.. سَيأخذُونَ اسمَكَ العَالي / رسالة إلى خالد بن الوليد
صفحة 1 من اصل 1
.. سَيأخذُونَ اسمَكَ العَالي / رسالة إلى خالد بن الوليد
.. سَيأخذُونَ اسمَكَ العَالي / رسالة إلى خالد بن الوليد
-------------------------------------------
لا تــعــدْ حـيـثُـمـا أنـخـنــا الـسَّـرابــا = وانتحـيـنـا نــلــوكُ فـيـنــا الـخـرابــا
نــحــنُ شـخـنــا مَـهـانــةً وصَــغـــارا = واختلـفـنـا إلــــى الــدِّيــار اغـتـرابــا
أنكـرتـنـا الــرُّســومُ حــيــنَ اقـتـربـنـا = فـأشـاحــتْ عــــن الــقـــدوم جـنــابــا
أنـكـرتــنــا ونـــحــــنُ دونَ خـــيــــول = نـمـتـطـي لــوثــة الـخـنــوع ركــابـــا
أنـكــرتــنــا ولــلأثـــافـــي حــــديــــثٌا = عــنْ أحـاديـثَ مــا اقترفـنـا اقـتـرابـا
..
لا تـــعـــدْ. هــــــذه خُــطــانــا كــــــلالٌ = ســــوف تـجـثــو مَـخـافــةً وطــلابـــا
ســوفَ تحـثـو الـتُّــرابَ .. بـعــدَ قـلـيـلٍ،= وإذا تــحــثـــو تَـســتــقــلُّ الــتــرابـــا
نـسـيــتْ خــطوةُ الـمـعـالـي .. رُبــانـــا = ورُبـــانـــا دونَ الـمـعــالــي ارتــقــابــا
نــحــنُ كــنــا عــلــى الــبــلاد بــــلادا = حيـنَ سرنـا إلـى السَّحـاب سحـابـا:
اسكـبـي أنَّــى شـئــتِ .. إنَّ خـراجــا = هُــــــــوَ آتٍ .. يُـــقـــبِّـــلُ الأعـــتـــابـــا
..
لا تــعـــدْ. راحـــــتِ الـمَـطـايــا بــقـــوم = لــم تـعـدْ، مـثـلـكَ المَـطـايـا، انتـسـابـا
طـــــوتِ الـبــيــدَ مُـثــقــلاتٍ بــمَــجــدٍ = مُــرقـــلاتِ تــخـــبُّ تــلـــكَ الـرِّحــابــا
طــــوتِ الـعُـمــرَ مُـشـفِـقــاتٍ عـلـيـنــا = مــــــن خُـرافـاتــنــا تُــغــلِّــقُ بـــابــــا
استبـقـنـا إلـــى الـتَّـبــابِ ارتـيـاحــا = واسـتـرقـنـا مــــنَ الـقُــعــودِ إهــابـــا
وامتـشـقـنـا سـيـفــا فــلـــمِ نـتــجــردْ = كَـمْ تراشقـنـا .. بالسـيـوف .. غيـابـا
..
لا تــعــدْ. هــــذه الـسُّـيــوفُ حـكـايــا = فــــي الـدَّكـاكـيـن لا تــهــمُّ احـتـرابــا
كـبـقــايــا مــــــن الـبـقــايــا تـــراهــــا = عـلـقـتْ بـالـجـدار .. خـابــتْ فـخـابــا
سـتــراهــا وقـــــد تــدلَّـــتْ لـــرقـــص = والـثـنـايـا تـمـيــلُ مـنـهــا انـطــرابــا
سـتــرى الـفــارسَ الـجـديـدَ تَـجـلــى = جَــــرَّدَ الـسـيــفَ بـالـغـنــاء وذابـــــا
ســتـــرى أمَّـــــةَ الـعُــروبــةِ جــذلـــى = بالفتوحـاتِ فــي الغـنـاءِ احتسـابـا
..
لا تـعــدْ. نــحــنْ مُـنـتـشُـونَ بـنـصــر = إثــــرَ نــصــر، ومُـنـعـشُـون شــرابــا
كــــلُّ شــــيءٍ لــنــا تــداعَــى بـبـحــر = فتـداعـيـنـا كـــــيْ نــشـــقَّ الـعُـبـابــا
كـــلُّ شـــيءٍ نـحــنُ امتلـكـنـا مَــــداهُ = وصَـــداهُ .. ومـــا يـلــوحُ انـتـصـابـا
أبــــــدا سَـــــــورةٌ لـــنــــا تـتــعــالــى = إنْ سـألــنــا فـــــإنَّ دهــــــرا أجـــابـــا
مـــــا ســألــنــا إلا تَــبــسَّــمَ ســـيـــفٌ = كـانَ منَّـا .. وصــار فيـنـا اغتـرابـا ..
..
لا تــعــدْ. كـلــمــا الـعــتــابُ تــوالـــى =ألــــــفَ الـــمـــرءُ بــالــكـــلام عــتــابـــا
لا خـطــابٌ فـكـيـفَ نُـلـقـي اعــتــذارا = عنْ مُصابٍ .. والخطبُ جلَّ مُصابا ؟
لـــــمْ نــعـــدْ نـــعـــرفُ الــعُــروبــةَ إلا = قــافــيــاتٍ .. لـنـسـتـغـيـثَ .. مـــآبـــا
إنَّـــمـــا الـقـافــيــاتُ مَـــلَّـــتْ نـــــــداءً = لــفَّـــه الــصَّــمــتُ ضِـــلَّـــةً ويَــبــابــا
لِــيَـــبـــابٍ إذا انــتـــمَـــى عَــربـــيًّـــا: = مــا لقـومـي انتـمـوا إلـيــكَ رقـابــا ؟
..
لا تـعــدْ. شــابــتِ الـكَـريـهـةُ مــحــوا = واشـرأبَّــتْ إلــــى الـشَّـبـيـهِ ســرابــا
..
عُـــــدْ إلـيــنــا إذا تـــشـــاءُ وحــــــاذرْ = ربَّــمـــا يُــوصـــدُون بـــابـــا فــبــابــا
ثمَّ حـاذرْ سيأخـذونَ اسمـكَ العالـي.. = وســـامـــا .. لـيـنـتـشُــوا ألــقــابــا
..
كـيـفَ يــا ابــنَ الولـيـدِ مـنــكَ مـقــالٌ = بعدمـا عـدتَ .. واستعـدتَ ارتقابـا ؟
..
.. " كيفَ لي أوبةٌ وسيفي ردائـي ؟ = هــذه أمَّــةٌ .. سـأطـوي الجـوابـا .. "
مصطفى الشليح
-------------------------------------------
لا تــعــدْ حـيـثُـمـا أنـخـنــا الـسَّـرابــا = وانتحـيـنـا نــلــوكُ فـيـنــا الـخـرابــا
نــحــنُ شـخـنــا مَـهـانــةً وصَــغـــارا = واختلـفـنـا إلــــى الــدِّيــار اغـتـرابــا
أنكـرتـنـا الــرُّســومُ حــيــنَ اقـتـربـنـا = فـأشـاحــتْ عــــن الــقـــدوم جـنــابــا
أنـكـرتــنــا ونـــحــــنُ دونَ خـــيــــول = نـمـتـطـي لــوثــة الـخـنــوع ركــابـــا
أنـكــرتــنــا ولــلأثـــافـــي حــــديــــثٌا = عــنْ أحـاديـثَ مــا اقترفـنـا اقـتـرابـا
..
لا تـــعـــدْ. هــــــذه خُــطــانــا كــــــلالٌ = ســــوف تـجـثــو مَـخـافــةً وطــلابـــا
ســوفَ تحـثـو الـتُّــرابَ .. بـعــدَ قـلـيـلٍ،= وإذا تــحــثـــو تَـســتــقــلُّ الــتــرابـــا
نـسـيــتْ خــطوةُ الـمـعـالـي .. رُبــانـــا = ورُبـــانـــا دونَ الـمـعــالــي ارتــقــابــا
نــحــنُ كــنــا عــلــى الــبــلاد بــــلادا = حيـنَ سرنـا إلـى السَّحـاب سحـابـا:
اسكـبـي أنَّــى شـئــتِ .. إنَّ خـراجــا = هُــــــــوَ آتٍ .. يُـــقـــبِّـــلُ الأعـــتـــابـــا
..
لا تــعـــدْ. راحـــــتِ الـمَـطـايــا بــقـــوم = لــم تـعـدْ، مـثـلـكَ المَـطـايـا، انتـسـابـا
طـــــوتِ الـبــيــدَ مُـثــقــلاتٍ بــمَــجــدٍ = مُــرقـــلاتِ تــخـــبُّ تــلـــكَ الـرِّحــابــا
طــــوتِ الـعُـمــرَ مُـشـفِـقــاتٍ عـلـيـنــا = مــــــن خُـرافـاتــنــا تُــغــلِّــقُ بـــابــــا
استبـقـنـا إلـــى الـتَّـبــابِ ارتـيـاحــا = واسـتـرقـنـا مــــنَ الـقُــعــودِ إهــابـــا
وامتـشـقـنـا سـيـفــا فــلـــمِ نـتــجــردْ = كَـمْ تراشقـنـا .. بالسـيـوف .. غيـابـا
..
لا تــعــدْ. هــــذه الـسُّـيــوفُ حـكـايــا = فــــي الـدَّكـاكـيـن لا تــهــمُّ احـتـرابــا
كـبـقــايــا مــــــن الـبـقــايــا تـــراهــــا = عـلـقـتْ بـالـجـدار .. خـابــتْ فـخـابــا
سـتــراهــا وقـــــد تــدلَّـــتْ لـــرقـــص = والـثـنـايـا تـمـيــلُ مـنـهــا انـطــرابــا
سـتــرى الـفــارسَ الـجـديـدَ تَـجـلــى = جَــــرَّدَ الـسـيــفَ بـالـغـنــاء وذابـــــا
ســتـــرى أمَّـــــةَ الـعُــروبــةِ جــذلـــى = بالفتوحـاتِ فــي الغـنـاءِ احتسـابـا
..
لا تـعــدْ. نــحــنْ مُـنـتـشُـونَ بـنـصــر = إثــــرَ نــصــر، ومُـنـعـشُـون شــرابــا
كــــلُّ شــــيءٍ لــنــا تــداعَــى بـبـحــر = فتـداعـيـنـا كـــــيْ نــشـــقَّ الـعُـبـابــا
كـــلُّ شـــيءٍ نـحــنُ امتلـكـنـا مَــــداهُ = وصَـــداهُ .. ومـــا يـلــوحُ انـتـصـابـا
أبــــــدا سَـــــــورةٌ لـــنــــا تـتــعــالــى = إنْ سـألــنــا فـــــإنَّ دهــــــرا أجـــابـــا
مـــــا ســألــنــا إلا تَــبــسَّــمَ ســـيـــفٌ = كـانَ منَّـا .. وصــار فيـنـا اغتـرابـا ..
..
لا تــعــدْ. كـلــمــا الـعــتــابُ تــوالـــى =ألــــــفَ الـــمـــرءُ بــالــكـــلام عــتــابـــا
لا خـطــابٌ فـكـيـفَ نُـلـقـي اعــتــذارا = عنْ مُصابٍ .. والخطبُ جلَّ مُصابا ؟
لـــــمْ نــعـــدْ نـــعـــرفُ الــعُــروبــةَ إلا = قــافــيــاتٍ .. لـنـسـتـغـيـثَ .. مـــآبـــا
إنَّـــمـــا الـقـافــيــاتُ مَـــلَّـــتْ نـــــــداءً = لــفَّـــه الــصَّــمــتُ ضِـــلَّـــةً ويَــبــابــا
لِــيَـــبـــابٍ إذا انــتـــمَـــى عَــربـــيًّـــا: = مــا لقـومـي انتـمـوا إلـيــكَ رقـابــا ؟
..
لا تـعــدْ. شــابــتِ الـكَـريـهـةُ مــحــوا = واشـرأبَّــتْ إلــــى الـشَّـبـيـهِ ســرابــا
..
عُـــــدْ إلـيــنــا إذا تـــشـــاءُ وحــــــاذرْ = ربَّــمـــا يُــوصـــدُون بـــابـــا فــبــابــا
ثمَّ حـاذرْ سيأخـذونَ اسمـكَ العالـي.. = وســـامـــا .. لـيـنـتـشُــوا ألــقــابــا
..
كـيـفَ يــا ابــنَ الولـيـدِ مـنــكَ مـقــالٌ = بعدمـا عـدتَ .. واستعـدتَ ارتقابـا ؟
..
.. " كيفَ لي أوبةٌ وسيفي ردائـي ؟ = هــذه أمَّــةٌ .. سـأطـوي الجـوابـا .. "
مصطفى الشليح
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» ممتلئا بالشجن / خالد الدامون
» بين واجب التأويل ومقصلة التأويل عند قراء محمد عابد الجابري / يحيى بن الوليد
» خالد صالح
» خالد سرحان
» ارحموا خالد العسكري....
» بين واجب التأويل ومقصلة التأويل عند قراء محمد عابد الجابري / يحيى بن الوليد
» خالد صالح
» خالد سرحان
» ارحموا خالد العسكري....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى