الخاتمُ المسحورُ / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
الخاتمُ المسحورُ / مصطفى الشليح
نأتي القصيدةَ نهذي شبهَ أرسال = نأتي لنهذيَ. ما شعرٌ بأشكال
نَفيضُ رُؤيا ولا نلغو بواردِها = ونَختفي في استعاراتٍ لأقوال
نفضُّ خاتمَها المسحورَ قافيةً = ولا يراها السِّوى إلا بآمال
نغضُّ طرفا إذا شئنا فلا لغةٌ = لنا، ولا شفةٌ تُنبي عن الحال
كأنَّنا نرتقي الدُّنيا ببارقةٍ = إلى هُناكَ .. كأنا ظلُّنا العالي
.=.
نُجيلُ خوفا حوالينا ونَحملُه = منَّا إلينا حُروفا عندَ إرسال
نَخافُ منَّا إذا لاحتْ منازلُه = فينا .. ونقطفُه طيفا لتَسآل
نَخفُّ أسئلةً راحتْ مَداخلُها = عنَّا وباحتْ إلينا قيدَ إقبال
نشفُّ بُردا، كبشَّار، بأخيلةٍ = إذا نطوفُ بنا وقدا لتَصهال
إذا ارتجفنا .. حُميَّانا معاطِفُها = منَّا إلى ذروةٍ تزري بعُذَّال
.=.
نَميلُ حينا على فجر بجرَّتنا = لنقطفَ الآخرَ الليليَّ كالآل
خِلنا بقايا اختلالاتٍ بوقفتِنا = على شفير، بذاك اللغو، مُختال
خِلنا الزَّوايا انحناءاتٍ لرجفتِنا = إذا انصرفنا إلى جُرح وبلبال
حتَّى إذا ما اختلفنا عندَ ألفتِنا = بانَ الكلامُ فراشاتٍ لتَجْوال
جُلنا فجنَّتْ مداراتُ بعطفتِنا = وقد عطفنا على حال بأحوال
.=.
تلكَ المَسافاتُ أطيافُ وأرصِفةٌ = على الأقاصي مَساءاتٌ لآصال
تَجاذبتْها، على أسمائِها، صفةٌ = مَطويَّةٌ بينَ آمال وآجال
فكيفَ تَعذلُها حينا وتَحملُها = حينا ؟ وكيفَ تَواليها بأحمال ؟
تَجاذبتْنا كلاما ليسَ يعرفُنا = هلُ نحنُ نعرفُه منْ رقَّةِ الحالِ ؟
سِرنا وكلٌّ سَبوحٌ في متاهتِه = وللمتاهةِ .. ماءٌ ليسَ بالسَّالي
.=.
نَخوضُ بحرا إذا أمواجُه لُججٌ = لكيْ نُقايضَ سلسالا بزلزال
نَروضُ جامحَه ما كانَ مُنقدحا = مثلَ الرُّؤى حينَ نغشاه بصلصال
نَدنو به حيثما نرتاضُ أجنحةً = حتَّى نَكونَ انسكاباتٍ لسلسال
حتَّى نَكونَ لنا والبحرُ يرقبنا = شيخا تدلَّى إلينا شبهَ إبدال
كأنَّ سُبحتَه ماءٌ ولا زبدٌ = إذا انفرطنا .. سترفو كلَّ سِربال
.=.
ألا مُوشحَّةٌ تَهذي بأندلس = لنا، وأندلس فينا بموّال ؟
كانَّما زجلٌ غنَّاءُ واحتُه = غيداءُ راحتُه منْ فيض أزجال
تداولتْه، على ملح، يدا شبح = فما أراحَ على صُبح يدَ الحال
تداركتْه، بكلِّ الرِّيح، جائحةٌ = فشرَّدتْه إلى جُرح على البال
قرأتُ لابن الخطيب، الآنَ، مَرثيةً = فقالَ: أندلسٌ حِلِّي وتَرحالي
.=.
ألا مُعلقةٌ ؟ تاريخُنا صَببٌ= وحَسبُه منْ صِباهُ .. برقُ أوشال
ألا مُعتقةٌ ؟ أودى بنا ظمأٌ = ولمْ نَهبَّ على ساق لجريال
ألا مُطوَّقةٌ ؟ موَّالُنا ثملٌّ = من الطَّوى، ومَدانا واهنٌ بال
كالعنكَبوتِ خُطانا لفَّها عذلٌ = أينَ الطريقُ انْحناءاتٌ لأشكال ؟
ألا مُشرقةٌ غربا .. مُغرِّبةٌ = شرقا .. إلى بينَ أعْمام وأخْوال ؟
.=.
نَهذي لنختلسَ الرُّؤيا إلى لغةٍ = لنا منَ الغيبِ أشكالا لأحوال
إذا أنخنا على غيمٍ رواحلَنا = مُحلِّقينَ إلى أعلى بتَسآل
كنَّا إلى الرِّيح أمثالا لتضربَها = حتَّى نكونَ إلى أعلى بأمثال
حتَّى تكونَ لنا هذيا قصائدُنا = نحدو به ضِلَّة المعنى عن الحال
نَهذي لأنا هُنا المعنى لقافيةٍ = تلغو بنا. أيُّنا يَهذي بأقوال ؟
.=.
نَفيضُ رُؤيا ولا نلغو بواردِها = ونَختفي في استعاراتٍ لأقوال
نفضُّ خاتمَها المسحورَ قافيةً = ولا يراها السِّوى إلا بآمال
نغضُّ طرفا إذا شئنا فلا لغةٌ = لنا، ولا شفةٌ تُنبي عن الحال
كأنَّنا نرتقي الدُّنيا ببارقةٍ = إلى هُناكَ .. كأنا ظلُّنا العالي
.=.
نُجيلُ خوفا حوالينا ونَحملُه = منَّا إلينا حُروفا عندَ إرسال
نَخافُ منَّا إذا لاحتْ منازلُه = فينا .. ونقطفُه طيفا لتَسآل
نَخفُّ أسئلةً راحتْ مَداخلُها = عنَّا وباحتْ إلينا قيدَ إقبال
نشفُّ بُردا، كبشَّار، بأخيلةٍ = إذا نطوفُ بنا وقدا لتَصهال
إذا ارتجفنا .. حُميَّانا معاطِفُها = منَّا إلى ذروةٍ تزري بعُذَّال
.=.
نَميلُ حينا على فجر بجرَّتنا = لنقطفَ الآخرَ الليليَّ كالآل
خِلنا بقايا اختلالاتٍ بوقفتِنا = على شفير، بذاك اللغو، مُختال
خِلنا الزَّوايا انحناءاتٍ لرجفتِنا = إذا انصرفنا إلى جُرح وبلبال
حتَّى إذا ما اختلفنا عندَ ألفتِنا = بانَ الكلامُ فراشاتٍ لتَجْوال
جُلنا فجنَّتْ مداراتُ بعطفتِنا = وقد عطفنا على حال بأحوال
.=.
تلكَ المَسافاتُ أطيافُ وأرصِفةٌ = على الأقاصي مَساءاتٌ لآصال
تَجاذبتْها، على أسمائِها، صفةٌ = مَطويَّةٌ بينَ آمال وآجال
فكيفَ تَعذلُها حينا وتَحملُها = حينا ؟ وكيفَ تَواليها بأحمال ؟
تَجاذبتْنا كلاما ليسَ يعرفُنا = هلُ نحنُ نعرفُه منْ رقَّةِ الحالِ ؟
سِرنا وكلٌّ سَبوحٌ في متاهتِه = وللمتاهةِ .. ماءٌ ليسَ بالسَّالي
.=.
نَخوضُ بحرا إذا أمواجُه لُججٌ = لكيْ نُقايضَ سلسالا بزلزال
نَروضُ جامحَه ما كانَ مُنقدحا = مثلَ الرُّؤى حينَ نغشاه بصلصال
نَدنو به حيثما نرتاضُ أجنحةً = حتَّى نَكونَ انسكاباتٍ لسلسال
حتَّى نَكونَ لنا والبحرُ يرقبنا = شيخا تدلَّى إلينا شبهَ إبدال
كأنَّ سُبحتَه ماءٌ ولا زبدٌ = إذا انفرطنا .. سترفو كلَّ سِربال
.=.
ألا مُوشحَّةٌ تَهذي بأندلس = لنا، وأندلس فينا بموّال ؟
كانَّما زجلٌ غنَّاءُ واحتُه = غيداءُ راحتُه منْ فيض أزجال
تداولتْه، على ملح، يدا شبح = فما أراحَ على صُبح يدَ الحال
تداركتْه، بكلِّ الرِّيح، جائحةٌ = فشرَّدتْه إلى جُرح على البال
قرأتُ لابن الخطيب، الآنَ، مَرثيةً = فقالَ: أندلسٌ حِلِّي وتَرحالي
.=.
ألا مُعلقةٌ ؟ تاريخُنا صَببٌ= وحَسبُه منْ صِباهُ .. برقُ أوشال
ألا مُعتقةٌ ؟ أودى بنا ظمأٌ = ولمْ نَهبَّ على ساق لجريال
ألا مُطوَّقةٌ ؟ موَّالُنا ثملٌّ = من الطَّوى، ومَدانا واهنٌ بال
كالعنكَبوتِ خُطانا لفَّها عذلٌ = أينَ الطريقُ انْحناءاتٌ لأشكال ؟
ألا مُشرقةٌ غربا .. مُغرِّبةٌ = شرقا .. إلى بينَ أعْمام وأخْوال ؟
.=.
نَهذي لنختلسَ الرُّؤيا إلى لغةٍ = لنا منَ الغيبِ أشكالا لأحوال
إذا أنخنا على غيمٍ رواحلَنا = مُحلِّقينَ إلى أعلى بتَسآل
كنَّا إلى الرِّيح أمثالا لتضربَها = حتَّى نكونَ إلى أعلى بأمثال
حتَّى تكونَ لنا هذيا قصائدُنا = نحدو به ضِلَّة المعنى عن الحال
نَهذي لأنا هُنا المعنى لقافيةٍ = تلغو بنا. أيُّنا يَهذي بأقوال ؟
.=.
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى