القلادة الروسية...!
صفحة 1 من اصل 1
القلادة الروسية...!
القلادة الروسية
حسين اوباها
مرحبا روسيا العظمى ذات الفيتو والصّولة في مواجهة الولايات المتّحدة , بوركت حين أطلقت شعارات الدّفاع عن البروليتاريا ودعم العمال المسحوقين لتحقيق مطالبهم , يا سلام كنا نحلم بالمنجل والمطرقة ونجوم وعود الكريملين ...الحقيقة يا روسيا الشيوعية تعلّقنا بك كمساندة للمقهورين المقموعين حين قرأنا كتب ماركس ولنين وإلى جانبها في المعركة كتابات ماو تسي تونغ ... شاهدنا أفلاما ممثّلة ووثائقيّة عن الكفاح السوفياتي ضدّ النازية ...سيطرت على أوروبا الشرقية المهزومة أنفا واستوليت على ألمانيا الشرقية بالمساومة ثمّ بنيت السدّ العالي لجمال وسلّحته أنت ويوغوسلافيا لمحاربة إسرائيل التي لا تسيطر على الجولان والضفّة الغربية وسيناء وغزّة قبل 1967 النكسة على يد الشيوعية فهنا سالت الدموع وبكينا هزيمة كان على جمال أن يتجنّبها خصوصا لمّا استيقظنا بمطالبات التي تتمنّى عودة ما اغتصب فقط , ونحمد الله أن ملوكنا وأمراءنا وغيرهم ممّن كان جمال يريد إسقاطهم لضمّهم كجمهوريات لحلف وارسو ومدعّمين لروسيا في مواجهة أمريكا والغرب قلت أن ملوكنا وأمراءنا لم يمنحوا رغبة التعاون للنّجم الأحمر وساحتها ..لأنّ فراستهم تشمّ الصديق المخلص ولو كان من المرّيخ الذي لن تصله روسيا ...وفشل جمال في وحدته العربية وقوميتها زادنا تراجعا وصراعا داخليا لأنّه نسي الأمازيغيين والأكراد والدروز والتركمان وشيعة وسنّة وغيرها من الطّوائف لكنّ ملوكنا وأمراءنا يملكون شعرة سياسية تسمّى الأمن والسّلم الاجتماعي رغم مناوشات الجمهوريين ...انهزمت روسيا رويدا رويدا حين سقطت زمرّدات من تاجها القيصريّ بعد انسلاخ أوروبا الشرقية من بين مخالبها متّجهة نحو الأورو وضيّعت جنودها وأموالها ومعدّاتها الحربية في أفغانستان وهاهي اليوم تغادرها كوبا لترفع علمها على أرض الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن ..باختصار لو قيّمنا روسيا اليوم لوجدناها وراء دروع سياسية , الدرع الأوّل : إيران ( النوويّ باح ) وصوّتت مع الإجماع في الأمم المتحدة بلا فيتوها السّاكت والمدمّر لجمال وصدام والقدافي وفلسطين ..والدرع الثاني : بقي لها بشار وأتباعه كدروع لمحاربة الغرب وهي في الحقيقة تدمّر الشرق المحشوّ بجمهوريات لا أصول لها ولا تاريخ يعني ( جمهوريات كيخة ) ..فأمريكا لم تستعمر الدول العربية والإفريقية لأن المستعمرين أوروبيون لكنّها نصرت حلفاءها ضدّ النازية وأخرجت صدّام من الكويت الحبيبة ومن تنصرهم وتؤيّدهم لا تجيز لهم هدم مدنهم وقتل شعوبهم أمّا روسيا مؤيّدة الكادحين تساهم في تدمير مدن الجمهوريات ..الملهوفة على الشيعة والشيوعية وتصدير الخراب من مكوّنات لا علاقة لها بالإنسانية والحياة الموهوبة من الخالق !!!و
أوباها حسين- عدد الرسائل : 286
العمر : 81
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى