صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرهانات الرئيسية في قمة كوبنهاغن :10 مؤشرات خطيرة نبهت إلى الاحترار المناخي

اذهب الى الأسفل

الرهانات الرئيسية في قمة كوبنهاغن :10 مؤشرات خطيرة نبهت إلى الاحترار المناخي Empty الرهانات الرئيسية في قمة كوبنهاغن :10 مؤشرات خطيرة نبهت إلى الاحترار المناخي

مُساهمة من طرف abdelhamid الخميس 10 ديسمبر 2009 - 7:43

ستعمل 192 دولة مشاركة في قمة كوبنهاغن على اتخاذ قرارات تحد من الاحتباس
الحراري من خلال الحد من انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض
حتى لا تتجاوز الزيادة درجتين مئويتين.
وبعد الاتحاد الاوروبي، اتفقت
الدول الصناعية الكبرى في مجموعة الثماني والدول السبع عشرة الرئيسية
الملوثة خلال اجتماع منتدى الاقتصاديات الكبرى على هذا الهدف.
ويؤكد
العلماء ان تحقيق هذا الهدف يتطلب خفض الانبعاثات العالمية الى النصف
بحلول 2050 مقارنة مع العام 1990، على ان تخفض الدول الصناعية غازاتها
الملوثة بنسبة 80%.
ويفترض ان يرعى اي اتفاق يتم التوصل اليه في كوبنهاغن العناصر التالية:
-
وضع اهداف رقمية تقوم على خفض الدول الصناعية بحلول 2020 انبعاثاتها بنسبة
تتراوح بين 25 و40% عملا بتوصيات العلماء وفي الحد الادنى اتباع مسار يتيح
لهم تحقيق هذا الهدف بحلول 2050.
- تعهد الدول الكبرى النامية بالقيام
بسلسلة من النشاطات القابلة للقياس والتي يمكن التحقق منها وتتيح لها الحد
من انبعاثاتها العالية خلال المهل نفسها.
- نظام رقابة للتحقق من تطبيق التعهدات والنشاطات المبرمجة.
- تمويل المساعدات المخصصة للتكيف للدول الاكثر تضررا من التغير المناخي ولخفض الانبعاثات في الدول النامية منذ تبني الاتفاق الجديد.
- ينبغي ان يحدد الاتفاق حجم المساعادت وحصة كل دولة منها وطريقة ادارتها ومراقبتها.
-
تحديد مهلة لتحويل الاتفاق الى معاهدة دولية بنهاية 2010 وهو التوقيت
المحدد لمواصلة الالتزامات الواردة في بروتوكول كيوتو للفترة 2008-2012.
- قرارات فنية تتعلق بحماية الغابات ونقل التكنولوجيا النظيفة.
وسواء
استعاد الاتفاق الجديد ام لم يستعد اطار بروتوكول كيوتو المعدل، فعليه هذه
المرة ان يتضمن الجهود التي ينبغي ان يبذلها كل الملوثين وليس الدول
الصناعية فحسب.
الأهداف البعيدة
في هذا الصدد، يقول ايمانويل غيرين
من معهد التنمية المستديمة والعلاقات الدولية (ادري) ومقره باريس «هناك
عدم انسجام بين الهدف البعيد المدى المعلن والارقام القريبة المدى المعلن
عنها في اطار اتفاق دولي».
ولدى جمع التعهدات التي اعلنت عنها الدول
الصناعية حتى الآن، حتى عام 2020، نجد انها تمثل خفضا بما بين 12% و16%
للانبعاثات مقارنة مع عام 1990. وهذا اقل بكثير من النسب التي يؤكد
العلماء انها ضرورية للحد من ارتفاع حرارة الارض والتي تقع ما بين 25 و40%.
وحملت
الاسابيع الماضية اشارات مشجعة مع اعلان الولايات المتحدة عن اول تعهدات
ملموسة مع عودتها الى حلبة المناخ بعد ثماني سنوات من السلبية في ظل بوش،
وكذلك الصين التي تشكل مع الولايات المتحدة اكبر ملوثين في العالم،
وتبعتهما الهند.
ولم تكن الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة على هذا
المستوى من الارتفاع (بلغت مستوى قياسيا في 2008)، لا تزال المفاوضات
صعبة. فالدول الكبيرة الصاعدة مثل الصين والهند تعبر عن استيائها وتحمل
الدول الصناعية «مسؤولية تاريخية» عن ارتفاع حرارة الارض.
وعدا الاتفاق
على مستويات خفض الانبعاثات، يطرح رهان تطوير نموذج جديد للتنمية في دول
الجنوب بفضل نقل التكنولوجيا وتقديم المساعدات المالية، يكون اقل استهلاكا
للوقود الاحفوري مقارنة مع ما كان معتمدا في الشمال على مدى عقود.
وهو تحد يفترض ان يحل مشكلة العلاقة الشائكة بين المناخ والتنمية كما يقول جان شارل اوركاد من المركز الدولي للبيئة والتنمية.

مؤشرات خطيرة
هذا،
وتتضاعف مؤشرات التنبيه من تداعيات الاحترار المناخي، لذا وضعت قائمة تضم
عشر ظواهر تمت معاينتها قد تؤدي الى تفاقم الوضع في السنوات اللاحقة:

1-بدأ
ذوبان الغطاء الجليدي في القطب المتجمد الشمالي الذي يغطي مساحة 15 مليون
كيلومتر مربع، مما يهدد بقاء الحيوانات في هذه المنطقة مثل الدب القطبي.
وكلما قل انعكاس اشعة الشمس على الجليد زاد امتصاص حرارتها في المياه،
وهذا يؤدي الى تسريع عملية الذوبان. ولوحظ للمرة الاولى في عام 2008 ان
طرق الملاحة البحرية لجهة الشمال الغربي على امتداد الولايات المتحدة
ولجهة الشمال الشرقي على امتداد روسيا كانت خالية من الجليد لبضعة اسابيع
خلال فصل الصيف.

2-يؤدي ذوبان الصفائح الجليدية المتواجدة اساسا في
غرينلاند وفي المحيط المتجمد الجنوبي الى رفع مستوى المحيطات. وطال تراجع
الصفائح الجليدية في المحيط المتجمد الجنوبي المنطقة الغربية من هذا
المحيط، بيد انها بدأت تصيب المناطق الساحلية للجهة الشرقية منه.
وقد
يؤدي الذوبان الكامل للصفائح الجليدية في غرينلاند الى رفع مستوى البحار
سبعة امتار، الا ان ذوبان الصفائح الجليدية في المحيط المتجمد الجنوبي قد
يؤدي الى ارتفاع مستوى البحار فيها سبعين مترا.

3-يهدد ذوبان البقع
الجليدية على المرتفعات لا سيما على جبال الهيملايا مخزون المياه في
العديد من المناطق، في شمال الهند والصين. وقد تراجعت مساحة الصفائح
الجليدية على جبال الانديز المدارية بنسبة تتراوح بين 30 و100% خلال
ثلاثين عاما، اما تلك المتواجدة على جبال البيرينيه فقد تذوب كليا بحلول
عام 2050. وفي 2007 اختفى 85% من البقعة الجليدية التي كانت تغطي جبل
كلمنجارو في عام 1912.

4-ارتفاع مستوى البحار اسرع مما كان متوقعا،
اذ لم يأخذ التقرير الاخير للفريق الحكومي الدولي للتغير المناخي في
الاعتبار ذوبان الصفائح الجليدية القطبية. ورأى الخبراء في منظمة الامم
المتحدة في التقرير ان ارتفاع مستوى البحار سيتراوح بين 18 و59 سنتيمترا
بحلول نهاية القرن. وقد يتجاوز الارتفاع المتر وفق ما اكد علماء المناخ.
وسيؤدي ذلك الى غرق دول جزرية صغيرة مثل المالديف. وثمة مناطق ساحلية
تعاني من كثافة سكانية كبنغلادش وفيتنام وهولندا فضلا عن العديد من المدن
الكبرى، مهددة بفعل هذه الظاهرة.

5-يهدد ارتفاع نسبة حوامض
المحيطات الشعب المرجانية حيث يعيش ثلث الاسماك البحرية على الكوكب، وهي
تؤمن معيشة نصف مليار شخص، وتحمي الشواطئ من مد هائل. فانخفاض طفيف لعامل
الحموضة (بي اتش) في المياه يتسبب في التصاق الكالسيوم على الاصداف
فيجعلها هشة.

6-ازدياد وتيرة الظواهر االجوية. فمما لا شك فيه ان
مناطق عديدة ستشهد موجات حر وفيضانات في المناطق الغزيرة المطر، وسيضرب
الجفاف مناطق عديدة في السنوات والعقود المقبلة.

7-يتسبب تراجع
الغابات الاستوائية في الدرجة الاولى في غابات الامازون، بتراجع قدرتها
على تخزين الكربون. حاليا تعيد غابة الامازون تكرير 66 مليار طن من ثاني
اكسيد الكربون سنويا، وهو حجم يعادل ثلاث مرات الكربون الناجم عن الوقود
المستخدم في العالم.

8-يتسع التصحر لا سيما في منطقة الساحل في
افريقيا او شمال الصين. اذ تراجعت مساحة بحيرة تشاد بنسبة 90% خلال اربعين
سنة، واصبحت 2500 كيلومتر مربع بعدما كانت 25 الف كلم مربع.

9-تسبب
جفاف المستنقعات والمناطق الرطبة بارتفاع ثاني اكسيد الكربون بنسبة 20% في
الجو، وفق جمعية «ويتلاندس الدولية» غير الحكومية. اما الدول الاساسية
المتسببة بهذه الظاهرة لانبثاق هذا الغاز فهي اندونيسيا وروسيا والصين.

10-بدأ
انبعاث غاز الميثان الذي كانت تحتوي عليه الأراضي الجليدية في القطبين
المتجمدين الشمالي والجنوبي وفي اعماق البحار. ويتسبب غاز الميثان في
ارتفاع حرارة الارض بنسبة 25 مرة اكثر من انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون.

ارتفاع حرارة القطب
أما
القطب المتجمد الجنوبي، فظل خلال ثلاثة عقود بمنأى عن الاحترار المناخي
بسبب الثقب في طبقة الاوزون، غير انه من المتوقع ان ترتفع الحرارة فيه
ثلاث درجات الى نهاية هذا القرن، بحسب ما جاء في تقرير لمجموعة من الخبراء.
وتؤكد
«ساينتيفيك كوميتي اون انتاركتيك ريسورتش» (اس سي اي ار) التي تضم 450
شخصا يعملون في خمسة مراكز بحثية انه «ينبغي لثقب الاوزون ان يسد تماما
خلال هذا القرن، وهذا ما سيجعل اثار الاحترار المناخي تبدأ بالبروز في
القطب المتجمد الجنوبي».

http.//thesciencereviews.blogspot.com

د.جمال حسـين
abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى