتماعية مثل الطلاق و الزواج، كما تعتبر هذه الفنانة الوحيدة على صعيد "بلاد اجبالة" في تقديم فن "أعيوع"، هذا المورث الفني المتميز الذي هو عبارة عن مواويل مليئة بالصور الشعرية الجميلة و الحكم، يتطلب قوة صوتية تخرج الكلمات في شكل أشعار زجلية تلامس كل المناسبات مرفوقا بزغاريد النساء اللواتي يتأجج حماسهن كلما جاءت كلمات الموضوع دقيقة في تطرقها للمناسبة و في وصف المكان، حين تلقي شامة الزاز وصلات من فن أعيوع يصل صوتها إلى جبال المنطقة التي تردد صداه احتراما و تقديرا، و كانت النساء الجبليات تغني أعيوع في المناسبات السعيدة كالأعراس و حفلات الختان و العقيقة و كذا إبان جمع الحطب و موسم الحصاد و في مناسبات التويزة كترميم بيت قروي أو جمع المحصول الزراعي أو تنقية الحبوب.
و رغم أن الفنانة شامة الزاز أغنت خزانة الأغنية الجبلية بالكثير من أغانيها الجميلة لم تستفد شيئا من الغناء الذي وهبته كل شيئ، حيث تنكرت لها شركات الإنتاج و حرمتها من حقوقها في تسجيل الأشرطة الغنائية، كما تنكرت لها السلطات التي تعاقبت على تدبير الشأن الإقليمي بتاونات عندما لم تفكر في منحها و لو مأذونية رخصة سيارة أجرة و التي استفاد منها الكثير من الأشخاص بدون موجب حق رغم أن الله مسك عليهم بكثير من الرزق و بقليل من القناعة، شامة الزاز رغم التهميش و الإقصاء استمرت في شق طريقها متحدية كل الصعاب، غنية بقناعتها و بمراسها الجبلي الذي يطوع الجبال و يجعلها سهلة المنال، و سجلت إسمها في سجل الأغنية الجبلية بكثير من الفخر و الاعتزاز إلى جانب رواد آخرين على رأسهم الفنان الحاج محمد العروسي.
رشيد الكويرتي ...

انصح بعدم تحديد الاسماء والشركات ونترك الموضوع للقضاء ولمحاميها ونحن لا نعرف مادا يوجد في العقود التي تجمع شامة بالشركة المسجلة لها فالقانون هو الوحيد الذي له الحق في تحديد هل استغلت ام لا ويجب علينا الا ندخل في مشاكل نحن بغنى عنها فادا كانت عقود الشركة قانونية وسليمة وانها تقاضت عن انتاجاتها واغانيها فقد يستطيع متابعة كل من حاول تشويه صورة الشركة وانا اتكلم من واجب الاحترام الدي يجمعني بكل الاعضاء في هدا المنتدى ونحن لا نعلم الغيب ولا نعرف مادا كان بين شامة و الشركة المنتجة لها فهي تشتغل معهم مند اول شريط لها الى اخر البوم لها في السوق ولم تغيرها ولم تسجل لاي شركة اخرى فالانسان طبعا بعقله وادا كانت قد رأت انها مضرورة ومستغلة كانت هناك المئات من الشركات التي كانت تستطيع التعامل معها وتسجيلها بدل الشركة المدكورة لان اغانيها واسمها نجمة الشمال كان مطلوبا في فترة الثمانينات والتسعينات اما اليوم فلم تعد هناك اي شركة تسجل لا شامة ولا غيرها بفعل القرصنة والفنان بدأ يسجل لنفسه ومن ماله الخاص لكي يبقى حاضرا في السوق طبعا ادا كان يشتغل في الاعراس والمهرجانات اما الدي لا يشتغل في الاعراس او المهرجانات فلمادا يخسر ويسجل من ماله دون ان يكون هناك عائد مادي

اعشق هدا اللون من الثراث الاصيل اندكر وانا طفل صغير امي ونساء دوارنا وهن مجتمعات في يوم فلاحي يرددن مقطوعات من هدا اللون الغنائي اعيوع والزغاريد تملا الحقول مما يزيد الفضاء روعة وجمالا اتدكر ابنة قريتي او دواري الروف معقل الفنانة شامة مع اختي وهن يتغنين بهده المقاطيع التي اصبحت فيما بعد اغاني تتردد في معظم انحاء الشمال انها حقا مفخرة لهدا الدوار المتواضع المهمش فلنا الشرف ان نفتخر بهده المراة البدوية البسيطة التي ارى فيها جميع نساء دواري امي اخواتي خالاتي عماتي شكرا لك سيدتي من اعماق قلبي لانك استطعت ان تعرفي هدا الدوار المتواضع البسيط شكرا الف شكر سيدتي

chama = femme du maroc

toutes les femmes marocaines dont nous somes fiers

oui

نعتز ونفتخر بالمراة المغربية في البوادي والمدن والاقاليم الصحراوية المغربية والتي ارى فيهن امي اختي عمتي خالتي بناتي شكرا شكرا