سلا .. وأنا ديوانُها / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
سلا .. وأنا ديوانُها / مصطفى الشليح
سلا .. ولي في مقلتيها قصائدُ = إذا جئتها عمرا بكتني القصائدُ
أطوفُ بتاريخي .. إلى عتباتها = لتأخذني الأبوابُ.. حيثُ الفرائدُ
بجامعها يطوي القرونَ .. أذانُه = فأيَّـانَ كونٌ .. أنتَ للذكـر صاعدُ
كأنِّي إذا حدثتُها عن شموعها = وكيفَ إليها .. يرتقي النورَ ناهدُأطوفُ بتاريخي .. إلى عتباتها = لتأخذني الأبوابُ.. حيثُ الفرائدُ
بجامعها يطوي القرونَ .. أذانُه = فأيَّـانَ كونٌ .. أنتَ للذكـر صاعدُ
كأنِّي أحاذيهـا .. فتنبـغُ نجمة = على أفق .. تخضرُّ منه .. فراقدُ
كأنِّي براويهـا .. يرقرقُ سيرة = تفتقَ منها.. طيبُها .. وهْوَ ساردُ
كأنِّي .. أماليها .. بنافورةٍ غفا = على ثغرها.. طيرٌ .. ليظمأ واردُ
كأنِّي مجاليها .. تحطُّ على يدٍ = من الغيب بيضـاءً.. ليأمنَ شاردُ
كأنِّي .. دواليها.. معتقة الطِّلا = وأقداحها .. أهلٌ .. وأمٌّ .. ووالدُ
كأنِّي أعاليها.. ويحملني الفتى = وأحمله.. خوفا .. كلانا .. يُعاندُ
كأنِّي أرى شالا لأمي .. بدارةٍ = لنا اشتعلتْ دمعا .. وما ثمٌَ قاعدُ
كأنَّ يدي.. ليستْ إليَّ .. أمدُّها = على حذر.. كانتْ هناكَ.. وسائدُ
كأنَّ يدي.. تنسلُّ .. مثلَ حمامةٍ = تطيرُ إلى أعلى .. ليسألَ شاهدُ
إلى أينَ يا هذا؟ أطيرُ إليَّ في = يديها خطوطا شابكتها .. الموالدُ
أطيرُ إلى غيم .. تجاذبه الهدى = بسبحته.. تبيضُّ.. تلكَ .. المعاهدُ
سلا .. وأنا ديوانها.. منذ خفقةٍ = لرقراقهـا بي .. حيثما كانَ ماهدُ
سلا تكتفي بالمأثــراث .. إشارة = ومنْ دونها.. لا شيءَ.. إلا موائدُ
سلا لي. ولي رقراقها قالَ حكمة = وما قائلٌ منها أنا .. كمْ أشاهدُ .. !
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
» النهر / مصطفى الشليح
» كأن لم تكن مني .. سلا / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
» النهر / مصطفى الشليح
» كأن لم تكن مني .. سلا / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى