صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"ذكرى ولادةِ النبيِّ الأعظَمِ صلى الله عليه وسلم"

اذهب الى الأسفل

"ذكرى ولادةِ النبيِّ الأعظَمِ صلى الله عليه وسلم" Empty "ذكرى ولادةِ النبيِّ الأعظَمِ صلى الله عليه وسلم"

مُساهمة من طرف izarine الإثنين 21 ديسمبر 2015 - 19:42

"ذكرى ولادةِ النبيِّ الأعظَمِ صلى الله عليه وسلم" 46557014882107627182370907481100136116n

موضوع أعددته يتعلق بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أضعه هدية مني احتفاء واحتفالا بهذه الذكرى العظيمة، للأحباب والإخوة الفضلاء، يصلح أن يكون خطبة جمعة، أو درسا وعظيا، أو محاضرة مختصرة، وذلك بعد تهذيبه وتنقيحه من أخطائي، وأسألكم صالح دعواتكم. - محمد أرارو-
إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَـيِّـئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ سيدَنا وحبيبَنا وعظيمَنَا وقائِدَنا وقرَّةَ أعيُنِنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه بلَّغَ الرِّسالَةَ وأدَّى الأمانَةَ ونصَحَ الأُمَّةَ فجزاهُ اللهُ عنا خيرَ ما جَزَى نبيًا من أنبيائِه.
أما بعد أوصيكم ونفسي أولا بتقوى الله عز وجل، أيُها الأحبَّةُ المُسلمونَ إننا نعيشُ في نَسَمَاتِ خيرٍ، نعيشُ في لطائِفَ مُحمديةٍ نعيشُ في ذكرى ولادَةِ أحبِّ الخلقِ إلى اللهِ تَعَالى، نعيشُ في ذكرى ولادَةِ سيِّدِ الخلائِقِ العَربِ والعَجَمِ، نعيشُ في ذكرى ولادَةِ مُحمدٍ رسولِ اللهِ عليهِ صَلَوَاتُ اللهِ.
يقولُ اللهُ تعالَى في مُحْكَمِ التَّنـزِيلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكَمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عليهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ التوبةِ:4.
إن الله خلق الخلق فاصطفى منهم بني آدم، ثم اصطفى منهم الرسل، ثم اصطفى منهم أولي العزم الخمس: نوحا وموسى وعيسى، وإبراهيم ومحمدا، ثم اصطفى محمدا وإبراهيم، ثم اصطفى محمدا على سائر خلقه.
زكاه ربه في كل شيء زكاه في صدره فقال: {ألم نشرح لك صدرك}. فشرح صدره بالوحي والرسالة، زكاه في ذكره فقال: {ورفعنا لك ذكرك}. فلا يذكر الله إلا ويذكر معه في الشهادة، في الآذان والإقامة، على المنابر، في التشهد في الصلاة، في الدروس والمواعظ، زكاه في وِزره وطهره فقال: {ووضعنا عنك وزرك}. فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، بمعنى عصمه من اقتراف الذنوب وفعل المعاصي. زكاه في عقله فقال: {ما ضل صاحبكم وما غوى}. زكاه في كلامه فقال: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}. زكاه في عفوه ورحمته وسماه باسمين من أسمائه فقال: {بالؤمنين رؤوف رحيم}. زكاه كله فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}. تقول السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها: "كان خلقه القرآن". أي يعمل بما في القرآن.
إننا مهما أوتينا من فصاحة في التبيين، وبلاغة في التعبير، فلن نستطيع أن نؤدي للحبيب حقه، كيف وهو الذي قال: فيما رواه الإمام مسلم رحمه الله في أوائل كتاب الفضائل من صحيحه بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأوّل من ينشق عنه القبر، وأوّل شافع وأوّل مشفع".
فهو كما قال أمير الشعراء الإمام البصيري رحمه الله:
فمبلغ العلم فيه أنه بشر *** وأنه خير خلق الله كلهم.
وما أجمل قول القائل:
يا خـير من دُفِنَتْ بالقاعِ أعظُمُهُ ** فطـاب من طيبِهِنَّ القاعُ والأكَمُ.
نـفسي الفداء لقبٍر أنت سـاكِنُهُ ** فيه الـعفافُ وفيه الجودُ والـكرمُ.
أنت الشفيعُ الذي تُرجى شفاعَتُهُ ** عِندَ الـصراطِ إذا ما زلَّت القـدمُ.
وصـاحِباك لا أنسـاهـُما أبدا ** مني السـلامُ عليكُم ما جرى القلمُ.
فما أجملها من ذكرى عظيمةٍ وما أعْظَمَهَا من مُناسَبَةٍ كريمةٍ عمَّ بِها النُّورُ أرجاءَ المعمورةِ ما أعظَمَهَا من حَدَثٍ حَوَّلَ تاريخَ الجزيرةِ العربيةِ من قبائل متناحرة مشتتة يفتك بعضها ببعض يتباهَوْنَ بالرذائِلِ والمحرَّماتِ يرفَعُونَ لواءَ الشركِ وعبادَةِ الأوثانِ حتى صارتْ مهدَ العلمِ النُّورِ والإيمانِ ودولةَ الأخلاقِ والعدلِ والأمانِ بهديِ النبيِ محمدٍ عليهِ الصّلاةُ والسلامُ.
معشر الأحباب: إن سيدنا محمدا هو خير البشرية خيرهم نسبا، من لدن آدم إلى أن حملت به آمنة بنت وهب من أبيه عبد الله بن عبد المطلب. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا حَتَّى كُنْتُ مِنَ الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ ". رواه البخاري وغيره..
وعن العباس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثم تخير القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسا، وخيرهم بيتا".
وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" قال الترمذي: وهذا حديث صحيح.
وفي حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله اختار خلقه، فاختار منهم بني آدم ، ثم اختار بني آدم فاختار منهم العرب، ثم اختار العرب فاختار منهم قريشا، ثم اختار قريشا فاختار منهم بني هاشم ، ثم اختار بني هاشم فاختارني منهم، فلم أزل خيارا من خيار، ألا من أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم" رواه الطبري.
نسبه الشريف: يقول الإمام ابن القيم في نسب النبي صلى الله عليه وسلم: "وهو خير أهل الأرض نسباً على الإطلاق، فلنسبه من الشرف أعلى ذروة، وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك، ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم، فأشرف القوم قومه، وأشرف القبائل قبيلته، وأشرف الأفخاذ فخذه".
فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
إلى ها هنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة، وما فوق عدنان مختلف فيه ولا خلاف بينهم أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام، وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
وأما القول بأنه إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجهاً، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم، فإن فيه أن الله أمر إبراهيم أن يذبح ابنه بكره وفي لفظ وحيده، ولا يشك أهل الكتاب مع المسلمين أن إسماعيل هو بكر أولاده". - زاد المعاد1/70- وإسماعيل عليه السلام هو أبو العرب وهو من العرب المستعربة. – فقه السيرة للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله: 37.
إنه في مثل هذه الأيام المباركة من شهر ربيع الأول ولد خير البشرية، فكان مولده يوم الإثنين من شهر ربيع الأول لاثنتي عشرة ليلة خلت منه على المشهور، في عام الفيل.
فعَامُ مَوْلِدِهِ هُوَ عَامُ الفِيلِ، قالَ ابنُ عَبْدِ البَرِّ: " ولا خلاف أنه ولد عام الفيل، فقيل بَعْدَ قُدومِ الفِيلِ بِشَهْرٍ، وَقِيلَ بِأَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَقِيلَ بِخَمْسِينَ يَوْمًا". – الاستيعاب في معرفة الأصحاب للحافظ ابن عبد البر المالكي-. أي العام الذي أراد فيه أبرهة ملك الحبشة - اليمن الآن - أن يهدم الكعبة وذلك بعد ما بنى كنيسة عظيمة في صنعاء وأراد أن يصرف الناس من الكعبة المشرفة ليطوفوا بكنيسته، قال الإمام ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية: 2/170: " ثم إن أبرهة بنى القليس بصنعاء كنيسة لم ير مثلها في زمانها بشيء من الأرض وكتب إلى النجاشي إني قد بنيت لك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك ولست بمنته حتى أصرف إليها حج العرب".
لكن رجلا من العرب من بني كنانة أخذته الغيرة على بيته وبيت آبائه تلك الغيرة التي نفقدها الآن على ديننا، فذهب ليلا ولطخها بالنجاسة، فغضب أبرهة وحلف ليهدمن الكعبة وأتى إليها بجيش لا قِبِل للعرب به، فلما وصل إلى مكة طلب رئيسهم الذي كان هو جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه فعظمه أبرهة ونزل من على سريه لاستقباله، لكنه فوجئ بعبد المطلب يطلب منه أن يرد عليه إبله التي أخذها وقال له: "عند ما رأيتك أعجبتني وعند ما تكلمت زهدت فيك" فرد عليه عبد المطلب: "أنا رب الإبل وللبيت ربا يحميه".
وفي ذلك يقول الإمام ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية:2/172: "فلما رآه أبرهة أجله وأكرمه عن أن يجلسه تحته وكره أن تراه الحبشة يجلسه معه على سرير ملكه. فنزل أبرهة عن سريره فجلس على بساطه وأجلسه معه عليه إلى جانبه ثم قال لترجمانه قل له حاجتك؟ فقال له ذلك الترجمان فقال حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي فلما قال له ذلك قال أبرهة لترجمانه قل له لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ثم قد زهدت فيك حين كلمتني. أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لأهدمه لا تكلمني فيه؟ فقال له عبد المطلب إني أنا رب الإبل وإن للبيت ربا سيمنعه. فقال ما كان ليمتنع مني. قال أنت وذاك. فرد على عبد المطلب إبله".
فهل يقول هذا الكلام مشرك؟ فهل من قال هذا الكلام سيدخل النار؟ زيادة على أنه من أهل الفترة وقد قال الله عز وجل فيهم: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}، فمن سوء الأدب أن يتجرأ الإنسان على أن يقول بأن أبوي النبي في النار، والله عز وجل يقول: {وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم}. فسرها بعض أهل العلم بقوله: أي في أرحام المؤمنات وأصلاب المؤمنين. وقيل: في الساجدين أي المصلين.
وإننا إذ نحتفل بهذه الذكرى فمقصودنا الاجتماع لنتذاكر سيرته ونتدارس أحاديثه، لنُعَرِّفَ برسولنا صلى الله عليه وسلم ولنعلم شبابنا، لكي نقتدي به ونتبع سنته، فينبغي الاحتفال به في كل زمان ومكان، في كل وقت وحين، وذلك باتباعه في كل ما أمر به ونهى عنه. وفي هذه الأيام أكثر لأنها أيام ولد فيها، فكيف يحتفل بأعياد وطنية ولا يحتفل بذكرى مولد خير البشرية؟ إننا في زمان ابتعد الناس عن سيرة نبينا وعن منهجه، فلنتخذ من هذه الذكرى مناسبات للتصالح مع سيرته والتعريف بها وتعليمها للناس، حتى نكون كما قال سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين بالجنة وأول من رمى بسهم في سبيل الله رضي الله عنه: " كنا نعلم أولادنا سيرة الرسول ومغازيه كما كنا نعلمهم القرآن" ينظر مقدمة نور اليقين في سيرة سيد المرسلين للشيخ الخضري رحمه الله. فرحم الله زمان سعد علموا فيه أولادهم سيرة النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم كما علموهم فيه كتاب الله عز وجل.
علينا أن نعلم أولادنا وشبابنا التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالله خاطب كل نبي باسمه إلا رسول الله فخاطبه باسم النبوة والرسالة، وأدبنا في ندائه فقال: {لا تجعلوا دعاء الرسول كدعاء بعضكم بعضا}.
أحبابي الكرام: إذا كان نزول المائدة التي طلبها عيسى عليه السلام من الله عز وجل لبني إسرائيل لتكون عيدا للأولين والآخرين فقال: {تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك...}. فكيف لا يكون مولد سيد البشرية الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور عيدا لنا.
مقصودنا بالاحتفال الاحتفال بالاجتماع على الذكر وقراءة القرآن وتدارس سيرة النبي الأكرم، وأما إذا خالطه شيء حرام كالاختلاط والأغاني وكل محرم فنحن منه براء.
وسيدنا محمد هو أول من احتفل بمولده، فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ عَن أبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ أنهُ قالَ: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن صَومِ يومِ الاثنَينِ فقالَ: "ذاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَأُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ". واستدل الحافظ ابن حجر والسيوطي وغيرهما على جواز الاجتماع من أجل الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث وغيره، وألفت في ذلك كتب، فهو عيد بمعناه اللغوي أي ما يتعاود الناس على الاحتفال والفرح فيه، وهو ذكرى شريفة نحتفل بها من أجل التعريف بسيرة نبينا ودراستها وتذكير الناس وخصوصا الجيل المعاصر بمولد خير البشرية، ومن لم يرد الاحتفال فلا نلزمه بشيء ولم يترك واجبا معلوما من الدين بالضرورة، فلا ننكر على من لا يحتفل ولا نمنع من يحتفل بالضوابط التي ذكرناها، قال تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}. وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

محمد أرارو الأنجري

izarine
izarine

ذكر عدد الرسائل : 1855
العمر : 64
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى