صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما جاء في القرآن الكريم عن مراحل الخلق..

اذهب الى الأسفل

ما جاء في القرآن الكريم عن مراحل الخلق.. Empty ما جاء في القرآن الكريم عن مراحل الخلق..

مُساهمة من طرف abdelhamid الثلاثاء 24 فبراير 2009 - 8:15

د. مصطفي عبدالمنعم:
ما جاء في القرآن الكريم عن مراحل الخلق.. اكتشفه العلماء بعد مئات السنين
المضغة طولها 2 سنتيمتر.. وبها أساسيات أعضاء الجسم وأجهزته

آلاف العلماء من كل أنحاء العالم قضوا مشوارهم العلمي في بحوث مضنية تتكلف
الوقت والجهد والمال في محاولة لاستكشاف أسرار الجسم البشري.. وكان من
الطبيعي أن يعطي هؤلاء العلماء جهدهم الأول لمدارسة "علم الأجنة" باعتباره
يحوي أسرار "عملية الخلق" ومفاتيح الحياة كلها.

تحقق لهم بعض ما أرادوه فاكتشفوا بعض الأسرار وبقي البعض الآخر من
أمر الله وفي علمه وحده وهكذا أصبح "علم الأجنة" علما قائما بذاته يدرس
لطلبة الطب في جميع جامعات العالم.. ليعلمهم السر الإلهي في خلقه.

أحد علمائنا هو الدكتور مصطفي عبدالمنعم أستاذ علم الأجنة بكلية الطب
بجامعة طيبة بالمدينة المنورة.. أذهلته اكتشافات هؤلاء العلماء فقام
بدراسة خاصة به قارن من خلالها اكتشافات هؤلاء العلماء في سياق النهضة
العلمية الحديثة التي بدأت منذ أربعمائة عام "الأجنة" وقارنها بما جاء في
القرآن الكريم وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام التي سبقت اكتشافات
العلماء بألف سنة فأذهله ذلك التطابق التام بين بحوث العلماء وما جاء في
القرآن الكريم.

اذن نحن أمام إعجاز إلهي بكل ما تحمله الكلمة من معني ودعونا نمضي مع دراسة الدكتور مصطفي المثيرة والشيقة.


نطفة أمشاج


يقول الدكتور مصطفي: جاء في القرآن الكريم قوله تعالي: "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً" 2- الإنسان.


فماذا قال علم الأجنة الذي كتبه علماء من أمريكا وأوروبا بعد أبحاث مضنية:


أثبتت الأبحاث أن الجنين يتكون من نطفة مخلطة من مصدرين الذكر والأنثي
والمختلط معناه "أمشاج" التعبير القرآني.. أي ان الجنين لا يخلق من أم فقط
أو أب فقط كما كان يتصور الناس قبل نزول "القرآن" فقد تتبع العلماء هذه
الرحلة حيث تمزج بويضة من مبيض المرأة محاطة بغشاء ويحيط بالغشاء مجموعة
كبيرة من الخلايا في شكل تاج وتسبح هذه البويضة في سائل جيلاتيني إلي
أهداب قناة فالوب وفي عملية الجماع يدفع الرجل بالسائل المنوي وبقدرة الله
وعظمته ينجح حيوان منوي واحد في اختراق جدار البويضة وقد كانت هذه
الحيوانات تسبح في سوائل تفرز من البروستاتا والحوصلة المنوية.

هنا يتوقف الدكتور مصطفي عبدالمنعم أمام ما يؤيد التطابق بين أبحاث
العلماء ومعني قول الرسول عليه الصلاة والسلام "ما من كل الماء يكون
المولود" صحيح مسلم - كتاب النكاح باب العزل.

ويعلق الدكتور مصطفي عبدالمنعم: وهذا القول المعجز يلخص جهود العلماء في بحث مضن استمر مئات السنين.


أطوار الجنين


وتمضي هذه الدراسة لتتوقف أمام إعجاز جديد فقد كان ثمة اعتقاد لدي
الناس منذ عهد أرسطو وحتي القرن الثامن عشر مفاده أن الجنين يوجد في
بدايته صغيراً لكنه مكتمل الصورة ثم يكبر ولكن علم الأجنة أكد ضمن نتائج
أبحاث العلماء أن الجنين لا يبدأ مكتملاً ولكن يتخلق في أطوار فتتحرك
"النطفة الأمشاج" في قناة فالوب حتي تجويف الرحم في اليوم الخامس تقريباً
وأثناء هذه المسيرة تنقسم عدة انقسامات متوالية ويستغرق في كل انقسام من
12 إلي 24 ساعة لتتحول "النطفة الأمشاج" إلي خليتين ثم إلي أربعة ثم إلي 8
ثم إلي 16 خلية ثم تدخل إلي تجويف الرحم وتستمر في الانقسام.. في نظام
بديع فيتكون الجنين من انقسام الخلايا ثم تتحول إلي الكيس الخلوي ويتكون
من طبقتين داخلية وخارجية.

هنا يجد العلماء إعجازا إلهياً يسجله القرآن الكريم في قوله تعالي:
"يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له
الملك لا إله إلا هو فأني تصرفون" 6- الزمر.

بل يتجلي الإعجاز الإلهي أكثر وأكثر في قوله تعالي: "ما لكم لا ترجون لله وقارا ? وقد خلقكم أطوارا" 13 - 14 نوح.


الكيس الخلوي


ويعود الدكتور مصطفي عبدالمنعم إلي "علم الأجنة" الذي وضعه كبار علماء
العالم ليقرأ فيه أن الله جل شأنه خلقنا أطواراً فقد أثبتت بحوث العلماء
أن الكيس الخلوي يتكون من طبقتين. طبقة داخلية.. وطبقة خارجية تقوم بتغذية
الجنين وفي نهاية الأسبوع الأول تكون قد وصلت إلي وضع مناسب تنغرس من
خلاله في جدار الرحم وبإذن الله وقدرته يكتمل انغراس البذرة الإنسانية في
جدار الرحم في الأسبوع الثاني وهنا تنقسم الطبقة الداخلية للجنين إلي
طبقتين بينما تتعلق الطبقة الخارجية بجدار الرحم بواسطة "ساق التعليق"
وذلك لحصوله علي الغذاء من دم الأم وسجل العلماء في علم الأجنة أنه في
الأسبوع الثالث تتكون طبقة ثالثة بين الطبقتين وبذلك تكتمل الطبقات الثلاث
فتتكون منها بإذن الله جميع أجهزة الجسم ثم يأخذ الجنين الشكل الدودي
ويبدو سابحاً في السائل المحيط ومتغذياً عليه ومتعلقاً بجدار الرحم وهو
يشبه طفيل العلق الذي يتعلق بكائن آخر هو الأم وحيث يتغذي علي دمها وصدق
الله العظيم إذ يقول: "خلق الإنسان من علق" 2 - العلق.

نتوءات


ويتابع الدكتور مصطفي عبدالمنعم تأملاته في علم الأجنة الذي يدرسه
للطلبة فيجيء بحدث للعلماء تؤكد أن العلماء ثبت لهم أنه ابتداء من الأسبوع
الرابع وحتي السادس تطهر نتوءات علي جانب العمود الفقري للجنين ويتقوس
الشكل الخارجي للجنين بسبب حدوث انثناءات في جسم الجنين لاختلاف معدل نمو
أجزائه المختلفة ويكون أفضل وصف للجنين هو المضغة ومن إعجاز الله العظيم
أن طول الجنين يتراوح بين 1 إلي 2 سم مما يجعله في حجم ما يمضع وبإعجاز
إلهي كبير وجد أن الجنين في مرحلة المضغة يحتوي علي جميع أجهزة الجسم
"الجهاز الدوري - التنفسي - القلب - الهضمي - والبولي" وحينما يتابع
العلماء وصف الله جل شأنه لمرحلة المضغة بقوله "مخلقة وغير مخلقة" وهذا ما
أكدته بحوث العلماء بأن تفاصيل أجهزة الجسم لا تظهر في هذه المرحلة.

هنا نتوقف عند إعجاز الله جل شأنه في خلق جنين عمره حوالي شهر ونصف
وطوله سنتيمتر ولا يزيد أبداً علي سنتيمترين وهو في مرحلة المضغة وقد خلقت
به أساسيات جميع أجهزة الجسم ولكن لم تخلق به تفاصيل هذه الأجهزة وقال عنه
جل شأنه في القرآن "مضغة مخلقة وغير مخلقة" وفي لقائنا القادم نتابع ذلك
الإعجاز الإلهي البديع حتي يولد الجنين.

صفية الخولي
abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 66
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما جاء في القرآن الكريم عن مراحل الخلق.. Empty رد: ما جاء في القرآن الكريم عن مراحل الخلق..

مُساهمة من طرف abdelhamid الإثنين 2 مارس 2009 - 20:17

تأملاتنا تتواصل اليوم في الدراسة الممتعة والمثيرة التي أعدها الدكتور مصطفي عبدالمنعم أستاذ علم الأجنة حول الإعجاز الإلهي في عملية الخلق.
لقد أمسك بكل مرحلة من مراحل الخلق "نطفة أمشاج" - علقة - مضغة - عظام - لحم - نشأة - تعديل - ثم تيسير من الله جل شأنه لعملية الولادة - وشرح ما توصل إليه العلماء عن كل مرحلة ثم قارنها بما قاله عنها القرآن الكريم قبل ألف سنة من أبحاثهم فوجد نفسه أمام إعجاز إلهي كبير فالتطابق واضح وتام وأكيد!!
ورغم البحوث المضنية التي أجراها العلماء وخصصوا لها مليارات الدولارات إلا أن الله جل شأنه قد عبر عن كل ذلك في بضعة سطور!
انتهينا في الحلقة السابقة عند "مرحلة" المضغة ونمضي في هذا العدد إلي مرحلة العظام.
يمضي العلماء في أبحاثهم فيسجلون ضمن نتائج البحث أن خلق العظام يبدأ في الأسبوع السابع وأن النموذج الغضروفي للعظام أو أصول العظام يتكون في مرحلة "المضغة" كما قلنا في السابق ومن الإعجاز الإلهي أن القرآن الكريم يعبر عن سرعة التتابع باستخدام حرف "ف" الذي يدل علي الترتيب مع التعقيب فيقول جل شأنه: "فخلقنا المضغة عظاماً".
حلقات العظام
وتابع العلماء عملية خلق العظام فوجدوها تبدأ في نقاط في النموذج الغضروفي ومن نقطة محددة وينشز في حلقات دائرية حتي تكتمل المهمة.
وقال تعالي في القرآن الكريم: "وأنظر إلي العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً..".
ووجد العلماء أن حلقات العظام الصلبة تتسع وتنتشز من المنتصف إلي الأطراف وعلي هذا يكون اللفظ المعجز للدلالة علي بدايات تكوين العظام هو لفظ "ننشزها" الذي استعمله القرآن الكريم .
ومن نتائج أبحاث العلماء ثبت لهم أنه يسبق إنتشاز الخلايا الأولية المكونة للعظام إنتشاز الخلايا الأولية المكونة للحم وهذه الخلايا اللحمية تنتشر وتغطي الخلايا الأولية المكونة للعظام وأنه ثبت ايضا للعلماء أنه إذا كان خلق العظام في الأسبوع السابع فإن تغطيتها باللحم يتبع ذلك في الأسبوع الثامن.
وجاء تعبير القرآن الكريم عن هذه المرحلة معجزاً في ثلاث كلمات "فكسونا العظام لحماً" "المؤمنون آية 14" وهذه الكلمات تدل علي التعاقب بين الخلقين ويدل علي ذلك حرف "ف" حرف التتابع السريع.
يقول جل شأنه: "ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" هكذا يقول القرآن الكريم فماذا كانت نتائج دراسات العلماء؟
وجدوا أنه في البداية تكون العينان متباعدتان علي جانبي الرأس وموضع الأذنين إلي الأسفل والأنف في صورة فتحتان متباعدتان وفتحة الفم متسعة.
ووجدوا أن الخلق يأخذ شكلاً آخر. ففي نهاية الأسبوع السابع من الحمل تكون العينان علي جانبي الرأس والأذنان في موضع أسفل من الوضع الطبيعي.
- الرأس تمثل نصف طول الجسم في بداية الشهر الثالث وثلث طول الجسم في نهاية الشهر الخامس وربع طول الجسم عند الولادة.
- في نهاية الشهر الثالث يكون طول الجسم 7سم ويصل إلي 50سم في نهاية الحمل.
- ابتداءً من الأسبوع التاسع وحتي نهاية الحمل يتميز الجنين في هذه المرحلة بصفتين:
- النمو السريع في الطول والوزن من مضغة يتراوح طولها ما بين 2 - 3سم ووزنها نحو خمسة جرامات في نهاية الأسبوع السابع إلي طفل مكتمل النمو وزنه حوالي ثلاثة كليو جرامات والصفة الثانية هي تعديل نسب أجزاء الجسم المختلفة واختلاف اماكنها.
- تنمو بعض الأعضاء الداخلية فتنزل الخصية من الظهر علي جانبي العمود الفقري إلي كيس الصفن في الذكور وينزل المبيض من الظهر علي جانبي العمود الفقري إلي جانبي تجويف الحوض في الاناث بينما تصعد الكلي من الحوض إلي جانبي العمود الفقري ولذا أسماها العلماء في علم الأجنة بالأعضاء المهاجرة وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الصفة بلفظ التعديل فجاء قوله تعالي: "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك" ويتبين الإعجاز الإلهي في وضع النشأة والتعديل في الترتيب الزمني الصحيح وكمثال ثالث لذلك أن الكلي تنشأ في البداية في تجويف الحوض ثم تهاجر لتصعد إلي مكانها المعتاد بعد "التعديل".
الآن وقد اكتمل الخلق فقد حانت لحظة الولادة ليخرج الجنين من رحم الأم إلي الخارج..
ولقد قال لي أحد أطباء النساء أن طوال عملية التوليد يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم طمعاً في عطف الله ورحمته لكي ييسر الله الولادة.
فكيف ييسر الله الولادة؟
ذلك ايضا إعجاز إلهي أدهش العلماء وأثار ذهولهم!
لماذا؟؟
والجواب من أبحاث العلماء
- طوال الحمل يرتخي جسم الرحم ليستوعب الجنين ويقل عنق الرحم مغلقاً بإعجاز إلهي كبير حتي لا يحدث "إجهاض" ولكن عند بدء عملية الولادة يتم إفراز هرمونات لتحدث إنعكاس هذا الوضع فيبدأ عنق الرحم في الارتخاء وينقص طوله شيئاً فشيئاً ويليه حتي تختفي لحظة الولادة الفعلية ويبدأ جسم الرحم في الانقباضات المتوالية لتدفع بالجنين إلي الخارج كما تؤدي الهرمونات إلي ارتخاء أربطة مفاصل الحوض فيسمح بحركة خفيفة في عظام الحوض عند مرور الجنين مفسحة له مكاناً أوسع ييسر له طريق الخروج من الرحم ومن إعجاز الله جل شأنه التي سجلها العلماء أن الجنين لا يخرج كما كان في الرحم وحوله كيس ممتليء بالماء بل يتفجر كيس الماء أولاً ليندفع الماء إلي الخارج فيغسل مجري خروج الجنين حيث أن هذا الماء يحتوي علي مطهرات فيمنع عن المخلوق الجديد أي ميكروبات وعن خروج الجنين سيتحرك بإعجاز إلهي حركات نصف دائرية ويتكني ثم ينفرد في حركات متتابعة دقيقة لا يمكن أن يكتب له الخروج بدونها وسجل العلماء أن هذا التتابع يكون دقيقاً ومحكماً.
وصدق الله العظيم جل شأنه وهو يصف ذلك كله في القرآن الكريم "من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره".
شهادة كندية
يبقي أن نذكر هنا في ختام هذه الدراسة الشيقة أن عالماً كندياً من أشهر علماء علم الأجنة في العالم وهو البروفسور كيتمور Kethmore قدم بحثاً لأحد المؤتمرات العالمية عام 1989 مقترحاً تعديل أوصاف الجنين عند تدريسها لطلاب الطب لتتطابق مع الألفاظ القرآنية باعتبارها أفضل وصف معبر عن كل مرحلة.. ذلك ما ختم به الدكتور مصطفي عبدالمنعم دراسته.


صفية الخولي
abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 66
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى