البَـــــــــاب
صفحة 1 من اصل 1
البَـــــــــاب
أ/ أدخلُ من هذا البابْ
أخرجُ من هذا البابْ
أمضي،،ترقص من خَطوي الرِّيحُ
ويضحكُ جفنُ ترابْ
<><
أخطو بالبَابِ
وحَولي قطراتُ الضّوء رُضابْ
لكنّ الظُّلمةَ تَطوي
الدَّربَ وتشربُ ذاتِي
أَنخَابًا أَنْخابْ
بحراً أَنفَذُ فيهِ
أهيمُ على شَطٍّ مَدَّدنِي
ظِلَّ ضَبابْ
<><
ألبسُ أسمائي العُليا عند البابْ
تَتلبَّسُني ألقابي الدُّنيا عند البابْ
أتلمَّسُ أفراسًا من نارٍ
فأخبُّ جنونًا
لكنْ،،
لا أبرَحُ هذا البابْ
أذبُلُ في ألقَابي
تتكلَّسُ في جِلدي كل نُعوتي
يختزلُ الوقتُ تفاصِيلي
إذْ يسكُبني دمعًا
في شِبْرِ خَرابْ
<><
تتمدَّد من حَولي الطُّرقاتُ
فأنسابْ
ظمأً بين عقاربَ
أقرعُ كل الأبوَابْ
يا...هل أنسل بين مَتاريسِ
الحُلم المَصلوبِ
على حَدِّ حُروبٍ وحِرَابْ؟َ
أم يُسجَرُ من خَطوي البحرُ
ويُنفَش صوفُ
سحابْ؟
<><
أقرأُ وَجهي
كتباً شتّى وفصولَ حُضورٍ
وغيابْ
فصلُ الخُضرةِ
فصلُ النّضرةِ
فَصلُ الغنجِ
الوَهجِ
وفصلٌ للصَّبوةِ
والسَّطوَةِ
فصلُ الصُّفرةِ والرُّبدَةِ
فصلٌ يذهِلُني بالرِّقِّ
وبالعِتْقِ
وفصلٌ أُعْصَرُ فيه
فيَدخُلهُ جسَدي
زَبَدًا حيث أنابْ
<><
أعدُو في غَابة ذاتِي
أتسوَّرُ من أحلامِي المِحرَابْ
فأطلّ عليَّ
وأُبصِرُني
جَسدَ البَحرِ
وجَسدَ الحِبْرِ
وجسدَ الشّجرِ،الحَجرِ
وجسدَ الرّيحِ
يَهبُّ رُخاءً حيث أصابْ
،،
جسدًا شذَّ عن الوَصفِ
وجسدا شُدَّ لدَى الخَسْفِ
وجسدًا في أَجْ...سَ...ا...دٍ
لا تُحصى
في كفَّ يَبابْ
<><
أُبصرُني في رَغْوة أسمَائي
نجماً
يُزهِر فحمًا
أو عودَ ثِقابْ
تتشظَّى أوصَافي
في قبضةِ منْ لا أملِكُهُ
لكنْ
لا تُغلَقُ هَذي البابْ
لا يُرفع دُوني حجَابْ
<><
أتشهَى أشيَائي
وذَواتِي
أتَضَخَّمُ،،،لكن تفضَحُني مِنْسَأَةٌ
كيف أحاولُ مُلكًا لا أملِكُهُ؟
تتسلَّقُني حالاتُ الفَقرِ
وحالاتُ القفرِ
وحالاتُ الشَّطحِ
الجَذْبِ
النَّفْيِ
وأحوالُ الإيجابْ
وألفّ،،أدورُ على النُّقطَةِ
لم يُخصِبْ فيها شَوقُ الأَلِفِ
إلى اليَاءِ وفي جسَدي
ريحٌ راقدةٌ وسرابْ
<><
ن/ندخلُ مِن هذا البابْ
نخرجُ منْ هذا البابْ
نَمضِي تَبكِي رِيحٌ
ويَحنُّ تُرابْ.
فاس/شفشاون 13-14 يوليوز 2012
24/10/2012- العلم الثقافيأخرجُ من هذا البابْ
أمضي،،ترقص من خَطوي الرِّيحُ
ويضحكُ جفنُ ترابْ
<><
أخطو بالبَابِ
وحَولي قطراتُ الضّوء رُضابْ
لكنّ الظُّلمةَ تَطوي
الدَّربَ وتشربُ ذاتِي
أَنخَابًا أَنْخابْ
بحراً أَنفَذُ فيهِ
أهيمُ على شَطٍّ مَدَّدنِي
ظِلَّ ضَبابْ
<><
ألبسُ أسمائي العُليا عند البابْ
تَتلبَّسُني ألقابي الدُّنيا عند البابْ
أتلمَّسُ أفراسًا من نارٍ
فأخبُّ جنونًا
لكنْ،،
لا أبرَحُ هذا البابْ
أذبُلُ في ألقَابي
تتكلَّسُ في جِلدي كل نُعوتي
يختزلُ الوقتُ تفاصِيلي
إذْ يسكُبني دمعًا
في شِبْرِ خَرابْ
<><
تتمدَّد من حَولي الطُّرقاتُ
فأنسابْ
ظمأً بين عقاربَ
أقرعُ كل الأبوَابْ
يا...هل أنسل بين مَتاريسِ
الحُلم المَصلوبِ
على حَدِّ حُروبٍ وحِرَابْ؟َ
أم يُسجَرُ من خَطوي البحرُ
ويُنفَش صوفُ
سحابْ؟
<><
أقرأُ وَجهي
كتباً شتّى وفصولَ حُضورٍ
وغيابْ
فصلُ الخُضرةِ
فصلُ النّضرةِ
فَصلُ الغنجِ
الوَهجِ
وفصلٌ للصَّبوةِ
والسَّطوَةِ
فصلُ الصُّفرةِ والرُّبدَةِ
فصلٌ يذهِلُني بالرِّقِّ
وبالعِتْقِ
وفصلٌ أُعْصَرُ فيه
فيَدخُلهُ جسَدي
زَبَدًا حيث أنابْ
<><
أعدُو في غَابة ذاتِي
أتسوَّرُ من أحلامِي المِحرَابْ
فأطلّ عليَّ
وأُبصِرُني
جَسدَ البَحرِ
وجَسدَ الحِبْرِ
وجسدَ الشّجرِ،الحَجرِ
وجسدَ الرّيحِ
يَهبُّ رُخاءً حيث أصابْ
،،
جسدًا شذَّ عن الوَصفِ
وجسدا شُدَّ لدَى الخَسْفِ
وجسدًا في أَجْ...سَ...ا...دٍ
لا تُحصى
في كفَّ يَبابْ
<><
أُبصرُني في رَغْوة أسمَائي
نجماً
يُزهِر فحمًا
أو عودَ ثِقابْ
تتشظَّى أوصَافي
في قبضةِ منْ لا أملِكُهُ
لكنْ
لا تُغلَقُ هَذي البابْ
لا يُرفع دُوني حجَابْ
<><
أتشهَى أشيَائي
وذَواتِي
أتَضَخَّمُ،،،لكن تفضَحُني مِنْسَأَةٌ
كيف أحاولُ مُلكًا لا أملِكُهُ؟
تتسلَّقُني حالاتُ الفَقرِ
وحالاتُ القفرِ
وحالاتُ الشَّطحِ
الجَذْبِ
النَّفْيِ
وأحوالُ الإيجابْ
وألفّ،،أدورُ على النُّقطَةِ
لم يُخصِبْ فيها شَوقُ الأَلِفِ
إلى اليَاءِ وفي جسَدي
ريحٌ راقدةٌ وسرابْ
<><
ن/ندخلُ مِن هذا البابْ
نخرجُ منْ هذا البابْ
نَمضِي تَبكِي رِيحٌ
ويَحنُّ تُرابْ.
فاس/شفشاون 13-14 يوليوز 2012
أمينة المريني |
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى