صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وداعا'جبور': الفنان عبد القادر لطفي في ذمة الله

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

وداعا'جبور': الفنان عبد القادر لطفي في ذمة الله Empty وداعا'جبور': الفنان عبد القادر لطفي في ذمة الله

مُساهمة من طرف said الأربعاء 24 ديسمبر 2008 - 17:30


وداعا'جبور': الفنان عبد القادر لطفي في ذمة الله 85289220081224_B_khalid_lotfi_copie
رحل صباح أمس، الممثل المغربي عبد القادر لطفي، عن عمر يناهز 68 سنة في أحد مستشفيات الدارالبيضاء، بعد صراع مرير مع المرض.
وقال الفنان جمال العبابسي، الذي مثل معه في فيلم
"نافح العطسة" للمخرج عبد المجيد الرشيش رفقة الراحل حسن الصقلي، إن
"الراحل كان فنانا متمكنا من عمله الفني، فهو من الممثلين القلائل الذين
يشخصون أدوارهم بعفوية قل نظيرها، ويمنحون للفن لغة خاصة، لقد كان رحمه
الله فنانا متميزا، ورجلا كريما".

وأضاف في تصريح لـ"المغربية"
أن رحيل عبد القادر لطفي يعد خسارة للتلفزيون والسينما المغربيين بالنظر
لدوره الكبير في إغناء الدراما الوطنية من خلال مشاركاته الوازنة في
العديد من الأعمال الفنية، مشيرا إلى أن لطفي يشكل بالفعل قيمة فنية
متعددة المواهب.

من جانبه أفاد الفنان عزيز سعد الله، الذي شاركه
سيتكوم "للافاطمة" أنه "عملة نادرة، كان فنانا متمرسا، افتقدته الساحة
الفنية المغربية، التي هي في حاجة ماسة إلى رجل من طينته".

يعد
الفنان الراحل عبد القادر لطفي، من فرسان السينما والمسرح والدراما
التلفزيونية بالمغرب، ومن جيل الرواد، إذ تلقى تكوينه بالمعهد البلدي
للموسيقى والمسرح بالدار البيضاء وعمل في مسرح الهواة في سبعينيات القرن
الماضي، بفرقة "مسرح التجربة" إلى جانب مجموعة من الممثلين كصلاح الدين
بنموسى، ومصطفى الزناكي، وسعد الله عزيز وخديجة أسد.

واحترف الفنان
الراحل بعد ذلك مهنة التمثيل وشارك في عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية
وطنية وأجنبية، أشهرها "سيتكوم" "للافاطمة"، الذي تألق فيه بشخصية "جبور"
التي تسلل من خلالها إلى قلوب كل المغاربة. و فيلم "السرجم" لكمال
الدرقاوي، و"مكتوب"، و"الفراشة السوداء" و"الحوت الأعمى" للمخرج حسن غنجة،
و"علي زاوا"، "وكل ما تريده لولا" للمخرج نبيل عيوش، الذي نال أخيرا،
الجائزة الكبرى للدورة العاشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، و"فين غادي
يا موشي" أو "الحانة" للمخرج حسن بنجلون، الذي قال " بوفاة عبد القادر
لطفي، تكون السينما المغربية خسرت ممثلا متميزا لا يمكن تعويضه".



22:00 | 24.12.2008

الدارالبيضاء: خالد لمنوري | المغربية
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وداعا'جبور': الفنان عبد القادر لطفي في ذمة الله Empty رد: وداعا'جبور': الفنان عبد القادر لطفي في ذمة الله

مُساهمة من طرف ادريس الخميس 25 ديسمبر 2008 - 15:22


وداعا «جبور».. وداعا عبد القادر لطفي
جمال الملحاني

أبت
ورقة أخرى من شجرة الدراما المغربية الظليلة إلا أن تسقط هذه الأيام بدون
إعلان مبكر وإنذار مسبق .. إنها لفنان كبير يحمل اسما سيظل خالدا في
ذاكراتنا الفردية والجماعية، هو عبد القادر لطفي..
أبى إلا أن يلحق،
للتو، بفنان كبير مثله في موكب الرحلة الأخير إلى هناك حيث دار البقاء،
ألا هو عمر شنبوط.. فكلاهما من جيل واحد ومن شجرة أنساب العطاء الفني
الواحدة، المتميزة بالبذل والإجتهاد في مجال الأداء التلقائي المحكم
والتشخيص الدارمي المبدع والتواضع الإنساني الأكثر من ملحوظ ..
أول
أمس الثلاثاء كان الفنان، رفيق الدرب والعمر والنضال الفني على مستوى فرع
النقابة الوطنية لمحترفي المسرح بالدار البيضاء أحمد الصعري، أول عضو من
أسرة الفن المغربي يعلم بخبر المصاب الجلل بعد مهاتفته من طرف أسرة الفقيد
الذي قضي صباح ذات الثلاثاء وهو يعاني من مرض عضال بمصحة بالدار البيضاء
.. كان للصعري، بعد اللحظة ذاتها، اتصال هاتفي أول بحسن النفالي، رئيس
النقابة الوطنية السابق.. فانطلقت الاتصالات تلو الاتصالات بالوسط الفني
والإعلامي.. بطريقة رياضية لوغاريتمية لتعلن النبأ المحزن، النبأ المفاجئ
: وفاة عبد القادر لطفي، وهو الذي أطل علينا هذه الأيام عبر بوابة القناة
الثانية، ولايزال، بسحنته السمراء وببسمته الفريدة .. يؤنس ويدفئ أمسياتنا
المطبوعة ببرد شتائي استثنائي قارس لا يرحم، إطلالة ارتدى خلالها معطف
«جبور».. الشخصية / التأشيرة التي فتحت له جميع منافذ اللقاء المباشر بدون
حجاب مع الجمهور المغربي والمغاربي العريض، الكبار كما الصغار، النساء كما
الرجال، و الأطفال كما الشيوخ .. فأي طعم كان سيكون ل«لالة فاطمة» في
مواسم تلفزيونية رمضانية متسلسلة ثلاثة على «الدوزيم»، وهي بدون «جبور»
وبدون ممثل يحمل توقيع عبد القادر لطفي، الذي في كل مشهد من مشاهد السلسلة
المذكورة إلا ويترك بصمته وختمه الذي لا يمحى.. إلا ويخلق الموقف الذي
تفتقدة الكثير من الإنتاجات التلفزيونية التي يسمى، أكثرها عندنا ظلما
«سيتكومات»، بإبداع قليلا ما يضاهى.
رحل عبد القادر لطفي، عن عمر
يبلغ 68 سنة، إلى حيث وسعت رحمته كل شيئ، وهو في ريعان الشباب الفني، لكنه
كان حريصا قبل ذلك على أن يجمع اللمة، لمة الكثير من الفنانين، وبعض
المثقفين والمبدعين .. الذين حلوا من كل حدب وصوب، من مختلف الأجيال
والأعمار والصفات الفنية: ممثلون مخرجون تقنيون ومثقفون، وكذلك مواطنون
بالعشرات .. حلوا إلى مقبرة الشهداء بالدارالبيضاء عصر الثلاثاء في لحظة
تشييع جثمان عزيز علينا، اختار أن يرقد على بعد أمتار قليلة من قبر شهيد
مغربي كبير اسمه يرن على كل أذان: محمد الزرقطوني.. حلوا جميعا في لحظة
وداع أب عطوف دافع بنضالية مستميتة لكي يتحقق لأهل الفن ما لم يذق من
ثماره، وما لم يستفد من إيجابياته إلا قليلا، هي بالذات التغطية الصحية
وهلم جرا.. حلوا كثيرا في لحظة تأمل مسار فنان جانبهم وجانبوه في أكثر من
عمل مغربيا كان أو أجنبيا «كان فنانا محبوبا من طرف أصدقائه، يحب أن يعيش
في الظل والعمل في صمت، في السينما والمسرح والتلفزيون، ويؤلف أعمالا
يشتغل عليها زملاؤه .. تعرفت على عبد القادر لطفي - يقول عبد العظيم
الشناوي - في الستينيات عندما اشتغل معي في مسرحية «المجهول»، وهي
بالمناسبة أول مسرحية يشارك فيها مصطفى الداسوكين. وآخر عمل كان له معي هي
المسرحية الاستعراضية «بين البارح واليوم» في 2001 و 2002 . لقد كان رجلا
يحمل صفات الفنان بجميع المقاييس، لو ظللت أحكي عن شخصه ومنافعه على
المجال الفني الوطني لساعات وساعات لن أفي حقه، باعتباره ترك أعمالا
ممتازة، ولم تصدر عنه، ولو مرة، كلمة سوء في حق أحد». وتضيف الفنانة نعيمة
المشرقي«فقدنا اليوم فنانا كبيرا، كان يشتغل بعمق، وأدواره تلمس فيها
مجهودا وبحثا واضحا كأنه ينقشها.. لقد تتبعته عبر مجموعة من الأعمال،
والوسيلة الوحيدة التي قربته من الجمهور أكثر وأعطته حقه من الشهرة هي
التلفزة، وقد جاء ذلك متأخرا من خلال الدور القوي في سلسلة «لالة فاطمة» .
وكشخص فهو إنسان طيب، طيب الى أبعد حدود، سواء داخل الوسط الفني أو الوسط
الأسري، بالإصافة إلى أنه كان إنسانا خدوما لا يتقاعس عن المشاركة في
المناسبات الاجتماعية والإنسانية». أما حسن بنجلون صاحب «فين ماشي ياموشي»
أحد أبرز الأعمال السينمائية المغربية التي شارك فيها الراحل في الثلاث
سنوات الأخيرة فيقول - كما قال في حقه كثيرون كمحمد التاسولي، حسن
النفالي، نعيمة إلياس ولطيف لحلو.. - «كان مهنيا يبحث في طبيعة أي شخصية
تسند له، وفي بلاطو التصوير أو في التهييئ.. كان يقوم بالمساعدة، كان من
الممثلين الكبار في المغرب الذين يمتلكون ازدواجية لغوية، عربية فرنسية،
من طراز رفيع، أعطته قيمة مضافة في أي عمل يشارك فيه على المستوى الوطني
والأجنبي..

2008/12/25








الإتحاد الإشتراكي
ادريس
ادريس

ذكر عدد الرسائل : 539
العمر : 59
Localisation : سلا الجديدة
Emploi : نشيط مشتغل
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى