صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مفاتيح اختيار شريك العمر.. في الإسلام

اذهب الى الأسفل

مفاتيح اختيار شريك العمر.. في الإسلام Empty مفاتيح اختيار شريك العمر.. في الإسلام

مُساهمة من طرف abdelhamid الجمعة 19 سبتمبر 2008 - 12:22



الزواج هو أعظم شركة يؤسسها المرء ربحها
حياة مستقرة.. وخسارتها ألم نفسي وشقاء.. لذا يجب علي الشاب ان يحسن ويدقق
في اختاره لشريكة الحياة.. حتي تكون حياته شهر عسل دائماً..ولكن كيف يختار
الشاب زوجته.. وكيف تختار الفتاة ابن الحلال.

يقول الدكتور منيع عبدالحليم محمود أستاذ التفسير وعلوم القرآن
بجامعة الأزهر: ان اختيار الزوجة يبدأ أولاً من الشاب نفسه فاذا كان تقيا
صالحا فان الله سوف يرزقه بزوجة طيبة صالحة علي دين وعلي خلق وذلك مصداقا
لقوله سبحانه وتعالي "والطيبون للطيبات".

لذا فان معيار الاختيار الجوهر والسلوك أي فعل الإسلام نفسه وليس
مجرد الكلام في الدين.. إذن فالسلوك هو الأساس والتطبيق هو جوهر الإسلام..
لذلك فان اختيار الزوجة ليس بالملبس ولا بالحديث الحلو.. ولا بحفظ قصص
دينية كثيرة.. لكن الأمر في التطبيق فاذا كانت الفتاة ترعي والديها..
وتعتني بهما فان ذلك من حسن الخلق..وإذا كانت تهتم بأقاربها وجيرانها فذلك
من حسن الخلق ويدل علي أنها زوجة صالحة والأهم من ذلك كله علاقتها مع
الله.

ويري الدكتور "منيع" ان التعليم من الأشياء الضرورية التي يجب ان
يراعيها الشاب أو الفتاة عند الاختيار لأن المتعلمة تستطيع ان تفهم أمور
الحياة التي ستقدمها لأولادها أثناء تربيتها لهم.. لأن الزواج ليس مجرد
علاقة بل يترتب علي ذلك وجود أسرة تحتاج الي العناية والتربية لذا ستكون
علاقتها بأهله علاقة طيبة.

ذات الدين


ويؤكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق: ان هناك من
الشباب من يتمني زوجة غنية وينسي ان المال زائل وانها قد تبخل عليه بمالها
خاصة اذا شعرت انه يطمع فيها أو تزوجها لما لها. وقد تطالبه هذه الثرية
بمهر كبير ونفقات قد يعجز عنها ويضطر الي الوقوع في المحظور حتي يوفر لها
ما تريد اذا لم يكن عندها وازع من ضمير أو دين.

يشير الدكتور هاشم الي ان النبي عليه الصلاة والسلام قد أرشدنا الي
اختيار ذات الدين والخلق وذلك واضح من حديثه عليه الصلاة والسلام "تنكح
المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين ترتب
يداك" فالدين يدفع الجميلة لصون جمالها ويمنعها من الوقوع في الرذيلة.
الدين سيمنع الغنية من البخل ويدفعها للوقوف بجوار زوجها ومساعدته وعدم
التخلي عنه أو التباهي عليه.. الفتاة التي تعرف ربها لن تدفع بك الي الخطأ
بكثرة طلباتها سوف يدفعها للرضا بما قسم الله. سوف يجعل ذات الحسب والنسب
متواضعة لزوجها ويدفعها الي القيام بواجبها نحوه..إذا لم يظفر الشاب بذات
الدين فانه سوف يخسر الدنيا والآخرة.. فالزوجة الصالحة هي أهم أسباب
السعادة في الدنيا ومقومات الاختيار تكمن في وجه بشوش وتجمل يعف الزوج عن
الحرام. وطاعة تشعره بكرامته وتحفظ غيبته.. وفي هذا يقول المصطفي صلي الله
عليه وسلم "خير نسائكم من إذا نظرت اليها سرتك. وإذا أمرتها أطاعتك. واذا
غبت عنها حفظتك".

الخلق القويم


هذه المقومات لابد ان يبحث عنها الشاب في شريكة حياته وكذلك الفتاة
أيضا تدقق في اختيارها وترتبط بشاب يعرف ربه وعلي خلق قويم وفي هذا يقول
الرسول "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وإلا تفعلوا تكن فتنة في
الأرض وفساد كبير".

يجب ان تختار الفتاة زوجا كفئاً قادرا علي الانفاق عليها حتي يوفر
لها حياة كريمة قادرا علي اشباع رغباتها المادية والأنثوية حتي يتحقق
الهدف الأساسي من الزواج وهو غض البصر واحصان الفرج.

والإسلام يرفض ان يكون التنافس بين الزوجين هو أساس العلاقة الزوجية
أو محاولة تفوق طرف علي آخر.. لأن الأصل في العلاقة الزوجية هو الوئام
والحب والوفاق وفي ذلك يقول الحق سبحانه وتعالي "هن لباس لكم" وكذلك "أنتم
لباس لهن".. والدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة.

فاذا كان هناك من الشباب من يفتش عن الجمال ويعتبره من أسس الاختيار
وأهم شيء يتمناه في شريكة الحياة ليتمتع بها ويفخر بها بين أقرانه.. فعليه
ان يفكر ويتذكر ان الجمال وصف غير دائم. وقد يحدث للمرأة ما يضعف جمالها
أو يذهب به كلية. ولربما كان الجمال سببا في شقاء الزوج عندما يغيب ضمير
زوجته فتأتي أفعالا قبيحة اذا كانت من بيئة غير صالحة.

نقول للباحث عن الجمال الظاهري تذكر حديث رسول الله "إياكم وخضراء
الدمن قالوا وما خضراء الدمن يارسول الله؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت
السوء".. لذا يجب ألا يكون الجمال وحده هو معيار الاختيار.

لقد أمر الإسلام الشاب بان ينظر الي من يريد خطبتها وفي هذا يقول النبي "انظر اليها فانه أحري ان يؤدم بينكما"


صمام الأمان


ويؤكد الدكتور محمد سيد أحمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر ان الدين
هو صمام الأمان لكل من الزوجين.. فكل من الشاب والفتاة مطالب بأن يحرص علي
الدين والخلق عند اختياره لشريك الحياة.. وبغير الدين لن تكون هناك روابط
مقدسة. ولن تستقر الحياة الزوجية لأن الأهواء مختلفة وفي هذا يقول الحق
سبحانه: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله" فالصالحة سوف تصون
نفسها عن الفاحشة. واتحفظ مال زوجها من الضياع.. وتسلك مساك الفضيلة.. فلا
شيء يعلو علي الدين.. فالجمال الي ذبول والمال الي فناء والجاه الي زوال
وان كان الجمال والمال والجاه في غيبة الدين وبالا وفسادا وطغياناً.. وفي
هذا يقول سبحانه: "ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم".. كما ان من حق
الفتاة اختيار شريك حياتها يقول النبي عليه الصلاة والسلام "والبكر تستأذن
في نفسها واذنها صماتها"

ان الزواج الشريف في اطار قيم الإسلام وآدابه هو الطريق الوحيد
للاستقرار وهدوء النفس وبناء المجتمع.. وهناك من يبدأ الطريق دون ان يحرص
علي الدين فيلتقي بمن علي شاكلته.

ويري الدكتور أحمد كريمة ان الفناة المسلمة هي مظهر وجوهر وعقيدة
وسلوك. فعفاف البنت يكمن في نقاء قلبها. وطهارة سلوكها وهذا يظهر من كلمة
طيبة. وسلوك راشد وزي وقور. وأدب جم. وحياء في الأفعال.

وقد يتصور بعض الشباب أن المظهر لا قيمة له لكن هذا وهم.. لأن صلاح
القلوب ينعكس الي سلوك قويم وان حسن النية يتبعه حسن العمل.. فالاحتشام في
الملبس والمظهر يفرض علي الجميع الاحترام ويبعد الفساق عن صاحبته. أما
التبرج فانه يثير الفتنة.

وهناك من الجوانب المهمة التي لها أثر بالغ في سلوكيات الفتاة ان
تكون الأم علي مستوي القدوة الحسنة.. لأن سوء التربية داخل الأسرة دليل
علي تفكك العلاقة الأسرية وانهيار القيم التي تحكم الآباء والأمهات
بأنبائهم وبأبنائهم ولا يعيب البنت ان تكون من أسرة فقيرة طالما كانت
شريفة العرض زكية النفس طاهرة الأخلاق. فالفقر ليس عيبا والغني ليس شرفا.
وانما كرامة الإنسان في دينه وعقله واخلاقه.

احذروا هؤلاء النساء


يجب علي الشباب ان يبتعد عن الفتاة "المنانة" التي تمن علي زوجها
بقولها دائما لولا أبي ما كنت كذا.. وكذا ابتعد عن "الأنانة" التي تكون في
مرح طوال اليوم حتي اذا جاء زوجها وطلبها تئن من جميع الأمراض.

و"المنانة" التي تتشاجر دائما لحديثها الي أهلها "الحداقة" التي تنظر الي ما في يد غيرها ولا ترضي بعيشتها.


"البراقة" التي لا هم لها إلا زينتها وتطلعها في المرآة.. أو التي تعشق الذهب.


و"الشداقة" أي الثرثارة


و"النمامة" التي تمشي بالنميمة بين الناس.







abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى