دَايْرة و تْدورْ (زجــــــــــــل)

أواهْ أواهْ
دارت لارضْ بنا دُورة
دُخْنا وْ داخت لِيَّامْ
لِّي كانْ البارحْ جادبْ
تقالْ لْسانو اليُومْ
ما عادْ يعْطِيهْ اعْنانو
وْ عليه حرِّزْ بلْـــثامْ
باعْ اكتابو بعْشاهْ
كْسَّرْ اقْلامو
وْدَّعْ اغْطاهْ
سَخَّـــــــــنْ اكْـــرِسِيهْ
اتلدّدْ بِيْدامو
ظْهْرت النّعْمة اعِْليهْ
ما بْقاشْ يْقاسي
وْدارْ اكْريشَة و احْزامْ
وْدَّعْ اكْسيرة وابْصيلة
فْ يُوم و لِيلة
ارْمى الكَبُّــــوطْ ارْماهْ
اسْكنْ اجْنانْ السبيل
دارْ بِيهْ دُورة
الْهَفْ تـــــــفَّــــاحو فْ صْباحو
سكِّتْ تغْراد لِيمام
خـــلاَّهْ فْ انْواحو
ارْكبْ عُودو بلا لْجام
زْنــــدْ بارود الصّْيادة
درْدك و ْ دارْ اخْبيلة
حازْ اقْبيلة
وْ زادْ الفيلة للفيل
ما اشْباعْ
و بان اعْليه بُوحَاطي
ْيـــــــــغَـــنِّي بغْناه
صمِّتْ ودْنيه اعْلينا
اتْعرِّينا أواتْـــكْــسينا
عنْدو هدا ما هُو بكْلامْ
زاغتْ اعْيونو فْ اعْماهْ
زاد تخْراف و اهْبال
رشْ اجْنابو بغْبيرة
و دارْ نيابْ اكْبار
سدْ ابْوابو الصّقِيلة
اللامْعة بنْوارالشْعى
ما تعرفْ اظْلامْ
أواهْ....أواهْ
دايْرة و تْدور
و ادْوام الحال منْ المُحالْ
و ايْلا اليُوم خانو بنا
غدَّأ يْـــــلاقُــــــونا
و احْسابنا صابونْ
برْزانة و اتْمامْ.

عبدالرزاق دكان ، جريدة الطريق ، عدد:297، بتاريخ 20 فبراير 1999

دَايْرة و تْدورْ (زجــــــــــــل)

دَايْرة و تْدورْ (زجــــــــــــل)

دَايْرة و تْدورْ (زجــــــــــــل) :: تعاليق