حين يتَّقدُ الجمرُ / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
حين يتَّقدُ الجمرُ / مصطفى الشليح
حين يتَّقدُ الجمرُ
في المدفأة
وإذا يصعدُ السرُّ
مِثْلَ هواءٍ
ويبعدُ شيئا هُناكَ
جناحَ هذاءٍ
ويرتدُّ شيئا هنا
سلَّما للسَّماءِ
إذا أنتَ تصعدُ منه
إليكَ إبتداءً
فربَّ انتهاءٍ كما
منسأة
حاذر البردَ يذكو
كما الوردُ
أَوْ كاد يشكو إليكَ
الذي وطأه
حاذر الوقدَ يثغو
كما الماءُ
لمَّا تردَّدَ في الفجر
يلغو
بما أرجأه
اقتربْ منْ كلام
توحَّدَ في جذوةٍ
وتعدَّدَ، والظلُّ منكَ،
يُطلُّ عليه كأنْ أنشأه
اقتربْ لترى صورتكْ
في رؤى النار
تفتحُ سِفرَ الصَّدَى
قارئا سورتكْ
خذ من النار
شكلَ عُرجونِها
ينفلتْ قمرٌ
مِثْلَ مجنونِها
خذ يدَ النار
تلهثُ في المدفأة
شُقَّ صدرَ الرماد الذي
نامَ، واسحبْ سؤالَ امرأة:
كيفَ للشِّعر يدفأ
- عند صقيع الكلام -
إذا لَمْ يهزَّ له المهدَ حلمُ امرأة ؟
في المدفأة
وإذا يصعدُ السرُّ
مِثْلَ هواءٍ
ويبعدُ شيئا هُناكَ
جناحَ هذاءٍ
ويرتدُّ شيئا هنا
سلَّما للسَّماءِ
إذا أنتَ تصعدُ منه
إليكَ إبتداءً
فربَّ انتهاءٍ كما
منسأة
حاذر البردَ يذكو
كما الوردُ
أَوْ كاد يشكو إليكَ
الذي وطأه
حاذر الوقدَ يثغو
كما الماءُ
لمَّا تردَّدَ في الفجر
يلغو
بما أرجأه
اقتربْ منْ كلام
توحَّدَ في جذوةٍ
وتعدَّدَ، والظلُّ منكَ،
يُطلُّ عليه كأنْ أنشأه
اقتربْ لترى صورتكْ
في رؤى النار
تفتحُ سِفرَ الصَّدَى
قارئا سورتكْ
خذ من النار
شكلَ عُرجونِها
ينفلتْ قمرٌ
مِثْلَ مجنونِها
خذ يدَ النار
تلهثُ في المدفأة
شُقَّ صدرَ الرماد الذي
نامَ، واسحبْ سؤالَ امرأة:
كيفَ للشِّعر يدفأ
- عند صقيع الكلام -
إذا لَمْ يهزَّ له المهدَ حلمُ امرأة ؟
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
» كأن لم تكن مني .. سلا / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» كأن لم تكن مني .. سلا / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى