قصة رسام / محمد علي الرباوي
صفحة 1 من اصل 1
قصة رسام / محمد علي الرباوي
قِــصَّــة رَسّــــــام
==============================================
أنا وَحْدِي فَوْقَ فُسْتَانِ الرِّمَالْ
أَرْسُمُ الشَّمْسَ الْحَبِيبَهْ
بِخُدُودِ الْجُلَّنَارْ
(وَجْهُهَا كَانَ يُطِلّْ
مِنْ رُبَا رَأْسِي الصَّغِيرْ
كَانَ وَجْهاً نَاعِماً كَالْبَقْلِ أَخْضَرْ)
****
أَنَا وَحْدِي أَرْسُمُ الشَّمْسَ الْحَبِيبَهْ
كُلُّ خَطٍّ مَا لَهُ حَدّْ
كَيْفَ أَبْدَأْ
وَتُنَادِينِي السَّمَاءُ ٱرْسُمْ
عَلَى الصَّخْرَةِ شَكْلاً كَيْفَمَا كَانْ.
...........................................
رِيشَتِي ضَاعَتْ كَمَا ضَاعَتْ وُرَيْقَاتُ الشَّجَرْ
حِينَمَا هَبَّتْ رِيَاحْ
كَيْفَ أَرْسُمْ؟
«ضَاعَتِ الرِّيشَةُ لَكِنَّ أَصَابِيعَكَ
مَا زَالَتْ صُخُوراً فَوْقَ كَفِّكْ
اِجْعَلِ الأَضْلُعَ رِيشَهْ"
****
هَذِهِ الشَّمْسُ الَّتِي
أَحْلُمُ أَنْ أَرْسُمَهَا يَوْماً عَلَى جَبْهَةِ صَخْرَهْ
وَسَّخَتْ وَجْهَ مِدَادِي. ٱبْتَلَعَتْهُ..
كَيْفَ أَرْسُمْ؟
وَبِمَاذَا سَوْفَ أَرْسُمْ ؟
«ضَاعَ حِبْرُكْ
فَلْتَكُنْ حِبْراً دِمَاؤُكْ»
الرباط: 4/2/1972
==============================================
أنا وَحْدِي فَوْقَ فُسْتَانِ الرِّمَالْ
أَرْسُمُ الشَّمْسَ الْحَبِيبَهْ
بِخُدُودِ الْجُلَّنَارْ
(وَجْهُهَا كَانَ يُطِلّْ
مِنْ رُبَا رَأْسِي الصَّغِيرْ
كَانَ وَجْهاً نَاعِماً كَالْبَقْلِ أَخْضَرْ)
****
أَنَا وَحْدِي أَرْسُمُ الشَّمْسَ الْحَبِيبَهْ
كُلُّ خَطٍّ مَا لَهُ حَدّْ
كَيْفَ أَبْدَأْ
وَتُنَادِينِي السَّمَاءُ ٱرْسُمْ
عَلَى الصَّخْرَةِ شَكْلاً كَيْفَمَا كَانْ.
...........................................
رِيشَتِي ضَاعَتْ كَمَا ضَاعَتْ وُرَيْقَاتُ الشَّجَرْ
حِينَمَا هَبَّتْ رِيَاحْ
كَيْفَ أَرْسُمْ؟
«ضَاعَتِ الرِّيشَةُ لَكِنَّ أَصَابِيعَكَ
مَا زَالَتْ صُخُوراً فَوْقَ كَفِّكْ
اِجْعَلِ الأَضْلُعَ رِيشَهْ"
****
هَذِهِ الشَّمْسُ الَّتِي
أَحْلُمُ أَنْ أَرْسُمَهَا يَوْماً عَلَى جَبْهَةِ صَخْرَهْ
وَسَّخَتْ وَجْهَ مِدَادِي. ٱبْتَلَعَتْهُ..
كَيْفَ أَرْسُمْ؟
وَبِمَاذَا سَوْفَ أَرْسُمْ ؟
«ضَاعَ حِبْرُكْ
فَلْتَكُنْ حِبْراً دِمَاؤُكْ»
الرباط: 4/2/1972
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى