صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

11 يناير 1944

اذهب الى الأسفل

11 يناير 1944 Empty 11 يناير 1944

مُساهمة من طرف messariya الجمعة 11 يناير 2008 - 0:25

وثيقة الاستقلال ملحمة عظيمة في سجل الكفاح الوطني
11 يناير 1944 Pixel
19:22 | 10.01.2008
الغالي العراقي الحسيني(عضو المجلس الوطني للمقاومة وجيش التحرير) |
المغربية












عرف المغرب، منذ إخضاعه سنة 1912 لبراثن سلطات الحماية التي احتلته عسكريا
وإداريا، أحداثا كبرى، شكلت منعطفات حقيقية، في مسيرته الوطنية، نحو بناء
الدولة المستقلة الحرة والعصرية.ضمن هذه المنعطفات، يأتي حدث الحادي عشر
من يناير 1944، الذي يعتبر يوما مشهودا، يندرج ضمن الأحداث الكبرى، التي
غيرت مجرى تاريخ المغرب الحديث، وشكل واجهة لانطلاقة المعركة المصيرية.




11 يناير 1944 Pixel



11 يناير 1944 Pixel












11 يناير 1944 Pixel 11 يناير 1944 20080110_B_watika-11%20Janvier





معركة العزة والكرامة، يوما رفع فيه الوطنيون مشعل الانتقال من مرحلة
المطالب الإصلاحية إلى مسلسل النضال الوطني الحاسم، الذي أضحى جاهزا
لمواجهة الاستغلال والتصدي لسلطات الاحتلال، حيث غدا وجودها عائقا كبيرا
أمام تطوير وازدهار البلاد، ونمو قطاعاتها الحيوية ومرافقها الأساسية.

بيد
أن هذه المحطة العظيمة، التي كتبت بماء الذهب في سجل الكفاح الوطني، الذي
خاضته شرائح الشعب، دفاعا عن مقدسات الوطن وعزته وكرامته، لم تكن معزولة
عما سبقها من أحداث، وما لحقها من تطورات، وإنما كانت تتويجا لمسيرة
امتزجت فيها الدموع بالدماء، في مسلسل تضحيات أفراد وجماعات الشعب المغربي
المكافح.

فالحماية فرضت على المغرب سنة 1912. والوجود الأجنبي كان
وضع أقدامه هنا وهناك في مستهل القرن الماضي، لكنه لم يعم كل البلاد، إلا
بعد مخاض عسير وصل إلى سنة 1934 وحتى سنة 1936.

لقد خاض المغاربة
الأحرار ملاحم بطولية، وانطلقت معارك ضارية في مختلف جهات البلاد في
مواجهة قوات الاحتلال، لم يكن أولها ولا آخرها معارك الهري بالأطلس
المتوسط سنة 1914 ومعارك أنوال بالريف سنة 1921 ومعارك بوغافر بوارزازات
ومعارك جبل بادو بالرشيدية سنة 1933 الى غير ذلك من الانتفاضات الشعبية ضد
الوجود الاستعماري، الذي عمل على محاولة تصفية واستئصال الانتفاضات
والثورات الشعبية في كثير من المواقع المعروفة في البادية المغربية.

وطبعا
بقيت هناك جيوب سرية بالشمال والجنوب تقول إن "ما أخذ بالقوة لا يسترجع
إلا بالقوة"... وظلت هذه الجيوب، برجالاتها ومكوناتها، تنتظر الفرصة
المناسبة، وفي الوقت ذاته، ساندت في معظمها الحركة السياسية في الحاضرة
المغربية، التي تسلمت المشعل من البادية المجاهدة، وشمرت عن ساعديها
لتكوين المواطن الصالح، وتأطيره حتى يصبح مناضلا ملتزما ومجاهداً صنديداً..

وهكذا،
فإن المحطة التي نقف عندها اليوم، هي محطة تقديم وثيقة الاستقلال، التي
تعتبر التتويج التاريخي لتطور القناعة المشتركة، بين الملك والحركة
الوطنية، بأن التحولات السياسية الذاتية والموضوعية، الداخلية والخارجية،
باتت جاهزة للانتقال إلى مرحلة أرقى في مسلسل النضال الوطني..

فإذا
كانت مرحلة الثلاثينيات تتركز بالأساس على رفع شعار "الإصلاح داخل نظام
الحماية"، وتأجيل مطلب الاستقلال إلى حين توفير الشروط الضرورية للتأطير
والتنظيم حتى لا تُجر الحركة الوطنية برمتها إلى المواجهة المباشرة قبل
الأوان.. فإن مرحلة الأربعينيات، حققت فيها الحركة الوطنية، بدعم وتشجيع
ومباركة من الملك، خطوات مهمة في تجاوز قدر كبير من شتاتها وتعدد هيئاتها،
وتوحيد صفوفها.

في هذا الوقت نفسه، تكفل الملك محمد الخامس بإلقاء
حجرة صلبة في المياه الراكدة، كبالون لاختبار النوايا، ولوضع الرأي العام
الدولي في صورة الأوضاع الحقيقية، التي يعيشها المغرب في ظل الاحتلال.
وهذا ما عكسته الأخبار التي تداولتها وكالات الأنباء العالمية والإذاعات
الدولية، التي كانت تغطي وقائع "مؤتمر أنفا"، والتي أوردت خبرا يقول إن
"عظمة سلطان مراكش قد تحدث في "مؤتمر أنفا" إلى الرئيس روزفيلت ومستر
ونستون تشرشل حديثا طويلا"، ثم يضيف الخبر مؤكدا أن "عظمة السلطان قد تكلم
عن حق بلاده في حريتها واستقلالها بمجرد ما تضع الحرب أوزارها"..

في
هذا المناخ العام، توالت الاتصالات بين القصر والحركة الوطنية، وتضاعفت
النشاطات الحزبية والشبابية، حيث أسفرت عن تأسيس حزب الاستقلال في 10
دجنبر 1943، الذي شكل خطوة أساسية للانطلاق في ترجمة المواقف الوطنية،
وخصوصا الموقف الملكي الذي جرى الإعلان عنه في "مؤتمر أنفا"، بتنسيق كامل
وتفاهم شامل بينه وبين الوطنيين، للمضي قدما في إنجاز كل الترتيبات
الأدبية والسياسية والتقنية، لإعداد وتوقيع وتقديم عريضة المطالبة
باستقلال المغرب وحريته ووحدته يوم 11 يناير 1944..
ولقد ألح الملك،
بعد أن تسلم رسميا عريضة المطالبة بالاستقلال، على أن تقدم نسخة منها، في
اليوم نفسه، إلى كل من ممثل الولايات المتحدة الأميريكية والمملكة
البريطانية، وإلى قنصل روسيا بالعاصمة الجزائرية.. وبقي الاتصال مستمرا
بين القصر والحركة الوطنية لتنسيق وحدة العمل..

بيد أن الإقامة
العامة كعادتها رفضت أي مساس بعقد الحماية، واقترحت إنجاز إصلاحات سياسية
واجتماعية.. وبعد أسبوع على تقديم هذه الوثيقة، قام المقيم العام غبريال
بيو الذي كان قد خلف الجنرال نوجيس، بزيارة جلالة الملك وأبلغه رسميا باسم
لجنة التحرير الوطني (وكانت تقوم مقام الحكومة الفرنسية) بأن فرنسا لا
توافق على أي إجراء أو نقاش يستهدف تغيير نظام الحماية، الذي يعطي الحق
لفرنسا وحدها اقتراح الإصلاحات، التي تراها ضرورية للمغرب..

فكانت
الإضرابات والمواجهات والاصطدامات، التي أسفرت عن القتل والتعذيب والتشريد
في كل المدن والقرى، بعدما ألقت قوات الاحتلال القبض على جل المسيرين
الوطنيين والقادة السياسيين دون مراعاة أبسط حقوق المتهمين ولا كرامة مهنة
المدافعين، بل نفذت أحكامها بقساوة لم يسبق لها مثيل في تاريخ ما تفتخر به
وتسميه الدولة الحامية بـ"العدل الفرنسي".. وللزيادة في المكر، مدت يدها
إلى المقربين من الملك والمساندين له، الذين جاهروا بتأييدهم لوثيقة
الاستقلال، وفي مقدمتهم وزير العدل شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي
وقامت بنفيه إلى الصحراء.. كما أقالت مندوب الصدر الأعظم في التعليم السيد
أحمد بركاش، وفرضت عليه الإقامة الجبرية.. وأعفت باشا الرباط الحاج عبد
الرحمان بركاش ونائبه..

في هذه الأجواء القاتمة والحيرة العارمة،
بدأ التفكير في كل المناسبات عن أساليب جديدة من الكفاح لمواجهة الظلم
والظالمين، وأخذت النفوس تتأهب لتقبل وسائل أكثر فعالية وأنجع حلا، وأصبح
أغلب المناضلين يتساءلون سرا وعلانية: ما هو الحل وما العمل؟ هل حان الوقت
للرد ولمواجهة القمع الاستعماري المتوحش؟ هل آن الأوان للانتقام من القهر
والعدوان الذي مس أقدس رمز للبلاد؟ والمبادرة بعمل في العمق يضمن للبلاد
كرامتها، وللحركة الوطنية شرعيتها، وللمؤسسة الملكية مكانتها؟..
وفي
هذا الجو الواعي بحتمية المواجهة، وخطورة المعركة، برزت على الساحة
النضالية في شهر أبريل 1951 أعمال فدائية، جعلت ثلة من مناضلي القاعدة
الوطنية ينتقلون إلى مواجهة الاستعمار باللغة التي يفهمها ويستقوي بها،
فكان بهذا ظهور بعض عمليات المقاومة المسلحة..

وفي 15 ماي من السنة
نفسها، انبثقت شعلة من صفوف هذا الشعب الوفي الأمين الذي تعمد الجنرال
جوان إهانته في شخص رمز سيادته.. انطلقت شرارة طريق الجهاد على يد الفدائي
الشهيد أحمد الحنصالي من تادلة، هذه المنطقة الجبلية المناضلة التي تكالب
عليها الجيش الفرنسي قمعا ونهبا وتنكيلا وتشريدا.. كان لانتفاضة المناضل
أحمد الحنصالي وما سببته من انتفاضات الأطلس المتوسط والمجابهات التي عمت
البلاد منذ تولي الجنرال جوان على رأس الإقامة العامة أثر كبير على الرأي
العام الفرنسي، وصفعة قاضية للجنرال الذي تمادى في غيه وخطته، لكنه فشل في
المؤامرة التي دبرها.. مما جعل تغييره واجبا، فحل محله ضابط آخر هو
الجنرال غيوم، الذي جاء ليواصل ما بدأه سلفه جوان، وليكمل الخطة وينفذ
المؤامرة..

يقول محمد الخامس: لقد كان الذين تولوا تنفيذ هذا
العمل، يجهلون ويتجاهلون ذلك الرباط الروحي الذي يشد الأمة المغربية إلى
عاهلها ويجعل منهما كلا لا يتجزأ.. ولعلهم لم يحسبوا أنه هو الذي سيجعل
تلك الأمة بجميع هيئاتها وطبقاتها تنتفض انتفاضتها الرائعة التي تحدث عنها
العالم أجمع بكل إعجاب وثناء، مقيمة بذلك الدليل القاطع على قوة إيمانها
وصلابة إرادتها واستصغارها للباطل مهما عظمت قوته واشتدت شوكته...
ثم
يسترسل في توضيحاته وقناعاته: "استطاعت الأمة المغربية الأبية، وفي
مقدمتها حركة المقاومة الوطنية وجيش التحرير الباسل، أن تسجل صفحة ذهبية
تضيفها إلى سلسلة صفحاتنا التاريخية المفعمة بآيات البطولة والكفاح، وأن
تخلدها قبسا للأجيال تستمد منه كل معاني الشرف والإباء والتضحية
والوفاء"....

ويمكن القول، إن الموقف المغربي الذي أفضى إلى تحقيق
المراد بوضع حد لعقود الاستغلال والاستعباد، كان يستمد قوته من التلاحم
الوثيق بين الملك والشعب، سواء في إطار الحركة الوطنية التي كانت تمارس
نضالها الوطني على الساحة السياسية، أو في إطار الحركة التحريرية ممثلة في
المقاومة المسلحة من جهة، ومن جهة ثانية في جيش التحرير الذي انطلقت
انتفاضته البطولية في أكتوبر 1955، فكانت الشرارة التي آذنت باندحار جحافل
الاستعمار، والتعجيل بالانتصار، بعد أن امتدت توغلاته إلى الأطلس الكبير
والصغير حتى أسفرت عن تأسيس جيش تحرير الجنوب، إلى آخر المسلسل...
لقد
تحمل الشعب المغربي المحنة بكثير من الصبر والشجاعة، وكانت الحركة الوطنية
والحركة التحريرية تمارسان نضالهما وجهادهما بروح حماسية ظلت تتغذى وتنتعش
وتتقوى بفضل الصمود الملكي الذي كانت تنتشر أخباره كالنار في الهشيم،
فتملأ النفوس ومشاعر كل مغربي ومغربية بالاطمئنان والأمل والاعتزاز.. لقد
شكل ذلك الصمود الحافل والتضامن الشامل، المنارة التي تضيء البلاد وتخرجها
من ليل المستعمر البهيم، وجعل المغاربة يرفعون رؤوسهم شامخين، وهم يعلمون
علم اليقين، أن ملكهم بجانبهم يتحدى كل يوم الضغط الإرهابي الذي يمارس
عليه بالتهديد أو بالابتزاز، دون أن يستسلم أو يلين.

وانطلق أبناء
هذا الوطن البررة المخلصين، يتدافعون ويتسابقون للتضحية والفداء، مما جعل
الكاتب الفرنسي المعروف فرانسوا مورياك يكتب معلقا على العملية البطولية
للشهيد علال بن عبد الله: "إن الذي يهم أن نعرفه وندركه، هو ما كان يمثله
سيدي محمد بن يوسف في أعين شعبه وما بقي يمثله: لقد كان الرئيس الديني من
جهة، والمجسد الحي من جهة ثانية لآمال الشباب المتعلم وآمال البروليتاريا
في مدن المغرب، ولم يكن في أي يوم من الأيام أقوى مما هو عليه اليوم"....

هكذا
كان الشعب المغربي المجاهد، وهكذا كان بطل التحرير محمد الخامس.. وفي
تلاقي هذه الكينونة، انبثقت ثورة الملك والشعب.. التي استطاعت أن تدحر
الجبروت الاستعماري، وتفرض العودة المظفرة لبطل التحرير يوم 16 نوفمبر
1955 حاملا معه بشرى أفول عهد الحجر والاستغلال وبزوغ فجر الحرية
والاستقلال..

لقد سقت بعض وقائع هذه الصفحات الساطعة من ملحمة
التحرير، ليتبين للقارئ الكريم نوع المواقف الثابتة التي يتحلى بها
المغاربة من القاعدة إلى القمة، والتي رسخت علاقة الالتحام بينهما في
مسلسل النضال الوطني، وتجسدت عبر العديد من المحطات التاريخية المشرقة،
ابتداء من جلوس سيدي محمد بن يوسف على عرش أسلافه المنعمين يوم 18 نوفمبر
سنة 1927، ومروراً بالمواقف الشجاعة التي انحاز فيها إلى الحركة الوطنية
ودافع فيها عن حرية وكرامة ووحدة جماهير الشعب المغربي الوفية، الشيء الذي
أهّله باستمرار للنجاح في تجاوز امتحان المواجهات المتعدّدة مع الإدارة
الاستعمارية، من امتحان الظهير البربري سنة 1930، إلى امتحان أحداث فاس
سنة 1937، وصولاً إلى تكاثف جهود الملك والحركة الوطنية في صياغة صفحات
مضيئة من تاريخ النضال الوطني أبرزها محطّة تقديم وثيقة المطالبة
بالاستقلال سنة 1944، ثم تزكيتها بخطاب طنجة سنة 1947، الشيء الذي لم
تغفره سلطات الحماية لا للملك ولا للشعب معاً، ومنذ ذلك الحين قرّ قرارها
على الانتقام من هاتين الصفعتين اللتين تلقتهما، فعمدت في البداية إلى
محاولة تكسير العروة الوثقى التي تربط الملك بالحركة الوطنية، فلما فشلت
كل مساعيها ومناوراتها، دبرت مؤامرتها في 20 غشت 1953، التي لم تستهدف بها
الملك الشرعي لوحده، بل أيضا استهدفت تركيع الشعب المغربي بأكمله، لكن
التلاحم الذي تحدثنا عنه جعل كل سهام وخناجر وقنابل ومدافع التآمر
الاستعماري تتكسّر على صخرة الصمود المغربي، صمود الملك وصمود الشعب، الذي
أشعلها ثورة ضاربة هدّت كل أركان الوجود الاستعماري، في المدن والمداشر
والبوادي، فانطلقت عمليات المقاومة المسلحة في المنطقة السلطانية، وأعقبها
تأسيس جيش التحرير المغربي في المنطقة الخليفية، الذي أطلق انتفاضته
المباركة والحاسمة في الثاني من أكتوبر 1955، وعجّل بالنصر الموعود…

ولذلك
يمكن التأكيد بأن في أعناقنا جميعا دين لهؤلاء المجاهدين الميامين، أبطال
المعركة التحريرية، ولشهدائها الأبرار ضحايا القمع الاستبدادي، أمانة يجب
علينا تأديتها، تأدية تنال رضاهم، وذلك بتكتيل قوانا جميعا للوقوف في وجه
المغامرين أعداء وحدتنا الترابية المشروعة، ومناهضة كل خطر عدواني كيفما
كان شكله ولونه.. يقول الملك محمد الخامس رحمه الله، منذ أزيد من نصف قرن،
وما أشبه اليوم بالبارحة، فأعداء الوحدة الترابية ما زالوا يتربصون
بالسيادة الوطنية، بالمناورات الخفية إلى المؤامرات المكشوفة، من مؤتمر
مزعوم في تيفاريتي إلى كواليس مانهاست الثالثة، لكن حفيد الملك المحرر،
محمد السادس، وجميع أحفاد أبطال العزة والكرامة، رجال الجبال والأرياف
والأدغال، وكافة المجاهدين من خلايا وتنظيمات المقاومة المسلحة إلى فيالق
جيش التحرير، وصولا إلى كل مغربية ومغربي من جيل اليوم، سيكونون بالمرصاد
لرد كيد الأعداء على نحورهم، فالمغاربة أجمعين الذين انتفضوا بالأمس عن
بكرة أبيهم في مواجهة مؤامرة الاستعماريين الأجانب في حق رمز السيادة
الوطنية، هم اليوم على أهبة للتصدي لكل من تسول له نفسه المس بالمقدسات
الوطنية من قبل الاستعماريين الجدد، بدءا من الانقلابيين في الشمال
الإفريقي، إلى الملتحقين بمعسكر التوتر في الجنوب الإفريقي.
messariya
messariya

انثى عدد الرسائل : 157
العمر : 45
Localisation : فاس
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 05/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى