جسدُ النَّهر .. فراشةٌ للبكاء / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
جسدُ النَّهر .. فراشةٌ للبكاء / مصطفى الشليح
جسدُ النَّهر .. فراشةٌ للبكاء
1
هل امتشقت يدَ النهر حتى يُصلي الماء ؟
الماءُ نشوة ارتداء المعنى سترة الفوضى النائمه
نامي لكي تنامي في حضرة الزرقة الخائفة من ظلها
2
يستحم تاريخك الضوئيُّ بالخرافةِ كلما
نسيَ النهرُ، على كتفيه، رذاذ الحكمة الواقفه
كلما وقفت على جبل متكئ على الأساطير في ظله
3
جغرافية الكون تتوحد فيك لتكونها جسدا
هل وسعتَ الكون جسدا لتختار كيف تكون بلدا ؟
دوائر زبد تصعد إلى حتفها قبل شهوة التكوين في خلوةٍ
4
لا خلوة في الممر. جلوة ثانية إلى خيلها
وثب الذهابُ بالماء وكاد يأخذ القوس من الموجة
هل الموجة قوسٌ ؟ وهل الفراشة شمسٌ ؟ أما وثبَ النهرُ ؟
5
أنتَ تدخلُ في التفاصيل الأخيرة. لا تدخلْ
أنت في التفاصيل الصَّغيرة آخرُ النازلين بأرضها
كيفَ الأرضُ ركبَ الماءُ مسعاها فازَّينتْ ؟ كيف لم تدخلْ ؟
6
خذ، بكأسكَ، ثرثرة الصَّدى إلى نقطةِ المُنتهى
خذ آخر نقطةٍ في الكأس. لا تشربْ. حَدقْ. تلك صورة
كأنك تسألني: أهذي صورتي أم حيرتي في شفاه الكأس غيرى ؟
7
خذ، إليكَ، كلامَ السَّهو لتدركَ سهوَ الكلام
تقولُ لكيْ تغري النهرَ بموال الدهشةِ الزرقاء غماما
جسدُ النهر يُحدِقُ باللامرئيِّ حُداءً لا يحتذي طللا من الكلام
8
هلْ تبتني للماء رسما لتستوقفَ الرائي ؟
الرائي إبرة الحدس المدله بالنسيان ولا ثوبَ له
من أين لقميص الضوء هبوة فإذا الريحُ تهتزُّ لكيْ ترى ؟
9
يدك المنسوجة من رغوة الرؤيا مغاراتها
تتقرى الجدران كهفا تداوله الليل أقاليمَ مسحورة
تصورْ: يدكَ كهفٌ قديمٌ من العبور إلى المحو من القبو ..
10
تصوَّرْ أنَّ الكتابة على الجدران طيفُ يديك
تسلَّقْ ذاتك ترَ الطيفَ فجوة اسمك إلى اسمك تسعى
ماذا أنتَ تلقفُ ؟ الكتابة جدارٌ واسمُكَ شاعرٌ عربيٌّ قديم ..
11
واقفا كنتَ تسائله عن الفرق بين الطوق والحمامة
شدَّ، على يديك، ابن حزم: ألا اعتدلتَ ؟ لم وقفتَ هنا ؟
نظرتَ إلى شبيهٍ يقرأ طوق الحمامة وإلى آخرَ يشرح لوركا ..
12
هلْ عرفتَ الشوق إلى الفرق يا مُمتشقا نهرَه ؟
التفاصيلُ الأثيرة أيقونة الماء إذا أنتَ أنهيتَ القصيدة
.. كنتُ بدأتُ القصيدة .. لأسيرَ على النهر .. فلم ألفِ نهرا سوايْ ..
1
هل امتشقت يدَ النهر حتى يُصلي الماء ؟
الماءُ نشوة ارتداء المعنى سترة الفوضى النائمه
نامي لكي تنامي في حضرة الزرقة الخائفة من ظلها
2
يستحم تاريخك الضوئيُّ بالخرافةِ كلما
نسيَ النهرُ، على كتفيه، رذاذ الحكمة الواقفه
كلما وقفت على جبل متكئ على الأساطير في ظله
3
جغرافية الكون تتوحد فيك لتكونها جسدا
هل وسعتَ الكون جسدا لتختار كيف تكون بلدا ؟
دوائر زبد تصعد إلى حتفها قبل شهوة التكوين في خلوةٍ
4
لا خلوة في الممر. جلوة ثانية إلى خيلها
وثب الذهابُ بالماء وكاد يأخذ القوس من الموجة
هل الموجة قوسٌ ؟ وهل الفراشة شمسٌ ؟ أما وثبَ النهرُ ؟
5
أنتَ تدخلُ في التفاصيل الأخيرة. لا تدخلْ
أنت في التفاصيل الصَّغيرة آخرُ النازلين بأرضها
كيفَ الأرضُ ركبَ الماءُ مسعاها فازَّينتْ ؟ كيف لم تدخلْ ؟
6
خذ، بكأسكَ، ثرثرة الصَّدى إلى نقطةِ المُنتهى
خذ آخر نقطةٍ في الكأس. لا تشربْ. حَدقْ. تلك صورة
كأنك تسألني: أهذي صورتي أم حيرتي في شفاه الكأس غيرى ؟
7
خذ، إليكَ، كلامَ السَّهو لتدركَ سهوَ الكلام
تقولُ لكيْ تغري النهرَ بموال الدهشةِ الزرقاء غماما
جسدُ النهر يُحدِقُ باللامرئيِّ حُداءً لا يحتذي طللا من الكلام
8
هلْ تبتني للماء رسما لتستوقفَ الرائي ؟
الرائي إبرة الحدس المدله بالنسيان ولا ثوبَ له
من أين لقميص الضوء هبوة فإذا الريحُ تهتزُّ لكيْ ترى ؟
9
يدك المنسوجة من رغوة الرؤيا مغاراتها
تتقرى الجدران كهفا تداوله الليل أقاليمَ مسحورة
تصورْ: يدكَ كهفٌ قديمٌ من العبور إلى المحو من القبو ..
10
تصوَّرْ أنَّ الكتابة على الجدران طيفُ يديك
تسلَّقْ ذاتك ترَ الطيفَ فجوة اسمك إلى اسمك تسعى
ماذا أنتَ تلقفُ ؟ الكتابة جدارٌ واسمُكَ شاعرٌ عربيٌّ قديم ..
11
واقفا كنتَ تسائله عن الفرق بين الطوق والحمامة
شدَّ، على يديك، ابن حزم: ألا اعتدلتَ ؟ لم وقفتَ هنا ؟
نظرتَ إلى شبيهٍ يقرأ طوق الحمامة وإلى آخرَ يشرح لوركا ..
12
هلْ عرفتَ الشوق إلى الفرق يا مُمتشقا نهرَه ؟
التفاصيلُ الأثيرة أيقونة الماء إذا أنتَ أنهيتَ القصيدة
.. كنتُ بدأتُ القصيدة .. لأسيرَ على النهر .. فلم ألفِ نهرا سوايْ ..
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى