رانيا يوسف

من طرف بديعة الأحد 16 أغسطس 2009 - 6:40

رغم انها شاركت في فيلم كباريه فإنها اعتذرت عن فيلم «الفرح» مع مجموعة
العمل نفسها. انها الفنانة رانيا يوسف التي تتحدث عن سبب الاعتذار وحالة
الخصام مع السينما التي نجحت في انهائها، كما تتحدث عن مشاركتها في ثلاثة
اعمال رمضانية والنيولوك الذي تظهر به على شاشة رمضان، والشخصيات الشريرة
التي لا تخافها واتفاقها مع زوجها المنتج وغيرها من الاعترافات.
• لماذا اعتذرت عن عدم المشاركة في فيلم «الفرح» رغم عملك مع المجموعة نفسها في فيلم «كباريه»؟
-
بالفعل تم ترشيحي للمشاركة في فيلم «الفرح» لكنني اعتذرت لأنني لا أحب أن
أكرر نفسي، فالعمل مع فريق الفيلم نفسه والمؤلف نفسه والمخرج نفسه هو نوع
من التكرار، كما انني شعرت بأن «كباريه» أقوى من «الفرح» فاعتذرت خاصة انه
كانت عندي أعمال أخرى ارتبطت بها بالفعل سواء للسينما او التلفزيون.
• ما اهم هذه الاعمال؟
-
عندي ارتباطات سينمائية وتلفزيونية، ففي السينما انتهيت مؤخرا من تصوير
فيلم «فخفخينا» مع الفنان يوسف شعبان إخراج إبراهيم عفيفي، ومن المفترض
عرضه في عيد الفطر، اما في التلفزيون فأشارك في ثلاثة مسلسلات تعرض في
رمضان هي «حرب الجواسيس» و«الوتر المشدود» و«مجنون ليلى».
حالة خصام
• تواجدك المكثف في السينما مؤخرا هل يعني انتهاء فترة الخصام بينكما؟
- بالفعل حالة الخصام بيني وبين السينما انتهت بدءا من «كباريه» ،وبعده فخفخينا كما ان لدي اكثر من مشروع سينمائي جديد بعد رمضان.
• ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل حرب الجواسيس؟
-
يكفي انه مسلسل ضخم ولمخرج كبير هو نادر جلال ومؤلف كبير ايضا هو بشير
الديك، كما اعجبتني الشخصية جدا حيث اجسد دور شيرلي وهي مجندة إسرائيلية
في الموساد تعمل لاستقطاب الشباب العربي في أوروبا لمصلحة اسرائيل، وهي
شخصية جديدة عليّ وعلى الشاشة ايضا لانه لم يقدمها أحد قبلي وهذا هو
الجميل في الدور وقد شعرت انه تحدٍّ كبير بالنسبة لي.
• هل كانت لك استعدادات خاصة لتلك الشخصية؟
-
كان يهمني ان اظهر بشكل مناسب لطبيعة الشخصية، ولذلك سترونني من خلال هذا
المسلسل بنيولوك كما انني بذلت جهدا في اختيار الازياء والاكسسوارات
المناسبة وطريقة الكلام، وكلها تفاصيل ساعدني فيها المخرج نادر جلال، اما
على مستوى مضمون الشخصية نفسها فأخذت ملامحها من ورق الكاتب الكبير بشير
الديك وان كنت كممثلة بالطبع قدمتها بطريقة اداء خاصة بي.
دور ثان
• الا يضايقك انك تلعبين الدور الثاني بعد منة شلبي؟
-في
التلفزيون لا يوجد شيء اسمه دور اول ودور ثان، فالدراما عمل جماعي وانا
يهمني دوري ويكفي انه ليس دورا ثانويا، بالعكس هو دور مهم ومؤثر جدا في
الاحداث.
• تشاركين ليلى علوي ايضا في حلقات مسلسل «مجنون ليلى» ماذا عن هذه التجربة؟
-
هي تجربة جديدة تماما، فالمسلسل يتكون من 15حلقة واشارك فيه نجمة كبيرة هي
ليلى علوي وألعب دورا مختلفا تماما عن دوري في حرب الجواسيس، فانا في
«مجنون ليلى» ألعب شخصية بسنت وهي امرأة ثرية وزوجة لشقيق خالد أبو النجا
متسلطة جداً ومادية، وتسيطر عليهما وتتحكم في ثروتهما وتستولي على
شركاتهما.
• الا تخشين ان يكرهك الجمهور بسبب دور امراة متسلطة؟
-
انا ممثلة لابد ان اقدم كل الادوار والنماذج وليست الشخصيات الطيبة فقط
التي يتعاطف معها الجمهور، والنجاح في ان اؤدي كل الشخصيات بشكل جيد،
وبالعكس فإن النجاح في الادوار الشريرة اصعب ولا تستطيع ان تحققه الا
الفنانة التي تثق بنفسها وامكاناتها.
أنا محظوظة
• رغم مشاركتك في
«حرب الجواسيس» و«مجنون ليلى» فإن هذا لم يمنعك من المشاركة في عمل ثالث
هو «الوتر المشدود» الا ترين ان التواجد في ثلاثة مسلسلات عدد كبير؟
-
احيانا ارفض اعمالا كثيرة وأجلس في بيتي دون عمل، لانني لا اكون مقتنعة
بما يعرض عليّ ولست في حاجة الى مجرد التواجد، لكن عندما تأتيني اعمال
جيدة في توقيتات متقاربة فلا استطيع ان ارفضها، بل اعتبر نفسي محظوظة بها
وهو ما حدث عندما جاءتني المسلسلات الثلاثة، ومسلسل «الوتر المشدود» اشارك
في بطولته مع آثار الحكيم ومعالي زايد وكمال أبو رية وأحمد خليل، إخراج
خالد بهجت، وألعب خلاله شخصية «منال» وهي فتاة معقدة تم اغتصابها في سن 14
سنة وفقدت ذاكراتها وعاشت تخاف من الرجال بسبب عقدتها، لكنها في نهاية
الأحداث تتحول وتصبح قوية وشرسة وتأخذ حقها ممن ظلمها واعتدى عليه، وهو
دور مهم على مستوى المساحة والتأثير، والشخصية قوية ومحورية في الأحداث
بشكل كبير، والجديد أنها تركيبة إنسانية صعبة لم أقدمها من قبل.
>
جاسوسة في «حرب الجواسيس» وامرأة متسلطة في «مجنون ليلى» وشرسة في «الوتر
المشدود» الا ترين ان الشخصيات الثلاث يمكن ان تستفز الجمهور؟
- اكثر
ما أعجبني في هذه الادوار ان فيها نوعا من التمرد على ادواري السابقة
وفيها تنوع كبير ولا اخشى ان يكرهني الجمهور بسببها، لان الجمهور واع
ويحكم على الممثلة بمدى نجاحها في اداء الشخصية مهما كانت الشخصية شريرة،
بدليل ان هناك نجوما كثيرين نجحوا من خلال ادوار الشر، وانا في هذه
الأعمال الثلاثة أبدأ مرحلة فنية جديدة خاصة ان كل شخصية مختلفة عن
الأخرى، ففي «حرب الجواسيس» تبدأ الشخصية بملامح أنوثة ثم تنقلب إلى الشر
وفي «الوتر المشدود» تبدأ بضعف ثم تنقلب إلى القوة والانتقام عندما تلتقي
الوحوش الذين اغتصبوها وهي صغيرة، أما في «مجنون ليلى» فالشخصية شريرة منذ
البداية.
• الا يوجد عمل سيجمعك بزوجك المنتج محمد مختار؟
- منذ
زواجنا وبيننا اتفاق الا نعمل معا وانا التي طلبت منه الا يرشحني في اي
اعمال من انتاجه، لانني لا اريد ان يقول احد انني تزوجت محمد مختار لينتج
لي فانا لم اتزوج منتجا وانما رجلا احبه.

رانيا يوسف

رانيا يوسف

رانيا يوسف: أنا جاسوسة ومغتصبة ومتسلطة