حركات غير رياضية في كرة القدم

نص :
على جامعة كرة القدم وهي في دنيا الاحتراف وبناء الملاعب الجيدة أن تتماشى مع الحدث ..إنها تعاقب اللاعبين وحاملي ورقات الطرد ولا تبالي بما يقوم به المدربون حين استعمل الطاوسي حركة لما انتصر وسجل لاعبه هدفا في الرباط , حركة تدل على النكاح حاشاكم وهو مدرب وطني تنهال عليه تبريكات الإعلام وتمجيد المعلقين الخائفين من رغيف المباريات ..وفي أكادير بصق المدرب السكيتيوي على لاعب من حسنية أغادير الغالية ..وعلى الجامعة أن لا تنسى سجود لاعبين على أرضية ملعب مليء بلعاب اللاعبين ( البصاق )  وعرقهم وهناك حيوانات تسيل فضلاتها على الأرضية المعشوسبة لما يخلو الملعب من الوافدين عليه ..وعلى الجامعة أن لا تعاقب من يلقي الحجارة من الجمهور أو القنينات فتمنعهم من ولوج الملعب وهي في نفس الوقت تترك الكلمات النابية تدخل البيوت والمقاهي عبر القنوات المغربية ..ومن واجبها كمسيرة للرياضة في مغرب لازال يشكو من الفقر والبطالة والأمية أن تخفظ ثمن التذكرة لأن الكم يجلب الملايين بدل الرفع من ثمن التذكرة وبما أن المدربين المغاربة ينزفون خزائن النوادي بلا فائدة وجب على الجامعة أن نعين كل مدرب في وظيفة تابعة للدولة وتمنحه السلم 11 أو 13من مال الفرق علما بأن المعيشة رخيصة بالنسبة لمن تفوق أجرته المليون ..ولكي ننعش الرياضة في بلدنا الحبيب علينا أن نفرض أتاوة على الذين يستفيدون من أرزاق المدينة التي آوتهم وتنازلت لهم عن أراضيها لاستغلالها تجاريا وسياسيا وصناعيا ومؤسساتيا ..فلم لا يتبرع أعالي القوم في كل مدينة بمبلغ ألفين درهم سنويا لصندوق الرياضة في المدينة من العمداء والرؤساء والمدراء وأعضاء المجالس والبرلمانيين وأعضاء الغرف بكل أنواعها وذوي الرمال وبواخر الصيد والكروسيست وغيرهم ممن يتبرعون بخيرات المدن ..