إذَا سألوكَ / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
إذَا سألوكَ / مصطفى الشليح
إذَا سألوكَ
منْ أفتى صباحا
ومدَّ اللَّيلُ في قول وشاحا
كأنَّ به
كلامَ اللَّيل أرسى
ملامحَ ذاهباتٍ، ثمَّ راحا
كأنَّ به
ملامحَ ذاهلاتٍ،
وشيئا ما
من اللغة انزياحا
كأنَّ به
مصابيحَ ابتداءً
وَقَدْ وهنتْ
إذا انطفأتْ، فلاحا
كأنَّ به
صلاةَ الفجر تخلو
بخشعتها
وتختلجُ ارتياحا
كأنَّ به
نهارا حين يرفو
بلحظته
مدائنه صباحا
كأنْ لا قوةٌ
إلا إليه، ولا حولٌ
سوى يده افتتاحا
كأنْ سألوكَ
وما أباحوا مقالا
وأنتَ أبحتَ قولا أَوْ جراحا
فلا تسألْ
أحقا أمْ مجازا
رأوْا؛
قَدْ ترتئي كذبا صراحا
وَقَدْ تُعلى سماءٌ
ولكنْ
إلى عنق ترى اليدَ
والجناحا
وَإِنْ سألوا
أقلَّ السَّمعَ عفوا
فلا تأثيمَ يُبذلُ أو جُناحا
وَقُلْ " للمغرب الأقسى "
سلاما،
وقلْ: بلدي،
ومنها الروحُ التماحا
أبحتُ
ليَ المعاني في ندائي
وباسميَ
أملأ الكونَ المُباحا
أرحتُ
على جراح القلب
وجهي
فأشرقَ بي
وكنتُ أنا الجراحا.
منْ أفتى صباحا
ومدَّ اللَّيلُ في قول وشاحا
كأنَّ به
كلامَ اللَّيل أرسى
ملامحَ ذاهباتٍ، ثمَّ راحا
كأنَّ به
ملامحَ ذاهلاتٍ،
وشيئا ما
من اللغة انزياحا
كأنَّ به
مصابيحَ ابتداءً
وَقَدْ وهنتْ
إذا انطفأتْ، فلاحا
كأنَّ به
صلاةَ الفجر تخلو
بخشعتها
وتختلجُ ارتياحا
كأنَّ به
نهارا حين يرفو
بلحظته
مدائنه صباحا
كأنْ لا قوةٌ
إلا إليه، ولا حولٌ
سوى يده افتتاحا
كأنْ سألوكَ
وما أباحوا مقالا
وأنتَ أبحتَ قولا أَوْ جراحا
فلا تسألْ
أحقا أمْ مجازا
رأوْا؛
قَدْ ترتئي كذبا صراحا
وَقَدْ تُعلى سماءٌ
ولكنْ
إلى عنق ترى اليدَ
والجناحا
وَإِنْ سألوا
أقلَّ السَّمعَ عفوا
فلا تأثيمَ يُبذلُ أو جُناحا
وَقُلْ " للمغرب الأقسى "
سلاما،
وقلْ: بلدي،
ومنها الروحُ التماحا
أبحتُ
ليَ المعاني في ندائي
وباسميَ
أملأ الكونَ المُباحا
أرحتُ
على جراح القلب
وجهي
فأشرقَ بي
وكنتُ أنا الجراحا.
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى