صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التّصفيق للملكيّة وتصفيق للزّعماء والرّؤساء

اذهب الى الأسفل

التّصفيق للملكيّة وتصفيق للزّعماء والرّؤساء  Empty التّصفيق للملكيّة وتصفيق للزّعماء والرّؤساء

مُساهمة من طرف أوباها حسين الثلاثاء 8 ديسمبر 2015 - 19:06

                          التّصفيق للملكيّة وتصفيق للزعماء والرّؤساء !!
منذ شبابي وأنا أحضر تجمّعات أو أشاهد حوارات ونقاشات تتخلّلها تصفيقات حادّة وقوفا وجلوسا وهذه الظّاهرة ورثها المواطنون للتّعبير عن دعمهم وتأييدهم لمن يشنّفون أسماعهم بالخطب الرنّانة والموحيّة لتبديل أحوال القمع والضّياع وتيسير حياة السّامعين ومن هنا أدخل لموضوعي كي أبيّن نوعي التصفيق الذي يسخّن الأكفّ ويحمّس متلقّيه ، أبدأ بزعماء الأحزاب الذين ينالون القسط الأكبر من الطّرشات بين الكفوف لأوضّح مدى نفاق التّصفيق لأنه يقف عند زعيم لينتقل إلى زعيم آخر وهكذا دواليك ، وناقلو التّصفيق يشعلونها للموّالي رغم أنهم أحبّوا الأول إلى درجة الجنون لكنّهم انقسموا بين مؤيّد ورافض للتّجديد وما يقال عن زعيم حزب يدرج على حساب رئيس دولة له مصفّقون وبعد انهزامه ينتقل ناصروه إلى رئيس آخر ولو لم يكن من طينتهم في هذه الأحوال التّصفيقيّة للزّائلين يتكاثر المنافقون ويتلوّنون للحس المناصب والتمسّح بظروف تطير بعد كمشة قليلة من السّنوات ، ويطبّق هذا النّوع من التّصفيق على من يترأسون الفرق والجمعيّات وكتل المواطنين الموزّعين بين الأغراض المطموسة عن حقّهم ...في حين وبدون تحيّز يكون التّصفيق للملوك فوق أرضنا مطبوعا بالصّدق والإخلاص ما دام المصفّقون يحرّكون أكفّهم لعرش موروث تتعاقب عليه  السّلالة الملكيّة ، كأصول وفروع أنجبها التّاريخ بمداد من الفخر ..فالتّصفيق لأجلهم لا يقلق ولا يزعج ولا يفقد الآمال المرتكزة على الماضي والمبنيّة في الحاضر والمرهونة بمستقبل كلّه ثقة وإيمان بالأدوار الملكيّة ...الحقيقة إن صفّق المواطنون لملكهم فإنّهم يبصمون عهدا مستمرّا ...
من الغريب أنّ الجماهير المختلفة فكريا وثقافيا ودينيا ، تصفّق لشيّوعيّ أواشتراكيّ  فإن انتكست إيديلوجياته ، صاروا فئرانا لوجهة أخرى ونفس الطّرق تنطبق على المصفّق للثوريّين والديموقراطيّين والجمهوريّين والبعثيّين والإسلاميّين وكلّ الألوان الأخرى ، إن هبطوا صعد المصفّقون إلى تصفيق آخر ...فكم من حزب حصل على فآت من الجماهير وتبعه الآلاف ، حميت أكفّهم وبحّت حناجرهم وسجنوا بسبب الأساليب القادحة من لسان زعيمه ...انطفأ وفقد أنصاره فقلّ التّصفيق عليه ....
لم أسمع يوما أن ملكا اشتراكيا أو شيّوعيا أو جمهوريا أو بعثيا أو ممثّلا لحزب ديموقراطيّ أو لطائفة ، وإن كان متديّنا لا يكون متطرّفا أو عنصريا...ولا أجيز تصفيقات على زعماء ورؤساء تنطفئ شموعهم بغزاة المناصب ...فالزّعماء والرّؤساء لا يرثون ولا يورّثون أولياء عهودهم لأنّهم لا يتوفّرون على أجداد من قرون الحقب التّاريخيّة ويكفيني أن أذكّركم بالقدافي الذي اشترى علماء كي يوصّلوا نسبه إلى فاطمة الزّهراء رضي الله عنها ...( زعيم نكتة ..وله شبهاء )      
 
                            
.
..                        

أوباها حسين

ذكر عدد الرسائل : 286
العمر : 81
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى