صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متى يتغير الفساد..؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

متى يتغير الفساد..؟ Empty متى يتغير الفساد..؟

مُساهمة من طرف أوباها حسين الإثنين 20 فبراير 2012 - 17:00

طال عمرى وكثرت مشاهداتى تحملت المستطاع وغرقت فى المستحيل الموهوب حيث وقفت بين الحلال والحرام أتطلع لدورهما فى حياة البشر فهما ندان يتصارعان من أجل الغلبة كل منهما يسيطر على الناس بالسلبيات والإيجابيات ..وعندما نفكر نجد الحلال يضعف ويصاب بنكسات عندما يواجه الحرام الأخطبوط فالقانع بالحلال لا يبارح مكانه المادي والمعنوي وكأن الحرام يطارده ويقلل مزاياه خصوصا إذا وجدنا الحرام يرفل فى البذخ ويزداد نعيمه أمام أعين أهل الحلال الممجد بالدين والقانون .

الحلال بين فى انتكاسته والحرام بين فى انتشاره ..فالذين يتمسكون بالحلال لا يراوحون مكانهم وكأنهم محبوسون وفاقدوا التحول والتغيير ..إن الحلال حبيس موقعه المفروض لايتمكن من جلب الترقيات والأحلام والحياة المتنوعة إنه بصريح العبارة مؤزم بالحرام ومحاط بخدع المخالفات ومهزوم بحصار التملق والنفاق والغش وكل من من شأنه يتمتع بالإباحية ..فقد نجد السياسيين والمتدينين والأغنياء يرفلون فى النعم وتزداد ثرواتهم رغم مستوايتهم المستوحات من التسيير القمعي العنصري لأن الحرام فرش لهم تلك الطرق السهلة للاستحواذ على المال العام بالفرص المؤلفة بيد المستفيدين من الحرام ومفبركي التعتيم ضد المتخلقين بما يرضى الله والوطن ليبقى أهل الحلال ولو بذلوا صبرا أو قناعة أسرى الرغيف الجاف ولهثاء التسويف وخنادق الحلول وهنا أقف عند الفساد الذى يطالب العديد من المناضلين القضاء عليه ومحاربة المفسدين لأقول وبكل صدق أن الفساد لن يزول لا بالقوة ولا بالدين لأنه مستشر فى الدماء والأرواح ذات النفوس الأمارة بسوء ..وإن كانت الدولة قوية بأمنها وقضاتها وجنودها وجماركها ودركها لن تقضي على الفساد لأنه يملك طرقا شيطانية تفوق عقول القانونيين والمتدينين ويقع الدين فى نفس الإحباط لأن رجال المسيحية واليهودية والإسلام وأهل الديانات الوضعية لن يستطيعوا النيل من الفساد ووضع حد له ولن يكونو مثل يوسف عليه السلام لأنه جزء من الحلال النادر الذى لا يقاس عليه بين تواجد الحرام المنتشر كالجراد ..الفساد ذكر فى الكتب السماوية ورصد ضده العقاب وأسست جهنم لأصحابه ومريديه فمن غير المعقول أن نكذب الدين الأزلي واضع العقاب وبأننا سنمحى الفساد من الأرض وللسماء رقيب ..سيبقى الفساد إلى يوم القيامة لأن عقابه وارد ولا محيد عنه وسيبقى البعيد عن الفساد من رحمه الله ووهبه ضميرا يقوده نحو الاستقامة إن خاف من النهي الديني واتبع تربية الوالدين ورضاهم .

أوباها حسين

ذكر عدد الرسائل : 286
العمر : 81
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

متى يتغير الفساد..؟ Empty رد: متى يتغير الفساد..؟

مُساهمة من طرف ندى الأحد 26 فبراير 2012 - 19:39

متى يتغير الفساد..؟ 764858rqa2eq0008


ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا
يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟







الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا
يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء
حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم
بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات
جزاء وفاقا قال سبحانه:
وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ
لِلْعَبِيدِ[2]،
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال
سبحانه:
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ
كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا
هُمْ مُبْلِسُونَ[3]
يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة
فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه:
وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ
غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ
فِيهِ الْأَبْصَارُ[4]
والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد
نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون
ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء
ونعمة، واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه
وتعالى، وقد جاء في الآية الأخرى:
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ
مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا
بِأَنْفُسِهِمْ[5]
فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير
عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في
سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم
من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى
نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث
ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.










[1]

سورة الرعد الآية 11.






[2]

سورة فصلت الآية 46.






[3]

سورة الأنعام الآية 44.






[4]

سورة إبراهيم الآية 42.






[5]

سورة الأنفال من الآية 53.

ندى
ندى

انثى عدد الرسائل : 596
العمر : 34
Localisation : اسفي
Emploi : مستخدمة في القطاع الخاص
تاريخ التسجيل : 16/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى