صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما يجب ان تعرفه عن قناديل البحر

اذهب الى الأسفل

ما يجب ان تعرفه عن قناديل البحر    Empty ما يجب ان تعرفه عن قناديل البحر

مُساهمة من طرف منصور الخميس 30 يونيو 2011 - 16:17

ما يجب ان تعرفه عن قناديل البحر    374057info19629201130500PM1

مما يعرف عن القناديل أنها تُستعمل لنشر الضوء لهداية الإنسان و القضاء على الظلام الذي يحوم حوله كي لا يضل الطريق.
و
لكننا اليوم سنتطرق إلى نوع آخر، إلى قنديل البحر، الذي يشبه المظلة في
شكله و الذي أصبح من أكبر التهديدات في شواطئنا، خصوصا مع دخول فصل الصيف و
ارتياد المصطافين مختلف أماكن السباحة.
عادة يوجد قنديل البحر في
المحيطات سواء في الأعماق أو فوق سطح البحر. هناك نوع آخر يوجد في المياه
العذبة و لكن لا يتعدى قطره 25 مليمترا، و هو بدون لون و لا يلدغ. و لقد
أكدت الأبحاث العلمية بأن قنديل البحر ظهر في المحيطات منذ 500 مليون سنة.
يـُكوٌن الماء نسبة تصل إلى 95 في المائة من جسم قنديل البحر، و ليس له دماغ أو جهاز عصبي بل شبكة فضفاضة من الأعصاب.
هناك
ما يمكن أن نطلق عليه قطعان من قناديل البحر، التي تنطلق في اتجاهات معينة
في الشواطئ المختلفة و ذلك حسب عدة عوامل كالحرارة و التيارات البحرية و
مواد التغذية و تركيزات الأكسجين. و هي يمكن أن تعيش و تزدهر أفضل في
المياه القليلة الأكسجين حيث تستطيع هناك أن تنفرد بالعوالق البحرية التي
تقتات عليها دونما منافسة مع غيرها من الحيوانات البحرية. plankton
كما
أنها تستفيد أفضل من المياه الأكثر ملوحة التي تحتوي على نسبة أكبر من
الإيودين الذي تحتاجه. أما الحرارة المتصاعدة كل سنة في مياه البحار و
المحيطات نتيجة الانحباس الحراري فمن أكبر المساعدين على وفرة قناديل
البحر.
و من المعلوم أن الشعب الصيني يقوم بنقع قنديل البحر في الماء
العذب ليلة كاملة، ثم يأكله نيئا أو مطبوخا. و يـُقدٌم مقطعا و مهيئا
بالزيت أو مرق الصوجا أو بالخل مع السكر، أو كسلطة مع الخضار. و في اليابان
يـُشطف و يـُقطٌع و يـُقدٌم ممزوجا بالخل مع المقبـٌلات الأخرى.
و في
عدة دول توضع هذه المخلوقات في الأحواض الزجاجية المائية ، التي تسلٌط
عليها الأنوار المختلفة الزاهية، مما يعطي الناظرين مناظر خلابة للمشاهدة.
اللسعات المسمومة
لدى
قنديل البحر إبر صغيرة جدا تمكـٌنه من وخز فريسته وخزات مؤلمة جدا، ينفث
من خلالها سموما خطيرة. أما التأثير الذي تـُحـْدثه تلك اللسعات على
الإنسان فيكون حسب الشخص المصاب. فالأطفال و الشيوخ و ذوو البنية الضعيفة
هم الأكثر عرضة للحساسية، مما يستدعي علاجا طبيا في أسرع وقت ممكن.
و الألم الذي تسببه يشبه الاحتراق أكثر مما هو لسعة.
و
على الإنسان أن يتجنب لمس قنديل البحر و لو كان ميتا، لأن سمومه تبقى
سارية المفعول حتى بعد موته. بل هناك أنواع من هذه الحيوانات البحرية ذات
لسعات قاتلة و المدعوة "كوبوزوا" أو "إيروكاندجي".
و تقول بعض
الإحصائيات أنه سنة 2010 قتلت قناديل البحر في شواطئ نيو هامشر الأمريكية
أكثر من 125 شخصا. وفي الفلبين يموت بسبب تلك اللسعات ما بين 20 و 40 شخصا
سنويا. و سنة 2006 عالج موظفو الصليب الأحمر الأسباني حوالي 19 ألف سباح من
المصابين بلسعات قنديل البحر على طول شاطئ "كوستا برافا" بكاتالونيا
الأسبانية.
العلاج
الأمر الأول الذي يجب فعله هو تفادي رجال
الوقاية المدنية أن يلمسوا قنديل البحر بأيد عارية لمٌا يقومون بمساعدة
الشخص المصاب باللسعة. و إذا كانوا مرغمين على القيام بعملهم داخل الماء
فعليهم أن يرتدوا اللباس الواقي و الجوارب و القفازات المائية الخاصة، لكي
لا يصبحوا بدورهم ضحايا اللسعات المسمومة.
أما الدواء الأكثر جدوى بعد
تلقي اللسعة فهو الخل. المياه العذبة حتى و إن كانت في شكل قطع من الثلج،
قد تزيد من مفعول سموم اللسعة بخلاف الماء المالح الذي يساعد كثيرا إذا لم
يحضر الخل. يحذٌر المصابون من فرك الجروح أو استعمال الكحول أو البول أو
غاز الأمونيا أو المشروبات الكحولية بصفة عامة، لأن كل ذلك سيزيد من تعقيد
الأمر و تطور التسمم إلى ما هو أخطر.
و يمكن تنظيف المنطقة التي
أصيبت بمخالب قنديل البحر و ذلك عبر كشطها بسكين أو شفرة حلاقة أو لـِما
لا، بطاقة بنكية صلبة. كل هذه الأدوات تستطيع أن تزيل من الجلد المصاب ما
علق به من تلك المخالب المسمومة.
كـُل ما ذُُكر مجرد إسعافات أولية، إذ
لا بد من تناول بعض الأدوية المضادة للهيستامين. و يمكن أيضا استعمال عجين
صودا الخبز ممزوج بالماء بربطه على المنطقة المصابة بقطعة من القماش، و فعل
ذلك من جديد كل عشرين دقيقة.
لماذا تكاثرت قناديل البحر؟
لقد بدا
واضحا أن هذه المخلوقات البحرية تكاثرت بشكل جد ملفت خلال السنوات
الأخيرة، و ذلك راجع إلى عمليات الصيد المفرطة. فكثيرة هي الأسماك التي
تقتات من قنديل البحر، و لكن بنقصانها الملفت في جل البحار و المحيطات،
أصبح هذا في مأمن أكبر. لم يعد التنوع البيولوجي كما كان من قبل.
كل هذا
يؤثر بشكل سلبي على السياحة البحرية. و على ذكر السياحة البحرية هذه ،
أتساءل: عندما تكلمت إحدى القنوات الوطنية عن قناديل البحرية في إحدى
نشراتها، لماذا ركـٌزت بالخصوص على شواطئ الحسيمة فقط، بينما هذا المخلوق
الخطير يجوب كل شواطئ الشمال من السعيدية إلى طنجة؟ هل لتشجيع السياحة
بهذا الإقليم؟ ربما هذا هو السبب، عن قصد أو غير قصد. لست أدري ...

References المـراجـع
1.
^ Marques, A.C.; A. G. Collins (2004). "Cladistic analysis of Medusozoa
and cnidarian evolution". Invertebrate Biology 123: 23–42.
doi:10.1111/j.1744-7410.2004.tb00139.x.
2. ^ Kramp, P.L. (1961).
"Synopsis of the Medusae of the World". Journal of the Marine Biological
Association of the United Kingdom 40: 1–469.
3. ^ Public Library of
Science. "Fossil Record Reveals Elusive Jellyfish More Than 500 Million
Years Old." ScienceDaily, 2 Nov. 2007. Web. 16 Apr. 2011.[1]
4. ^
Kelman, Janet Harvey; Rev. Theodore Wood (1910). The Sea-Shore, Shown to
the Children. London: T. C. & E. C. Jack. p. 146.
5. ^
Klappenbach, Laura. "Ten Facts about Jellyfish".
http://animals.about.com/od/cnidarians/a/tenfactsjellyfi.htm. Retrieved
24 January 2010.
6. ^ "What are some determining characteristics of
jellyfish in the class, Scyphozoa?".
http://qanda.encyclopedia.com/question/some-determining-characteristics-jellyfish-class-scyphozoa-97854.html.
Retrieved 24 January 2010.
7. ^ Flower Hat Jelly[dead link], New York Aquarium, retrieved Aug 2009.
8.
^ Kaplan, Eugene H.; Kaplan, Susan L.; Peterson, Roger Tory (August
1999). A Field Guide to Coral Reefs: Caribbean and Florida. Boston :
Houghton Mifflin. p. 55. ISBN 0-6180-0211-1.
http://books.google.com/?id=OLYPWMoBkccC&pg. Retrieved 2009-08-31.
^
Haddock, S.H.D., and Case, J.F. (April 1999). "Bioluminescence spectra
of shallow and deep-sea gelatinous zooplankton: ctenophores, medusae and
siphonophores". Marine Biology 133: 571. doi:10.1007/s002270050497.
http://www.lifesci.ucsb.edu/~haddock/abstracts/haddock_spectra.pdf.
Retrieved 2009-09-09.

صـديـق عـبـد الـكـريـم - الـحـسـيـمـة
29/6/2011- العلم


منصور
منصور
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 1943
العمر : 44
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى