شاب يتحدى الإعاقة
صفحة 1 من اصل 1
شاب يتحدى الإعاقة
لا أستطيع أن أصافحك باليد.. لكني قد أطلب منك أن تضمني، نمر أحيانا بأيام حلوة وأخرى سيئة.. لكن عندما يستهزئ بنا الناس يجب ألا نقلق أنفسنا بما يقولون، فالمشكلة ليست في مظهري لكن المهم هو جوهري، فأنا لست معاقا وحدي، لكن كلا منا معاق لاحتياجه للحب، قد أكون بلا يدين أو ساقين.. لكنى أحب الحياة، ومؤمن بإرادة الله وبأن النجاح لا حدود له مادام هناك أمل في الله وقدرته، فالخوف يمكن أن يكون إعاقة كبيرة في حياتنا إذا تمكن منا، فلا تجعله ينال منك وتأكد أن الله معك في كل وقت وفي كل الأحوال.
بهذه العبارات أبهر "نيك نيكولاس فوجيسيك" الحضور برسائل الأمل والمحبة التي بعثها في نفوس المعاقين، واستطاع بها أن يحظى باحترام الجميع في مؤتمر " بالإرادة نتحدى الإعاقة" الذي نظمته قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعي للمعاقين بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية يوم الخميس الماضي الموافق 9أكتوبر2008.
و"نيكولاس "شاب أسترالي عمره 24 عاما ولد بدون ذراعين ورجلين، كان يعانى من الاكتئاب في طفولته لشعوره بالوحدة، وإيمانه بأنه ليس هناك شخص يعيش معاناته التي صنعتها طبيعة إعاقته، لذا فقد حاول الانتحار مرارا.. إلا أن أبويه تمكنا من تشجيعه وغرس الأمل بداخله ونجحا في إعادته إلى حب الحياة مرة أخرى والتمسك بها، حيث أكمل تعليمه المدرسي والجامعي حتى حصل على ثلاث شهادات في الاقتصاد وإدارة الأعمال عام 2003.
بهذه العبارات أبهر "نيك نيكولاس فوجيسيك" الحضور برسائل الأمل والمحبة التي بعثها في نفوس المعاقين، واستطاع بها أن يحظى باحترام الجميع في مؤتمر " بالإرادة نتحدى الإعاقة" الذي نظمته قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعي للمعاقين بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية يوم الخميس الماضي الموافق 9أكتوبر2008.
و"نيكولاس "شاب أسترالي عمره 24 عاما ولد بدون ذراعين ورجلين، كان يعانى من الاكتئاب في طفولته لشعوره بالوحدة، وإيمانه بأنه ليس هناك شخص يعيش معاناته التي صنعتها طبيعة إعاقته، لذا فقد حاول الانتحار مرارا.. إلا أن أبويه تمكنا من تشجيعه وغرس الأمل بداخله ونجحا في إعادته إلى حب الحياة مرة أخرى والتمسك بها، حيث أكمل تعليمه المدرسي والجامعي حتى حصل على ثلاث شهادات في الاقتصاد وإدارة الأعمال عام 2003.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى