أفاكهةُ النَّار .. للحَدائِق .. ؟ / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
أفاكهةُ النَّار .. للحَدائِق .. ؟ / مصطفى الشليح
أفاكهة تـندى بروْح الحدائق = أم النورُ ريْحانٌ بتلكَ الرقائـق ؟
مرايا لماء الوردِ منْ لغةٍ هوتْ = ولي لاغياتٌ في مرايا الحَرائق
ولي سالياتٌ ما الأواني تقوله = وقـدْ يتماهى القولُ بينَ الحقائق
تناهى، ولليل الغريبِ مدائنٌ = من الزبـدِ الباكي، وباهى بشائق
تأوه، منه، الليلُ. كانَ جلـيسَه = وكنت جليسـًا للبهاء برائق
.=.
أرى الهامِساتِ الكاسياتِ محـفة = من الكلماتِ الناسـياتِ لسائق
أرى عتماتٍ ضاحكاتٍ حروفها = لأمْلي عليها رائـياتِ الدقائق
وأملي، على تلكَ الليالي، سؤالها = لأشربَ مَوالي، ولستُ بذائق
.=.
أنا غمغماتُ البوح. جُرحي عبارة = وما قلتُ إلا نمنمات حدائق
وما قلتُ إلا عاريات إشـارةٍ = إلى ليلةٍ قامتْ بأبلـجَ فائـق
وللسفح ترتيـلٌ بدوح ستارةٍ = إذا ما التـآويلُ انقـدحْنَ لتائـق
ورحْنَ مقابيسـًا لصُبح بشارةٍ = إذا ما المناديلُ انجرحنَ بطـارق
ولوّحْـنَ للساري بكلِّ ملـيحةٍ = على العبق المسكيِّ فحْنَ ببارق
فحَنَّ إلى المسْرى أثـيرٌ مرافقٌ = وكنىَّ عن الذكرى نثيرُ مفارق
وما راحَ، يا ليلَ التواقفِ، إنما = وثيرُ التنادي قدْ رماه بخارق
تراوحَ. للراح التماحاتُ بسطةٍ = ولي سُبحة الأقداح بينَ نمارق
وبيني وبيني باحَ صادٍ بصادِه = وما باحَ. للراح انزياحاتُ شارق
وبي سطوة نشوى، ولي كلماتها = مرايا، وخوفي عابرٌ للطوارق
وخوفي أميرُ الليل يا نجمة شكتْ = بكلِّ القوافي للغريبِ بفارق
وكلِّ المنافي للعسيبِ الذي بكى = كأنَّ المرافي مغرباتُ المشارق
.=.
ألا موجة. للشمس رحلتها التي = تمرُّ سوادًا في عيون المهارق
أشعتها تأتي فكمْ موجة تـرى = بتلكَ الفـيافي تنحني لأبارق ؟
وكمْ مهجة ترفو الزمانَ بخفقةٍ = فلا وقتَ إلا مِنْ تصاديِّ عاشق؟
وكمْ بهجة يقفو المكان بريدَها = ليقرأ، مُهتاجـًا، رسائلَ راشق
ويقرأ لي تفاحَ شوق أنا الذي = قرأتُ على البستان ألواحَ ناشق ؟
.=.
أنا اللائحُ الملتاحُ منْ جذبةٍ دنتْ = إليَّ .. أنا الملتاحُ بينَ البواشق
أنا دمُكِ المسفوحُ يا جذبة نأتْ = إليَّ، وبي منْ ليلتي سفحُ شائق
أنا الجاذبُ المجذوبُ. كلُّ حديقةٍ = أراها مرايا في عيون الحدائق
أراني ولما كنتُ بينَ حرائق = من العبق الباقي بروض الحرائق
رأيتُ خيولَ النار تلهثُ دارُها = بمنطمِس الآثـار عندَ الرقائق
أنا ما رأيتُ الرسمَ إلا رأيتني = كلامـًا على الأستار يثغو لتائق
وما رفرفتْ تـنقالُ كلُّ عبارةٍ = وما أشرفتْ، منيِّ، عليَّ بفائـق
ورائقها غزلانُ نور تدفقتْ = على الرّبواتِ الخضر زهوًا برائق
سوى لكناس بارق مُترقرق = من الكلماتِ البيض مأوى لسائق
.=.
أنا الكاتبُ المكتوبُ. قلتُ قصيدة = لمنْ ورقاتٌ مائياتٌ ببارق ؟
تلالى، وكانَ البحرُ يرتـقُ خرقه = وللزبدِ المنثور رتـقٌ لخارق
وللزردِ المخمور شرقٌ ومغربٌ = من الورقاتِ الساقـياتِ لشارق
كأنَّ بها أرجوحـة لطلاوةٍ = تـلالى، بها، الشوق القديمُ. لطارق
وللبددِ المأسور طوقُ توجُّس = ورقراق حدْس هامس ومُـفارق
إذا ما وشاحُ الباقـياتِ من الونىَ = يُحاوره البحرُ الكلـيمُ بفارق ..
من الوثـباتِ الكاتباتِ قصيدة = وقدْ وقـفتْ بالواثـباتِ البيارق ..
لتحلمَ بالحرفِ الرفـيفِ كأنه = بأجـنحةٍ يرفـو ثريّـا الدوارق ..
بمنْ شربوا كأسًا دهاقـًا وما غـفوا = ولا طربوا إلا بمقلةِ مارق ..
إلى العتباتِ الخضر طيَّ أجـنةٍ = ليحلمَ حرفٌ بارتعاشةِ غـارق
هناكَ على أفق النداوة باحثا = عن العتباتِ الخضر بينَ الخوارق
وبينَ مَدى البستان يحْرسه الصّدى = مُحاورة تحنـو عليَّ بطارق
لوارده بوح الثرى كلما حَـبا = ولي ورده الهامي عليَّ بحـارق
ودثرني عريـًا بكلِّ غريـبةٍ = منَ الخِرق العيْـناء نسْيـًا لباسق
منَ العمدِ المكسُور حولَ كتـيبةٍ = مُطوحةٍ، سطوًا، بكلِّ الجواسق
.=.
أقمتُ، من العمدان، قافية العصا = أهشُّ بها، والليلُ قطعانُ غاسق
مرايا لماء الوردِ منْ لغةٍ هوتْ = ولي لاغياتٌ في مرايا الحَرائق
ولي سالياتٌ ما الأواني تقوله = وقـدْ يتماهى القولُ بينَ الحقائق
تناهى، ولليل الغريبِ مدائنٌ = من الزبـدِ الباكي، وباهى بشائق
تأوه، منه، الليلُ. كانَ جلـيسَه = وكنت جليسـًا للبهاء برائق
.=.
أرى الهامِساتِ الكاسياتِ محـفة = من الكلماتِ الناسـياتِ لسائق
أرى عتماتٍ ضاحكاتٍ حروفها = لأمْلي عليها رائـياتِ الدقائق
وأملي، على تلكَ الليالي، سؤالها = لأشربَ مَوالي، ولستُ بذائق
.=.
أنا غمغماتُ البوح. جُرحي عبارة = وما قلتُ إلا نمنمات حدائق
وما قلتُ إلا عاريات إشـارةٍ = إلى ليلةٍ قامتْ بأبلـجَ فائـق
وللسفح ترتيـلٌ بدوح ستارةٍ = إذا ما التـآويلُ انقـدحْنَ لتائـق
ورحْنَ مقابيسـًا لصُبح بشارةٍ = إذا ما المناديلُ انجرحنَ بطـارق
ولوّحْـنَ للساري بكلِّ ملـيحةٍ = على العبق المسكيِّ فحْنَ ببارق
فحَنَّ إلى المسْرى أثـيرٌ مرافقٌ = وكنىَّ عن الذكرى نثيرُ مفارق
وما راحَ، يا ليلَ التواقفِ، إنما = وثيرُ التنادي قدْ رماه بخارق
تراوحَ. للراح التماحاتُ بسطةٍ = ولي سُبحة الأقداح بينَ نمارق
وبيني وبيني باحَ صادٍ بصادِه = وما باحَ. للراح انزياحاتُ شارق
وبي سطوة نشوى، ولي كلماتها = مرايا، وخوفي عابرٌ للطوارق
وخوفي أميرُ الليل يا نجمة شكتْ = بكلِّ القوافي للغريبِ بفارق
وكلِّ المنافي للعسيبِ الذي بكى = كأنَّ المرافي مغرباتُ المشارق
.=.
ألا موجة. للشمس رحلتها التي = تمرُّ سوادًا في عيون المهارق
أشعتها تأتي فكمْ موجة تـرى = بتلكَ الفـيافي تنحني لأبارق ؟
وكمْ مهجة ترفو الزمانَ بخفقةٍ = فلا وقتَ إلا مِنْ تصاديِّ عاشق؟
وكمْ بهجة يقفو المكان بريدَها = ليقرأ، مُهتاجـًا، رسائلَ راشق
ويقرأ لي تفاحَ شوق أنا الذي = قرأتُ على البستان ألواحَ ناشق ؟
.=.
أنا اللائحُ الملتاحُ منْ جذبةٍ دنتْ = إليَّ .. أنا الملتاحُ بينَ البواشق
أنا دمُكِ المسفوحُ يا جذبة نأتْ = إليَّ، وبي منْ ليلتي سفحُ شائق
أنا الجاذبُ المجذوبُ. كلُّ حديقةٍ = أراها مرايا في عيون الحدائق
أراني ولما كنتُ بينَ حرائق = من العبق الباقي بروض الحرائق
رأيتُ خيولَ النار تلهثُ دارُها = بمنطمِس الآثـار عندَ الرقائق
أنا ما رأيتُ الرسمَ إلا رأيتني = كلامـًا على الأستار يثغو لتائق
وما رفرفتْ تـنقالُ كلُّ عبارةٍ = وما أشرفتْ، منيِّ، عليَّ بفائـق
ورائقها غزلانُ نور تدفقتْ = على الرّبواتِ الخضر زهوًا برائق
سوى لكناس بارق مُترقرق = من الكلماتِ البيض مأوى لسائق
.=.
أنا الكاتبُ المكتوبُ. قلتُ قصيدة = لمنْ ورقاتٌ مائياتٌ ببارق ؟
تلالى، وكانَ البحرُ يرتـقُ خرقه = وللزبدِ المنثور رتـقٌ لخارق
وللزردِ المخمور شرقٌ ومغربٌ = من الورقاتِ الساقـياتِ لشارق
كأنَّ بها أرجوحـة لطلاوةٍ = تـلالى، بها، الشوق القديمُ. لطارق
وللبددِ المأسور طوقُ توجُّس = ورقراق حدْس هامس ومُـفارق
إذا ما وشاحُ الباقـياتِ من الونىَ = يُحاوره البحرُ الكلـيمُ بفارق ..
من الوثـباتِ الكاتباتِ قصيدة = وقدْ وقـفتْ بالواثـباتِ البيارق ..
لتحلمَ بالحرفِ الرفـيفِ كأنه = بأجـنحةٍ يرفـو ثريّـا الدوارق ..
بمنْ شربوا كأسًا دهاقـًا وما غـفوا = ولا طربوا إلا بمقلةِ مارق ..
إلى العتباتِ الخضر طيَّ أجـنةٍ = ليحلمَ حرفٌ بارتعاشةِ غـارق
هناكَ على أفق النداوة باحثا = عن العتباتِ الخضر بينَ الخوارق
وبينَ مَدى البستان يحْرسه الصّدى = مُحاورة تحنـو عليَّ بطارق
لوارده بوح الثرى كلما حَـبا = ولي ورده الهامي عليَّ بحـارق
ودثرني عريـًا بكلِّ غريـبةٍ = منَ الخِرق العيْـناء نسْيـًا لباسق
منَ العمدِ المكسُور حولَ كتـيبةٍ = مُطوحةٍ، سطوًا، بكلِّ الجواسق
.=.
أقمتُ، من العمدان، قافية العصا = أهشُّ بها، والليلُ قطعانُ غاسق
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
» العصافيرُ / مصطفى الشليح
» كأن لم تكن مني .. سلا / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» عطر / أ. د. مصطفى الشليح
» العصافيرُ / مصطفى الشليح
» كأن لم تكن مني .. سلا / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى