صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متى ترسلين طفلك إلى دار الحضانة؟ :إعداد: حفيظة الفارسي

اذهب الى الأسفل

متى ترسلين طفلك إلى دار الحضانة؟ :إعداد: حفيظة الفارسي Empty متى ترسلين طفلك إلى دار الحضانة؟ :إعداد: حفيظة الفارسي

مُساهمة من طرف izarine الأحد 16 نوفمبر 2008 - 9:03


تعود دور الحضانة بالنفع على معظم الأطفال، إلا أنها ليست ضرورية لهم
جميعاً، إنها تلزم بوجه خاص الطفل الوحيد، ولأولئك الذين لا مجال لهم
ليلعبوا ويلهوا مع غيرهم من الأطفال بسبب انعزال أماكن سكنهم أو ضيق
مساحتها، أو أولئك الذين لاتجد أمهاتهم من يساعدهن في رعايتهم أثناء
وجودهن في العمل. وفي الواقع، لدواع تربوية سليمة، يحتاج كل طفل في سن
الثالثة إلى أن يجتمع باقرانه من الأطفال لا ليلهو معهم فحسب، بل كذلك
ليتدرب على العيش مع غيره، كذلك يحتاج الطفل إلى فسحة يمرح فيها وإلى
أشياء يستعملها في التعبير عن أفكاره وإلى ألعاب عديدة يلتهي بها، وإلى
اشخاص كبار غير والديه يتعاطى معهم، وقليلون هم الأطفال في أيامنا هذه
الذين تتوافر لهم جميع هذه الميزات في أماكن سكنهم، لذا ليس هناك من حل
سوى اللجوء إلى دار الحضانة التي يتلخص دورها في توفير هذه الحاجات وتكميل
دور المنزل.
تختلف دور الحضانة وتتنوع، فهناك الدور التي يشرف عليها
اختصاصيون في تربية الأطفال، وهناك دور أخرى لايعتبر المشرفون عليها أن
العناية بالطفل تعني أكثر من تأمين غذائه ونظافته، لذا ينبغي على الأبوين
قبل ان يرسلا طفلهما إلى دار الحضانة ان يتأكدا من أنها تخضع لإشراف
اختصاصيين في تربية الأطفال، وتضم فسحة كافية للعب والاستراحة في الداخل
والخارج، وأنها توفر كافة المعدات والتجهيزات اللازمة لتدريب الأطفال
وتسليتهم، وألا يزيد عدد الأطفال في الصف الواحد عن عشرة أطفال.

السن المناسبة
إنها
سن الثالثة في معظم الحالات، وتظن بعض الأمهات أن كل ما يتعلمه الولد في
هذه السن هو تمزيق الورق، ويفضلن تأخير دخول أطفالهن إلى دور الحضانة حتى
سن الرابعة، حيث يصبح بإمكانهم أن يتلقوا أشياء مفيدة، وهذا تفكير خاطئ
لأن التعليم ما هو إلا جزء صغير مما يمكن لدار الحضانة أن تقدمه للأطفال،
فالطفل يحتاج في هذه السن إلى شيء أهم من التعليم، وهو معاشرة الأطفال
وتعلم تنسيق أفكاره وألعابه.ت وبقدر ما يتأخر عن ممارسة أوجه النشاط هذه
يصعب عليه ممارستها فيما بعد.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك دوراً
للحضانة تقبل الأطفال في سن الثانية، ولابأس بذلك إذا كان الطفل ذا نزعة
استقلالية وكانت الحضانة متميزة وتدخل الطمأنينة إلى نفسه، إلا أن
الكثيرين من الأطفال لايكونون في هذه السن مستعدين استعداداً كافيا لذلك،
حيث لايزالوان يعتمدون على أمهاتهم في كل شيء ويهابون الأطفال الآخرين
والأشخاص الكبار، وفي الحقيقة، مثل هؤلاء هم بأمس الحاجة إلى دار الحضانة
لأنها تتيح لهم فرصة اللهو مع أطفال في مثل سنهم وتقلل من درجة تعلقهم
بأمهاتهم.
كما نشير إلى أن بعض الأطفال قد لاتسمح لهم أحوالهم الصحية
بالذهاب إلى دار الحضانة في سن مبكرة، ومثل هؤلاء يمكن تأخيرهم، إلا أنه
لايجور تأخير الطفل قوي البنية بحجة أنه تكثر إصابته بالزكام بين جدران
الحضانة، أو لأن أوجه النشاط فيها ترهقه، فكثرة عدد مرات الإصابة بالزكام
لاتؤذي الأطفال من الناحية الصحية، أما مسألة الإصابة بالإرهاق، فيمكنهم
التعود عليه بعد بضعة أيام من ترددهم على الحضانة.

الأيام الأولى
يسعد
الطفل في سن الرابعة بالذهاب إلى الحضانة، إذا كان ذا نزعة استقلالية، فهو
لا يحتاج إلى أي تشجيع، ولكن الأمر يختلف بالنسبة إلى الطفل في سن الثالثة
إذا كان مرهف الحس ولايزال متعلقاً بأمه، فهو قد لا يبدأ في الصراخ في
اللحظة التي تنصرف فيها عنه أمه في اليوم الأول من ذهابه إلى الحضانة إلا
أنه قد يفتقدها بعد برهه وجيزة، وعندما يتبين له أنها انصرفت عنه يتملكه
الرعب ويرفض العودة إلى الحضانه في اليوم التالي، وينبغي في حالة طفل كهذا
تدريبه على الذهاب إلى الحضانة بصورة تدريجية، كأن يسمح للأم بأن تبقى إلى
جانبه لبعض الوقت في الأيام الأولى على أن تعود إلى المنزل عندما تجده
مندمجاً مع رفاقه في اللعب واللهو فتنسحب دون أن يشعر، على أن تقل فترة
وجودها معه يوماً بعد يوم، وهكذا، يتولد لديه شعور بالألفة نحو الحضانة
والأطفال الآخرين، وفي بعض الحالات قد تعود للطفل مخاوفه عندما تكف أمه عن
ملازمته، وفي مثل هذه الحالات يعود إلى المدرسة أمر تقرير ما إذا كان
ينبغي للأم العودة إلى ملازمته لبضعه أيام أخرى أم لا.ت
ويؤكد
الاختصاصيون أنه عندما تلازم الأم طفلها في الحضانة لايجب أن تلتصق به، بل
تحاول أن تفسح له المجال كي يشارك الآخرين في نشاطهم ويندمج معهم بحيث
لايعود بحاجة إلى وجودها على مقربة منه، ففي بعض الحالات قد يفوق قلق الأم
قلق الطفل نفسه عندما تنصرف عنه في الأيام الأولى. فإذا ظهرت عليها أمارات
القلق عند انصرافها، فإن ذلك يثير مخاوف الطفل فيحاول منعها من الانصراف،
الأمهات مرهفات الحس إلى هذا الحد، من الأفضل أن يطلبن من المدرسة أن
تساعدهن على حسن التصرف عند الانصراف.
أما إذا كان الطفل يمتنع عن
الالتحاق بدار للحضانة تتمتع بجميع المزايا المطلوبة، فإنه ينبغي للأبوين
أن يكونا حازمين وأن يفهما طفلهما أن جميع الأطفال يذهبون إلى الحضانة كل
يوم، فالحزم يؤدي إلى تحقيق النتيجة المطلوبة مع مرور الزمن، ويستحسن أن
يقوم الأب بمرافقة الطفل إلى المدرسة في الصباح لفترة بضعة أيام، أما إذا
كانت مخاوف الطفل شديدة إلى حد الرعب، فإنه ينبغي استشارة طبيب نفساني
مختص بشؤون الأطفال.

شروط ومعايير يجب توفرها
في دور الحضانة.
هناك تساؤلات لا بد من إثارتها عن طبيعة و ماهية دور الحضانة و ما الذي تقوم به فعلا تجاه الأطفال و الذين هم فلذات أكبادنا.
و لابد للأهل من مراقبة هذه الأشياء لأنهم أكثر المترددين على دور الحضانة و المتابعة مع المربيات و المشرفات.
و نستعرض من هذه التساؤلات الأهم :
هل عدد المختصين في هذه الدار كاف لرعاية الأطفال و مراقبتهم؟.
هل العاملة في هذا المجال مختصة فعلا و عمرها يزيد عن 21 عاما؟
هل المربية قامت بعمل فحص طبي شامل ضد الأمراض الوبائية و المعدية؟.
أما عن البناية أو المكان :هل البناية أو المكان بعيد عن الضوضاء و جيد
التهوية و نظيف و جيد الإضاءة و مزود بطفايات حريق مناسبة و عدم تخزين
مواد قابلة للإشتعال بالدار، و مفاتيح الكهرباء مغطاة بأغطية خاصة تمنع
عبث الأطفال بها و خاضعة للمقاييس القانونية المتفق عليها ؟ .
هل لكل طفل على الأقل مساحة كافية من الغرفة وسرير مناسب و أغطية و لوازم أخرى؟.
هل
تحتوي الدار على غرفة مخصصة للكشف الطبي وعزل الطفل المريض عن بقية
الأطفال و أن يكون المكان مزودا بالإسعافات الطبية المناسبة؟ .
المشرفة على دار الحضانة:
هل المشرفة على دار الحضانة تخضع للإشراف من قبل الوزارة وحاصلة على مؤهل علمي مناسب؟
هل موجود فعلا ممرضة متخصصة في دار الحضانة بالإضافة إلى طبيب زائر.
هل دار الحضانة تخضع للإشراف من قبل الوزارة و رقابتها من كافة النواحي ؟
الاتحاد الاشتراكي

2008/11/13








izarine
izarine

ذكر عدد الرسائل : 1855
العمر : 64
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى