الخطوة الاولى..

أما الخطوة الأولى فلا يمكن أن نخطوها إلا إذا قمنا ببلورة تصور مشترك لما يمكن أن نتعاون على إنجازه جميعا.وفي نظري لا تهم قيمة هذا الإنجاز في حد ذاته ،بقدر ما يهم الاشتراك والتشارك والمشاركة في هذا الإنجاز.فإذا حصل هذا فإنه يعني أننا قادرين على الانتقال من الفكرة إلى الحركة ،ومن التنظير إلى ميدان الإنجاز.

أما سبب الخطوة وجدواها والهدف منها فينبغي أن يتم في غياب أي تشويش حزبي أو مذهبي أو أغراض أخرى.ولست هنا أقدح في أي مؤسسة أو نهج ...وإنما لهذه الأمور إطاراتها الخاصة .ومن ثم يعتبر شرط التجرد من تلك النزعات ضروري لتثبيت أقدامنا ونحن في بداية الخطوة الأولى.

وحتى لا نتيه في حركتنا لا بد من أن نركزها في اتجاه واحد هو خدمة المنطقة أولا وأخيرا.وكل ما عدا ذلك لا نوليه أدنى اعتبار.

ومما يؤكد أن الخطوة الأولى لم تتم بعد ،ما ألاحظه على منتدانا العزيز من ضعف على مستوى المشاركة في النقاش وتبادل الرأي ؛خاصة في قضايانا المحلية ،والتي من من المفروض أن تكون صدى الزواقين ...

وأغتنم هذه المناسبة لأهيب بجميع الإخوة والأخوات الذين تسمح لهم الإمكانيات بالدخول المنتظم إلى المنتدى ،المساهمة بفعالية أكثر فيه.وذلك بواسطة طرح الواقع الزواقي بكل تجلياته ،ووصفه وتحليله واقتراح الحلول المناسبة لمعالجته...

...وليستمر النقاش والحوار حتى تتبلور الأفكار والتصورات ...في انتظار الخطوة الأولى.

يتبع