أصدقاء عسكر الجزائر فشل ذريع

أصدقاء الجزائر فشل ذريع ..

جاهد الجزائريون ضد الاستعمار الفرنسي , وقدموا شهداء في سبيل الحرية , تحرك الأمازيغيون والتوارك والعرب لحماية البلد من النهب والقمع ..نالت الجزائر استقلالها بفض الدماء الزكية التي وهبها الجزائريون لأرضهم الطاهرة ..وكانت نتائج هذا النضال الثمين محبطة لآمال الأبطال من رجال وشباب ونساء حين استولى العسكريون علي حكم البلاد وقبلهم جماعة من الاشتراكيين التابعين بالعمى ثورة جمال عبد الناصر والاتحاد السوفيتي , لن نلوم الجزائريين لأنهم وقعوا في فخ العسكر المدرب بين يدي الفرنسيين قبل الثورة لقد غلبوا علي أمرهم بالقمع وشراء الضمائر , لكن الواضح أن العسكر اعتمد علي أصدقاء من الفشل السياسي والدولي ..وترتيبهم كما يلي ..

اتبع العسكر الحاكم للجزائر الأصدقاء:

ثورة جمال المنهزم سنة 67 التابعة للاشتراكية..

حسني مبارك الذي ساعدهم لمحاربة المغرب وهو الآن في سجن طره رفقة ولديه وزبانيته

ساندوا وأحبوا القدافي ظل جمال وامتثلوا لطاعته إلي أن قتل في مجرى المياه والجزائر تحمي الهاربين من ليبيا لتتمتع بأموالهم ..

هرب عنهم بن علي الذي كانوا يستغلونه كدولة صغيرة ولولا الغرب لكانت تونس ولاية للجزائر أو ليبيا كما حلم صدام بالكويت..

وكان العسكر يكن حبا ثوريا لصدام الذي أعدم بالشنق

وعسكر المليون شهيد يتضامنون مع بشار الكيماوي وكلنا ننتظر نهايته

مال النظام الجزائري إلي تيتو وشاركوه مناوشاته إلي أن انتهى نوره وقسمت بلاده اليوغوسلافية ..

والتحم هذا النظام الفاشل في فراسته إلي ألمانيا الشرقية وتعاون معها إلي أن تهدم حائط برلين وتوحدت الألمانيتين الشرقية والغربية

كان أمل العسكر كبير في حلف وارسو , اعتمدوا علي دوله فجاء عهد انفرط فيه عقد المجموعة السوفياتية

استفادوا من كوبا لكن كاسترو تغير فانكمشت كوبا في أمريكا اللاتينية لا تهش ولا تنش

هؤلاء هم عسكر الجزائر الذين انقضوا علي حكم الأحرار أبطال الثورة المباركة وفشلوا في كل علاقاتهم الدولية وسيبقون منفردين بعد هدوء الوضعين التونسي والليبي ..

فالمعسكر الغربي لم يترك فجوة واحدة لينتشر النزاع بين الدول الامبريالية اليسارية واليمينية..فلا الفوكلاند الأرجنتينية تسببت في الحرب ولا جبل طارق أشعل فتيل صراع البارود ولا قبرص أوقدت التطرف والطوائف ولا حدود بين السوق الأوروبية الموسعة أذكت نيران الفتن , فكل دولة في أوروبا حافظت علي مجتمعها المادي سواء كانت ملكية أو جمهورية في حين تصادمت دول العالم الثالث تحت شعارات الثورة والاشتراكية والآن نرى الجزائر تأكل من فضلات الاشتراكية الأممية في أمية سياسية ..