صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العقل النقدي في المغرب

اذهب الى الأسفل

العقل النقدي في المغرب Empty العقل النقدي في المغرب

مُساهمة من طرف said الخميس 23 أكتوبر 2008 - 17:02

الناقد المغربي محمد أمنصور: العقل النقدي في المغرب سابق على المنجز الإبداعي ومتفوق عليه


العقل النقدي في المغرب 71615522m15

الرباط ـ 'القدس العربي' من الطاهر الطويل: محمد أمنصور كاتب مبدع وناقد
من الجيل الجديد، ولد ويعيش في مدينة مكناس المغربية، يكتب في القصة
القصيرة والرواية والنقد الأدبي، إضافة إلى مساهماته في البحث الأكاديمي
والصحافة الثقافية بالمغرب. صدرت له عام 2000 المجموعة القصصية الأولى
بعنوان 'النسر والأواح' ضمن منشورات الموجة، وفي العام 2001 صدرت له
المجموعة القصصية الثانية 'القيامة الآن' ضمن منشورات جماعة 'الكوليزيوم
القصصي'. عام 2004 صدرت روايته الأولى 'المؤتفكة'، ويستعد حاليا لإطلاق
روايته الثانية 'دموع باخوس' في سماء النشر. لمحمد أمنصور، كذلك، مجموعة
من الإصدارات النقدية والأكاديمية 'خرائط التجريب الروائي' (1999)،
'استراتيجيات التجريب في الرواية المغربية المعاصرة' (2006)، 'التجريب
الروائي عند نجيب محفوظ' الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر عام 2006،
و'محكي القراءة' (2007) ضمن منشورات 'مجموعة الباحثين الشباب في اللغة
والآداب'، ثم آخر إصدارٍ له عن منشورات 'دار الحرف' بعنوان 'شهوة القصص'
(2007). في الحوار التالي الذي أجرته معه 'القدس العربي'، إطلالة على
الوجه الأدبي لمحمد أمنصور وإبداعاته ووجهة نظره في مجموعة من القضايا
التي تشغل الرأي العام الأدبي في المغرب والعالم العربي.

أصدرت
مجموعتين قصصيتين ورواية وينتظر أن يصدر لك في الدخول الثقافي الجديد
رواية جديدة تحمل عنوان 'دموع باخوس'. كيف تمارس الكتابة السردية في جنسي
القصة القصيرة والرواية؟
سبق لي أن أجبت عن مثل هذا السؤال في كتابي
'شهوة القصص' وإن كان الجواب النهائي غير ممكن. ظاهرة الكتابة الأدبية في
أكثر من جنس أدبي ليست جديدة. طبعاً، لستُ ممن يؤمنون بأن الكتابة في
القصة القصيرة مجرد مرحلة تمهيدية للعبور إلى ضفة الرواية، فليست الكتابة
في القصة القصيرة بأقل صعوبة من الكتابة في الرواية. عندما أكتب القصة
القصيرة أستجيب لنداء المفارقة في الوجود إذ لا حياة من دون مفارقات
والمُفارقة هي لبُّ الجنس القصصي القائم على الكثافة والعمق، أي ضيق
العبارة واتساع الرؤيا على حد تعبير النفري. أما الرواية، فهي متعة أخرى
شديدة الاختلاف عن ممارسة القصة القصيرة. الرواية بناء وتحبيك معقد يتداخل
فيه الوجداني مع تفاصيل اليومي، والثقافي، الرمزي، المجرد مع الحسي.
الرواية ليست مجرد حكاية أو حكايات، بل كتابة متشعبة بنسيج عنكبوتي تنفتح
على كل ممكنات الإنسان وما بعد أو فوق الإنسان. إنها فخ الحرية الكبير
الذي يعطيك وهم القدرة على اختراع حَيَوَاتٍ أو التطلع إلى مضاهاة الحياة،
وهذا الوهم الجميل في إمكانية إعادة اختراع حياة أو حيوات محلوم بها يجعل
من الرواية فنا ساحراً بالفعل. خلال ربع قرن من الكتابة لم أكتب إلا
روايتين هما 'المؤتفكة' و'دموع باخوس' لأن الاشتغال في ورشة الرواية يتطلب
مجهوداً استثنائياً، فنحن نعيش في الرواية، والرواية تعيش فينا لأننا
نكتبها بنبضِ المعيش وإيقاع التحولات الزمنية والبيولوجية والاجتماعية،
بينما القصة القصيرة عملية إنزال وقرصنة واختطاف للحظة مكثفة من الزمن
تعكسها واقعة ما أو شخصية أو تفصيل لتثبيت مشهد أو حالة قائمة على
المفارقة في أقل عدد ممكن من الكلمات والأوضاع السردية. لنقل إن القصة
القصيرة زقاق ضيق بينما الرواية طريق سيار، وكلاهما يشكلان مداخل لسفر
وجودي غامض غير قابل للاكتمال، إلا ما كان من التدخل الحاسم للموت الذي
يملك وحده أن يضع حداً للرغبة في المزيد من تدفق الكلمات.
ماذا عن عوالمك القصصية والروائية ؟
في القصة القصيرة كتبتُ القصة ذات النفس التجريبي المتطرف، وأحاول اليوم
أن أكتب في الأفق التجريبي نفسه لكن باعتدال. أسئلة الذات والواقع
والمتخيل والتراث هي ذاتها، لكن غوايتي الأولى كانت دائما هي تجريب
الأشكال ومحاولة تطويع اللغة لمرجل الرؤيا. في روايتي 'المؤتفكة' حضور قوي
لهاجس التجريب الفني انطلاقا من سؤالي الذات والواقع، وقد كتبت عن مكناس
المدينة التي ولدت وأعيش فيها من منظور فجائعي أملته عليَّ ظروف مرحلة
معينة من حياتي واختبارات حواسي، لكن دون التنازل عن الرهان التجريبي،
فمكناسُ التي تمثلتها روائياً مدينة تتشظى وتتحول، هي تارة بغداد وطوراً
الجزائر أو سدوم، ولم لا كل العالم العربي الجريح بهزائمه التاريخية،
الفردية والجماعية. إنها رواية الجروح النرجسية، كتبتها بدفق شاعري لا
يخلو من إدانة واحتجاج على هزيمة الكائن في هذه الرقعة الجغرافية الضائعة
في غابة الكرة الأرضية. أما روايتي 'دموع باخوس' فقد سعيتُ فيها إلى
التخلص من نزعة الحنين ومنطق الإدانة، لأستبدله بالسخرية والاقتصاد في
الشطح التجريبي لصالح التركيز على بناء معمار روائي لعبي أكثر تماسكاً،
وقد حاولت في هذه الرواية التي استغرقت مني كتابتها عشر سنوات الانفتاح
على التراث الإنساني ـ الروماني والإغريقي. إنها بشكل من الأشكال تحول
جذري في حساسيتي الروائية، فأنا في 'دموع باخوس' أعالج الكثير من القضايا
الراهنة مثل: الدين، سنوات الرصاص بالمغرب، الشعوذة، الديمقراطية، الهجرة،
العشق... لكن ليس من باب الاستعراض والخطابة والتقريرية، وإنما في سياقات
وظيفية يمليها التحبيك الروائي وطبيعة رؤيتي الفنية والروائية للعالم الذي
أعيش فيه.

said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العقل النقدي في المغرب Empty رد: العقل النقدي في المغرب

مُساهمة من طرف said الخميس 23 أكتوبر 2008 - 17:03

انتهت أسطورة المبدع العبقري الملهم

إذن، ما هي مرجعياتك النظرية والإبداعية في الكتابة السردية؟
خلفيتي النظرية بالأحرى هي التجريب الفني، بمعنى البحث والحفر في كل
الروافد الممكنة التي من شأنها إغناء حساسيتي الجمالية. فالتكوين الجمالي
من دون خبرة اجتماعية ورصيد معرفي معين لا يؤتي نتائج إبداعية ذات بال.
لقد انتهت أسطورة المبدع العبقري الملهم من السماء. الإبداع اليوم شحذ
للحواس بالفنون والسفر والقراءة. لا بدّ للمبدع، إن أراد أن لا يكرر ذاته
ويأتي بالجديد، من تنويع غذائه الروحي والفكري والانفتاح على الثقافات
والبلدان والكتب والحياة والإنسان في كل أبعاده. ولا إبداع أو تجريب مع
الجهل والكسل. التجريب مغامرة وجودية ومعرفية واجتماعية وأنثروبولوجية،
لتعميق وإغناء الحساسية الجمالية، يتكامل فيها الذاتي والموضوعي، المخيال
الشعبي المحلي بالتراث الإنساني الكوني.
وماذا يعني لك الجمع بين كتابة القصة القصيرة والتنظير لها؟
أنا لا أدَّعي التنظير لما أكتبه من قصص أو يكتبه غيري، لسببين اثنين على
الأقل: الأول موضوعي، والثاني ذاتي. السبب الموضوعي هو أننا في المغرب،
وبكل أجيال القصة الذين راكموا ما هو موجود اليوم على امتداد ستة أو سبعة
عقود تقريبا، لم نبلغ بعدُ ما يؤهلنا لمرحلة التنظير. فالتنظير يأتي في
مرحلة معينة من النضج الفني لتجربة القصة القصيرة أو الرواية عند شعب
معيَّن. أنا لا أقلل من قيمة الإنجاز القصصي المغربي بهذا الكلام، فلدينا
أقلام وتجارب فذة ورائدة لا يُشـقُّ لها غبار؛ ومع ذلك لا نستطيع اليوم أن
نتحدث عن مدرسة مغربية في كتابة فن القصة القصيرة لها أسلوب معروف في
المشهد القصصي الإنساني والكوني. هناك نصوص قصصية جيدة وتجارب متميزة هذا
شيء، بينما التنظير لكل ذلك شيء آخر. يكفي أن أسجل أن قارئ قصتنا ما يزال
قطرياً ولم يتجاوز بعدُ الحدود الوطنية إلى مجموع أقطار العالم العربي،
ناهيك عن الامتداد العالمي! السببُ الثاني، ذاتي ويرجع إلى كوني أدرِّس
بالجامعة، وهذا النوع من العمل يفرض عليك العودة باستمرار إلى المراجع
النظرية والنقدية والاطلاع على المناهج الحديثة .. الخ، مما يوفّر لك
تصوراً نظريا معينا يضاعف وعيك بالفنون والآداب.
إذن، يبدو من
الطبيعي جداً أن أكتب مقالات أو دراسات نقدية موازية لكتابتي الإبداعية
يغلب على بعضها طابع التأمل الأقرب إلى التنظير. لقد جمعتُ الأوراق
والمداخلات والشهادات التي كتبت بهذا المعنى ضِمن كتابي الصادر حديثاً
'شهوة القصص'، وحرصت على وضع عنوان فرعي يشيرُ إلى أنها مجرد 'أوراق من
مفكرة قاص تجريبي'، وهذا ليس تواضعا مني، وإنما لعلمي ـ قبل غيري ـ أنها
ليست تنظيراً بالمعنى الاصطلاحي للكلمة. لقد نشرت مجموعتين قصصيتين ولديّ
مجموعة جديدة جاهزة للنشر، لكن هذا لا يعني أنني أمتلك نظريةً ما في
الكتابة القصصية، فالتنظير يحتاج قبل كل شيء إلى تراكم، ليس على المستوى
الفردي وحسب بل على مستوى تجربة الثقافة المغربية والعربية ككل.

المشكلة ليست في التلقي وإنما في المصداقية النقدية

كيف تنظر إلى مستويات تلقي القصة القصيرة والرواية في المغرب، وهل تعتقد
أنَّ الدراسة الأكاديمية أفادت القصة القصيرة والرواية بالمغرب طبعاً؟
الرواية اليوم في العالم هي النجمة. لا منافِس لها من حيث الاعتبار
والتمجيد إلا السينما، بينما شعب القصة القصيرة يزداد نخبوية ولا أقول
انحساراً. هذه وضعية كونية، وفي المغرب؛ على الأقل مع بداية الألفية
الثالثة يمكن الحديث عن طفرة نوعية في تلقي الجنسين الأدبيين معاً.
الرواية استفادت كثيراً من خِريجي الجامعات الذين مدوا الجسور بين المناهج
الجامعية والنقد الصحافي، في حين عرفت القصة القصيرة تأسيس الكثير من
الهيئات ومجموعات البحث. إذا احتكمتُ إلى تجربتي المتواضعة ومستويات
التفاعل النقدي معها، أستطيع أن أؤكد أن الإبداع المنصِت لذاته لا بد أن
يجد من يُنصِت إليه دون اللجوء إلى شبكات العلاقات الزبونية. لقد كُتبت
مقالات ودراسات عن مجموعتيَّ القصصيتين وروايتي 'المؤتفكة' دون أن أطلب
ذلك من أحد، وهذا في حدِّ ذاته مؤشر إيجابي، وهي ـ أي تلك النقود ـ في
مُجملها تنمّ عن وعي نقدي ناضج. وفي تقديري، ليس لدينا مشكل تلقًّ نقدي في
المغرب بل مشكلة مصداقية نقدية، لأن الكثير من الجهد النقدي الذي يبذل
تتفوق فيه الكفاءة النقدية للنقاد على الجدارة للمبدعين، فتفشي الزبونية
والإخوانيات يؤدي إلى تمجيد الإبداع الرديء دون مراعاة مبادئ الجودة
والأصالة والملاءمة.
أما ما يتعلق بالدراسات الأكاديمية، فمن
المفارقات في هذا الباب أن الباحث المقتدر والمؤسس أحمد اليبوري عندما أعد
رسالته الجامعية 'الفن القصصي في المغرب 1914 1966' لم يكن زفزاف والخوري
وبوزفور وغيرهم قد كتبوا بعد أهم إنجازاتهم القصصية؛ وهذه مفارقة! أيْ
تفوُّقُ وأسبقية العقل النقدي في المغرب على المنجز الإبداعي. إنما، كل
هذا لا ينفي أن للدراسة الأكاديمية دورا وتأثيرا إيجابيين على القصة
والرواية المغربيين.
وماذا عن مسألة الأجيال في هذا الخضم؟
مسألة
الأجيال واردة بالفعل في كُل الحقول المعرفية والأدبية والنقدية، فإنتاج
القيم الجمالية ليس حكراً على جيل بعينه. في القصة القصيرة، مثلا، نلاحظ
بشكل واضح المد القوي للجيل الجديد، وخاصة مع الطفرة الرقمية وظهور الأدب
الرقمي، وظواهر جديدة مثل القصة القصيرة جدا. ثمة أسماء كثيرة برزت منذ
بداية التسعينيات إلى اليوم، بينما في الرواية الأمر مختلفٌ تماما. فرغم
ظهور أعمال روائية لأسماء جديدة وتميز تلك الأعمال بلمسة إضافية نوعية،
إلا أن الإعلام الثقافي والنقد الزبوني يصرّان على النفخ في الطبول
القديمة. طبول الآباء الذين أُصيب بعضهم بهستيريا المنافسة على الحضور
المادي في الساحة الأدبية في خريف العمر أيا كان الثمن! خذ ـ مثلا ـ أحمد
المديني والميلودي شغموم، فرغم القيمة الاعتبارية لمنجزهما الروائي تجدهما
قد وقعا في فخ التسابق والتهافت على الحضور المادي لمجرد الحضور، ففي كل
ستة أشهر يصدران روايات جديدة! هذا غير معقول ولا يمكن. الرواية ليست هي
القصة القصيرة، الرواية اختمار. ألا يتساءل هؤلاء وأمثالهم: ما الجديد
الذي يضيفونهُ إلى رصيدهم السابق؟ وهل هم في منأى عن التكرار والاجترار؟
لقد نمطوا تجريبهم وتجاربهم، وقد ساعدهم على ذلك جيش من النقاد الأصدقاء
الذين يكتبون نقداً جاهزاً عن روايات جاهزة.. وكل هذه الانحرافات مؤسفة.
لا بد للعقل النقدي المغربي أن يستيقظ وينتبه إلى الجيل الجديد. وعلى
هؤلاء الآباء أن يحترموا ماضيهم التأسيسي المجيد، وينصتوا إلى الذين أتوا
بعدهم!
في ضوء مقاربتك لهذه الوضعية، ما تصورك لمستقبل الإبداع السردي في المغرب؟
لقد انطلقت المسيرة الكبرى لهذا الإبداع، وهي الآن في طور التراكم والتنوع
والبحث عن ممكنات ورهانات فنية جديدة. يلزمنا، فقط، سياسة وطنية جدية في
تدبير هذا الرأسمال الرمزي، فمشكلة توزيع الكتاب المغربي خارج التراب
الوطني ما تزال تفرض نفسها بإلحاح، وهي على رأس جدول الأعمال. أنا متأكد
أن القارئ في بلاد المشرق العربي يجهل الكثير عن الإنجاز الإبداعي الورقي
في هذه المنطقة النائية من الجغرافية العربية، ويوم نتواصل إبداعيا معه
ستتسع دائرة نقاد هذا الأدب وستكون تلك بداية فك الحصار النفسي والإعلامي
عن إبداعية المغاربة عربيا، على الأقل. إننا نعيش عزلة سيكولوجية وإعلامية
وفعلية على مستوى توزيع وانتشار كتُب المغاربة عربيا، وعلى المنظمات
والجمعيات غير الحكومية التي تشتغل في إطار دينامية المجتمع المدني أن تجد
الحلول لمشاكِل التواصل بين الطرفين، وأن لا ننتظر المعجزات من السياسيين
العاجزين، وكل هذا لا ينفي أنني متفائل لمستقبل الإبداع المغربي الفتي
المتجه بقوة نحو أن يقول كلمته عربياً وكونيا.


القدس العربي
23/10/2008

said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى