صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلوا الله العافية

اذهب الى الأسفل

سلوا الله العافية Empty سلوا الله العافية

مُساهمة من طرف ربيع الخميس 26 يوليو 2012 - 23:27

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمناً في سربه، مُعافى
في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها». وكان النبي صلى
الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بالعافية، وأمر بذلك، وندب إليه، ولام من
لم يفعله. فعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن
يدع هذه الدعوات حين يمسي وحين يصبح: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا
والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم
استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني
وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي». وكان صلى الله عليه
وسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى ثلاثاً: «اللهم عافني في بدني، اللهم عافني
في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر
والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت». وقال صلى الله عليه
وسلم لعمه العباس رضي الله عنه: «يا عم، أكثر الدعاء بالعافية». وقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: «اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحداً لم يعط
بعد اليقين خيراً من العافية». وعن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله
عليه وسلم مر بقوم مبتلين، فقال: «أما كان هؤلاء يسألون العافية؟!»، وعنه
رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من المسلمين قد
خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل كنت تدعو
بشيء؟ قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت مُعاقبي به في الآخرة فعجله لي في
الدنيا»، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله، لا نطيقه، أفلا
قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؟ قال:
فدعا الله له، فشفاه».


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يتعود من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء».
ربيع
ربيع

ذكر عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى