صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دفاعا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل

دفاعا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم Empty دفاعا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف abdelhamid الجمعة 21 مارس 2008 - 10:50


إسلام محمد أبوالعطا

جاء في بعض كتب التاريخ روايات تسيء إلي
بعض الصحابة وهي كلها روايات باطلة لأن الله تعالي ذكرهم في كتابه الكريم
بكل خير وأثني عليهم أعظم الثناء ووعدهم بالجنة وكذلك فعل النبي صلي الله
عليه وسلم وهناك عدة كتب لغلاة الشيعة أساءت إلي صحابة النبي صلي الله
عليه وسلم إساءات بالغة وفي مقدمتهم أبوبكر وعمر عثمان وعمرو بن العاص
ومعاوية وأبوهريرة وأم المؤمنين عائشة وغيرهم رضي الله عنهم وقالوا في
معظم الصحابة منكرا من القول وزورا رغم انهم خير خلق الله تعالي بعد الرسل
والأنبياء وانه لولا جهادهم لما قام الاسلام كما قال النبي صلي الله عليه
وسلم في غزة بدر "اللهم إن تهلك هذه العصابة من المؤمنين فلن تعبد في
الأرض بعد اليوم" وانهم جميعا مبشرون بجنة الله ورضوانه لا فرق بين كبيرهم
وصغيرهم ورجالهم ونسائهم من أسلم منهم أولا ومن أسلم آخرا كما ذكر الله
تعالي في القرآن الكريم ورجحه معظم العلماء وانه لا يحبهم إلا مؤمن ولا
يبغضهم إلا منافق ولا ينتقص قدر واحد منهم إلا محروم من رحمة الله تعالي
وان الله سبحانه وتعالي جعلهم في موطن القدوة والاسوة لمن أراد الله
والدار الآخرة فقد كانوا خير العباد بعد الأنبياء في أقوالهم وأفعالهم
وأحوالهم رغم انهم يخطئون ويصيبون لكن خطأهم نادر وصوا بهم كثير.

فضيلة الشيخ عبدالرحمن يعقوب راجع سيرة الصحابة الحافلة بالخير
والذيب بلغوا عشرات الألوف لكن ليس لكل منهم سيرة تذكر وقام بذكر سيرتهم
ومواقفهم وجمعها في كتابه "أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم خير القرون
وقرة العيون" الصادر عن دار كندة للاعلام والنشر.

لكن قبل أن يتناول الكاتب صحابة النبي صلي الله عليه وسلم يلقي الضوء
علي سيرة قائدهم وقدوتهم محمد صلي الله عليه وسلم فيقول: أرسل الله تعالي
نبيه محمدا صلي الله عليه وسلم وأمره بأن يدعو الناس إلي دين الاسلام
واعلمه بأنه سيلقي بالغ الأذي وعظيم الكيد وغاية الجحود والنكران وليس
عليه إلا أن يصبر علي أمر الله وأن يتحمل في سبيله وأن يتوكل عليه أما
النتائج فبيده وحده لاشريك له ونهض النبي صلي الله عليه وسلم بأمر ربه
فدعا الناس إليه فآمنت به خديجة وتبعها من الصبيان علي ومن الرجال أبوبكر
ومن الموالي زيد بن حارثة رضي الله عنهم ثم انطلق أبوبكر يدعو أصحابه
فأسلم علي يديه بعض السادة والأشراف منهم عثمان بن عفان والزبير بن العوام
وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة ابن عبيدالله وغيرهم رضي الله
عنهم.

ولما أسلم هؤلاء وهم من السادة والشرفاء وأسلم غيرهم من المستضعفين
خشيت قريش أن تتسع دائرة الاسلام فراقبت المسلمين مراقبة شديدة وشنت عليهم
حربا ضارية وامتدت يد الأذي إلي الرسول صلي الله عليه وسلم ووقعت لهم
وقائع مهولة ولما صار للإسلام جنود صادقون وأئمة مجاهدون أمر الله تعالي
نبيه صلي الله عليه وسلم بأن يجهر بالدعوة وكان من آيات الله أن هدي
للاسلام رجلين كانا من أشد الناس عداوة للمسلمين وكانا من أقوي الرجال
شكيمة وأشدهم بأساً وأعظمهم قوة فإذا بهذه القوة تتحول بفضل الله في ثلاثة
أيام إلي ميزان الاسلام انهما حمزة بن عبدالمطلب وعمر بن الخطاب رضي الله
عنهما وقد شاء الله عز وجل أن يكافيء نبيه إزاء صبره الجميل وجهاده العظيم
بمكافأتين الأولي رحلة الاسراء والثانية رحلة المعراج وقد زعم البعض ان
الله سبحانه وتعالي قد غير طبيعة النبي صلي الله عليه وسلم من البشرية إلي
الملائكية وزعم آخرون بأنه قد غيرها تغييرا كيميائيا حتي يتوافق ذلك مع
اسرائه ومعراجه وصعوده ونزوله إلي آخر هذا الكلام الذي لا أصل له ولا دليل
عليه ثم يذكر الكاتب بيعتي العقبة الأولي والثانية إلي أن يصل إلي الهجرة
الكبري وفي السنة الأولي من الهجرة وقعت ثلاث سرايا وفي السنة الثانية
وقعت سبع غزوات أهمها غزوة بدر ثم جاءت غزوة أحد ثم غزوة الأحزاب وصلح
الحديبية وغزوة مؤتة حتي جاء نصرالله والفتح بفتح مكة ولما أتم الله أمره
بفتح مكة وعاد المسلمون إلي المدينة هتفت نفوسهم إلي الحج بعد أن حرموا
منه طويلا وهاجت في قلوبهم ينابيع الحنان إلي البيت العتيق وكانت ساعة
رحيل النبي صلي الله عليه وسلم لربه وفراقه لأمته قد دانت فأراد الله
تعالي أن يتم نوره وأن يكمل دينه علي يد محمد قبل أن يفارق الدنيا فأمره
أن يحج إلي البيت الحرام وكان أحد أيام الاثنين من شهر ربيع الأول من
العام الحادي عشر للهجرة هو يوم وفاة النبي صلي الله عليه وسلم عن ثلاث
وستين سنة وأربعة أيام.

ولأن الله تبارك وتعالي قد أمر المسلمين بالتأس بالنبي الكريم فإنه
يورد بعضا مما كان عليه صلي الله عليه وسلم من خلق عظيم فيقول: كان صلي
الله عليه وسلم أعظم الناس جهادا في سبيل الله وصبرا في الله وبالله وكان
صلي الله عليه وسلم أرحم الناس بكل الخلائق وكان أعظم الخلائق حلما
واحتمالا وأكرم الناس عشرة وأوفي الخلق ذمة وأعظمهم وفاء وأكثر الخلق
تواضعا وأكثرهم سماحة وورعا وحياء وعفوا كريما وكان يحب الجمال ونظيفا يحب
النظافة وكان أزهد الناس في الدنيا وأجودهم وأعدل الناس في القول والفعل
والحكم والقضاء وأعظم الخلق توكلا علي ربه واعتمادا عليه وتفويضا له وكان
دائم الخوف من الله وأعظم الخلق شكرا لربه وحمدا له ودائم التفكير في
ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وكان القرآن الكريم قرة عينه
وكان أشد الخلق ذكرا وأكثرهم له دعاء.

منزلة الصحابة


بعد هذا العرض الموجز لسيرة النبي صلي الله عليه وسلم ينتقل الكاتب
إلي حديثه عن الصحابة فيذكر انهم خير الخلق بعد الأنبياء فما أثني الله
تعالي علي أحد بمثل ما أثني علي أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وما أوصوا
أحدا بعد النبيين بمثل ما أحبهم وما وعد أحدا الجنة بمثل ما وعد الصحابة
الكرام ولقد بلغ من حب الله للصحابة أن الواحد منهم كان إذا أذنب ذنبا أو
أخطأ خطأ غفره له في الحال وبين النبي صلي الله عليه وسلم بما يوحي إليه
من ربه ان صحابته شموس الأمم وأقمارها وكواكبها وأعلامها ويتبين من الآيات
والأحاديث ان كفر أو استهزأ أو سب الصحابة أو أحدا منهم خاصة من اشتهر
منهم بالفضل والخير كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم انه كافر خاسر وقد
وقعت العداوة للصحابة في البداية من أقوات أسلموا نفاقا ولما قامت الفتنة
بين علي وأصحاب الجمل اندس عبدالله بن سبأ ومعظم من كان معه من الخائبين
في جيش علي واندس آخرون في أصحاب الجمل وأشعلوها فتنة ثم لما قامت معركة
صفين بين علي ومعاوية اندس بعض أعداء الاسلام هنا وهناك وأشعلوها فتنة ثم
بلغت المأساة مبلغها حين قتل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه بيد الخوارج
لعنهم الله وهنا أعلن الفاسقون والماكرون ما كانوا يخفونه من عداوة
للصحابة الأكرمين وانتهز عبدالله بن سبأ وجماعته فرصة قتل علي وادعو انه
امام المسلمين بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم وان النبي صلي الله عليه
وسلم أوصي له بذلك وان أبناءه من بعده هم خلفاء الأمة إلي أن تقوم الساعة
فمن تولي بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم فهو مغتصب للخلافة معتد علي حق
من حقوق الله ورسوله خائن وصية النبي صلي الله عليه وسلم وهو ومن وافقه قد
انحرفوا عن الاسلام وما أراد هؤلاء ومن نهج نهجهم إلا أن يطفئوا نور الله
وهدم الاسلام ذاك ان الصحابة هم الذين حفظوا القرآن في صدورهم ونقلوه لمن
بعدهم وهم الذين علموا السنة وبلغوها لمن بعدهم وهم الذين عرفوا الحلال
والحرام وبينوه للأمة وهم الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله فلو
أن هؤلاء الأفاضل كانوا كما وصفهم به أعداؤهم لسقطت عدالتهم ولما كان لأحد
أن يأخذ منهم قرآنا ولا سنة ولا حكما شرعيا وكانت الشريعة باطلة وما كان
هناك دين ولا إسلام ولكن أبي الله إلا أن يتم نوره ولو أن الصحابة لم
يكونوا عدولا لما كان لشريعة الاسلام أساس صحيح ولذلك قرر العلماء كما ذكر
الإمام القرطبي رحمه الله ان من كذب واحدا من الصحابة فهو خارج من الشريعة
مكذب للقرآن طاعن علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ملعون علي لسانه وان
من يذكي الصحابة يذكي رسول الله صلي الله عليه وسلم ففي أحضان النبي نشأ
الصحابة وعلي يد هذا النبي تربي الصحابة ومن أخلاق هذا النبي نهل الصحابة.

شبهات


وقد أثار أعداء الصحابة عدة شبهات حول الصحابة منها ان الصحابة قد
اغتصبوا الخلافة من علي بعد أن وصي النبي صلي الله عليه وسلم له بها
والشبهة الثانية اقتتال بعض الصحابة وهي من أهم الشبه التي أثارتها بعض
الفرق ولاشك ان بعض الصحابة قد اقتتلوا مرتين الأولي يوم الجمل والثانية
يوم صفين ولم يكن فيهم من الصحابة سوي عدد قليل والشبهة الثالثة يوم صفين
والتحكيم ان اقتتال الصحابة لم يخرجهم من الإيمان ولم يبعدهم عن الاسلام
ذلك انه سبق في علم الله انهم سيقتتلون ومع ذلك بشرهم جميعا بالجنة
والرضوان.

بعد ذلك يعرض الكاتب لسيرة أكثر من مائة صحابي قتلوا في سبيل الله من
بين آلاف جاهدوا وقاتلوا فمنهم من قضي نحبه شهيدا حميدا ومنهم من مات علي
فراشه سعيدا ومن بين هؤلاء العشرة المبشرون بالجنة وابان بن سعيد بن العاص
وأبناء الخنساء وأبي بن كعب البخاري الانصاري واحمد بن حفص بن المغيرة
والأرقم بن أبي الأرقم وأرطأة بن شراحيل النخعي وأسامة بن زيد وأسعد بن
زرارة الأنصاري وأسيد بن أبي أناس وأسيد بن حضير الأنصاري والأشعث بن قيس
الكندي وأصيد بن سلمة السلمي والأقرع بن حابس التميمي وامرؤ القيس بن عابس
الكندي وأنس بن النضر الأنصاري وأوس بن الصامت الأنصاري وأوس بن قيظي
الأنصاري وإياس بن معاذ الأنصاري وأيمن بن عبيد وغيرهم.



abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 66
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى