نحتٌ يَصيدُ دَهشَة الحَجَر
صفحة 1 من اصل 1
نحتٌ يَصيدُ دَهشَة الحَجَر
فيما أيائلُ الصبح تُغري السُهوب،
يخفقُ هاجسٌ داخلي،
وأنا أرمقُ، في حَيرةٍ، ما بقي وما تَطاير
من نحتٍ يَصيدُ دَهشَةَ الحجر.
حجرٌ يَلتَقطُ حُلمَهُ من أَزاميلَ امتصَّتْ رَحيقَهُ،
ولَفَظتْ في وجهه
طعمَ البوح.
من نار القَصيدة، أشمُّ خذلان الحَديقة،
وهي في الشرك، ترمقُ حجارةً
نَطَقتْ ملامحها
بأمزجة. من نَحتوا، وصاغوا لها المَسام.
أتذْكُرُ..
حديثنا المُحمَرّ..
عن انجراف لغتنا
إثر لحظةٍ هاربة
عن الكائنات التي
اعتادَت. النظرَ من ثقب الخوف إلى الظلال العائدة،
بشهوة ذئب الحكاية.
عن سَمَاعنا
للأصوات البعيدة
لذوي السحنات الباهتة،
وما تركوه من لسعٍ قديم.
الآن..
سأُنفقُ كلّ الخوف. داخلي؛
لم أعد أحتمل طَمْيَه؛
البردُ يُمع.نُ في البرد..
يُشقّق الروح..
سأستدعي الحريقَ الغافي..
ألبسُهُ..
أ لبسُهُ..
* لينا شدود
* شاعرة ومترجمة سورية
يخفقُ هاجسٌ داخلي،
وأنا أرمقُ، في حَيرةٍ، ما بقي وما تَطاير
من نحتٍ يَصيدُ دَهشَةَ الحجر.
حجرٌ يَلتَقطُ حُلمَهُ من أَزاميلَ امتصَّتْ رَحيقَهُ،
ولَفَظتْ في وجهه
طعمَ البوح.
من نار القَصيدة، أشمُّ خذلان الحَديقة،
وهي في الشرك، ترمقُ حجارةً
نَطَقتْ ملامحها
بأمزجة. من نَحتوا، وصاغوا لها المَسام.
أتذْكُرُ..
حديثنا المُحمَرّ..
عن انجراف لغتنا
إثر لحظةٍ هاربة
عن الكائنات التي
اعتادَت. النظرَ من ثقب الخوف إلى الظلال العائدة،
بشهوة ذئب الحكاية.
عن سَمَاعنا
للأصوات البعيدة
لذوي السحنات الباهتة،
وما تركوه من لسعٍ قديم.
الآن..
سأُنفقُ كلّ الخوف. داخلي؛
لم أعد أحتمل طَمْيَه؛
البردُ يُمع.نُ في البرد..
يُشقّق الروح..
سأستدعي الحريقَ الغافي..
ألبسُهُ..
أ لبسُهُ..
* لينا شدود
* شاعرة ومترجمة سورية
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى