ذهَبَ أدراجَ الصّمْتِ
صفحة 1 من اصل 1
ذهَبَ أدراجَ الصّمْتِ
وَحِكايَةٍ
وَحْدي على طَرَبٍ
بما يُشفِي ولا يُجدي
نَزِيفاً كنتُ أرويها...
وكان اللَّيلُ يُنْصِتُ خَاشِعاً مُتصَدّعاًَ
مِنْ بَعْد ما أرْغَى وأزبدَ
مسّهُ منْ جُرْحِها قَبسٌ
فرَّقّ لهَا واشْفَقَ وانْثَنى
يُرْخِي الجَناحْ يَضُمّنِي
يُخْفِي شَتاتِي حينَ يَلْبسُني العَراءْ
<><
أفْدِيكِ:
يَا امْرأةً لأيْتَامٍ وهَبْتِ حدِيقةً
وسَلبْتِ مِنْ ورْدِي رَجاءَهْ
فَتنَاثَرتْ فِي ليْلِها مِنْ يُتْمِهَا
بِتلاتُ أحْلامِي وَرَاءَهْ
أفْدِيكِ:
قَدْ أعْطيْتِ
مَا ليْسَ الَّذِي تُْعْطِي النِّساءْ
<><
لمْ أشْكَ مِنْكِ إليْكِ
منْ ذَهبِ السُّكوتِ صَنعتُ كأْسِي
كانَ مُرّاً طعْمُهَا وشرَابُهَا
لَم ْأشْكُ مِنْك إليْكِ
حِينَ فَطمْتُ ـ طِفْلاً ـ عنْ حَليبِ هَواكِ
لمْ تكبُرْ علَى شَفتيْكِ أسْمائِي
وَلاَ صِفَتِي وأشْيَائِي
تَركْتُ خُطَايَ نافِذةً
علَى منْفايَ شَارِدةْ الخُطَى
وجَنَازَتِي اْلخَرْسَاءَ بَيْنَ يَدِي
يزِيدُ خَرابُهَا
<><
قَدْ كُنْتِ لِي قَدَراً مَشَى بِي
فِي دُرُوبٍ لَمْ تَكنْ أبَداً «جَميلهْ»
وَمشَيْتُ...
أعْوَاماً نَزِفْتُ
وخُضْتُ فِي وَحَلِ اللَّيالِي
شَارَكَتْنِي فِي صَباحِ وِسَادتِي
فِي قهْوتِي امْرأةُ سِواكِ
ولمْ أجِدْك ِوأنْت ِسَاكِنَتِي
وَما كَانتْ بَديلَهْ.
<><
ورَحَلْتُ..
مَنْ سَفرٍ إِلى سَفَر خَرَجْتُ
وكَانَ صَدْرُ حَقِيبَتِي دَارِي
ولَكنْ ضَاعَ مِنّي فِي السّفَر
قَمَران: وَجْهُكِ والعُمْرُ
لمْ يَبْقَ مِمَّا لمْ يَكُنْ لي مرَةً
منْ زَهْرةِ الدُّنْيا سِوى صَمْتيْنِ:
رسْمِي يُشرِّدُني يُجرِّدُنِي
مِن َ الإنْسانِ في الصَّلْصالِ
يجْلدنِي ويَسَخْرُ منْ دمِي
بِالخلِّ يأْتِينِي إذَا نزَل المَساءْ،
وهوَاكِ صمْتٌ خُنْتهُ
وهَواكِ موتٌ عِشْتُهُ
شَمْسٌ هِي الأنْثي الَّتي لمّا تغيبُ
تُخلِّّفُ الفوْضَى،
وأسْئلةً يغيبُ جوابها...
بوعيشة عسيلةوَحْدي على طَرَبٍ
بما يُشفِي ولا يُجدي
نَزِيفاً كنتُ أرويها...
وكان اللَّيلُ يُنْصِتُ خَاشِعاً مُتصَدّعاًَ
مِنْ بَعْد ما أرْغَى وأزبدَ
مسّهُ منْ جُرْحِها قَبسٌ
فرَّقّ لهَا واشْفَقَ وانْثَنى
يُرْخِي الجَناحْ يَضُمّنِي
يُخْفِي شَتاتِي حينَ يَلْبسُني العَراءْ
<><
أفْدِيكِ:
يَا امْرأةً لأيْتَامٍ وهَبْتِ حدِيقةً
وسَلبْتِ مِنْ ورْدِي رَجاءَهْ
فَتنَاثَرتْ فِي ليْلِها مِنْ يُتْمِهَا
بِتلاتُ أحْلامِي وَرَاءَهْ
أفْدِيكِ:
قَدْ أعْطيْتِ
مَا ليْسَ الَّذِي تُْعْطِي النِّساءْ
<><
لمْ أشْكَ مِنْكِ إليْكِ
منْ ذَهبِ السُّكوتِ صَنعتُ كأْسِي
كانَ مُرّاً طعْمُهَا وشرَابُهَا
لَم ْأشْكُ مِنْك إليْكِ
حِينَ فَطمْتُ ـ طِفْلاً ـ عنْ حَليبِ هَواكِ
لمْ تكبُرْ علَى شَفتيْكِ أسْمائِي
وَلاَ صِفَتِي وأشْيَائِي
تَركْتُ خُطَايَ نافِذةً
علَى منْفايَ شَارِدةْ الخُطَى
وجَنَازَتِي اْلخَرْسَاءَ بَيْنَ يَدِي
يزِيدُ خَرابُهَا
<><
قَدْ كُنْتِ لِي قَدَراً مَشَى بِي
فِي دُرُوبٍ لَمْ تَكنْ أبَداً «جَميلهْ»
وَمشَيْتُ...
أعْوَاماً نَزِفْتُ
وخُضْتُ فِي وَحَلِ اللَّيالِي
شَارَكَتْنِي فِي صَباحِ وِسَادتِي
فِي قهْوتِي امْرأةُ سِواكِ
ولمْ أجِدْك ِوأنْت ِسَاكِنَتِي
وَما كَانتْ بَديلَهْ.
<><
ورَحَلْتُ..
مَنْ سَفرٍ إِلى سَفَر خَرَجْتُ
وكَانَ صَدْرُ حَقِيبَتِي دَارِي
ولَكنْ ضَاعَ مِنّي فِي السّفَر
قَمَران: وَجْهُكِ والعُمْرُ
لمْ يَبْقَ مِمَّا لمْ يَكُنْ لي مرَةً
منْ زَهْرةِ الدُّنْيا سِوى صَمْتيْنِ:
رسْمِي يُشرِّدُني يُجرِّدُنِي
مِن َ الإنْسانِ في الصَّلْصالِ
يجْلدنِي ويَسَخْرُ منْ دمِي
بِالخلِّ يأْتِينِي إذَا نزَل المَساءْ،
وهوَاكِ صمْتٌ خُنْتهُ
وهَواكِ موتٌ عِشْتُهُ
شَمْسٌ هِي الأنْثي الَّتي لمّا تغيبُ
تُخلِّّفُ الفوْضَى،
وأسْئلةً يغيبُ جوابها...
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى