صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مظاهر من ساحة جامع الفنا بعد الاعتداء الإرهابي مقهى 'أركانة' يتحول إلى مزار سياحي

اذهب الى الأسفل

مظاهر من ساحة جامع الفنا بعد الاعتداء الإرهابي مقهى 'أركانة' يتحول إلى مزار سياحي Empty مظاهر من ساحة جامع الفنا بعد الاعتداء الإرهابي مقهى 'أركانة' يتحول إلى مزار سياحي

مُساهمة من طرف said الثلاثاء 10 مايو 2011 - 11:16

حولت الواجهة الأمامية لمقهى" أركانة"، الواقعة بساحة جامع الفنا، القلب
النابض لمدينة مراكش، مباشرة بعد العملية الإرهابية، التي راح ضحيتها 17
شخصا من المغاربة والأجانب، إلى مزار سياحي وقبلة لعدد من الوزراء
المغاربة، وممثلي الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية، ومهنيي
القطاع السياحي والسياح الأجانب، لوضع أكاليل الورود والشموع، وتقديم
التعازي لأقارب وعائلات الضحايا المغاربة والأجانب، والتنديد بالعملية
الإرهابية.

وأصبحت ساحة جامع الفنا، المصنفة تراثا شفويا للإنسانية
من طرف منظمة اليونسكو، تحتل مكانة متميزة لدى زوار مدينة مراكش، إذ لا
يمكن أن يخلو برنامج من زيارة موقع الاعتداء الإرهابي بالساحة، التي تعتبر
لدى البعض ساحة العجائب، وبعضهم يرون فيها مكانا لا يخرج منه الزائر
جائعا، وآخرون يعتبرونها ملتقى الثقافات الشعبية، ومسرحا فنيا يختلط فيه
الغناء الكلاسيكي بالغناء الشعبي، بمختلف ألوانه، ومعرضا للوحات فولكلورية
تتشكل من غناء الروايس، وعيطة الحوزي، ودندنة كناوة، بالإضافة إلى أنها
حلبة للألعاب البهلوانية ومداعبة القردة.

وظل مشهد ساحة جامع الفنا
العالمية يتكرر يوميا مند وقوع الاعتداء الإرهابي بمقهى "أركانة"، يوم 28
أبريل الماضي، لكنه يختلف من يوم إلى آخر، أما المدمنون عليها فلا
يبارحونها، لأن زيارتها مرة واحد قد تكون جرعة كافية للتعلق بها ومعاودة
الزيارة.

وأصبح فضاء ساحة جامع الفنا، الذي ألهمت قصصه الشعبية،
المقتبسة من التقاليد الأمازيغية والكناوية والعربية، الكثير من الأعمال
الأدبية والروائية، أكثر الساحات في المغرب نبضا بالحيوية والحركة،
والموسيقى تضج من كل مكان، طبول كناوة تقرع هناك، وعبيدات الرما هنا، وغير
بعيد، نسخة من مجموعة "ناس الغيوان".

في عمق الساحة، قريبا من "كافي
فرانس"، يثير انتباه الزائر سماع أغنية "كيلي جولي .. كيلي جولي .. كاع
البنات تيعجبوني"، ترفع رأسك، فترمق حلقة كبيرة ترقص وتغني، يتوسطها صاحب
الطاقية البيضاء والدراعية المراكشية والنظارات الكبيرة، إنه عبد الحكيم
الخبزاوي، الذي يصارع الحياة بالغناء والرقص، بأدائه المتميز ورقصاته
الفريدة ذات الطابع المراكشي.

يقول عبد الحكيم (60 سنة)، أحد رواد
الحلقة بالساحة "ترعرعت بساحة جامع الفنا، وتلقيت أصول الحلقة على يدي
المعلم عزوز، صاحب الكمان، وعمري لا يتجاوز تسع سنوات، كانت الساحة تتوفر
على كل أنواع الفرجة، لكن الآن تغيرت معالمها بشكل كبير".

ويضيف
الخبزاوي، الملقب بـ "لعوينة" بنبرة حزينة، في تصريح لـ"المغربية"، وهو
يسترجع بعض تفاصيل العملية الإرهابية "ماغاديش يهزمونا، الفرجة باقية في
جامع الفنا، ومراكش ستبقى وجهة سياحية وطنية مفضلة للسياح والمغاربة".

يضع
عبد الحكيم نظارته السوداء، كي يخفي عينه اليسرى، التي فقدت وظيفتها، إثر
حادثة سير تعرض لها منذ عهد بعيد، ويتحسر على ما آلت إليه الساحة، بعد
فقدانها كبار رواد الحلقة، أمثال مولاي أمبارك "الكوشي"، والشرقاوي "مول
الحمام"، ومولاي أحمد"حمقة"، والبشير "دكتور الحشرات"، ومولاي عبد السلام
"الصاروخ"، وعمر"ميخي"، وكبور "مول البيشكليت"، الذين لم يحظوا باهتمام
المسؤولين وأصحاب القرار بالمدينة الحمراء.

ويظل فضاء جامع الفنا
ساحة للفرجة العفوية، تعاقبت عليها وجوه كثيرة عبر تاريخها الطويل، منها من
استمر لون فرجته عبر ممارسين جدد، ومنهم من انقرض فنه بذهابه، من بين
الفضاءات الشعبية التي يوجد فيها كل أنواع الفرجة، تجعل زائرها يستمتع بجو
خاص، ولحظات مميزة بمختلف أرجاء الساحة، التي تجمعت فيها عربات ملئت
بالبرتقال، وأخرى بالفواكه الجافة، ونساء قدمن من أنحاء مختلفة لبيع سللهن،
ورواة قصص شعبية، وعازفون، وراقصون، وعرافون.

وقبل غروب الشمس
بقليل، تتحول الملامح النهارية للساحة العالمية، التي شكلت على مر العصور
مادة ملهمة للشعراء والأدباء والمؤرخين والمبدعين، من خلال بعدها الثقافي
الرمزي، فتصطف المطاعم الشعبية المتنقلة المحاطة بكراسي طويلة أعدت
للزبائن، الذين يجدون أمامهم أصنافا متنوعة من مأكولات المطبخ المغربي.

وتحظى المطاعم المتنقلة المنظمة وفق تصميم موحد، بإقبال الزوار أجانب
ومغاربة من مختلف الأعمار، لعرضها مجموعة من المأكولات الخفيفة، لها ما
يميزها عن وجبات المطاعم المصنفة.


| 10.05.2011 عبدالكريم ياسين | المغربية
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مظاهر من ساحة جامع الفنا بعد الاعتداء الإرهابي مقهى 'أركانة' يتحول إلى مزار سياحي Empty رد: مظاهر من ساحة جامع الفنا بعد الاعتداء الإرهابي مقهى 'أركانة' يتحول إلى مزار سياحي

مُساهمة من طرف زائر الأربعاء 11 مايو 2011 - 20:13

شكرا لك

تقبل مروري
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى