ساعدي طفل المرحلة الابتدائية على التركيز
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ساعدي طفل المرحلة الابتدائية على التركيز
«ركز في ما اقوله.. انتبه.. افتح ذهنك.. انتبه لما اقوله!» عبارات كثيرة
من هذا النوع نقولها للاطفال حين لا ينتبهون الى ما يقال، او يتشتتون، ولا
يركزون على ما يقال لهم في الدرس او في سائر نشاطات الحياة الحيوية
اليومية. ويظن الكبار انه يكفي ان نطلب من الطفل التركيز حتى يقوم بهذا
بكل سهولة. ولا يدركون ان هذا الايعاز سيزيد من التوتر عند الطفل، فنراه
غالبا لا يدري ما سيفعله.
يميز علماء التربية مجموعتين من البشر
لكل منهما طريقة في تجميع المعارف: المجموعة البصرية والمجموعة السمعية.
وتستخدم كل مجموعة منها احد نصفي الدماغ بنسبة اكثر او اقل. وكل فرد هو
خليط دقيق من المجموعتين.
المجموعة البصرية
يفضل الطفل الذي ينتمي
الى هذه المجموعة المعلومات البصرية، ويستخدم بشكل اكبر الجزء الايمن من
الدماغ. وهذا الطفل موهوب يحفظ الصور، وحين يتلقى معلومة، يفهمها ويعالجها
بطريقة عامة وعمومية. عفوي، نشيط جسديا، يشعر بالحاجة الى الحركة، ولديه
صعوبة في التركيز.
المجموعة السمعية
يفضل الطفل الذي ينتمي الى هذه
المجموعة المعلومات السمعية، ويستخدم بشكل اكبر الجزء الايسر من الدماغ.
يتعلم هذا الطفل بشكل افضل من خلال الكلمات، ويحلل المعطيات قبل حفظها.
انه قادر على استعمال الرموز، وهو ولد هادئ، جاد، يفكر قبل ان يتصرف.
زمن المشاهدة لا السمع
في
الحصة الدراسية، يحوي الصف مجموعتي الاطفال هذه معا. وهذا احد اسباب صعوبة
الانضباط في الصف، فبينما تستطيع الفئة السمعية التركيز على ما يقوله
المعلم، يتشتت انتباه الفئة البصرية. وقد لوحظ ان غالبية الاطفال تصبح
بصرية بسبب كثرة ساعات مشاهدة التلفزيون منذ الطفولة المبكرة، مما يجعل
استخدام الطرائق البصرية امرا محتما من اجل نجاح الدرس. فنحن لم نعد في
زمن المطالعة، ولا حتى سماع الاغاني، اذ تشيع اليوم مشاهدة الاغنية لا
سماعها فقط.
سن التجريد
يدخل الطفل في سن التجريد في حوالي الثامنة
من عمره. انها المرحلة التي يتعلم فيها استعمال المفاهيم. ففي المدرسة
مثلا، يبدأ في الحساب بتعلم عملية القسمة. هذه الفترة حاسمة لمواجهة
المرحلة التالية بشكل جديد، الا وهي سن التنظيم الذي يبدأ في الصف السادس،
اي سن الحادية عشرة، بشكل عام، يحدد المربون الصعوبات في التركيز عند
الطفل ما بين السابعة والثانية عشرة.
سن أولى طرائق التفكير
يكتشف
الطفل ما بين السابعة والثانية عشرة فائدة التركيز ومنافعه، لتنمية
التفكير العقلي ومعالجة الافكار. فإذا استطاع التركيز في هذه السن، يصبح
قادرا على:
بناء معارفه
يحتاج الاطفال بين 7 ـــ 12 سنة الى شحذ كل
انتباههم كي يتمكنوا من الفهم والمقارنة واقامة الروابط. حينها، يستطيعون
قياس ما تعلموه والقيام بالاختيار: «ماالذي يهمني من التعليم؟».
النمو بين الواقع والخيال
صحيح
ان الاولاد بين 7 ـــ 12 سنة يميلون الى التخيل، لكنهم يتعلمون ايضا
التفرقة بين احلامهم والواقع. فإذا غاصوا غوصا عميقا في عالم الخيال، فإن
هذا يبعدهم عن الواقع، ويجعل تركيزهم ضعيفا تجاه المعارف الجديدة.
الاستبطان
ان
الحياة الداخلية للطفل تبنى باكرا جدا، لكنها تتوضح اكثر ما بين 7 ـــ 12
سنة. في الواقع، يعيش الطفل في هذه السن اوقاتا من الوحدة، ويتعلم التفكير
في المواضيع الاجتماعية والمشكلات العائلية. فيختبر هكذا حياته الداخلية
التي هي عالم حريته. فهناك اذا توازن، ذهابا وايابا، بين الانفتاح على
العالم والآخرين وبين العالم الذي يكتشفه في ذاته. فإذا كان هذا التوازن
مهددا بكثير من الاغراءات والمتطلبات، فإن الطفل سيلاقي صعوبة في التركيز.
التحاور
يبني
الطفل ذاته من خلال الحوار والتبادل مع محيطه. فالحوار التربوي يصبو الى
استقلالية الطفل الفكرية، لانها ضرورية من اجل نمو التفكير العقلي. ويصبح
الطفل الفاعل الاساسي في نجاحه، حين يعي القدرة والحرية اللتين في داخله،
واللتين تجعلانه يطبق خطته الشخصية في التركيز.
عوامل مؤثرة
الجماعة
الصف،
بالنسبة الى كثير من الاطفال، هو مكان يتدرب فيه على قوانين الجماعة
الصغيرة ومتطلباتها. والمشاركة ضمن مجموعة تشجع على تبادل وجهات النظر،
ويتطلب الاصغاء الى الآخر، والتحكيم العقلي وايجاد البراهين. جميع هذه
التمارين تجبر على التركيز.
القصص
ينمي الطفل قدرته على التركيز
بفضل القصص، ففي الواقع متابعة سرد الحكاية يتطلب الاستماع بانتباه
والتركيز ويوفر المعلم للطفل فرصة يلتقي فيها، من خلال النصوص شخصيات من
الماضي والحاضر وتغذي خبرة هذه الشخصيات حياة الطفل الداخلية، وتسمح له
بتنمية مشروع حياته الخاص.
العالم الخارجي
انه السن الذي يبدأ فيه
الصغار بالاهتمام بالعالم الخارجي وكيفية عمله والكمبيوتر والتلفزيون خطوط
مهمة، عندما يكون الطفل فعالا في طريقة نظره الى وسيلتي الاعلام هاتين،
فانه يجند حواسه وهذا يساعد على تشكيل روح النقد عنده.
اللعب
الاولاد
بين 7ــ12 سنة يحبون اللعب، انهم يجندون طاقتهم وفضولهم تحت شكل اسئلة
واجوبة، ويركز الطفل لكي يربح والالعاب التي تدوم وقتا اطول في الفريق
تجعله يعيش احاسيس وتجارب تقوده الى التفكير في علاقته بالاخر وبالعالم.
من هذا النوع نقولها للاطفال حين لا ينتبهون الى ما يقال، او يتشتتون، ولا
يركزون على ما يقال لهم في الدرس او في سائر نشاطات الحياة الحيوية
اليومية. ويظن الكبار انه يكفي ان نطلب من الطفل التركيز حتى يقوم بهذا
بكل سهولة. ولا يدركون ان هذا الايعاز سيزيد من التوتر عند الطفل، فنراه
غالبا لا يدري ما سيفعله.
يميز علماء التربية مجموعتين من البشر
لكل منهما طريقة في تجميع المعارف: المجموعة البصرية والمجموعة السمعية.
وتستخدم كل مجموعة منها احد نصفي الدماغ بنسبة اكثر او اقل. وكل فرد هو
خليط دقيق من المجموعتين.
المجموعة البصرية
يفضل الطفل الذي ينتمي
الى هذه المجموعة المعلومات البصرية، ويستخدم بشكل اكبر الجزء الايمن من
الدماغ. وهذا الطفل موهوب يحفظ الصور، وحين يتلقى معلومة، يفهمها ويعالجها
بطريقة عامة وعمومية. عفوي، نشيط جسديا، يشعر بالحاجة الى الحركة، ولديه
صعوبة في التركيز.
المجموعة السمعية
يفضل الطفل الذي ينتمي الى هذه
المجموعة المعلومات السمعية، ويستخدم بشكل اكبر الجزء الايسر من الدماغ.
يتعلم هذا الطفل بشكل افضل من خلال الكلمات، ويحلل المعطيات قبل حفظها.
انه قادر على استعمال الرموز، وهو ولد هادئ، جاد، يفكر قبل ان يتصرف.
زمن المشاهدة لا السمع
في
الحصة الدراسية، يحوي الصف مجموعتي الاطفال هذه معا. وهذا احد اسباب صعوبة
الانضباط في الصف، فبينما تستطيع الفئة السمعية التركيز على ما يقوله
المعلم، يتشتت انتباه الفئة البصرية. وقد لوحظ ان غالبية الاطفال تصبح
بصرية بسبب كثرة ساعات مشاهدة التلفزيون منذ الطفولة المبكرة، مما يجعل
استخدام الطرائق البصرية امرا محتما من اجل نجاح الدرس. فنحن لم نعد في
زمن المطالعة، ولا حتى سماع الاغاني، اذ تشيع اليوم مشاهدة الاغنية لا
سماعها فقط.
سن التجريد
يدخل الطفل في سن التجريد في حوالي الثامنة
من عمره. انها المرحلة التي يتعلم فيها استعمال المفاهيم. ففي المدرسة
مثلا، يبدأ في الحساب بتعلم عملية القسمة. هذه الفترة حاسمة لمواجهة
المرحلة التالية بشكل جديد، الا وهي سن التنظيم الذي يبدأ في الصف السادس،
اي سن الحادية عشرة، بشكل عام، يحدد المربون الصعوبات في التركيز عند
الطفل ما بين السابعة والثانية عشرة.
سن أولى طرائق التفكير
يكتشف
الطفل ما بين السابعة والثانية عشرة فائدة التركيز ومنافعه، لتنمية
التفكير العقلي ومعالجة الافكار. فإذا استطاع التركيز في هذه السن، يصبح
قادرا على:
بناء معارفه
يحتاج الاطفال بين 7 ـــ 12 سنة الى شحذ كل
انتباههم كي يتمكنوا من الفهم والمقارنة واقامة الروابط. حينها، يستطيعون
قياس ما تعلموه والقيام بالاختيار: «ماالذي يهمني من التعليم؟».
النمو بين الواقع والخيال
صحيح
ان الاولاد بين 7 ـــ 12 سنة يميلون الى التخيل، لكنهم يتعلمون ايضا
التفرقة بين احلامهم والواقع. فإذا غاصوا غوصا عميقا في عالم الخيال، فإن
هذا يبعدهم عن الواقع، ويجعل تركيزهم ضعيفا تجاه المعارف الجديدة.
الاستبطان
ان
الحياة الداخلية للطفل تبنى باكرا جدا، لكنها تتوضح اكثر ما بين 7 ـــ 12
سنة. في الواقع، يعيش الطفل في هذه السن اوقاتا من الوحدة، ويتعلم التفكير
في المواضيع الاجتماعية والمشكلات العائلية. فيختبر هكذا حياته الداخلية
التي هي عالم حريته. فهناك اذا توازن، ذهابا وايابا، بين الانفتاح على
العالم والآخرين وبين العالم الذي يكتشفه في ذاته. فإذا كان هذا التوازن
مهددا بكثير من الاغراءات والمتطلبات، فإن الطفل سيلاقي صعوبة في التركيز.
التحاور
يبني
الطفل ذاته من خلال الحوار والتبادل مع محيطه. فالحوار التربوي يصبو الى
استقلالية الطفل الفكرية، لانها ضرورية من اجل نمو التفكير العقلي. ويصبح
الطفل الفاعل الاساسي في نجاحه، حين يعي القدرة والحرية اللتين في داخله،
واللتين تجعلانه يطبق خطته الشخصية في التركيز.
عوامل مؤثرة
الجماعة
الصف،
بالنسبة الى كثير من الاطفال، هو مكان يتدرب فيه على قوانين الجماعة
الصغيرة ومتطلباتها. والمشاركة ضمن مجموعة تشجع على تبادل وجهات النظر،
ويتطلب الاصغاء الى الآخر، والتحكيم العقلي وايجاد البراهين. جميع هذه
التمارين تجبر على التركيز.
القصص
ينمي الطفل قدرته على التركيز
بفضل القصص، ففي الواقع متابعة سرد الحكاية يتطلب الاستماع بانتباه
والتركيز ويوفر المعلم للطفل فرصة يلتقي فيها، من خلال النصوص شخصيات من
الماضي والحاضر وتغذي خبرة هذه الشخصيات حياة الطفل الداخلية، وتسمح له
بتنمية مشروع حياته الخاص.
العالم الخارجي
انه السن الذي يبدأ فيه
الصغار بالاهتمام بالعالم الخارجي وكيفية عمله والكمبيوتر والتلفزيون خطوط
مهمة، عندما يكون الطفل فعالا في طريقة نظره الى وسيلتي الاعلام هاتين،
فانه يجند حواسه وهذا يساعد على تشكيل روح النقد عنده.
اللعب
الاولاد
بين 7ــ12 سنة يحبون اللعب، انهم يجندون طاقتهم وفضولهم تحت شكل اسئلة
واجوبة، ويركز الطفل لكي يربح والالعاب التي تدوم وقتا اطول في الفريق
تجعله يعيش احاسيس وتجارب تقوده الى التفكير في علاقته بالاخر وبالعالم.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: ساعدي طفل المرحلة الابتدائية على التركيز
التوجه الدينى اساسى فى تكوين شخصية الطفل معرفة خالق الكون والتدريب على الصلاة والصوم والمبادئ الاسلامية
driss el ghazouni bob3ani- عدد الرسائل : 95
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
مواضيع مماثلة
» الاعلان مساء اليوم عن نتائج الشهادة الابتدائية
» صدق او لا تصدق
» من الهم ما يضحك:مسيرة احتجاج ضد رئيس جماعة بإقليم الحوز رسب في امتحان الشهادة الابتدائية
» تاريخ المرحلة الكولونيالية بالريف في علاقته بشخصية محمد بن عبد الكريم الخطابي بعيون المؤرخة والكاتبة الاسبانية ماريا روزا دي مادرياغا
» الفكر الوطني: من «الوضعية الاستعمارية» إلى «المرحلة الما بعد الاستعمارية»1
» صدق او لا تصدق
» من الهم ما يضحك:مسيرة احتجاج ضد رئيس جماعة بإقليم الحوز رسب في امتحان الشهادة الابتدائية
» تاريخ المرحلة الكولونيالية بالريف في علاقته بشخصية محمد بن عبد الكريم الخطابي بعيون المؤرخة والكاتبة الاسبانية ماريا روزا دي مادرياغا
» الفكر الوطني: من «الوضعية الاستعمارية» إلى «المرحلة الما بعد الاستعمارية»1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى