صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبدالقادر مطاع:تابعت سهرة سامية جمال وفريد الأطرش بهذا الحي سنة 1948

اذهب الى الأسفل

عبدالقادر مطاع:تابعت سهرة سامية جمال وفريد الأطرش بهذا الحي سنة 1948 Empty عبدالقادر مطاع:تابعت سهرة سامية جمال وفريد الأطرش بهذا الحي سنة 1948

مُساهمة من طرف abdelhamid الأربعاء 2 سبتمبر 2009 - 6:15

مطاع: «عشت مع عائلتي في غرفة واحدة وسكيت الما من عوينة درب كرلوطي»

هو من الزمن المغربي الأول للكوميديا التلفزيونية والمسرحية، هو طفل صغير
عاش بين أزقة درب السلطان، باحثا في الذات عما يميزها، منقبا عن موهبة
متوارية خلف هذه الطفولة، هو من عايش- بهذا الحي- طفولة المشرقي، عائد
موهوب، الشعيبية العدراوي، عبد اللطيف هلال، عبد العظيم الشناوي، محمد
التسولي...

هو عبد القادر مطاع الذي انطلق من هناك ليرقص فوق خشبة المسرح
وليعانق الميكروفون لسنوات عدة، وليسبح في سحر التلفزيون والسينما
المغربيين.

«حينما أتذكر طفولتي في هذا الحي، أعود إلى بداية الأربعينيات
(1941)، وأتذكر ما عاشه المغرب في خضم الحرب العالمية الثانية، إذ كنا
نقبع في فترات طويلة تحت الظلام، وكنا نضع ورقا أزرق على المصباح مخافة أن
تستهدفنا القوات النازية، وأتذكر أن عائلة لنا قتلت في درب «الشرفا
والطلبا» وزار المغفور له محمد الخامس هذه المنطقة ليواسي أهلها، وبقي
الحال على ما هو عليه لمدة ثلاث سنوات»، يقول عبد القادر مطاع في بوح
لـ«المساء».

ويضيف عبد القادر مطاع: «أتذكر الحرب التي ألقت بظلالها على درب
السلطان، وأتذكر- عكس ذلك- بساطة أناس عاشوا هناك، يحترمون الصغير قبل
الكبير، يعيشون على الألفة والأخوة والتضامن. للأسف أن كل هذه الأشياء
تغيرت بشكل جذري وأصبح الحي غير ما كان في السابق».

«في هذا الحي اكتشفت الكوميديا من خلال متابعتي لبرنامج «اضحك معي»
الذي كان يشرف عليه المسرحي البشير لعلج، وأتذكر أننا كنا نجتمع لنتابع
هذا العمل على الساعة العاشرة صباحا، في دار تضم 6 غرف، 3 في الطابق
العلوي و3 في الطابق السفلي، وكل عائلة تستقر في غرفة واحدة. لم يكن
منزلنا مربوطا بشبكة الماء وكنت أقصد العوينة لأجلب الماء (نسقي منها) ،
في هذه الدار كنت أتابع شخصيات اليهودي والهرنونية والعروبي والمرأة بصوت
رجولي في مسرحيات العلج، ومن هنا بدأت أحس بحلاوة التمثيل، وفي هذا الحي
كذلك عشت افتتاح سينما «رويال» الشهيرة التي أحيى فيها فريد الأطرش وسامية
جمال سنة 1948 سهرة فنية، وغنى فيها قطعة «يا ريتني طير حواليك» وبعض
الأغاني القديمة»، يقول عبد القادر مطاع.

ولعبد القادر مطاع علاقات فنية نسجها في هذا الحي، يقول عنها: «أول
علاقة نسجتها كانت مع الشعيبية العدراوي، إذ كنا نلتقي في حديقة «مردوخ»
لنلعب في الأرجوحة (زعلولة)، ومن ثمة انطلقت العلاقة الإنسانية والفنية،
ومن جملة من عرفتهم في تلك الفترة كان هناك الطيب الصديقي، محمد بهلول بطل
المغرب في سباق الدراجات، ابرهيم طاطا، ابراهيم العلمي، أحمد الغرباوي،
أحمد جبران، سليم الهلالي، زهرة الفاسية، الشيخة العرجونية، زيغة بنت
القايد، الحاجة الحمداوية، نعيمة المشرقي، الخلفي، عبد اللطيف هلال....

وعن بداياته الفنية، يقول عبد القادر مطاع: «أول مرة عرفت فيها
التمثيل كان في الكشفية التي فتحت عيني على العديد من الأشياء، من بينها
الانضباط واحترام الآخر، هذا إلى جانب تعلم التمثيل، إذ كنا نؤدي
«سكيتشات»، وفي أحد الأيام التي كان فيها محمد الحبشي سيقوم بعرض مسرحي
بعنوان «الصحافة المزورة»، طلبت منه أن أشارك في العمل، فقال لي إنني لن
أضيف شيئا يذكر، فطلب منه الأستاذ محمد الخلفي أن يمنحني فرصة، فأعطاني
الدور، ومن الذكريات التي مازلت أحتفظ بها، أنني أثناء أحد العروض التي
حضرها جمهور كبير بزنقة علال بن عبد الله، أصبت بارتباك كبير لم أقو فيه
على النطق بالكلام، فصفعني (شعل معايا بتصرفيقة حتى درت) محمد الخلفي،
ونتيجة ذلك قضيت الليل كله بين أزقة الدار البيضاء متحسرا وناقما على
نفسي، لكن سرعان ما تغير الحال بعدما شجعني الخلفي وقدم لي الدعم وشاركت
معه في «اسكيتشات»، إلى أن جاءت تجربة «المسرحية الكبرى».

مسرحية يقول عنها مطاع: «التحقت بالمسرح الحديث ومديرها جزار يعشق
التمثيل، هذا الرجل كان يهيء الظروف من حيث الديكور والملابس. في هذه
الفترة اشتغلنا على مسرحية اقتبسها وأخرجها مصطفى التومي، هذه المسرحية هي
ما يعرف بـ»مدرسة المشاغبين»، في أربعة فصول قبل أن يؤديها المصريون،
وعرضناها في سينما «الكواكب» بدرب السلطان وبالمسرح البلدي. في ذلك الوقت
كانت هناك محطة أخرى مع مسرح فوازان الذي كان يشرف على تكوين الصديقي،
الطيب لعلج، العمري، عبد الله العمراني، مليكة العمري، فريد مبارك...»

عاش عبد القادر مطاع مراحل عدة، من بينها مشاركته في مسرح «الذهبي
المحترف» من خلال مسرحية «مدرسة النساء» لموليير، كما التحق بعد ذلك
بالقسم الوطني للتمثيل بدار الإذاعة مع عبد الرزاق حكم، العربي الدغمي،
أمينة رشيد... قبل أن ينضم إلى فرقة «معمورة» التابعة لوزارة الشبيبة
والرياضة، مع رواد المسرح المغربي، هذه المحطة يعتبرها مطاع أساسية في
مساره الفني.

وبعد ذلك خاض مطاع تجربة، وكان أول من نطق بحرف عربي من باريس على
المحطة رفقة نعيمة المشرقي، هناك قضى عدة سنوات، قبل مغادرتها، ليعود إلى
حضن المسرح والتلفزيون اللذين ربط معهما علاقة خاصة» هو مسار فني طويل
انطلق من حي درب السلطان، هذا الحي الفقير، ليصل إلى كل المغاربة وليقول
إن هذا الحي أنجب الكثيرين من المبدعين والمتميزين أمثال مطاع، بيتشو،
عصفور....
عبدالقادر مطاع:تابعت سهرة سامية جمال وفريد الأطرش بهذا الحي سنة 1948 LO7sxtFBxB

مطاع يتوسط محمد عاطفي ووساط
abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى