صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النظريات الكبيرة عن المؤامرة أكثرها توحشاً المرتبطة بــ 11 سبتمبر

اذهب الى الأسفل

النظريات الكبيرة عن المؤامرة أكثرها توحشاً المرتبطة بــ 11 سبتمبر Empty النظريات الكبيرة عن المؤامرة أكثرها توحشاً المرتبطة بــ 11 سبتمبر

مُساهمة من طرف said السبت 9 يوليو 2011 - 22:00

النظريات الكبيرة عن المؤامرة أكثرها توحشاً المرتبطة بــ 11 سبتمبر 697302Pictures201107094e40a4e738b8425c8907804f859d462a

هذا المشهد في نيويورك لم يعد موجوداً، فكلا البرجين قد انهار في هجوم 11 سبتمبر

«التوأم» او ناطحتا سحاب المركز التجاري العالمي في نيويورك، لم تنهارا في
الحادي عشر من سبتمبر 2001 بسبب ارتطام الطائرات بهما، بل لان كميات هائلة
من المتفجرات انفجرت بداخلهما، اما الهدف فكان الاطاحة بهما لكي يتم تشييد
مبان جذابة اخرى مكانهما، اما الطائرات، فكان مطلوباً منها ان تلعب ذلك
الدور بهدف التمويه، وقد تم الاتفاق على كل ذلك مع الخاطفين في وقت سابق،
لكن ربما ان كل ما حدث كان مرتبطاً ايضا بكمية الذهب التي تصل قيمتها الى
مليار دولار والتي كانت موجودة في مخابئ ناطحتي السحاب..
في الواقع، تلك
نظريتان فقط من تلك النظريات المتوحشة التي تشير الى ان اكثر الاحداث
المأساوية في التاريخ الاميركي الحديث قد حصل على الارجح، بشكل مختلف
كلياً، لكن يوجد ايضا كثير من نظريات المؤامرة الاكثر حنكة من تلك والتي
يصدقها ايضا اعداد هائلة من الناس.

الجنرالات كانوا يعلمون عن الهجمات لكنهم لم يوقفوها..
كانوا يبحثون عن دعم الجيش
بعض
النظريات تزعم بأن الجنرالات الاميركيين من وحدات الدفاع الصاروخي كانوا
يعلمون عن الخاطفين لكنهم تركوهم ينهون مهمتهم لكي يثيروا بين المواطنين
شعور التهديد، وبالتالي الحاجة الماسة للجيش. وثمة نظريات تذهب الى ما هو
ابعد من ذلك: طلبوا من الارهابيين مباشرة تنفيذ تلك العمليات، وبعد ذلك
فعلوا كل شيء ممكن لانجاحها، احد الاهداف كان رفع نفقات التسلح ولاحقا جر
الولايات المتحدة الى حروب يربح منها الجيش، او ع‍لى الارجح ليس الجيش
لوحده، بل مجمع الصناعات العسكرية، بأكمله. المهم في كل ذلك هو اثارة
الكراهية ضد المسلمين والدول العربية التي يمكن ان يرسل اليها لاحقاً -
بدعم من الرأي العام - الجيش لغزوها واستغلال ثرواتها الطبيعية من نفط
وغاز، وسيتم احتلال افغانستان والعراق (ولاحقا ربما ايران) وتنصيب حكومات
دمى بحيث تبقى الى الابد ضمن دائرة التأثير الاميركي، هذا على الاقل ما
يظنه مناصرو نظريات المؤامرة.
ويدعم هؤلاء قناعاتهم بحقيقة ان الولايات
المتحدة الاميركية قد دخلت بالفعل الى الحرب، لكنهم يرفضون من جهة اخرى
الاخذ بعين الاعتبار حقيقة مجردة وبسيطة، وهي ان العمل الارهابي قد اثار
ردة فعل (قد تكون غير ملائمة) معينة، اضافة لذلك فإنهم لا يجدون صعوبة في
التفكير، بأن حكومة دولة ديموقراطية وجنرالاتها قد «ضحوا» بثلاثة آلاف من
مواطنيهم باسم «الخطط لحكم العالم».
كيف يمكن أن يأتي أحد ما يمثل تلك النظريات؟ ولماذا هي شعبية لهذه الدرجة؟
لقد
أظهرت الاستطلاعات أن حوالي %15 من الأميركيين أنفسهم يعتقدون أن الحكومة
هي المسؤولة عن تلك الهجمات، في حين يعتقد %7 أن دولة اسرائيل وراءها (لكي
تدعم شعور الكراهية ضد العرب). لقد صدرت آلاف النصوص التي تتحدث عن نظريات
المؤامرة، بشكل مطبوع وعلى شبكة الانترنت، كما صدرت عشرات الكتب المماثلة،
وتم تصوير أفلام مختلفة عن هذا الموضوع.

كيف كان الأمر حقاً؟
تتحمّل
الأجهزة الأمنية السرية والجيش إلى حد ما مسؤولية نشوء مثل تلك النظريات،
وذلك بسبب عدم فعاليتها وعجزها، لقد أبدى العملاء، لفترة طويلة، حالة من
عدم الاكتراث تجاه المؤشرات التي كانت تفيد باحتمال قيام طائرات بمهاجمة
أهداف داخل الولايات المتحدة، بالرغم من ان شبكات تنظيم القاعدة الارهابي
قتلت في التسعينات أكثر من 200 شخص في السفارات الاميركية في افريقيا. حتى
ان الرئيس الاميركي في تلك الفترة بيل كلينتون رفض مباركة عملية اغتيال
زعيم القاعدة اسامة بن لادن (الذي لم يقتل سوى في ربيع العام الحالي). ولقد
أشار التقرير اللاحق الخاص بأحداث 11 سبتمبر بشكل مباشر إلى «نقص في خيال»
المسؤولين الحكوميين والعسكريين.
في الواقع، فإن هذا الهجوم قد تم
تحضيره من قبل مجموعة مؤلفة من 19 عنصرا من مناصري «القاعدة». ولقد اخترق
هؤلاء الانتحاريون مراكز المراقبة في المطارات الاميركية واختطفوا اربع
طائرات. اثنتان منها استخدموهما للارتطام بناطحات سحاب مركز التجارة
العالمي، والثالثة وقعت على مقر «البنتاغون»، قيادة الجيش الاميركي في
واشنطن. أما الطائرة الرابعة فكانت متجهة لضرب مقر الرئيس (البيت الأبيض)
أو البرلمان (كابيتول)، إلا أن ركاب الرحلة رقم 93 اصطدموا مع الخاطفين،
وهو ما أدى إلى سقوط الطائرة في بينسلفانيا.
وقد بلغ إجمالي عدد الضحايا ثلاثة آلاف شخص، وعلى اثر ذلك اعلنت الولايات المتحدة «الحرب العالمية على الارهاب».

اعداد حسن عز الدين

said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى