صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجديد له جده..والقديم لا تفرط فيه..

اذهب الى الأسفل

الجديد له جده..والقديم لا تفرط فيه.. Empty الجديد له جده..والقديم لا تفرط فيه..

مُساهمة من طرف بديعة الإثنين 27 يوليو 2009 - 13:31

هل يوجد زمن فن جميل وزمن آخر قبيح أم يوجد لدينا عقدة زمان وأيام زمان أم هي حقيقة يجب علينا الاعتراف بها ومواجهتها لمعرفة حقيقة ما وصلنا إليه ومحاولة معالجتها سريعاً حتي لا نحاسب بعد ذلك أمام التاريخ.
أخذنا رأي الجيل السابق من الفنانين الذين نكن لهم كل تقدير ويحمل لهم التاريخ الكثير فقد دخلت أفلامهم ذاكرة السينما من أوسع الأبواب وسألناهم.. ماذا ينقص الجيل الحالي وما هو الاختلاف الذي حدث لنصل إلي ما نحن فيه.. خاصة بعد أثارته القديرة هند رستم في وسائل الإعلام.
* تؤكد الفنانة ماجدة الصباحي أن الفرق واضح بين زمان والان وتقول: عمرنا ما وصلنا لدرجة العنف الذي نشاهده الآن فنحن الآن نقلد الأفلام الأمريكية والتي تصدر العنف والجريمة وكيفية عملها والخروج منها وهذا شيء يهدد بانهيار الكون ويدعو للخوف ويدق ناقوس الخطر.
أما الأفلام في الماضي فكانت هادفة تعرض مشكلة حية وطريقة حلها فهي رسالة بالاضافة إلي تبنيها لقضايا هامة وعرض وسائل حلها بطريقة شيقة وغير مباشرة.
أما الآن فأنا أري أن الافلام تحمل في طياتها علامات الساعة ويجب أن نستيقظ من هذه الغيبوبة لأنه من غير المعقول ان يكسب المنتج ويضيع مجتمع بأكمله فأولادنا غالباً ما يتخذون هذه الأفلام قدوة لهم.
أما بالنسبة "للغلابة" فيجب سؤال من يسمح بعرضها علي القنوات الفضائية لماذا تقبل بهذا خاصة وانت غير مشفر والصغار بسهولة يستطيعون مشاهدتك.
أكيد المقارنة بين زمان والآن واضحة بدون كلام.
فكر مستهلك
* تقول الفنانة نادية لطفي إن جميع الفنانين منذ يعقوب صنوع وجورج أبيض وزكي طليمات ويوسف وهبي وحتي الآن ممتازون بدون استثناء فالبقاء للأصلح أما الزبد فسوف يختفي ولا يظهر لقد تطورت السينما وأصبح التكنيك مواكبا للتطور والسيناريو والموضوعات وأنا من أري أنه لا يجب مقارنة ممثل بممثل أو بين زمن وزمن لأن كل زمن له مميزاته وله عيوبه الملائمة للوقت الذي ظهر فيه والظروف المحيطة به ولا يمكن تقدير زمن علي حساب الآخر.
أما المشكلة الآن فأصبحت الفقر سواء علي مستوي الكتابة الدرامية أو السينمائية والافكار سارت مستهلكة بالاضافة إلي عدم الاعتماد علي الروايات الادبية بل وأصبح التركيز علي نوع واحد من الانتاج رغم ان التنوع الذي يشبع جميع شرائح المجتمع مطلوب.
أنا وبعدي الطوفان
* تؤكد الفنانة نجوي فؤاد أنه في الماضي كانت الانتاج أغلبيته جيدة أما الآن فعكس ذلك تماما في جميع المجالات سواء في الفن أو الرقص أو الموسيقي وكل ما يخص الاعمال الدرامية.
وكان الفنانون متعاونون والغيرة معدومة ومراعاة الزمالة أهم من الانتشار والشهرة أما الآن أصبحت المسألة مسألة ارتياح وليست عرض وطلب وتفشي الاحتكار وأصبح المتبع أنا وبعدي الطوفان والقيمة الوحيدة التي لا يمكن نكرانها هم أدباؤنا والروائيون الذين أثروا الفن مثل يسري الجندي وأسامة أنور عكاشة ومحمد سلماوي ومحمد صفاء عامر وكثيرون.
أما المشكلة التي أراها الآن فتكمن في المنتجين الذين يريدون الربح دون الاهتمام بالمضمون ومط الحلقات أو الافلام لذلك فمن الأفضل انتاج فيلم واحد أو مسلسل واحد قوي وناجح بدلاً من عدة أعمال لا تترك أثرا واحداً علي المشاهد.
من حظ الجيل الجديد أن لديهم الموهبة بجانب الدراسة والثقافة والوعي ولكن قلة حظهم تأتي من قلة الموضوعات الهامة وكثرة الأعمال التي ترفعهم تارة وتنزل بهم أخري.
الفرق كبير
* أما الفنانة الكبيرة مديحة يسري تقول ان هناك فرقا كبيرا جدا بين أفلامنا التي أنتجت من 60 عاما ويراها الناس حتي الآن وسيظلون يرونها دائما أما الأفلام الآن لا يوجد عليها رقابة وأصبحت الألفاظ الخارجة والضرب والقتل والعشوائيات والأشياء المخجلة هي السائدة وهي للأسف تتسبب في تشويه وجه مصر واختفت المثل العليا مثل تبادل الحب والتفاني والثقة وسؤال الناس عن بعضها والجيرة ورفض الموبيقات من رشاوي واغتصاب واحترام الكبير ومعاملة الصغير بالحسني وهذا ناتج مما يشاهدونه من افلام تهدم هذه القيم.
وفي رأيي أن السبب يقع علي فناني هذا الزمن لأنهم يقبلون أعمالا دون المستوي فهي من وجهة نظري مسألة مبدأ فسمعتهم الفنية وتاريخهم مرتبط بتاريخ الفن والذي لن ينسي لهم تشويهه من أجل الماديات.
والشيء غير المقبول هو تشويه سمعة مصر والسينما من أجل مبالغ مالية بدون أي ضمير وبأيدي من يكرهون مصر.
الجمهور يحكم
* تقول الفنانة سميرة أحمد ان لكل زمن جماله ولكل جيل وقت وشكل مختلف ولا يوجد حد أحسن من حد وتاريخ السينما لن ينسي أفلامنا القديمة التي أصبحت علامة من علامات السينما العالمية. كما أن هناك أفلاما جادة ولها جمالها وثقلها الفني.
وبالنسبة لجيل الممثلين فهم جميعهم وبلا استثناء لهم مواهب تختلف عن بعضهم البعض وان لم يكونوا موهوبين فلن ينجحوا أبداً مهما دعمه الآخرون فالجماهير والمشاهدون وحدهم هم الذين يختارون نجومهم وجمهورنا "واعي".
ولا يمكن انكار الطفرة التكنيكية التي شهدتها صناعة السينما والامكانيات العالية التي أصبحت موجودة في استديوهاتنا ومعاملنا والمعدات المستخدمة في تصوير الأفلام.
كل شيء اتغير
* تؤكد الفنانة برلنتي عبدالحميد أن الفن تغيير مثل كل شيء مثل السياسة وحتي العلاقات الاجتماعية والانسانية فهو مجتمع كامل إما تطور أو يظل كما هو أو يسقط.
وأنا أشهد بأن مساحة الحرية أصبحت أكبر عن زماننا.
وبالنسبة للفن أثرت الحرية الزائدة عليه بالسلب فأصبح الضرب والاعتداء بالألفاظ غير الجيدة هي ملامح الفن فقد سألت نفسي كثيراً وقلت أين دور المخرج والمؤلف ولماذا يرضي الفنان بالعمل اذا كان مستواه غير جيد؟!!
ما الذي تعنيه الكوميديا الان شتائم وناس بتضرب في ناس وغناء ورقص وأي كلام يخلص الموضوع ويبيع المنتج ويكسب.
المشكلة الآن في عدم وجود رقابة علي ما يعرض للجمهور أين الروح الإنسانية والإحساس العالي الذي يبنيه العمل الفني لقد أصبح المجتمع أنانيا وقل العطاء واختلفت الدنيا واختفت الملامح وأصبح شعار يلا نفسي هو الشعار المتبع لمعظم الناس وهذا من نوعية الافلام التي تعرض عليهم.
المشكلة الآن تكمن في الفنان الذي يقبل الدور غير الهادف والكاتب الذي يبعد بكتابته عن تقاليد الشعب.

بديعة
بديعة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى