صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضحكنا....

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ضحكنا.... Empty ضحكنا....

مُساهمة من طرف said السبت 10 مايو 2008 - 8:27



الطاهر زعطوط





من مقهى الكورنيش، المأسوف على مكانها، كان بالإمكان مراقبة الطاهر زعطوط،
أو الشيخ الطاهر كما أصبح يلقب، وهو يسري على نفسه في صباحات السبت أو
الأحد، يكون وقتها أبناء البريجة الذين يعرفونه جيدا، أو الذين شبوا على
حكاياته، قد خرجوا من بيوتهم القريبة من البحر، وتوجهوا بحكم العادة إلى
مقهاهم البحري المفضل في الشريط الساحلي الجميل الذي افتتن به الجنرال
ليوطي ذات استعمار، حين صرخ: «إنه أجمل دوفيل بلاج في العالم».

الشيخ الطاهر يعرفه الجميع، الأساتذة والمعلمون ولاعبو الدفاع
الحسني الجديدي والمحامون والشرطة والباعة وكل دروب المدينة، كان قد بنى
شهرته رفقة منافس شرس له في فن الحلقة هو «ولد قرد» الذي جمعته وإياه
منازلات مشهودة في فنون الأداء الحي، الذي يجعل من هذين الشخصين مثل
شخصيتين أسطوريتين خارجتين من النصوص القديمة للإلياذة والأوديسا.

ففي الوقت الذي كان فيه ولد قرد شخصا رشيقا أقرب إلى صورة رماح في
جيش شرس، كان الشيخ الطاهر بقامته وثقله البدني أشبه بـ«دكاكة» تأتي على
الأخضر واليابس.

ليس الأمر مجرد تشبيه، بل حقيقة تسعى على قدميها، وفي» الحلقة
المشتركة» التي كانا يقيمانها في ساحة سور الملاح أو في الكريمات قرب
«الفندق» كانا يوحدان الجهد والمال المشترك الذي يجنيانه من عرقهما حلالا
طيبا.

الحلقة الوحيدة في دكالة العامرة، والتي كانت تقف فيها النساء دون
حرج، النساء والرجال شقائق في حلقة الشيخ الطاهر أو ولد قرد، هناك يتعلم
الناس أمور الدين والدنيا، والحرث والنسل والكرم والشح، وهناك أيضا يحصلون
على النصائح، ويفتحون أفواههم حتى يطوف بها الذباب أو يطوف بجيوبهم طائف،
يقلب على الصرر المدسوسة بعناية.

الشيخ الطاهر كنا نحبه، لأنه بسيط، ولأن نكتته قادمة من أعماق
الثقافة البدوية، فهو رجل غير متعلم، لكنه يحفظ آيات من الذكر الحكيم
وأحاديث يزيد أو ينقص فيها بحسب المقام والأحوال، وقصص ينسبها إلى الخلفاء
أو الأنبياء أو إلى مولاي عبد القادر الجيلالي ومولاي عبد الله.

لكن أجمل حكيه حين ينكت على نفسه، كانت موهبته القصوى في السخرية من
الذات، وكان يقول مثلا إن هذا «العود بو الركابي» الواقف أمامكم عندما
يموت، لن يبقى منه لا طاهر ولا زعطوط، سيأكله الدود.

وحين كان يتحدث عن الحشر واليوم الآخر، كان يضرب صدره الذي يشبه طبلا حقيقا، ويصيح «اقرأ كتابك».

وعلى ذكر القراءة، كانت الشيخ الطاهر مهووسا بالقراءة، بل كان يتعجب
من هذا الجيل الجديد «جيل قيمش» الذي يعرف كل شيء، يعرف القراءة والكتابة
وقراءة الرسائل وأسماء الأزقة و«البلايك»، وحين يكون يتحدث عن القراءة في
حلقته العامرة كان يتوجه إلى أحد أصحاب الجلابيب المنفوخة الذين أطالوا
الجلوس في الحلقة دون أن يمدوا أيديهم إلى جيوبهم ويقول بنبرته الساخرة
«اتكعد عل الطرنابي آسي» أو يبادر المأخوذ بالحكاية «آسد فمك راه الموت
كاتسارا».. وأحب الأرقام إلى الشيخ الطاهر، كانت «كرانتسيس»، أي 46، كان
يحب هذا الرقم، ويستعمله في سياقات مختلفة، لقد كان الرقم في حقيقة الأمر
بالنسبة إليه مثل لعبة أو سر أو تسلية أو حلية تميزه عن بقية أهل الحلقة
من دكالة إلى مكناسة الزيتون.

الشيخ الطاهر لم يكن يعرف خرائط المدن، كان يعرف خرائط الأسواق، يعرف
لاربعا والزاوية ديال سيدي اسماعين والحد ديال ولاد افرج وسوق الثلاث
والسبت ديال ولاد بوعزيز، والسبيت ديال الجديدة، وأما أبعد نقطة «عمل»
فيها الحلقة، فكانت حين استضافه ولد قرد في «زطات»، أي إقليم سطات، عاد من
هذه السفرة وقد تغير نهائيا، لا على مستوى المهنة ولا على مستوى «الفلوس»
كان يقول إن أهل الشاوية كرام، وأنهم كانوا يغدقون عليه بلا حساب، وأنه
جلس إلى «طلبتها» وأكل من قصاعهم العامرة باللحم، كما كان الرجل يحكي في
حلقتة الدكالية تلك الحكاية التي يقول فيها إنه حينما كان «يعمل» الحلقة
رفقة ولد قرد في زطات، شاء له القدر أن يغادر ولد قرد الحلقة باكرا بسبب
عارض عائلي، فما كان منه إلا أن يتم الحلقة وحده، وتلك مهمة صعبة وتحد
كبير في بلاد» الغربة»، يقول الشيخ الطاهر: «ملي بديت وواحد لمرا واقفا في
الحلقة مابغات تتحرك. غنيت، غوت على جدودي، دردكت، شطحت، هزيت تراب الحلقة
بكدامي.. والمرا واقفا، مابغات تمشي. كلت للناس، صلوا عل النبي، ولعندو شي
خيما يمشي ليها، جمعت جلابتي تحت طابكي، وبغيت نمشي، المرا مزال واقفا.
كلت ليها آش بغيت آلالا؟ سيري لخيمتك؟ كالت لي عجبتني آسيدي هاذيك
الدرديكة ديالك، واش تمشي معايا تدرس شي فول بالخامسة».. ثم يستطرد منتشيا
في صوت عالي النبرة: «بو الركابي ما يصلاح ع لدراس».

المساء9/5/2008


عدل سابقا من قبل said في السبت 10 مايو 2008 - 8:32 عدل 1 مرات
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضحكنا.... Empty رد: ضحكنا....

مُساهمة من طرف said السبت 10 مايو 2008 - 8:28




محمد فخر الدين




تحول
الضحك من حالته الجماعية إلى أن صار أكثر فردية، ولم يعد الضحك سيدا كما
كان في حياة الناس، وتراجعت مظاهر التقشاب المصاحبة للوجبات العائلية
الجماعية، والنزاهات تحولت في أحسن الأحوال إلى شدان، بل حتى الأماكن التي
كانت سندا له تناقصت، وضعف تداوله في وسائل الإعلام.
التواصل من خلال الضحك مهم جدا لأنه قادر على تمرير أعز المطالب،
وأهم الأفكار، ومن ثم أهمية الكوميديا وتغلبها على التراجيديا والمأساة،
الإنسان له ولع خاص بالضحك، قد يضحك لأتفه الأسباب ومن ثم كانت أهمية
كرنفالات الضحك كمجال للتنفيس الاجتماعي والنفسي،على الفرد والمجتمع، فمن
لا يموت ضحكا قد يموت كمدا لأن الطاقة المختزنة داخله قد ترهقه إلى ما لا
حد له..
«الفكاهة هي أحد الأساليب التي يستعين بها الإنسان على التغلب على
بعض آلامه النفسية الخاصة، كما أنها أحد الأساليب التي تستعين بها
المجتمعات في مواجهة بعض مشكلاتها السياسية والاقتصادية»..

وإذا كان الضحك مرتبطا خاصة بلحظات مخصوصة وحميمية يتم فيها تجاوز
الهموم المادية والنفسية، فإن الأعراس والأعياد هي خير مكان وزمان للضحك
والفرح، لكن قد تفقد هذه المناسبات ارتباطها بالضحك والسرور، لكون
الكثيرين أصبحوا يلتجئون ـ نظرا لافتقاد المجتمع لآليات التضامن الاجتماعي
التي كان يتوفر عليها ـ إلى الاقتراض من أجل توفير شروط العيد ومستلزمات
العيش، وقد غطت الحكايات الساخرة أو النكت إكراهات العيد فنسجت عدة مواقف
كوميدية بين الفقير والخروف، وتحول العلاقة مع الجيران، فهذا يحاول إخفاء
خروفه الصغير عن الأعين، وهذا يستعمل شريطا مسجلا ليوهم الجيران..


علاش الخابية ماقراتش؟


الضحك عند جميع الشعوب يلعب دور المخفف من نكوص الحياة وعدم إسعافها
بالمطلوب، يخلص من الضغط النفسي، هو أيضا تقويم للحياة الاجتماعية وإعادة
ترتيب العلاقات وسخرية من جمودها..
الإنسان يضحك من صوابه المفرط ومن حماقاته، فالأكثر تعقلا قد يكون
الأكثر حماقة وقد تعرضه الحياة لمواقف أكثر غرابة، للهزل علاقة بالمسكوت
عنه وبما هو سياسي أو ديني أو جنسي، له ولع بالكشف عن المستور، واللعب
بالكلمات، وتنسيب الاستعلاء..
يقال إن الضحك يمتد تأثيره في النفس بارتياح عام يدوم 45 دقيقة، هو
أسلوب لمواجهة الخوف والقلق، يعزز دور اللعب العقلي وينميه بالأفكار
والألفاظ:

ـ علاش الخابية ما قراتش؟

ـ حنت عندها علاقة مع السطولة.

ويساعد على خفض الشعور بالألم، ينبه إلى الجوانب الهزلية في الحياة..

الهزل يساهم في تحقيق التواصل، والتخفيف من وطأة القيود الاجتماعية،
ويقوم بوظيفة النقد الاجتماعي بأسلوب مرح: واحد الجزار كان يخون في
الميزان..
وترسيخ عضوية الفرد في الجماعة.. وتعزيز تماسكها.

إنه يعبر عن الاتجاهات العامة داخل مجتمع معين، ويعزز مقاومة الاكتئاب
والقلق والغضب والإحباط، يحرر من بعض القيود الاجتماعية ويقوم بالتنفيس عن
مشاعر الإحباط واليأس..

الهزل الشعبي


الهزل الشعبي وسيلة للتواصل مع الجمهور العريض، وليس كل المشتغلين
بالضحك لهم نفس القدرة على الإضحاك، لأن الضحك يقتضي أولا شخصا قادرا على
إثارة الضحك بشكل عفوي، وإذا كان الكوميدي عصبيا أو ناقص موهبة فإن سرده
لا يثير الكثير من الاستجابات.
وقد عرفت الكوميديا الشعبية عددا من الرواد ـ قدماء ومعاصرين ـ
الذين برعوا في أسواق البادية والساحات العامة، نذكر منهم على سبيل المثال
لا الحصر: ولد قرد، زعطوط، خليفة، طبيب الحشرات، الصاروخ، بقشيش،
فليفلة... الغليمي ـ الكريمي..

إن الطبع يغلب التطبع في هذا المجال، ففن الإضحاك تتحكم فيه الموهبة والقدرة على جلب الضحك.

الكوميدي شخصية مركبة متشبع بقدر كاف من الثقافة الجمعية، فهو جامع
لمواهب وقدرات متعددة في أغلب الأحيان، هو سارد له قدرة خاصة على حكي
القصص والنكت، وهو عازف ومغني يؤدي مقطوعاته بإتقان، وهو مسرحي يتحكم في
حركات الوجه والجسد ويشخص المشاهد والأدوار المختلفة.. وواعظ وحكيم ومحلل
اجتماعي وسياسي وعالم بالطبائع البشرية... وهو يستطيع أن يصهر كل ذلك في
قالب كوميدي يولد الضحك عند الجمهور..
البناء السردي للمضحك...

ويختص البناء السردي للمضحك بالملاحظات التالية مقتصرين على الحكايات المضحكة:

ـ أولا قصر الحكايات المضحكة، حيث قد تكون جملة واحدة أو عددا محدودا من الجمل..

ـ تقليص الوصف، حيث تكون الأوصاف التي تسند للشخصيات أو الفضاءات مختزلة جدا

ـ اختزال الحوار، فالحوار في الغالب منقطع، فالنكتة ليس هدفها تحقيق
الاتصال والحوارية بين الشخصيات المتناقضة ولكن توضيح الانفصال كما في
نكتة الطرشان:
ـ واحد العائلة طرشان، والسارح حتى هو طرش، صيفطو البنت باش تدي ليه الفطور، قالت ليه:

ـ راه باغين يزوجوني ليك

قال ليها:

ـ انا ما سوقي، البهايم كا يدخلو بالحساب ويخرجو بالحساب..

ـ الاهتمام بالنهاية، حيث يتوجه مجموع السرد ليصب في لحظة النهاية،
حيث تحصل متعة الضحك فكل ما يقدم هو وسيلة للوصول إلى النهاية المضحكة،
والإجابة عن استفهام وتعجب السامع واعتماد المفاجأة والنهاية غير المنتظرة
واعتماد اللعب اللغوي بالكلمات..

ـ أما الفضاءات فغير مهمة في الكوميديا لأن المهم هو فعل وقول الشخصيات..

اختلف الباحثون والعلماء في تحديد الضحك:

وسواء كان الضحك هو التعبير الصريح عن حالة سارة موجودة لدينا، أو كان
وسيلة لتيسير التفاعل الاجتماعي، أو كنا نضحك من سوء حظ الآخرين كما يذكر
ـ أفلاطون ـ أو من النقائص غير المؤلمة لدى الآخرين، أو كان الضحك هو
البهجة المفاجئة المصاحبة بالفخر ـ هوبزـ أو تعبيرا عن الاحتقار ـ فولتيرـ
أو عن تحول الأمنيات الكبيرة إلى لا شيء ـ كانط ـ أو كان الضحك نتيجة
اختلاط الصدمة بالبهجة ـ ديكارت ـ فإن للضحك وظيفة مهمة في الحياة النفسية
والاجتماعية..
وهناك عدة مفاهيم قريبة من الضحك مثل التهكم ـ المحاكاة التهكميةـ
السخرية ـ التحقير الفكاهي ـ الدعابة ـ الكاريكاتورـ النكتة ـ الحماقةـ
الكوميديا ـ المضحك ـ الجروتسكية ـ المفارقة... «كتاب الفكاهة والضحك».


ـ التلاسن:

وكانت البادية المغربية تعرف جلسات من الهزل يمكن توصيفها بظاهرة
التلاسن أو ما كان يسمى في منطقة القواسم بدكالة ـ التناقيم ـ حيث يتلاسن
شخصان أمام الجمهور ويتم فعل الإضحاك الجماعي، وغالبا ما تحتوي هذه الصور
اللسانية على عبارات مليئة بالصور والتشبيهات وإبراز العيوب الخلقية
والخلقية كأن يقول الأول: عنقك مزغب كحنش الروضة، ويجيب الآخر: عينيك
خارجات كالكلب لي قارمة عليه دفة. . وينتهي هذا المظهر التلاسني بانتصار
أحد المتلاسنين، وتتويجه من طرف الجماعة وجعله يحظى بتقدير خاص من طرف
الجميع فلا تعقد وليمة إلا بحضوره..
ـ النكت:

في كل نكتة هناك صندوق فرجة غير مفتوح، المفتاح في جيب كل من السارد
والمتلقي السارد يفاجئ المتلقي بنهاية غير منتظرة، يتركه ينتظر أو يقترح
عليه إجابات غير متوقعة، هذا شرب القهوة فوحلت له الكراسي.. واحد كان يكتب
نقز السطر هو يتهرس..
والضحك في النكتة قد يكون على أي شيء يظهر لنا متناقضا وغير منسجم
وغير مقبول، الإضحاك قد يكون على لسان الحيوان: الحمار، النملة، الفأر،
القط، سراق الزيت.. وحتى على لسان الجماد: بصلة ـ ماطيشة، السيارة المرضية
والسيارة الصقعة..
لقد أسقط المغربي همومه على محيطه ليصنع منه شيئا جميلا مضحكا، الحكاية المضحكة تفاجئ بخاتمتها وكم في الحياة من مفاجآت مضحكة...

وقد غطت النكت جميع جوانب المسكوت عنه اجتماعيا وسياسيا وثقافيا، إن
كل شيء غير منتظر في السرد المضحك، فهل يمكن توقع أن الشخص الجالس والثابت
والذي لا يظهر عليه أي خوف هو الخائف الأكثر، وهل يعقل أن يقترح الطبيب
على من يشكو له ضرسه الأصفر أن يضع له ربطة عنق بنية، وهل يعقل أن ينتبه
المراقب إلى التاء المبسوطة في «على جناح السلامة»..
وهل يعقل أن تفتخر الفأرة بأنها تمتلك ـ جوج سروبة ـ في جليز، وهل
يعقل أن يكون الذي يمثل الرجولة الحقيقية هو سراق الزيت لأن ربة البيت
تخاف منه..
«سراق الزيت تايخاف من الفار والفار تايخاف من المش والمش تايخاف من
الكلب والكلب يخاف من مولاه ومولاه يخاف من مراتو، ومراتو كاتخاف من سراق
الزيت، شكون هو الراجل ؟».

وكيف نفهم أن ينتقم الفقيه من السدرة التي مزقت جلبابه الجديد بأن
يعلق عليها ورقة مكتوب فيها أن تحتها كنزا أو خزينة بعمق ثلاثة أمتار..
كما تناول الضحك المغربي عددا من المناطق والمهن، وضحك من عدد من
الأزمات سواء كانت أزمات سياسية أو اجتماعية، كأزمة السكن مثلا، حيث لم
يسلم حتى الجن من السخرية والضحك، فالجن الذي يخرج من القرعة -بتلوين
القاف- يسأل الرجل عن أمنيته فيطلب منه صاحبنا منزلا، فيجيبه الجني أنه
رغم كونه جنيا لم يجد أين يسكن فسكن في قرعة..

مواقف ومخاطبات:


يتوقف الكوميدي الشعبي مرات لينبه الجمهور إلى مطالبه، دون أن يقطع
الفرجة ويطلب من الجمهور أن يعطيه حقه، وأن يقدم له جزاء على ما قدمه لهم
من فرجة:
أسيادي وا عطيوني حقي

فرجتك خلصني

ضحكتو غاتخلصوني

الله يعطيك 4 يحيوا القلب

واش غا تنكرني ولا تدور معايا

الله يعطيك ربعة الله يحضر ليك ربعة

وحتى في مطالبته هاته لا ينسى روح الفكاهة الموجهة لجمهوره:

ما بغيتيش الله يجيبك في توفري

خدمتني فابور

الله يجيب من يخدمك فابور

حقرتني تحقرك مرتك

غالباك المرا كاتعطيك غير باش تحسن

الله يحسن العوان

المساء 9/5/2008


عدل سابقا من قبل said في السبت 10 مايو 2008 - 8:31 عدل 1 مرات
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضحكنا.... Empty رد: ضحكنا....

مُساهمة من طرف said السبت 10 مايو 2008 - 8:28




حاوره - حكيم عنكر

في هذا الحوار، يؤكد خالد أمين أن فن الضحك في المغرب لا يمكن أن ينتعش
إلا في ظل شروط المحافظة على التماسك الوطني والاختلاف المنتج الذي يميز
الثقافة المغربية، وأنه لا مستقبل أمام نكتة تذهب في اتجاه تحقير المغاربة
لبعضهم البعض، بينما يرى أن مشكلة رجل السلطة في المغرب تكمن في كونه ضيق
الصدر ولا يحب أن يرى نفسه في مرآة الآخرين، في الوقت الذي كان فيه المخزن
التقليدي أكثر تقدما من خلال الأشكال الاحتفالية لـ«سلطان الطلبة» أو
«البساط»، هنا نص هذا الحوار:



- كيف تربط علاقة الضحك عند المغاربة بتقاليد الفرجة، وهل يعبر عن الحاجة إلى الضحك في إطار تمظهر اجتماعي ما؟

< يرتبط الضحك، في اعتقادي، بجوانب نفسية واجتماعية. وإذا ما نظرنا
إلى مدونة إنتاج الضحك في المغرب، فإننا سنجد الكثير من أنواع الضحك، ومنه
على وجه الخصوص الضحك الأسود والذي له القدرة على إنتاج المفارقات
الاجتماعية، حيث يتحول إلى تعليق على الحدث الاجتماعي أو السياسي.

أما إذا نظرنا إلى الفرجة الشعبية التقليدية، فإننا سنقف على أشكال
الضحك التي أبدعها أجدادنا، وهي أشكال في غاية الإبداع والتفوق والتميز.

صحيح أن وسائط الفرجة اليوم قد تغيرت وأن الضحك، بالتالي، لم يعد كما
كان في السابق وبالأخص مع وسائط الاتصال المستجدة من تلفزة وأقنية فضائية
وأفلام، لكن مع ذلك لا يمكن تجاوز الانجاز الذي حققه فن الحلقة في المغرب،
هؤلاء الحكواتيون الكبار الذين كان لهم من الحنكة والتجربة وقوة الارتجال،
جارين وراءهم تجربة حياتية وفنية في غاية الخطورة أهلتهم لكي يكونوا سادة
الضحك المغربي، سواء على مستوى الملفوظ الحكائي أو على مستوى تطويع الجسد
بالأداء الحركي البليغ.

- ألا ترى أن هذا الفن في طريقه إلى الزوال والانقراض، وأن أصحاب
الفكاهة اليوم غير قادرين على مجاراة هؤلاء الكبار؟ لماذا توقف الاجتهاد
في هذا الباب في رأيك، هل بسبب احتباس في منسوب الضحك؟

< الحقيقة أنه إذا قيمنا بموضوعية تجارب الفكاهيين وأهل النكتة في
المغرب، فإننا نقف على حالة غير مفهومة من العقم الفني ومن التجديد
الأسلوبي. لقد عمل الفكاهيون على تقليد القوالب الكلاسيكية الموروثة عن
عباقرة الفرجة المغربية، ولم يستطيعوا أن يدشنوا أي تجاوز، حتى النكت
والقفشات تعاد اليوم وتستنسخ دون أن نلمس فيها الحس التجديدي، بينما كان
الحكواتي المغربي التقليدي قادرا على اختراق طبقة الوعي عند السامع
والوصول إلى أكبر الشرائح الاجتماعية، لاعبا على جميع المستويات التي
يقتضيها إرسال نكتة مغربية منطلقة من صميم الواقع، زيادة على القوة
الأدائية العالية التي تتطلب تطويعا كبيرا للجسد وللغات الأداء الحركي من
غناء ورقص وحركات بهلوانية، لقد كان الحكواتي المغربي أو الحلايقي طاقة
مشتعلة طيلة زمن الفرجة.

النكتة نفسها تراجعت، وأصبح التركيز أكثر على العاهات والمزيد من
تعميق الهوة الإثنية، بإنتاج نكت عن الشلح والعروبي والفاسي والمديني
والشاوي والدكالي والشيظمي والجبلي، إلى غير ذلك، وهذه الظاهرة تعبر في
العمق عن الإجهاز على الحق في الاختلاف والحق في التعددية الثقافية، ويؤدي
إنتاج مثل هذا النوع من النكت إلى تهديد حقيقي للوحدة الوطنية ولمقومات
الذات المغربية. لا ينبغي أن نتساهل في هذا الموضوع، حتى ولو كنا نضحك.

وفي اعتقادي أن المونولوغيست حسن الفذ يشكل حالة مغربية متميزة،
وفيه تتوفر كل مقومات الفكاهي المغربي القادر على أن يجعل من عروضه مجالا
متجددا وموعدا مع البحث الفني والجمالي.

- هل يرتبط الضحك المغربي بنوع من التموقف الاجتماعي والسياسي من السلطة الرسمية؟

< الأمر في حقيقته في غاية الالتباس، فإذا كان الشعب ينتج ضحكه،
فإن السلطة السياسية أو المخزن يحتاج أيضا إلى إنتاج نوع من الضحك، إنه
يريد في لحظة من اللحظات أن يرى نفسه في المرآة وأن يضحك من أخطائه ومن
عيوبه. يمكن أن نتكلم في هذا الباب عن العديد من الأشكال الكرنفالية ذات
الطابع الاحتفالي، والتي تستثمر مكونات رمزية من مثل «سلطان الطلبة» الذي
يعكس صورة المخزن في القصر الملكي أو من مثل «البساط» والذي كان من خلاله
يتفرج المخزن على عيوبه.

كما أن العامة أيضا تنتج فرجتها الخاصة بها من خلال ظاهرة «الحلقة»
والتي تحولت في المغرب إلى سلطة للتعلم والتفقه في أمور الدين والدنيا وفي
الزواج والطلاق وفي الضحك أيضا، فالضحك فن عتيد لا يتقنه إلا عتاة منتجي
الفكاهة.

من الطبيعي جدا أن يزدهر فن الضحك أو الفكاهة أو النكتة بمحمولات
سياسية واجتماعية في الأوقات التي تكون فيها حرية التعبير مهددة أو
محجوزة، ففي هذا الوقت ينفتح المخيال الشعبي على أشد الأدوات إبداعا
للإفلات من قوة الرقابة المفروضة على الحياة الاجتماعية وعلى الحياة
السياسية للمواطنين.
- لكن رجل السياسة في المغرب متحجر وضيق الصدر ولا يقبل بـ«الضحك معه»؟

< تلك هي المعضلة التي تواجه منتج الفكاهة في المغرب، فرجل السياسة
عندنا يقدم نفسه كرجل متجهم حاد الملامح، لا يمكن «الضحك معه» أو التفكه
على عيوبه وأخطائه، وهو على هذا الأساس لا يقبل الحوار ويتشبث بموقفه
الإقصائي ولا يترك للآخر مجالا لكي يوجد أو يعبر عن وجهة نظره، إنه رجل
السياسة عندنا حين يجهز على حق الفكاهي في التعبير وفي التنكين فإنما يعبر
عن فشله في تدبير لعبة الاختلاف، وهذا هو خطأ السياسي الذي عليه أن يعترف
به.

- في رأيك، كيف يمكن اليوم تجديد ضحك المغاربة؟ ولماذا توقفت أبحاث الانتربولوجيا الثقافية عند حد معين في هذا الباب؟

< المدخل الرئيسي هو إعادة كتابة تاريخ الضحك في المغرب، وتجميع
هذا المنجز الثقافي الفرجوي الهام، لأن التفريط في هذا الإرث الرمزي دليل
على أننا لا نحترم أنفسنا.

ثم لا بد في التجارب الجديدة من الارتفاع عن التجريح والإساءة
والارتقاء إلى مستوى الفرجة الحقيقية الواعية. أما بصدد الأبحاث في
الأنتربولوجيا الثقافية، فإنها ما تزال في بدايتها ولم يتحقق منها الشيء
الكثير، إن كان البحث في الفكاهة باعتبارها ظاهرة أدائية قد حقق خطوات
متقدمة مع العديد من الباحثين المغاربة، لكننا مع ذلك، لم نخط إلا خطوات
بسيطة بالمقارنة مع تنوع وغنى الثقافة المغربية

المساء9/5/2008
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضحكنا.... Empty رد: ضحكنا....

مُساهمة من طرف said السبت 10 مايو 2008 - 8:41




عبد الله الدامون



مزايا الديمقراطية ليست فقط في حرية التعبير وحقوق الإنسان، إنها أيضا تطيل العمر وتجعل الشعوب أكثر نضارة وأطول قامة.

وقبل أقل من 30 عاما كان الإسبان من بين الشعوب الأقصر قامة في أوروبا
كلها، وكان الأوروبيون يسخرون منهم ويضعونهم في المسابقات التلفزيونية،
مثلا يقول سؤال طرح على متسابقين في برنامج تلفزيوني: من هو الشعب الأقصر
قامة في أوروبا، فلم يجد المتسابقون أية صعوبة في الجواب: الإسبان طبعا.

لكن اليوم تتغير الأمور بشكل مذهل، والإحصائيات تقول إن الإسبان
يزدادون طولا، ومعدل أعمارهم ارتفع أيضا إلى أزيد من 85 عاما بعد أن كان
لا يزيد عن 70 عاما.

في الماضي، عندما كان الجنرال فرانسيسكو فرانكو يحكم البلاد، كانت
عظام الإسبان تتقلص بسبب الخوف والجوع، وفي عهد الديمقراطية شبع الشعب من
الحرية والخبز، فتحولت إسبانيا من بلد متخلف إلى واحد من أكثر بلدان
العالم تقدما.

وتقول إحصائيات علمية إن قامة الإسبان ازدادت بحوالي عشرة سنتمترات
منذ عهد الدكتاتورية إلى الآن، حيث كانت لا تزيد عن متر و65 سنتمترا خلال
حكم الجنرال فرانكو، ووصلت خلال الخمس سنوات الماضية إلى أزيد من متر و74
سنتمترا، وهو واحد من أكثر معدلات الطول سرعة في العالم. ومن المرتقب أن
يزداد طول الإسبان خلال السنوات القليلة المقبلة إذا استمرت الديمقراطية
منتعشة وبقيت عظامهم تنتعش بفعل الديمقراطية والضحك.

ويقول خبراء إن الإسبان صاروا أكثر ضحكا في عهد الديمقراطية، وهو ما
ساعد على ازدياد طولهم، حيث إن الضحك يساعد على تحريك كل عضلات الجسم
وينعش الدورة الدموية، خصوصا الضحك من السياسيين، الذي يساعد بشكل كبير
على تحريك العضلات ونمو العظام أكثر مما تفعله النكات العادية.

ومنذ أن مات الدكتاتور فرانكو، تحولت إسبانيا إلى مهرجان عام للضحك،
وأصبحت القنوات التلفزيونية الخاصة والعامة تبث برامج كثيرة للسخرية من
السياسيين والحكام وزعماء الأحزاب، وهو ما ساعد بشكل فعال في ازدياد طول
الإسبان وارتفاع معدل أعمارهم بالنظر إلى أن الضحك يساعد على التخلص من
أمراض مميتة مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والاكتئاب المزمن والأمراض
النفسية المستفحلة التي تدفع إلى الانتحار.

ولا يوجد أي سياسي في إسبانيا يمكن أن يفلت من مقصلة الضحك، ولا يوجد
أيضا أي سياسي ذهب إلى المحكمة لكي يقاضي الذين سخروا منه. الضحك من
السياسيين حق من حقوق الإنسان، والسياسي الذي لا يريد أن يضحك منه أحد
عليه أن يقدم استقالته ويذهب إلى بيته.
الغريب أن قامة المغاربة والإسبان كانت متساوية على مدى قرون،
وعندما كان يقف المغربي مع الإسباني، فإن هذا الأخير كان يبدو أحيانا
قصيرا جدا. لكن المشكلة أن الإسبان، الذين كانوا قبل خمسين عاما يحْركون
إلى المغرب ليشتغلوا ويأكلوا الخبز، ازدادوا اليوم ارتفاعا في القامة
والقيمة، وبقيت عظام المغاربة تتقلص، خصوصا وأن علماء العظام يقولون إن
الإحساس بالخوف في الطفولة يجعل الطفل أكثر انكماشا، والتهديد بضربه يجعل
عظامه دائمة الاستعداد لتلقي الضربات، وهذا يعيق نمو عظام الشعوب.

المشكلة أن الأطفال المغاربة يتعودون على تلقي الضربات قبل أن
يتعلموا المشي والكلام. وعندما يتعلمون المشي في شهورهم الأولى يتلقون
الضرب لأنهم سقطوا، وعندما يتعلمون قليلا من الكلام يتلقون الضرب لأنهم
تلفظوا بكلمات غير لائقة. وعندما يتعلمون ترديد الشعارات الناضجة يتلقون
الضرب لأنهم يتحدثون في السياسة.
الخوف لا يقصّر القامات فقط، بل العقول أيضا. ويردد المغاربة حكمة
بليغة لا تتعلق فقط بانكماش العظام، بل بانكماش عقل الإنسان أيضا. هذه
الحكمة تقول إن الأب في أوروبا يضرب ابنه على مؤخرته حتى يفكر برأسه،
والأب في المغرب يضرب ابنه على رأسه حتى يفكر بمؤخرته.

لكن المشكلة أن هراوات قوات الضرب السريع في المغرب تنزل على الرأس
وعلى المؤخرة وعلى الظهر والبطن فلا تنكمش العظام فقط، بل إن إنسانية
المضروب تذهب مع الرياح.

الفرق بين متر و75 سنتمترا ومتر و65 سنتمترا هو نفس الفرق بين التقدم
والتخلف. إن عشرة سنتمترات زيادة في قامة المواطن تصنعها عقود طويلة من
الديمقراطية.

المساء9/5/2008
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضحكنا.... Empty رد: ضحكنا....

مُساهمة من طرف لبنى السبت 10 مايو 2008 - 9:18


ضحك ولعب وجد

أجمل شيء في الضحك هو أنك لا تحتاج سبب لكي تضحك، فعليك أن تبدأ به علي
الفور فهو يرفع من قيمة الحياة والروح المعنوية ويجعلك تحب كل شيء من
حولك، ويعطيك الشعور بالراحة والاسترخاء. كما أنه يقلل من الضغوط والعنف
والغضب ويمكننا القول بأنه علاج وقائي يمنع من الإصابة بالعديد من الأمراض
العضوية والنفسية.
- الضحك يفيد الجسم والعقل ويحقق السعادة والسلام النفسي و يمنحك التجدد. كما انه
- يقلل من الضغوط.
- يحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
- يزيد من قدرتك علي التأمل والإسترخاء.
- يقوي جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في الجسم.
- يخفف من حدة الألم عن طريق رفع مستوي إفراز مادة الإندروفينس.
- يفيد مرضى التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو عن طريق رفع نسبة الأكسجين في الدم الذي يدخل للرئة.
- يزيد من قدرتك علي التحدث إلى الآخرين بلباقة.
- يطور من شخصيتك وقدرتك علي القيادة.
- يقلل من الشخير لأنه يساعد على عدم ارتخاء عضلات الحنجرة.
- يزيد من مرونة أوعية القلب.
- يرفع من مستوي أدائك العقلي ومن قدرتك علي الاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة ممكنة ويقوي الذاكرة.
- يقوي عضلات البطن.
- يوازن بين كيمياء التوتر والضغط.
- يذكرك دائماً بالصورة الأشمل والأعم في حياتك أي تفكر وترسم لمستقبلك.
- يجعلك تندم علي ما فات من عمرك وأنت جاد.



2008/8/5








الإتحاد الإشتراك
لبنى
لبنى

انثى عدد الرسائل : 171
العمر : 35
Localisation : بوزنيقة
Emploi : طالبة
تاريخ التسجيل : 15/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى