.. والنَّبتُ يخلعُ نعلَه /مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
.. والنَّبتُ يخلعُ نعلَه /مصطفى الشليح
في الأرض متَّسعٌ
لهذي الأرض في إيداعها
أحمالها قربَ البحيرة ليسَ تستمعُ
نداءُ الشهوة الأولىلهذي الأرض في إيداعها
أحمالها قربَ البحيرة ليسَ تستمعُ
دمُ المعنى تدلَّى مثلما لمعٌ
وتندلعُ الجهاتُ على الجهاتِ هويَّة
كمْ جثة للريح يسفعُها
سؤالُ العتمة الأولى فتبتدعُ
غزالَ اللحظة الأولى .. يفرُّ هواية
وهواية الأرض القديمة
نثرُ أوراق على شفة السَّماء
لعلَّ شيئا يستبدُّ بها .. ويجتمعُ
ولعلَّ شيئا ثانيا إمَّا سرى
فالليلُ مهرٌ .. لا ترى صهواته
عينٌ، ولا أذنٌ له ترعى الذي يدعُ
يرعى النُّجومَ مسافرٌ
في ذاته يسعى كأنَّ مسافرا
منْ ثوبه يرعى حدوسا،ثَمَّ، تمتنعُ
ولعلَّ أشياءً مقنَّعة به
إنْ أسفرتْ فكأنْ بها جسدٌ،
كأنْ جوعٌ .. كأنْ ما كانَ يبتدعُ
والأرضُ تخشعُ كلَّما
أسفرتْ، والنَّبتُ يخلعُ نعله
والأرضُ تدمعُ كلَّما بالرِّيح تُقتلعُ:
هذا إليَّ، وكان يمشي
في مناكبيَ انتباها طائرا
والطيرُ مهما حلٌَقتْ، أبديَّة، تقعُ
كنَّا معا نمشي هنا
لكنَّه وسعَ المسافة .. بيننا
حتَّى تضيقَ به المسافة حيثُ تتَّسعُ
وأنا أنا الأرضُ الوديعة
كلُّكمْ لي. أشرعُوا خطوا رأى
أنَّ الصَّدى رجعُ البداية ليسَ تُرتجعُ
وأنا أنا
والأرضُ لي
أمَّا السَّماءُ فسرُّها لمعُ.
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» كأن لم تكن مني .. سلا / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى