التَّفاصيلُ الصَّغيرةُ / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
التَّفاصيلُ الصَّغيرةُ / مصطفى الشليح
التَّفاصيلُ الصَّغيرةُ
سلَّمُ المعنى إلى لا معناكَ
تحملُ صخرةَ الوادي
لتصعدَ. خلفكَ الوادي هُناك
وخلفكَ الحادي
وأنتَ بصخرةٍ ناءتْ يداكَ هُناكَ
وأنتَ وحدَكَ،
ثمَّ وحدَكَ تصعدُ المهوى
تراتيلُ السَّماءِ
بريَّة وحشيَّةُ لهوا
مناديلُ السَّماءِ
تنزَّلتْ سهوا
وأنتَ لممتَها
فازَّينتْ محوا
خلعتَ النَّعلَ صفوا
والتقطتَ به التَّفاصيلَ
انتبذتَ كأنَّ صمتا
كان يحتملُ التَّآويلَ الصَّغيرةَ،
لذتَ بالنَّجوى
وقائلُهمْ حواليكَ
اتِّقاءَ اللَّيل، خطوا، ينتهي:
هذي التَّفاصيلُ الأخيرةُ
فانتبهْ، هذي القصيدة، فانتبهْ
ولأنَّكَ المهوى العنيدُ
كما مهاويَّ العنيدةُ قلتَ لي:
أنا للتَّفاصيل الصَّغيرةِ كلِّها
كلُّ القصيدةِ لي.
أنا
ها
هنا
لَمْ
أنتبهْ.
سلَّمُ المعنى إلى لا معناكَ
تحملُ صخرةَ الوادي
لتصعدَ. خلفكَ الوادي هُناك
وخلفكَ الحادي
وأنتَ بصخرةٍ ناءتْ يداكَ هُناكَ
وأنتَ وحدَكَ،
ثمَّ وحدَكَ تصعدُ المهوى
تراتيلُ السَّماءِ
بريَّة وحشيَّةُ لهوا
مناديلُ السَّماءِ
تنزَّلتْ سهوا
وأنتَ لممتَها
فازَّينتْ محوا
خلعتَ النَّعلَ صفوا
والتقطتَ به التَّفاصيلَ
انتبذتَ كأنَّ صمتا
كان يحتملُ التَّآويلَ الصَّغيرةَ،
لذتَ بالنَّجوى
وقائلُهمْ حواليكَ
اتِّقاءَ اللَّيل، خطوا، ينتهي:
هذي التَّفاصيلُ الأخيرةُ
فانتبهْ، هذي القصيدة، فانتبهْ
ولأنَّكَ المهوى العنيدُ
كما مهاويَّ العنيدةُ قلتَ لي:
أنا للتَّفاصيل الصَّغيرةِ كلِّها
كلُّ القصيدةِ لي.
أنا
ها
هنا
لَمْ
أنتبهْ.
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
» أتهيَّأ / مصطفى الشليح
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
» أتهيَّأ / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى