مقدمة :

أنا لا أعرف شباط ولست استقلاليا ..ضرورة وزن ..وقبل تحرير الزجل أود أن أبين :

1..عدد من المغاربة ضاعوا فى المقاومة

2..عدد آخر وجد مضايقات وأبناؤه من الأحزاب

3..عدد من المراسلين والمنسقين يسيطرون على الجرائد

4..فى الحزب والإعلام من يخاف على منصبه فينحى الأفضل منه

5..عدد من المغاربة ضاعوا فى الإخلاص فى عملهم

6..كفاءات غيبت وحل محلها رجل غير مناسب فى مكان غير مناسب

7..التهميش أخطر من قمع يدافع عن أسس الدولة

الزجل :

أحزاب المغرب كلها أنماط

عباس وردي اقتلعوه باللقاط

رموزه تنتظر نزعا من شباط

المصباح اقترب ليعلق الصباط

مللنا اليسار خطب بلا انضباط

عقب يمين ساهم فى انحطاط

تحليلات بلا أهداف فى نقاط

الميوعة لم تردع بأي سقاط

تفريط بالجملة مدعم بإفراط

الاحتجاج يواجه دوما بأقساط

وسوف فى المستقبل تكشاط

لارياضة لا تعلم صحة إحباط

قوانين ساسة رقع عند خياط

الواعى فى الحزب يلف بقماط

الشعب فى واد برلمان غياط

يعتمد على خالق وملك أسباط

وزراء أموال تسحق بخلاط

عصيرها يمرفوقنا بلا التقاط

انتظرنا فجاء مرشح الوطواط

بطالة على ظهر مطالب زلاط

لا خجل لرؤساء يدهم مطاط

همهم جيوب والعشوائية صراط

متى نكتمل و تخلف فى الأوساط

قضيت سنوات مع لا وعياط

لا تلمنى فالسياسة بنت أغلاط

لأنها سلمت لأيادى التكراط

حتى الخير ضاع بالتيقنوقراط

أنا منكم نلت منهم ولا قراط

رفعنا شعار نصر جروا البساط

تاريخنا جمد فى المكان كرباط

نجر البلد بصدق نضرب بسياط

نحمد الله الذى منحنا خطاط

الله يهدى المأمور من البلاط