صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة

اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 21:56

صدر للدكتور
محمد فخرالدين
كتاب ـ موسوعة الحكاية الشعبية المغربية ـ من 450 صفحة ، و
هو من تقديم الدكتور محمد السرغيني ، و الكاتب حاصل على دبلوم الدراسات
المعمقة تخصص رواية، و دبلوم الدراسات العليا في السيرة الشعبية العربية ، و
دكتوراه الدولة في الحكاية الشعبية المغربية ..
و يدخل إصدار هذا الكتاب ضمن إمداد التلاميذ والآباء والمدرسين والباحثين بمادة خام قد تصلح لمآرب شتى.



كانت الحكاية بالإضافة إلى كونها وسيلة للترفيه و التسلية ، و غمر المتخيل
الطفولي بالرغبات التي تتحقق بسهولة، و سيلة للتربية و التنشئة الاجتماعية
للفرد و المجتمع .


إعداد: عبدالعالي خلاد

الاتحاد الاشتراكي


عدل سابقا من قبل said في الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:05 عدل 1 مرات
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty الساف(1) وولد موكة (2)

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 21:58

تبتدئ الحكاية بقول السارد:
«عمر ولد موكة ما يكون بحال الطير الحر»
ويعقب السامعون على قوله:
« وانا وانا..»
ويضيف السارد متذكرا
«ماعرفت آسمو هذاك ولد موكة.. بوبكر، بوبكر..»
ليبدأ الحكاية:
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
- «قالك ? جات موكة عند الساف بغات تخطب، إيوا دقات خرج الساف قال ليها:
- «آش خطرك؟»
قالت ليه:
«بغيت بنتك لولدي»
قال ليها:
«لا ما شفتش الدري ما غذي نعطيك بنتي»
قالك مشاو نعم أسيدي.. واحد النهار موكة هي تقول لولدها قالت له:
- «آش تديري؟ كون شخص، راه بغى يجي الساف يجربك يشوفك واش شخص ولاما شخصش».
جا لقى بوبكر مسيكين موقظ (ضحك الجمهور) دق خرجات موكة هي وولدها قالت ليه:
«هو هذا»
قال لها:
«نخرجوا للخلا نجربو ونعرفو واش يعرف يضرب الحمام ولالا»
قالت له:
سير».
بوبكر مشى ركب حتى هو طار، طار هو والساف، زيد زيد زيد، الساف شاف جوج حمامات كاينين حدا واحد الغديرة كايوردو قاليه:
«وابوبكر شفتي شي حاجة ولا لا؟»
قال ليه:
«مازال ماشفت والو»
قال ليه:
«هذا قفرها»
قال ليه:
«شوف عند المرجة آش كاين؟»
قال ليه:
«هذوك كيوردو»
قال له: يالله هود»
قاليه:
- «انت هود انت الأول».
الساف هود هو يضرب وحده وهو يحطو ثاني واحد الجوجات خرين، جاو حطو إيوا بقات الدورة لبوبكر قال ليه: «هود».
غا هود خلى لحمامات لهيه وهو يرشق منقارو فلغيس3 (ضحك).
رشق منقارو فلغيس وهو يوحل:
«فين هو ما فين هو؟»
الساف ما تلاش لقاه، جاو شي دراري هما يلقاوه هما يديوه يلعبوا به، الساف دى ذيك الحمامة.
جات موكة وهي تقول للساف:
- «وافين هو الدري؟»
قال لها: «عاهدي به فواحد الغديرة بغى يضرب شي حمامات ما تلى طلعش ونا نزيد بحالي»
قالت له: «ها العار يلا ما جيب ليا الدري، أنا ما تليت خصني لا خطبة ولا شي حاجة»
- «آش أوا كتقولي؟» «جيب ليا الدري فين ما كان يجي»
الساف طار، مشى لقاه تيلعبوا به شي دراري، بوبكر ها واحد يلوحو لاخر..
(تعليق الجمهور واش ولد موكة تيدير الفرح؟)
«قاليك
« برز هو يخطفو للدراري من يديهم قال له:
- «أنت مالك آش طرى4 لك»
- قال له:
- «أنا ما كنتش بغيت نضرب وحدة بغيت نضرب جوج».
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.
المصدر : الدكتور محمد فخرالدين ـ كتاب موسوعة الحكاية الشعبية ـ الحكاية 15
غدا حكاية الغزالة ذات قرن ذهب و قرن فضة
1 - الساف: الصقر.
2 - ولد موكة: ولد البومة.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty الغزالة ذات قرن ذهب و قرن فضة

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:00

هذه الحكاية متوهجة رمزيا من حيث الرموز الكونية المتداولة فيها كالجبل والغزالة والبئر
غنية سرديا من حيث عرض الوصية و اختراقها ، إنها الحكاية الوحيدة التي تشهد موتا غير متوقع للبطل فمعذرة للقارئ الكريم ..
كان حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
واحد السلطان وهو يوصي ولدو قال ليه:
- «آولدي يلا مت واحد الجبل لا تمشي ليه، راه لا تمشي ليه ها السخط ها الرضى، لا تمشي ليه..»
مات باه، ذاك السلطان مات، وهو يمشي قال:
- «والله هاذ الجبل اللي قال ليا با . لاتمشي ليه - تا نمشي»
إيوا هو يسرج عودو وركب عليه ومشى.. هنا ما هنا.. هنا ما هنا.. هنا ما
هنا.. حتى لحق ذاك الجبل وهو يلقى فيه غزالة عندها قرن فضة وقرن ذوهاب.
تيظل يجري عليها بالمكحلة، يجري عليها حتى تاتجي الشمس للروحة وكاتدخل لواحد البير تايدخل وراها، يتبعها كي اليوم كالغد..
كي اليوم كالغد.. حتى لهذاك النهار وهو يلقى واحد البواب في الباب تاع
ذاك البير، لقى دنيا أخرى وبلاد اخرى ودار وقاعد في فمها البواب، حل ذيك
الدار وهو يقول ليه:
- «آش جيتي كا تديري هنا . قال ليه . آش جيتي تديري هنا؟ ماتت تسعين وانت كمالة المية»
قاليه: «واه»
قاليه: «والله»
قاليه: «ودروك آش نقول ليهم؟»
قاليه: «إيلا قاليك هاذ السيد تاخذ بنتي، قل ليهم تديروا معاي الأجل خمستاعش يوم..»
إيوا دخل.. قال ليه: «نعطيك بنتي..»
وذيك البنت ما كا تدويش زيزونة1 اللي راح ليها ما تدوي معاه، ذاك العريس
الي جاها ما تدوي معاه وتا يذبحوه يقتلوه، كي هذا العام كي لاخر، وهو يمشي
عطاوه لاجال خمستاعش يوم، وهو يمشي عاد كي بحال الهداوي، ظل عند واحد
الشاريج وظال يبكي، وهو ما يجيو حداه شي حمامات قالوا ليه:
- «مالك؟ علاش تاتبكي؟»
- قال ليهم: «أودي أومنو علي ونقول ليكم»
- قالو ليه: «عليكم ستة وستين آمان شحاجة ما تلخطك..»
- قال ليهم: «راني مشيت لواحد الجبل ولقيت واحد الغزالة عندها قرن ذوهاب وقرن فضة..»
- «إيوا . قالوا ليه . هذا هو..»
- قال ليه: «راني مشيت ليها ولقيت فيه غزالة عندها قرن ذهب وقرن فضة..»
قال ليه:
- «هذا وكان؟ حنايا شفتي غادي تمشي عندها دروك، تلحقي تدخلي، بعد تعودي
بغيت تروحيها تعودي قاعد معاها، غادي تجي لخادم، وغادي تسبق لالاها، وغادي
تطرشي الخادم، قولي ليها:
- «علاه لالاك تسبق ولاسيدك؟» وراه غاذي تدوي ذيك الساعة ها حنايا معاك..»
ذاكشي اللي دار مشى فرحان، حسن2، عام، لبس مشى. مشى ظل يجري على ذيك
الغزالة اللي عندها قرن ذوهاب وقرن فضة، يجري يجري حتى العشية دخلات للبير،
بعد دخلات للبير تبعها هو دخل معاها لقى بلاد اخرى ودنيا اخرى ودار اخرى
إيوا مشى، عامشى وهما يعطيوه ذيك البنت، ذيك البنت هاهو الصباح الخادم
جايبة ليهم الفطور، سبقات لالاها وخلات سيدها وهو يطرشها، طرشها3 وهي تدوي
وهي تنوض الزغاريت ناض اللعب وخاذها، قعد معاها تا سبعات4، وهو يديها، قال
لبوها:
- «نعطيها ليا نديها»
ناض جابها عمر البغلة بالمال، ركبت هي وياه وداها، إيوا داها حل ليها ذاك
الخيط دالجوهر من عنقها، بدا تايقلب فيه، طاح ليه العجب فذاك الخيط ديال
الجوهرـ وهو يجي الغراب وهو يخطفوا ليه من يديه وهرب بيه، وبقى تابعو تابعو
معلق عينيه في السما وهو يطيح في البير.
خليتهم تم وجيت.
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.

المصدر : الدكتور محمد فخرالدين ـ كتاب موسوعة الحكاية الشعبية ـ الحكاية 15
غدا سبع صنايع و الرزق ضايع

1 - بكماء.
2 - حلق ذقنه.
3 - صفعها.
4 - أمضت أسبوعا.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty للـي عطـى الله شفنــاه

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:02

تحاول هذه
الحكاية أن تحدد علاقتنا بالحلم ، فهل للحلم علاقة بواقعنا و مستقبلنا أم
هو مجرد أوهام؟ وعلى كل حال، يمكن الجزم بالعلاقة المتينة بين الحلم و
الحكاية، فإذا كان الحلم حكاية فردية، فإن الحكاية حلم جماعي ..
الحكاية

كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
قال لك واحد لمعلم عندو سبعة ديال لحرفات، ترافق مع معلمين خرين وخرجوا،
يالله يالله، هم يباتوا فواحد الدوار، قال لك باتوا فواحد الجامع، باتوا
فهذاك الجامع، قال لك، هذاك لمعلم للي عندو سبعة دلحرفات راقد كايشوف:
الشتا خدامة والقوادس كايرميو، وذاك للي على قودو ما كايرميش، هو يقول مع
راسو:
- «آربي مال قاع هاذ لقوادس كيرميو، وهاذ القادوس لي على قودي ما كيرميش؟»
مللي فاق مع الصباح قالها لصحابو:
- «لقوادس للي على قودكم كيرميو وللي على قودي ما كيرميش»
قالوا ليه: «آسي للي عطى الله شفناه، للي عطى الله شفناه».
خرجوا من ذاك الدوار مشاو لواحد لمدينة، فهذيك لمدينة واحد الحاكم بغى
يبني واحد لقصر بالتابوت، وبرحوا في السواق قالوا: «فين ما كاين شي معلم
بالحرفة ديالو يجي يخدم»
قال له: «آش حرفتك؟» قال له: «نجار»، حتى دار على لمعلمين كاملين، هذاك - للي عطاه الله شفناه - قالوا له: «آش حرفتك؟»
قال لهم: «لواح» قالوا ليهم: «واخا»
بداو كيخدموا، آرى قال لك - ذاك لمعلم كايخدم ويقول: «للي عطى الله شفناه، للي عطى الله شفناه».
وهذوك لمعلمين كيقولوا: «للي عطى الله شفناه ما عرفت مالو مسكين؟»
بنت الحاكم مللي خلى عندها بوها الساروت، بغات تجوج شي واحد وكتعطيه الفلوس، مللي شافت لمعلم كيقول: «للي عطى الله شفناه»
قالت: «هذا وقيلا تيشوفني»
كتعطيه خبزة وتعمرها ليه باللويز - قال لك - تا هو تيطرقها لواحد العطار
تايلقاها عامرة باللويز - العطار ولى داير الولهة لهذاك المعلم..
فلعشية يبداو خدامين يقول: «للي عطى الله شفناه»
قالت: «واهذا ما قانعشي»
تا تعطيه خبزة ثاني عامرة باللويز، تايديها كايديها لذاك العطار، والعطار ولى لاباس عليه دار المشاريع، ولى مدنقر1 مع راسو..
سير ياحال وجي ياحال - الحاكم مللي بغى يخلص المعلمين من الخزين لقاه
خاوي، جا - نعم آسيدي - عند بنتو، قال لها مدي الساروت، مداتو ليه، ذاكشي
لي فيه مافيه والو، قال لبنتو:
- «غالفلوس للي كانوا هنا ولا يتقطع راسك»
قالت له: «واه علاش بغى يتقطع راسي، ها للي كاين، وها للي كاين»
جابوا ذاك الولد لي كانت تعطيه لفلوس، جابو من عندو ذاكشي..
وجابوا «للي عطى الله شفناه» جابوه قال له:
- «فين درتي ذيك الفلوس؟»
قال ليهم للي كان يدير، مشى وراهم العطار، لاباس عليه وصلوا عندو، وقلعو ليه هاذ المال..
بقى للي عطاه الله شفناه مع االحاكم وبنتو ونسيبو..
قال للمعلم: «غادي نغنيك يلا غناك الله.. نفوتك قاع ليجارة لهيه..»
عطاه واحد الطرف ديال المال.
هو ذاك المعلم - ربي ما باليهش هاذا مللي غناه - جات واحد لعجاجة2 هي
ترفد ذاك لمعلم تالفوق، وهي تضربو مع الحيط حتى تكتب بالدم ديالو «أنا
فقرتو ونتا غنتيه، يالله أنا قتلتو ونتا حييه».
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.

المصدر : الدكتور محمد فخرالدين ـ كتاب موسوعة الحكاية الشعبية ـ الحكاية 18.
غدا حكاية تجيب عن لغز :
ما ذا يقول الماء عندما يكون يغلى فوق النار؟
1 - غني.
2 - العاصفة.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty آش تيقول الما مللي تيغلي؟

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:04

تنفتح الحكاية
على الألغاز كأقدم أنواع من المعارف التي عرفها الجنس البشري و انشغل بها
كمفتاح لأسرار الوجود و عمق المتخيل البشري ، ويؤكد ذلك أول الألغاز التي
طرحها طائر العنقاء على البطل في الأسطورة اليونانية : ماهو الكائن الذي
يمشي في أول النهار على أربع و في منتصف النهار على اثنتين و في آخر النهار
على ثلاث ؟
لم تكتفي هذه الحكاية بالإشادة بعقل المرأة عندما يعتنق ألغاز الوجود ، بل
ناقشت أحقية المرأة بالمعرفة و المشاركة في الشأن العام ..
الحكاية
كان حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
واحد السلطان بغى يعرف آش تيقول الما مللي تيغلي، وهو يقول للوزير ديالو:
- «سير قلب لي على من يقول لي الحل».
مشى لوزير، تا يقلب، وهو يدق على واحد الدار هي تحل ليه واحد البنت زوينة بزاف، سولها:
- «فين باك؟» قالت ليه:
- «مشى يكب الما على الما»
سولها:
- «فين خوك؟»
قالت ليه:
- «مشى لسوق لخسارة»
- «وفين أمك؟»
قالت ليه:
- «مشات تجبد الروح من الروح»
الوزير ما فهم والو، بقى تسنى باها تاجا وعاود ليه آش قالت بنتو، وهو
يسولها وهي تقول بللي قصدات: «باها مشى يسقي الدلاح، وخوها مشى يلعب القمر،
ومها قابلة مشات تولد شي مرا» هما يسولو البنت على: «آش تيقول الما مللي
يكون يغلي؟» هي تقوليهم:
- «راه تيقول العود للي سقيت منو تكويت..»
هو الوزير مشى عند السلطان، وتا واحد ما عرف الحل، هو يقوليه ذاكشي للي
قالت البنت هو يتجوجها السلطان، وهي تشرط عليه تجلس معاه مللي يكون يحكم
على الناس.
واحد النهار كانو جوج مرافقين، واحد عندو حمارة ضارة، وواحد عندو ناقة
ضارة، ولدو فلليل وهو ينوض مول الحمارة روم البكر على لحمارة والدحش على
الناقة، وفصباح الناقة تبعها الدحش، ولحمارة تبعها البكر، ومول لحمارة
قاليه:
- «للي تابعاه شي حاجة ديالتو».
تخاصمو وهما يمشيو عند السلطان هو يحكم لمول لحمارة باش ياخذ البكر1، وهي تسمع الحكم وشافت مول الناقة خارج تايبكي وهي تقوليه:
- «غادي ترجع عند السلطان وغادي تقوليه «راه كنت غارس الشعير فجنب لبحر ناض كالو لي الحوت» دخل قاليه ذاكشي وهو يقوليه السلطان:
- «علاه الحوت تياكل الشعير؟»
وهو يقوليه: «وعلاه الحمارة كاتولد البعير؟»
هو يقوليه السلطان شكون الي قال ليه ذاك الشي، قاليه بللي مراتو هي للي قالت ليه. وهو يجي عندها وقالها:
- «خودي للي بغيتي وسيري لدار باك» وهي تقوليه:
- «وخا، ونشربو بعدا واحد لكاس ديال أتاي» ناضت دارت فيه سيكران، مللي
شرب السلطان وتبنج، دارتو فصندوق وداتو لدار باها ، مللي فاق قالها:
- «آش داكشي درتي؟»
قالت ليه:
- «قلتي ليا هزي للي عزيز عليك، لقيت تا للي عزيز عليا»
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.

> المصدر : كتاب موسوعة الحكاية الشعبية د محمد فخرالدين الحكاية رقم 67
حكاية الغد و هي تناقش عاقبة السلوك الأناني

1 - ولد الناقة.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty الـذيـب بـونـوارة1

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:06

يؤكد الباحثون
أن الحكاية لها علاقة مع التحليل النفسي من خلال ما تعرضه من استيهامات و
عقد Bettelheim :psychanalyse des contes de fées و ما تمارسه من تطهير
على وعي المتلقي ليتجنب السلوكات السيئة لشخوصها على مستوى الحياة . فمن
خلال متابعة الرغبات الغريبة للذئب بونوارة تحارب هذه الحكاية الأنانية و
الذاتية المفرطة و تشجبهما ، لأنها سبب في هلاك المجتمع ككل ..
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
هذا واحد الذيب مزوج واحد الذيبة وهي تولد سبعة ديال الجرا، واحد فيهم عندو نوارة بيضا في جبهتو، وهو يقول ليها باه:
- «هاذ الجرو كوليه..»
قالت ليه:
«ناكلهم كاملين وهذا لا»
مشى نهار وجا خر،وكبر الذيب بونوارة، وقال لمو واحد النهار:
- «آمي بغيت نتزوج»
قالت له:
«إييه آوليدي آختار لك بنت الذيب اللي بغيتي وانا نخطبها ليك..»
قال لها:
«يامي أنا بغيت بنت السلوقي»
قالت ليه:
«آش تتقول؟ السلوقي عدو ديالنا»
قاليها: «والو...»
قالت ليه:
- «غاذي نقولها لباك»
قال ليها:
- «غير قوليها لو»
مشات قالتها لباه وهو يهز رحيلو ومشى، وذاك بونوارة مشى لواحد الدوار
يقلب على بنت السلوقي.. هوما يشوفوه لكلاب وبداوا ينبحوا وهوما يتبعوه،
وتبعوه الناس وهو يديهم للغار للي فيه أمو وخوتو ودخل للقاع ديال المعطن2
وبرك..
شعلوا الناس الدخان قدام الغار، ودفعوه فلغار وبداو الذياب يتخنقو ويخرجوا، وللي خرج تيقلبوا له جبهتو ويقولوا:
«مازال بونوارة لداخل»
ويزيدو الدخان حتى قتلوا كولشي، عادا تم خارج بونوارة وهما يشدوه قتلوه.
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.
المصدر : الدكتور محمد فخرالدين ـ كتاب موسوعة الحكاية الشعبية ـ الحكاية 18.
غدا حكاية أخرى عن الرغبات الدفينة
1 - النوارة تعني الزهرة وهنا العلامة المميزة.
2 - الغار.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty سيدي بوحصير1

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:07

ماذا لو استمع
الإنسان إلى كل واحد و أصغى إلى حاجاته النفسية و عواطفه و مشاعره ، و
صحح منها ما يمكن أن يصحح وهذب ما يمكن أن يهذب ، الأمر صعب في زمن يغلب
عليه التسارع و عدم القدرة على التوقف قليلا والتأمل في الحاجات الحقيقية
للإنسان ، قد تلامس هذه الحكاية بعضا من هذا الموضوع ..
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
واحد الراجل سمع بللي امو ومراتو واختو بغاو يمشيو لواحد السيد باش يطلبوه يحقق ليهم ما بغاو.
هو يسبقهم للسيد ودار في واحد الحصيرة وسط السيد، وسمعهم آش تايقولو، مراتو قالت:
- «أنا بغيت راجلي يتهلى فيا وفي وليداتي»
واختو قالت:
- «أنا بغيت خويا يخليني نتزوج»
وامو قالت:
- «أنا بغيتو يزوجني»
ومللي رجعو للدار قال الراجل لامراتو:
ـ أنا غادي نتهلى فيك وفي وليداتك..
وقال لاختو :
ـ «راه واحد الراجل خطبك غادي نزوجك ليه»
وقال لامو :
ـ «أنا غادي نزوجك..»
وهي مللي سمعات بللي غادا تتزوج هي تخرج واحد الصندوق عامر بالذهب كانت لاماه على ولدها باش تديه معاها لراجلها.
هو يديها ولاحها في واحد الغار فيه الغول مللي شافتو جاي عينيه حمرات وهي تقول ليه:
- «آجي آمول القنيدلات»
- هو لحق عليها شدها كالها.
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.
المصدر : الدكتور محمد فخرالدين ـ كتاب موسوعة الحكاية الشعبية ـ الحكاية 10.
انتظروا غذا حكاية أخرى عن عاقبة فعل الشر على صاحبه
و تأمل أيها القارئ الكريم معنى القولة التي تلامسها الحكاية : لا تلتمس صلاح نفسك بفساد غيرك

1 - بو تكرتيل ( الرواية الأصلية للحكاية كانت بالأمازيغية ).

said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty للــي دار شــي يصيبــو

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:08

تدعو الحكاية انطلاقا من أخلاقيتها الساذجة إلى تنظيم سلوك الإنسان ،فتدعو إلى فعل الخير و تجعل الشر سببا للهلاك .
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي
العدنان عليه الصلاة و السلام .. هاذي واحد لمرا كان عندها واحد الراجل
كيسرح لها الشياه، عندها الغنم ،خير الله كيسرحها لها، واحد الوقت قالها:
- «انا بغيت نمشي فحالي»
إيوا قالت:
- «هاذ الراجل غادي يمشي فحالو لواحد الخيمة اخرى، وهي عصاتو زينة»
من نهار بدا يخدم عندها ويسرح لها الشياه1 فلحو لها وزيانو وعطاتها
الوقت، إيوا الحاصول قالت هي غادي نمشي نشوف شكون للي راه خسرو، وغادي يمشي
عندو يسرح لو، إيوا يلا خصك شي حاجة نجيبها لك وكذا كذا، قالها:
- «بغيت نمشي»
قالت لو:
- «خيار، إيوا صبر عليا»
عيات تحزر فيه ما بغاش.
إيوا واحد النهار دارت لو واحد الخبزة، مشات جابت السم ودارتو لو فذيك
الخبزة، إيوا الحاصول هو للي تكلم لو كيقولو ليه مصيبو كيقوليه :
«للي دار شي يصيبو يا مصيبو»
الحاصول جا أسيدي، قالت ليه:
- «هاني ندير لك عوينك»
دارت ليه واحد الخبزة وعمراتها بذاك السم، وعطاتها لو . وهي عندها ولادها
غايبين . جابت ليه الخبزة مشى رفدها، دارها فقبو، ومشى فحالو، تبع الطريق،
ها ولادها تلاقى معاهم، بربعة جايين:
- «اهلا أمصيبو، على سلامتك، فين جيت؟ خبار اما»
قالهم:
- «للي دار شي يصيبو، راها في دارها فلخيمة خليتها»
- «وفين بغيت تمشي؟»
قالهم:
- «بغيت نمشي، توحشت أهلي توحشت حبابي بغيت نمشي لهم»
إيوا الحاصول قالو ليه:
- «عاود لنا شي قصية ودير لنا وكذا راحنا عيانين وراحنا جيعانين»
قالهم:
«للي ديتو ما جبتو، وللي خليتو ما غادي نصيبو»
قالو ليه:
- «كيفاش دايرا هاذي بغينا نفهموها ما فهمنهاش» قاليهم:
- «ديت الشعر ديالي كحل ماجيت حتى شاب، ديت عينيا صحاح ما جيت حتى مشاو،
وديت وذنيا رحلو، ديت سنيا طاحو، إيوا ها للي جبت معاي للخيمة هاني خليتو
عندكم، وللي خليتو فبلادي ما غاديش نلقاه، ما غاديش نلقى با وما ورزقي..»
هذا باش فرز ليهم، قعد معاهم كيهضر، قالو ليه:
- «اودي راحنا جيعانين»
قالهم:
- «ها هي الخبزة للي عطاتني أمكم»
جابو ذيك الخبزة قسموها على ربعة كل واحد شد طرف كلاه، ماتو فلحين.
ـ «آش هاذشي أمصيبو؟»
قاليهم:
- «للي دار شي كيصيبو»
مشاو سيفطو لأمهم:
- «أرواحي آش ذاكشي؟ آش درتي ليهم؟»
قالت لهم:
- «أنا ما درتشي»
قاليهم:
- «أنا عطاتني الخبزة قسموها ولادها بربعة كلاوها، ها هما ماتو»
إيوا ذيك الساعة كتستغفر الله وكتقول: «أويلها قتلات ولادها»، قالو لها الناس:
- «عاودي لنا الخبار»
قالت لهم:
- «أودي أنا بغى يمشي وقلت غير يمشي لشي خيمة وعصاتو زينة يسرح لهم وما عطيتو غير الخبزة عمرتها بالسم..»
إيوا قتلات ولادها بربعة.
وها حجايتي مشات من واد لواد ونا قعدت مع الجواد.

المصدر : الدكتور محمد فخرالدين ـ كتاب موسوعة الحكاية الشعبية ـ الحكاية 94.
غدا حكاية أخرى عن الذي يحتال على زوجته بكون عنده ضيوف كل ليلة

1 - الغنم.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty للـي كـــال اللحــم على مــراتــو

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:10

تنتقد الحكايات و
هي تمارس التربية الجماعية و التنشئة بعض أصناف الاحتيال،و بعض الصفات
المشينة كالبخل و الأنانية ، فالمحتال لا بد أن يجد من يفوقه حيلة ، و
البادئ أظلم ..و الحكاية تعرض الأمر في سياق إنصاف المرأة لنفسها ..
الحكاية
كان حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام
هذا واحد الراجل كان دى1 واحد لمرا وتيجيب لها غير نص كيلو ديال اللحم، كيقوليها:
- «طيبيه فواحد الطويجين صغير»
كتطيبو فذاك الطويجين نتاع السلاوي وتزين لو ويقولها:
- «إيوا طلعيه لفوق»
منين كتطلعو لفوق . عندهم بيتة2 لفوق وبيتة لتحت والسلوم معاش كيطلعو . كايجي يقولها:
- «إيوا بلاكي ديري الطريق راهم جايين الضياف، دخل أسيدي عبد القادر.. دخل أسي محمد.. دخل أمولاي مبارك.. دخل أهذا..»
وهو يطلع في الدروج يبدا يدير «دداك دداك... دداك» فالدرجة زعما راه مطلع
الناس معاه، وكايجلس كياكل اللحيم ديالو، كياكل الطويجنة ويخلي ليها يلا
كان شي كذوب تما، ويهود:
«الله يجعل الباركة، الله يخلف أسيدي»
ويبدا يرد على راسو، الحاصول كيمشي فحالو.
كل يوم.. كل يوم، واحد النهار جات عندها مها وحناها:
- «آش خبارك أبنيتي، آش حالك؟»
قالت ليهم:
ـ «ما خصني حتى خير، غير اللحم من نهار فاش جيت ما كليتو»
قالو لها:
- «كيف داير ما كليتيه؟»
قالت لهم:
ـ «كل يوم تايجيو الضياف»
قالو لها:
ـ»كاع كل يوم هاذ الضياف يجيو؟
إيوا غدا نشاع الله نجيو نشوفو هاذ الضياف»
لغد، جات مها وحناها، وذاك الموضع فاش كياكل الطجين، دايرين فيه السرير، جاو ودخلو فالسرير وجابو القرشال3 معاهم وشميعة.
جا يا سيدي هو يقول:
«آش خبارك آش حالك أسيدي قدور.. آش حالك أسيدي بن عيسى.. آش خبارك أسيدي كذا كذا..»
طلع مع السلوم4 «داك، داك، داك» يالله للسطح راه مطلع الضياف حطات الطويجن، بدا:
«على سلامتكم مرحبا بكم..»
إيوا راه امها وحناها كيشوفو فيه من السرير هو بغى يعري الطجين، وهما طفاو الشميعة وهودو لو، جابو القرشال كيقرشلو لو لحيتو:
- «ها للي ياكل اللحم على مراتو تقرشل لحيتو.. هاللي ياكل اللحم على مراتو تقرشل ليه لحيتو..»
وحدة كتقرشل منا ووحدة منا، هويبس، كيسحاب واش الجنون للي جاوه كيقرشلولو
لحيتو، هما هودو مع السلوم هربو مشاو فحالاتهم لدارهم، داو قراشلهم، هي
قالت لو:
- «فلان، مالك طفيتي الضو؟ واش هودو الضياف؟»
قالها:
- «راه عمركي لا تعاودي تقولي لي الضياف ولا تذكري ليا الضياف ولا تحسي
لي بضياف، راه عمرني.. ما كنبغيش كاع هاذ حس الضياف، الضياف ما نبغيهمش،
والو الضياف لاتذكرهمش، طلعي ناكلو»
وماكلاش لعشا ذاك الليلة كلاتو بعدا هي، وبايتة الحمى فيه كتدقدق فيه حتى
لصباح، هاذيك هي من ذاك النهار عفى عليه الله، كيجيب ذاك اللحم ويعطيه لها
تطيبو وياكلوه. يقول ليها:
- «ما تطلعشي حتى لفوق، ناكلوه غير هنا حدا الكانون والو، عمري لنا
لبريريد ديال أتاي، ومانمشيوش لهيه، بلعي الباب، لا تعاودي تذكري الضياف
ومانطلعوش فذاك السلوم..»
كيدا كياكل تما، ويرقد تما ويقعد تماك، إن ينبت تماك، إيوا هذا هو.
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.


said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty البصلة

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:11

يبلغ الاحتيال
بين الشركاء درجة كبيرة حتى أن الصبر يكون على واحد، ومن خلال نصوص الحكاية
نصل إلى سوسيولوجيا المجتمع الذي نتجت في إطاره ونكون لمحة عن تاريخ
البادية ، الحكاية عامرة بالحيل ، خاصة الحيل التي يلجأ لها مختلف
الفرقاء من أجل اكتساب رزقهم ، تناقش الحكاية معادلة عاشها الفلاح الصغير
هل الإنسان يعيش أم يحتال ليعيش ؟
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام
كان حتى كان في قديم الزمان كان لقنيفيذ والذويب صحاب وتافقو باش يغرسو البصلة، ومللي ناضت بغاو يفرقو، هو يقول القنيفيذ للذويب:
- «واش بغيت لحلال لفوقاني ولا لحرام التحتاني؟»
ومللي سمع الذويب لحلال ولحرام بغى مسكين ياخذ الحلال وهو ياخذ القشور
ديال البصلة ولقنفوذ خذا البصلة، الذيب دى القشور للسوق باش يبيعهم، وهي
تجي واحد لعجاجة ودات ليه كاع كلشي لقشور. بقى فيه الحال ومشى عند القنفوذ
كيشكي عليه، وهو يقوليه:
- «شوف آصاحبي، غادي ندير معاك واحد الحل: غادي نزرعو القمح، ونتا خذ التحت ونا ناخذ الفوق ديالو»
وزرعو القمح ومللي جا وقت الحصاد، خاذ القنفذ القمح وخاذ الذيب التبن.
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty القنديل

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:12

ماذا لو عثر الإنسان على قنديل سحري يحقق له كل رغباته وكل حاجاته ، بأيتها سيبدأ ؟
الحكاية أصلا فضاء مفتوح على الحلم و الاستيهامات و تحقيق لكل الرغبات فردية كانت أم جماعية مهما شطت في الخيال .
و ما ذا بعد أن حقق له القنديل كل ما طلب و امتلك كل الرغبات ، ربما يطلب
الإنسان في النهاية من عفريت القنديل أن يعيد له حياته كما كانت طلبا
للمزيد من المعنى .
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
واحد الراجل هرب من عند واحد السيد كان خدام عندو، وصل لواحد لغابة وطاح
عليه الليل وما لقى غير واحد لمرا عندها واحد لكوخ، قاليها:
ـ «بغيت نبات عندك».
قالت ليه:
ـ «بشرط باش تحطب لي غدا»
فالغد مشى باش يحطب وما جا تا غربات الشمس، وهو يقول لها:
«بغيت نبات عندك غدا».
قالت ليه:
«بشرط تصاوبي ليا الجردة1»
وفي الغد بقى خدام فجردة حتى قربات الشمس تروح، قالها:
ـ «غادي نبات عندك غدا».
قالت ليه:
ـ «بشرط تهبط لواحد لبير باش تجبد ليا واحد لقنديل»
فلغد نزلاتو للبير ولقى لقنديل، وقالت ليه:
ـ «عطني القنديل»
قالها:
ـ «تا تطلعيني»
وهي تخليه فلبير بات فيه الليل كله هو يدوز واحد الراجل وهو يقوليه:
ـ «عطني وقيدة بغيت نشعل واحد لقنديل»
وهو يلوح ليه وقيدة، شعل لقنديل وهو يخرج ليه واحد لقزم صغير، قاليه:
ـ»آش بغيتي؟»
قاليه:
ـ «خرجني من هاذ البير ..
خرجو.
قاليه:
ـ بغيت ناكل»
وهو يعطيه بزاف دلفلوس، خرج لمدينة وفين ما احتاج شي حاجة تايشعل لقنديل.
واحد النهار كان في العاصمة ديال لبلاد قال للقزمي ديال القنديل:
- «بغيت نتزوج بنت الحاكم ..»
وفلليل مشى لقزمي لقصر الحاكم وخذا البنت وجابها للفندق ناعسة، وطلب الولد من لقزمي يرجعها لقصر.
وفي الصباح قالتها لباها ، وقالها باش تنعس وتعمر جيوبها بالفول وتتقبهم.
ومللي جا لقزمي ودى البنت للفندق بدا تيطيح من جيبها الفول فالطريق..
وفي صباح آمر الحاكم العسكر باش يقلبو فالمدينة كلها ..
وكانت البنت خلات سباطها2 فالفندق، مللي بحثو لقاوا السباط ..
وداو مول الفندق والولد للمحكمة، وشدو الولد بغاو يقتلوه هو يشعل القنديل، وهو يجي القزمي وهرب بيه.
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.
المصدر : الدكتور محمد فخرالدين ـ كتاب موسوعة الحكاية الشعبية ـ الحكاية 70.
غدا حكاية أخرى عن النازل و الطالع

1 - كلمة دخيلة تعني الحديقة.
2 - حذاءها.
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty الراجـل يلا طلع من المرا ويلا هبط من المرا

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:14

من يقول أن
الحكاية المغربية لم تكن إلى صف المرأة و لم تناد بحقوقها و لم تناد
بإنصافها من كل ظلم لحقها ...بل أكثر من ذلك لقد جعلت هذه الحكاية المرأة
سببا في نجاحات الرجل و في إخفاقاته.
الحكاية :

كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
هذا واحد السلطان كان يعيش هاني مع مراتو، وكانو فكل صباح كايشوفو واحد
الحطاب كايدوز هاز لحطب على حمارة باش يبيعو في السوق، وبقى على هاذ الحال
عشرين عام...
وفي واحد النهار، كان الحطاب دايز كيما مولف حدا دار السلطان هما يشوفوه السلطان ومراتو وهي لمرا قالت للسلطان:
- «الراجل لا طلع من لمرا ويلا هبط من لمرا»
ومللي سمع السلطان هاذ الكلام ناض طلق مراتو، ومشات المرا عند الحطاب،
وقالت ليه بللي راه تطلقات بسبابو وطلبت منو باش يتزوج بيها وقبل وتزوج
بيها.
وفي واحد النهار مشات لمرا تتوضا وبغات تصلي الفجر، وهي تشوف واحد الزيف
معلق في الحيط، وهي تجرو وهو الذهب بدا ينزل من واحد الحفرة في الحيط.
فرحات المرا وقالتها للحطاب، ودات الذهب وباعتو وشرات بلاد وجابت البنايا
اللي بناو قصر السلطان، وطلبات منهم باش يبنيو ليها بحال قصرو، وجابت
النقاشة وقالت ليهم ينقشوليها بحال نقش السلطان.
وبعد أيام، مشى الحطاب عند السلطان وعرض عليه للغذا، ومللي جا عند الحطاب لقى المرا للي كانت مراتو، هو يقول لها:
- «واش انت اللي كنت مراتي؟»
قالت ليه:
ـ «أييه أنا هي»
وهي تعاود ليه الكلام للي قالت ليه واللي كان السباب في فراقهم:
- «الطالع من المرا والهابط من المرا».
ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.
المصدر : الدكتور محمد فخرالدين ـ كتاب موسوعة الحكاية الشعبية ـ الحكاية20
رسم الكاتب
غدا حكاية أخرى عن الطماع الذي من شوكة وخزته يحصل على ما ليس من حقه
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاياتنا الشعبية في زمن العولمة Empty الخديمة

مُساهمة من طرف said الأحد 4 سبتمبر 2011 - 22:15

ماذا
لو كانت قدر المطبخ في الماضي تأتي على بعض الطعام خاصة اللحم ، و
صدقنا ذلك فعلا ، لاشك أن طنجرة الضغط الحالية ستقوم بأكثر من ذلك ، ربما
كانت القدر تحن من أمر المرأة الغارقة في مشاق المطبخ و التي لا تحظى
بنصيبها من كل الطعام فتحتفظ لها ببعض ما تشتهيه ...
الحكاية
كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام ..
هذا واحد الراجل كيمشي كل سوق وكيشري واحد الخديمة، واحد المرة جا واحد الراجل وهو يسولو قاليه:
- «كيفاش أنت كتشري كل سوق خديمة؟»
قاليه: «أودي عندي واحد المرا إيلا هاذ الخديمة طيبات فيها هاذ السوق
السوق لاخر كيتنقص اللحم، وكتقول راه الخديمة كتاكل اللحم...»
قاليه: «أودي خصنا نشوفو الحكاية ديال هاذ المرا»
مشات أيام وجات ايام، جا هذاك السيد قاليه:
- «أنا غندير براسي اعمى وغاذي نريح حداها»
جا هذاك السيد لفم الباب دق عليه:
- «ضيف الله»
قاليه:
ـ « مرحبا بضيف الله»
دخلوا لحداها، هي كاتطيب اللحم في هذيك الخديمة، مرة ومرة ذاك الفركان*
كاتشدو وكاتقربو من عينيه، كاتشوفو واش كايشوف، هو قال ليها المرة الأولى
راه اعمى، كتقربو ليه حدا عينيه ما كا يتململش1، كاتشد اللحم وكاتاكلو
وولدها كيبكي حداها، وهو يقول ليها ذاك الراجل:
- «مال هاذ الولد كايبكي آلالا؟»
قالت ليه:
ـ»آمن علي ونقول ليك، هذا ولدي مولف واحد الطريقة خايبة يلا جاو عندنا
الضيافين تيقول ليهم بغيت وذنيكم، ودابا آسيدي عطيني واحد الوذن من وذنيك
نعطيها لولدي ياكلها باش يسكت من البكا»
ناض السيد هز بلغتو وهو يهرب، جا راجلها قال ليها:
- «فين السيد...؟»
قالت ليه: «راه هز الدجاجات وهرب»
نصل بلغتو وتبعو كايجري، قاليه:
- «أسيدي اعطنا غير واحدة، الدري راه بقى كيبكي لينا»
قال ليه:
ـ «لاقبضتيني خوذهم بجوجهم»
دازت يام وجات ايام وهو يتلاقى مع ذاك الراجل في السوق، وهو يقول ليه:
- «كيفاش أودي ديتي ليا الدجاجات وخليتي ليا ولدي كايبكي؟»
قال ليه: «أودي راه مراتك ها فيها وها فيها، راه شدات قطيب وكتقربو ليا
من عينيا حتى يبغي يعورني، وراه هي للي كتاكل اللحم، وراه ماشي الخديمة
للي كاتاكل اللحم».
ومشات حجايتي من واد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد.

غدا :الحكاية الأصلية لحديدان ..

* - العود الذي تحرك به النار.
1 - لا يتحرك.


said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى