مصحف أ بي بن كعب

ماورد في مصحف أ بي بن كعب دعاء .. وليس قرآنا

يحاول أعداء الاسلام من المشككين وبعض المستشرقين الاساءة للدين الحنيف
سواء بالطعن في بعض آيات القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة بدعوي
النيل من شخص الرسول محمد صلي الله عليه وسلم والتشكيك في الدين الخاتم..
إلا أن علماء ودعاة المسلمين يقفون لهؤلاء المشككين بالمرصاد ويردون علي
افتراءاتهم.

* هناك سورتان اثبتهما أبي كعب في مصحفه
ولم يأت ذكرهما في بقية المصاحف. وهما سورتا "الحفد" والخلع فكيف تقولون
ان الله قد حفظه من النقص والزيادة والتحريف؟!

** ويزعم المشكك ان هناك سورتين حذفتا من القرآن الكريم وهما سورتا
الحفد والخلع. وكانتا عند ابي بن كعب ونصهما "اللهم إنا نستعينك ونستهديك
ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله. نشكرك
ولانكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك
نسعي ونحفد. ونرجو رحمتك ونخاف عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحق ونقول
لهذا السائل وأمثاله انك لن تستطيع ان تثبت صحة هذا القول وبفرض صحته فان
ماورد في مصحف ابي بن كعب ليس من القرآن ولكنه دعاء كان يقف به في الصلاة
وقد وضعه علي هامش المصحف كما كان يكتب بعضهم في مصحفه تفسيرا لآية معينة
حتي لاينساها. كما كتب احدهم "صلاة العصر" امام قوله تعالي "حافظوا علي
الصلوات والصلوة الوسطي" البقرة 238 ولو كتب سيدنا أبي هذا الكلام علي انه
قرآن لاخبر عنه سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنهما حتي يكتبه في نصوص
القرآن حين كان يجمعه. ولكن شيئا من هذا لم يحدث وقد كان الصحابة رضي الله
عنهم يفعلون هذا بمصاحفهم لندرة ادوات الكتابة عندهم ولانها كانت مصاحفهم
الخاصة بهم دون غيرهم وقد آمنوا علي أنفسهم ان يحدث لهم لبس في هذا الامر
لانهم كانوا يعلمون جيدا ماهو من القرآن أو غيره.