صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العارفة الحسناءُ تقولُ: / مصطفى الشليح

اذهب الى الأسفل

العارفة الحسناءُ تقولُ: / مصطفى الشليح Empty العارفة الحسناءُ تقولُ: / مصطفى الشليح

مُساهمة من طرف عبدالله السبت 20 أغسطس 2016 - 16:28

العارفة الحسناءُ تقولُ:
قرأتُ أساريرَ اليدِ
محسود ياٌ أنتَ

أمسكتُ يديها،
ثمَّ قرأتُ عليها بعضَ الشِّعر
فقالتْ: أنتَ إلى زبدِ

حدَّقتُ بعينيها:
كان المعنى يتسكَّعُ
بين يديَّ وعينيها أبدَ الأبدِ

قَالَتْ: حُسَّادُكَ منْ بلدٍ
لَمْ تطوِ به سفرًا إمَّا تهذي
فبما عرفوا طيَّ البلدِ ؟

قلتُ: الغوثَ الممدودَ
فأيٌّ منَّا شدَّ يديْن حديثا ؟
أيٌّ يقرأ خطًّا لا مرئيًا بالجسدِ ؟

قالتْ: الماءَ المقدودَ
أرى حَسَدًا يتبطَّنُ قافيةً
وأرى عمدًا يتهاوى منْ خيمة

وأرى حولَ المشتى
طينًا يتسلَّقُ طينًا للنَّجمة
وطنينًا مجنونًا يتعلَّقُ بالعتمة

وأراكَ تحاولُ معنًى
ليسَ يُحاولُ مبنًى. محسودٌ
أنتَ، وإلا لَمْ تئدِ

فتركتُ يديها بينَ يديْ
وقلتُ، لعينيها، محسودٌ
أنِّيَ، في العينين، رُقيتُ منَ الحسدِ.
عبدالله
عبدالله

ذكر عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى