صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحساسية.........

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحساسية......... Empty الحساسية.........

مُساهمة من طرف منصور الأحد 10 يناير 2010 - 7:27

تنوعت الأعراض بيد أن السبب هو الحساسية

تستخدم
كلمات كثيرة للتعبير عن اصابة جهاز او عضو ما بالحساسية مثل الربو
(asthma)، حمى القفر Hay fever، الشّري Hives، الأكزيما (Eczema)، القولون
العصبي وغيرها. وهي جميعها أنواع من التحسس النسيجي الذي يتميز بتوليد
اجسام دفاعية مضادة عند تعرضها لمواد تعتبر طبيعية وغير مثيرة عند الآخري
غير المصابين بالحساسية. وترافق هذه الحالة ظهور اعراض خلال نوبات التحسس
وقد تظهر بشكل بسيط مثل العطس والحكة، أو قد تكون خطرة بحيث تسبب الاختناق
أو النزف ثم الوفاة إن لم يسارع الى علاجها. وسواء كانت الحساسية بسيطة أو
خطيرة، فبالإمكان التحكم بها ومنعها، وذلك بزيادة المعرفة بأسبابها، اي
علاماتها المرضية وعلاجها، حتى يتمكن المصاب من التعامل معها وتفادي
نوباتها.
ما هي الأجسام المضادة؟
بشكل عام، يتصدى جهاز الجسم
المناعي للمواد الغريبة التي تدخل الى الجسم من خلال زيادة نشاط وكمية
خلاياه الليمفاوية الدفاعية (تسمى الأجسام المضادة) لتتجمع وتقاوم المؤثر
وتدمره. وهي عبارة عن بروتينات يكونها جهاز المناعة لتحارب الدخلاء، سواء
كانوا من مسببات الحساسية أو أجسام غريبة أو جراثيم. ونتيجة للصراع بين
الأجسام المضادة والمواد المثيرة، تحدث تغييرات كيميائية في المنطقة
المتضررة ويترتب عليها تولد أعراض الحساسية المختلفة. وللتنبيه، فعند تعرض
جهاز الجسم المناعي للأجسام الغريبة لأول مرة، يقوم بالتعرف عليها وتكوين
أجسام مضادة خاصة لها، بحيث تزداد كميتها وقوتها مع تكرار التعرض. وعليه،
ففي بداية الحساسية يمكن ألا تلحظ ردة فعل قوية للجسم، بيد إن تكرار
التعرض يسبب ازدياد ردة الفعل وتفاقم أعراض التفاعل التحسسي.
ماذا يحدث خلال التحسس؟
قد
تخطىء وسائل دفاع الجهاز المناعي في التعرف على بعض الاجسام غير المؤذية
(عادة تكون طبيعية) مثل حبوب اللقاح والغبار والمواد الغذائية لتعتبرها
مؤذية، فتقوم بإصدار إشارات لبدء هجمة مناعية مضادة لهذه المادة محاولة
منها الدفاع عن الجسم. ويترتب على ذلك ظهور أعراض الحساسية «بدء نوبة
التحسس».
وبمعنى مبسط أكثر، يمكن تعريف الحساسية بانها اضطراب مناعي
يسبب زيادة في ردة فعل الجسم الدفاعية عند تعرضه لمادة محسسة طبيعية، مما
يترتب عليه حدوث تغييرات كيميائية وفسيولوجية نسيجية، فتظهر أعراض في
المكان المتحسس مثل طفح أو رشح أو التهابات وأعراض أخرى.
أكثر أنواعها شيوعاً
تختلف
أعراض نوبات الحساسية بحسب نوع المادة المثيرة لها والجهاز المستثار (
المتحسس)، وبحسب أنواع الحساسية الشائعة التالية فقد تكون الأعراض:

الربو: هو تحسس الجهاز التنفسي، حيث يسبب استنشاق المادة المثيرة حدوث
تضخم ورشح في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى ضيق في مجرى الهواء والرئة
وخروج افرازات رئوية.
• حمى القفر Hay fever والتحسس الأنفي Allergic
rhinitis: وهو تحسس الغشاء المخاطي للأنف من خلال استنشاق مواد معينة تسبب
التضخم والرشح والالتهابات. وقد تحدث فقط في أحد المواسم لتسمى حساسية
موسمية، أو في كل الفصول لتسمى حساسية مزمنة ودائمة
• الأكزيما
(Eczema) والأرتكاريا: هما تحسس جلدي يسببان ظهور مناطق ملتهبة ومرتفعة عن
سطح الجلد وعادة ما تكون مستديرة الشكل. وغالبا ما يحدث بسبب الجفاف او
التعرض لمثيرات غذائية أو تغيير في درجات الحرارة.
• التهاب الجلد التلامسي Contact dermatitis:هو تحسس وظهور بثور جلدية نتيجة التلامس مع بعض المواد الكيماوية والمطهرات وغيرها.
أسباب الإصابة بالحساسية
يولد
البعض ولديهم دفاعات مناعية طبيعية قوية، أي ان ردة فعل جهازهم المناعي
تكون قوية وسريعة، مما يجعلهم اكثر عرضة لحصول اضطرابات تحسسية. كما إن
للوراثة دورا في زيادة قابلية الطفل للإصابة بالتحسس. فمثلا، إذا كان أحد
الوالدين مصابا بالتحسس الأنفي، فإن أطفاله لديهم قابلية 50% للإصابة
بالحالة، وتزيد هذه النسبة إلى -80 70% عندما يكون الوالدان مصابين بنوع
من التحسس. ولكن يجب التنبيه الى ان الحساسية مرض غير معد أبدا، كما ان
البعض منها يختفي او تقل حدته مع تقدم العمر.
المواد المثيرة للحساسية
هي
مواد طبيعية لا تسبب أي أعراض عند معظم الأشخاص، بيد أنها تسبب استثارة
وحدوث ردة فعل مناعية في جسم المصابين بالحساسية، بشكل يؤدي إلى ظهور
الأعراض. وقد يكون المسبب لها مادة يتم تناولها مثل الغذاء أو العقاقير أو
مادة يتم استنشاقها من خلال الأنف أو الفم مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو
مادة تلامس الجلد أو مادة تحقن فيه.. وأكثر هذه المواد شيوعا هي:
- حبوب اللقاح
- الفطريات
- غبار العثة المنزلي
- الدخان والتدخين.
- فراء او وبر الحيوانات ولعابها ( القط، الكلب، الأرنب، الخيل، وغيرها).
- فراء ووبر العاب الأطفال او الاغطية او الاثاث
- المواد الكيماوية والمنظفات المنزلية
- بعض المواد الغذائية كالسمك والبيض والفراولة والمانغا
- بعض الأدوية مثل البنسلين وصبغات الأشعة الملونة
- سموم لسع الحشرات كالنحل وغيرها
هل تفيد حقن الحساسية لعلاج الأطفال؟
قد
يقترح طبيب الأطفال في بعض الحالات زيارة متخصص في الحساسية، الذي سيقوم
بالكشف الطبي على الطفل واجراء بعض الفحوصات المخبرية لتحديد المادة
المحسسة (المسببة للحساسية). وبعد التعرف على المادة المسببة للحساسية فقد
يقوم الاختصاصي باعطاء الطفل حقنة مضادة للحساسية. وهي للتوضيح حقنة تحتوي
على تركيز صغير جدا من المادة المتحسسة مثل حبوب اللقاح أو الفطريات أو
غبار عثة المنزل. بحيث يتمكن الجسم من التغلب على تركيزها القليل جدا
وبالتالي تقليل مناعتها له. وغالبا ما يتطلب العلاج هنا اخذ عدة حقن يزداد
تركيزها تدريجياً، وتهدف الى تقليل وازالة تحسس الجسم من خلال آلية تشبه
التطعيم. وهكذا تقل الأعراض عند تعرض الطفل لهذه المادة مستقبلا. ولكن من
المهم الاشارة الى أن هذه الحقن غير مجدية لحالات التحسس الغذائي، كما ان
أعداد قليلة من الأطفال يحتاجون لهذا النوع من العلاج.


عدل سابقا من قبل منصور في الأحد 10 يناير 2010 - 7:33 عدل 1 مرات
منصور
منصور
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 1943
العمر : 45
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية......... Empty رد: الحساسية.........

مُساهمة من طرف منصور الأحد 10 يناير 2010 - 7:32

«الربو يعرف من ضمن مظلة الحساسية الصدرية»


الربو
من الأمراض غير المعدية الشائعة في الطفولة. وهو عبارة عن حساسية غير
طبيعية ومفرطة مع التهاب في القصبات الهوائية يترتب عليها ظهور أعراض رشح
وتضخم في الممرات الهوائية وتضييقها أثناء أزمات الربو.
من جانبه، أكد
الدكتور ناصر بهبهاني، استشاري أمراض الجهاز التنفسي، عدم وجود فرق بين
تشخيص الاصابة بالربو الشعبي والحساسية الصدرية، وأوضح قائلا: «هناك
اعتقاد خاطئ بأن حساسية الصدر هي شيء مختلف عن الربو، حيث يعتقد البعض بأن
الحساسية هي حالة مؤقتة بينما الربو هو حالة تحسس دائمة. وفي الواقع فان
كليهما عبارة عن وجود تحسس وتهيج في الشعب الهوائية عند التعرض لمثير ما.
وما يغفله الكثير هو أن هناك عدة أشكال من الربو مثل الربو الموسمي والربو
الخفيف والربو المزمن، وهي جميعها حالات تقع ضمن مظلة حساسية الصدر».

أهم أعراضه
وأشار
الاستشاري ناصر الى ان تشخيص الاصابة بوجود حساسية الصدر، التي هي ذاتها
اصابة بمرض الربو، يستند الى وجود عدة أعراض في التاريخ المرضي. من أهمها:
ــــ السعال: الذي يكون جافاً أو مصحوباً ببلغم صاف، وقد يكون الدال الوحيد على الربو.
ــــ ضيق النفس (التنك): يوصف كأنه ثقل وضغط على الصدر يسبب عدم امتلائه بالهواء.
ــــ الصفير: يحدث نتيجة مرور الهواء في القصبات الهوائية الضيقة أثناء الزفير.
ــــ استمرار أعراض نوبات الربو بعد تعدي الطفل لسن 3 سنوات.
ــــ
عادة ما تظهر أعراض الحساسية في الصغار بشكل شامل للجسم، لذا غالبا ما
يصحب الربو وجود حساسية أخرى مثل حساسية الجلد (الاكزيما)..

هل يمكن إيقافها؟
اذا كنت تعرفين ان طفلك لديه حساسية معينة فيمكنك منع حدوثها باتباع الارشادات التالية:
ــــ
الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة، مع التشديد على امتناع الأم عن تناول
بعض الأغذية المثيرة للحساسية مثل المأكولات البحرية كالربيان والسمك،
والبيض.
ــــ اغلاق النوافذ خلال موسم حبوب اللقاح (فصل الربيع )،
وخصوصاً في الفترة التي تهب فيها الرياح حاملة الغبار، وفي الصباح حيث
تكون كمية حبوب اللقاح عالية جداً.
ــــ الحرص على نظافة المنزل وجفافه للتقليل من الفطريات وغبار عثة المنزل.
ــــ تغطية المخدات واسفنج الفراش بأكياس واقية، ومن ثم تغطيتها بملايات.
ــــ ينصح باستبدال سجاد المنزل بالسيراميك وخصوصا في غرف النوم.
ــــ خلو المنزل من الحيوانات الأليفة ونباتات الزينة الداخلية.
ــــ الابتعاد عن الأغذية والمواد المعروف أنها تسبب تحسسا لطفلك.
ــــ منع التدخين داخل المنزل بتاتا وفي محيط الطفل.
ــــ الاهتمام بنظافة ملابس الطفل وخلوها من مواد مهيجة للأعراض.
ــــ تفادي البخور والعطور، إذ لا يوجد نوع من البخور لا يؤثر في رئة المصاب بالربو.
ــــ تفادي استخدام البودرة لجسم الطفل.
الفرق بين الحساسية الأنفية والزكام
تعد حساسية الأنف من أشيع أنواع الحساسية، بيد أن البعض يلتبس عليه
الاصابة بهذا النوع من الحساسية نتيجة لتشابه أعراضها مع الزكام العادي.
وللتوضيح، فهنالك عدة فروق بينهما، من أهمها ان الحساسية الأنفية يرافقها
خروج إفراز أنفي مائي خفيف وشفاف مع تدمع العينين، وتكرار العطس، وحكة في
العين والأنف والجلد، من دون ارتفاع في درجة الحرارة. بيد إن أعراض البرد
والزكام تبدأ بالعطس وارتفاع الحرارة وخروج سائل أنفي لزج (مخاط) له لون
اصفر أو ابيض أو اخضر. كما إن الزكام عادة ما يستمر من 7-10 أيام، بينما
تستمر الحساسية لفترة طويلة قد تمتد لسنوات وغالبا ما ترافقها حساسية في
العين والفم والجلد. وإن كانت الحساسية الأنفية موسمية فتستمر اعراضها
لموسم كامل حيث تختفي ثم تتكرر في الموسم ذاته سنويا.






















منصور
منصور
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 1943
العمر : 45
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية......... Empty رد: الحساسية.........

مُساهمة من طرف منصور الأحد 10 يناير 2010 - 7:40

أهم أعراض التحسس الأنفي (حمى القفر) Hay fever
• انسداد الأنف وبالتالي الحاجة للتنفس عن طريق الفم لانغلاق الأنف
• العطس
• سيلان إفراز أنفي شفاف
• تورم واحمرار منطقة تحت العين وفي جوانب الأنف
• تدميع العينين

«قائمة الإرشادات الوقائية تتضمن أدوية ممنوعة»



يعتبر
تثقيف والدي الطفل المصاب كأهم خطوة في العلاج لان ايقاف النوبات يتوقف
على الدراية بطرق تفادي مسبباتها، فيعطى والداه قائمة بما يجب عمله
للوقاية وتخفيف تحسسه. وبالاضافة الى ارشادات النظافة وتفادي المثيرات
العامة، يتم تعريفهما بالأدوية الممنوعة على المصاب بالربو ليتفاديا
استعمالها. ومن أهمها العقاقير التي تعمل على تجفيف افرازات الأنف والرئة
وبعض الأدوية الخافضة للحرارة. وللأسف، فقد يصف بعض أطباء المراكز الأولية
أدوية ممنوعة لمرضى الربو، بل وقد شهدت حالات وصف للطفل الصغير عقارا يجب
ان لا يعطى لمن دون الست سنوات، فما بالك لو أعطيت لمصاب بالحساسية.
وتتضمن
الأمور الوقائية قائمة للأطعمة التي يجب الحذر والتدرج في تقديمها للطفل
المصاب، ومن ضمنها المواد التي يدخل في تكوينها القمح والفول السوداني
وبعض الفاكهة مثل المانغو والفراولة. وللتوضيح، فإنه لا يمكن منع المصاب
من تجربة أي نوع من الغذاء منذ البداية، لكون عامل الاستثارة يختلف من شخص
لآخر، فما قد يثير جسما قد لا يؤثر في الآخر بتاتا. ولذلك يجب التدرج
باعطاء كل نوع من الأغذية على حدة، ويفضل الانتظار أسبوعا قبل تذوق الطفل
للنوع الآخر. وفي كل مرة يجب ملاحظة ردة فعل جسم الطفل حتى يمكن التعرف
على مسببات الاستثارة وتفاديها مستقبلا.

إحصائيات تتعلق بفائدة الوقاية
غالبا
ما يترتب على الالتزام بالعلاج الارشادي الوقائي ان يصل الأمر بالطفل
المصاب الى مرحلة الشفاء التام والتوقف عن اخذ الدواء بعد تعديه عمر
السنة. وتابعت الاستشارية عفاف الرومي: «أول سنة هي أهم سنة، حيث ان 90%
من الاطفال المصابين بالربو يشفون وتختفي عنهم النوبات بعد تعديهم عمر
السنة، نتيجة تأقلم جسمهم مع المحيط وتعادل ردة فعله التحسسية. فيما تستمر
الاصابة عند 10% منهم فقط. بيد ان نسبة استمرار الاصابة تنخفض أيضا بعد
عمر الخامسة لتستمر الاصابة عند 1% فقط ممن شُخصت لديهم الاصابة بالربو في
بداية عمرهم. وقد تعاود أزمات الربو الظهور عند البلوغ نتيجة التغيرات
الهرمونية التي تسبب زيادة في الحساسية، ويتطلب الأمر علاجا مؤقتا».

أعراض تشبه الربو لطفل المدخن
أشارت
الاستشارية الى نتائج دراستين كبيرتين تثبت ارتفاع نسبة اصابة أبناء
المدخنين أو المدخنات بأعراض تشبه حالة الربو، فلا يتحسن تنفس الطفل الا
بعد استخدام الكمام الوقائي. ويرجع ذلك للتهيج الذي أصاب الرئة أثناء فترة
تكوين الجنين في رحم الأم. وللعلم، فقد لوحظ هذا الأثر حتى لو كانت الحامل
غير مدخنة، بل تتنفس الدخان سلبيا فقط.

كيفية التشخيص؟
يعتمد
تشخيص حساسية الأدوية على معرفة الطبيب لتأثيراتها الجانبية، وسؤال
الوالدين عن تاريخ طفلهم المرضي ووجود اصابة في أفراد الأسرة بأي نوع من
الحساسية. كما يجب تنبيه الوالدين الى ملاحظة ظهور أي من الأعراض الدالة
على التحسس مثل:
ــــ أعراض هضمية: قيء، اسهال، آلام في البطن.
ــــ أعراض جلدية: احمرار، تورم، ألم، حكة.
ــــ أعراض تنفسية: سعال، ضيق تنفس.
ــــ أعراض عامة: دوار، صداع، خمول.
كما
يمكن اجراء بعض الاختبارات لمساعدة التشخيص. وعادة، لا تظهر الحساسية
بوضوح من المرة الأولى لتلقي الدواء، بل في مرات لاحقة بعدما يقوم الجسم
بتجهيز مضاداته المناعية.


حساسية الطعام.. قد تقتل












من
المؤكد أن الحساسية قد تسبب الوفاة ان غفل تشخيصها ولم يتفاد مثيراتها.
فظهور أعراض مرضية مزمنة وغير مشخصه نتيجة استمرار الشخص بلا دراية بتناول
مواد غذائية يتحسس جهازه المناعي منها، تسبب هزاله وتراكم الضرر وبما قد
يهدد حياته.

سبب شيوعه في الأطفال

تأكيدا على شيوع حساسية
الطعام، فالاحصائيات العالمية تشير الى اصابة 6% من سكان العالم بحساسية
الطعام. وبالنسبة للأطفال فان 3% لديهم حساسية لحليب البقر و25% يعانون من
أكزيما، و1,5%‏ لديهم حساسية البيض.
ويرجع سبب شيوع حساسية الطعام في
الأطفال لكون الغشاء المخاطي لأمعاء الرضع يسمح بشكل كبير لتسلل مواد
الأغذية الى الدم والأنسجة والتمهيد لردة فعل تحسسيه. كما ان نقص مستوى
حموضة المعدة لحديثي الولادة، وعدم اكتمال الجهاز المناعي وافرازات
الانزيمات الهاضمة، يرفع من فرصة حدوث اضطرابات هضمية مناعية وتسرب المواد
المسببة للحساسية الى الأنسجة. وأشيع مثير للحساسية في الرضع والأطفال، هو
حليب البقر ويليه فول الصويا، الفول السوداني، السمك، البيض، وأخيرا
القمح.

أعراض واضحة

تتنوع الأعراض التي تظهر على الفرد
عند اصابته بحساسية الطعام، ولكن تعتبر حساسية الجلد من أكثرها انتشارا،
يليها اضطراب الجهاز الهضمي. فمن الممكن ان يلحظ المصاب أعراض مثل الحكة،
غثيان، قيء، مغص، نزف، انتفاخ، بالاضافة الى طفح جلدي حول الفم أو الشرج،
وانسداد معوي، وعسر هضم وعدم امتصاص الطعام، وأخيرا حدوث استسقاء داخل
البطن. أما الأعراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، فتتمثل في حساسية الأنف
والصدر والحلق، تضخم اللوزتين واللحمية، نزف وتضخم الحويصلات الهوائية،
بالاضافة الى وجود أعراض أخرى كالصداع المتكرر والشعور بالتعب الدائم وعدم
التحكم في البول.

متى تبدأ الحساسية في الأطفال؟

قد تظهر
علامات التحسس الغذائي منذ الولادة مثل حساسية حليب الأبقار (حلي بالرضاعة
الصناعي). بينما تظهر العلامات في سن المراهقة أو حتى في منتصف العمر. وفي
الغالب فان أعراض الربو والاكزيما وحمى القفر Hay fever تظهر في السنوات
الأولى من العمر. وللعلم، وجد أن اصابة الأطفال بالأكزيما الشديدة أو
التهاب الجلد في مرحلة الطفولة المبكرة يرافقه خطر الاصابة بنوع حساسية
آخر مثل حمى القفر والربو في مرحلة لاحقة من العمر. ولكن من المعروف أن
أغلب المشاكل المرضية للحساسية تختفي او تخف مع التقدم في العمر.

الحساسية من حليب البقر

تعتبر
الحساسية من بروتين حليب البقر (سواء السائل، المجفف والبودرة، المعلب) من
أكثر أنواع الحساسية الغذائية في الأطفال الصغار، حيث تظهر في 3% من أطفال
العالم. وللتوضيح، فبروتينات حليب البقر التي تسبب التحسس هي اما الكازين
Casein أو المصالة Wheyوقد يكون التحسس لكليهما. وتتراوح أعراض الحالة من
أعراض بسيطة الى أعراض شديدة وحدوث الصدمة التحسسية anaphylaxis . وغالبا
ما تظهر أعراض التحسس من حليب البقر بعد تناول الطفل لحليب البقر أو
الحليب الصناعي بفترة قصيرة. ولكن في بعض الحالات لا تظهر الأعراض الا بعد
أيام من تناول الحليب. ولحسن الحظ فان أكثر الحالات تشفى لوحدها بعد عمر 2
الى 3 سنوات.

ما أسباب تحسس الطفل من حليب البقر ؟

يعتبر
الجهاز المناعي مسؤولاً عن حدوث الحساسية, نتيجة لتعريفه لبروتينات حليب
البقر وكأنها جسم غريب فيعتبر مادة مولدة للمضادات المناعية allergen.
وعليه فان وجود حساسية في جسم الطفل تجاه حليب البقر تولد ردة فعل دفاعيه
بتشكيل أجسام مضادة من نوع IgE , ، عند تناوله للحليب لتظهر أعراض مناعية
تحسسيه. وتتفاقم أعراضها على جهاز الهضم والتنفس والجلد مع كل تعرض لحليب
البقر. وبمعنى آخر، فانه ينتج عن اضطراب جهاز الطفل المناعي الذي وظيفته
الطبيعية هي التعرف على المواد الضارة التي تدخل الجسم مثل غزو الجراثيم
ومن ثم تدميرها والتخلص منها. حيث يقوم عند المصابين بالتعرف على بروتين
حليب البقر بأنه جسم غريب ، فيطلق مواد مضادة له وبخاصة من مادة
الهيستامين بتركيزات عالية مما يسبب بدء أعراض الحساسية.

عوامل الخطر

هناك مجموعة من العوامل التي تؤهب الطفل لحدوث التحسس لحليب البقر، من أهمها:
ــ وجود استعداد وراثي للتحسس, مثل اصابة فرد أو عدة أفراد في العائلة بالربو أو الصدفية أو الحساسية الأنفية
ــ وجود حساسية غذائية لمواد أخرى، فغالبا ما يرافق الاصابة بحساسية حليب البقر تحسس من البيض أو الفول السوداني مثلاً
ــ وجود التهاب جلدي مزمن أو وراثي مثل الصدفية
ــ عدم ارضاع الطفل طبيعيا من الأم.

الفرق بين عدم تحمل حليب البقر والحساسية الحقيقية

بالنسبة
للحساسية الحقيقية من حليب البقر Milk allergy :، فيكون سببها هو حدوث ردة
فعل مناعية دفاعية مبالغ فيها تجاه بروتين حليب البقر نتيجة لتعريفه بأنه
جسم غريب ويجب القضاء عليه. يترتب عن ذلك أن تناول الحليب يرافقه ردة فعل
تحسسيه وأعراضا متنوعة تظهر على عدة أعضاء وبخاصة في جهاز الهضم والتنفس
والجلد. أما في حالة عدم تحمل بروتين حليب البقر milk intـــlerance :،
فلا دخل للجهاز المناعي فيها، فهي تحدث نتيجة نقص افراز الانزيمات الهاضمة
لمواد الحليب مما يصعب هضمه كما هو معتاد بالشكل الطبيعي. وهي حالة وراثية
وغير معدية ولا يرافقها ظهور أعراض تحسسيه، بل تقتصر أعراضها على سوء
الهضم واحتباس الغازات والمغص.»

التشخيص

من المهم التعرف
على التاريخ المرضي ونوعية طعام الطفل, وهل قام الأهل بتجربة منع الطفل من
حليب البقر؟ وعند الشك بوجود التحسس لحليب البقر سيطلب الطبيب واحدا أو
أكثر من الفحوصات التالية:
ــ اختبار تحسس الجلد لبروتين حليب البقر
Skin test , أو prick test , حيث يتم تعريض جلد الطفل لجزء صغير من بروتين
حليب البقر وملاحظة ردة فعل الجلد. ففي حال وجود الحساسية فستظهر في مكان
الاختبار فقاعة جلدية حمراء تشبه الشري , ولكنه ليس فحصا دقيقا.
ـــ
تحليل الدم للكشف عن الأجسام المضادة الـ( immunـــglـــbulin E (IgE
الخاص ببروتين حليب البقر, حيث يرتفع كثيرا في حال وجود الحساسية
ـــ
اختبار جلدي يسمى اختبار ديالرتست Dialertest أو باتش تست Patchــــtest,
ويوضع فيه لصقتان خاصتان على ظهر الطفل لمدة 48 ساعة ثم تنزعان, وتسجل
الملاحظات الجلدية على مكان اللصقتين، ويعاد تقييم النتيجة بعد 72 ساعة ,
ويكون الاختبار ايجابياً عند ظهور احمرار في مكان اللصقة.
ــــ تجربة
حذف حليب البقر من حمية الطفل وملاحظة تحسن الأعراض, ومن ثم تجربة ادخاله
من جديد لملاحظة ظهور آثار جانبية. وهو اختبار يبقى المفتاح الذهبي
للتشخيص. ولكن لا يجب تجربته الا تحت اشراف الطبيب، فقد يهدد هذا الاختبار
حياة الطفل لو كان يعاني من تحسس شديد.






















































































منصور
منصور
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 1943
العمر : 45
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية......... Empty رد: الحساسية.........

مُساهمة من طرف منصور الأحد 10 يناير 2010 - 7:42

أعراض تظهر بعد تناول المصاب بالحساسية لحليب البقر
ــ أزيز الصدر أو الصفير
ــ القيء والترجيع Vـــmiting
ــ حساسية جلدية أو الشري Hives
ــ
في حالات نادرة قد تظهر صدمة تحسسيه Anaphylaxis : وهي أعراض تحسسيه تهدد
الحياة لكونها تسبب ضيقا شديدا في القصبات والبلعوم بما يمنع التنفس مع
تسارع نبضات القلب وهبوط الضغط ,وفقدان الوعي , ويتطلب علاجها اخذ حقنة من
عقار الأدرينالين فورا مع بدء الاسعافات الأولية .

.. وأخرى تتأخر لتظهر بعد تناول الحليب بعدة ساعات أو أيام

ــ الاسهال وقد يرافقه خروج مخاط أو الدم.
ــ نزف من القولون
ــ الغثيان والقيء
ــ الارتجاع المريئي، أو ارتجاع الحليب المتكرر
ــ قلة شهية الطفل ورفضه لتناول الحليب الصناعي
ــ تهيج وبكاء الطفل واضطراب نومه ( بسبب التهاب المريء
ــ المغص واحتباس الغازات وانتفاخ البطن.
ــ سيلان الأنف
ــ طفح أو حبوب على الجلد ( اكزيما
ــ عدم كسب الوزن وضعف النمو في الحالات المزمنة
ــ تكرار الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى

تأخر تغذية الطفل الى شهره السادس يقيه من الحساسية


بحسب
توصيات الأكاديمية الأميركية والأوروبية للأطفال، فالسن المناسب لبدء
ادخال الأغذية لحمية الأطفال هو الشهر السادس، وذلك لأن الأبحاث والدراسات
خلصت الى ان تناول الطفل لمختلف أنواع الاطعمه قبل بلوغه شهره السادس يرفع
من فرصة اصابته بالحساسية. كما شددوا على أهمية الرضاعة الطبيعية لدورها
في تقليل خطر الاصابة بالحساسية. وبحسب الدكتور خالد الصراف استشاري أمراض
الجهاز الهضمي للأطفال، فيوصي باتباع التوصيات العالمية المنشورة وبخاصة
لانتشار الاصابة في الحساسية في الكويت. وأشار قائلا: « ولكن فمن الجانب
الآخر، تشير العديد من الأمهات الى بدئهن في تغذية الطفل من شهره الرابع،
من دون تسبب ظهور مشاكل الحساسية. وللعلم، فهناك دراسة طبية كبيرة تبين
نتائجها ان التبكير في تناول الطفل للأطعمة يولد لديه مناعة من الحساسية
لبعض المواد. ولكن تبقى تلك وجهات نظر طبية، بينما يبقى الأساس هو أفضلية
اتباع الارشادات الصحية العالمية تفاديا للمخاطرة. ومن المهم التشديد على
ان يتم ادخال الطعام للطفل على شكل مهروس مخفف لكل نوع من الخضار على حدة،
حتى يتعرف جهازه الهضمي عليه ومما يسمح للام بالتعرف على الأنواع التي
يحبها أو يتحسس منها.»

وجود حليب خاص لحساسية حليب البقر
لدى
بعض الأطفال حساسية من الحليب البقري أو قد يصابون بأعراض نتيجة لافتقارهم
لافراز انزيم اللاكتيز بما يقلل أو يمنع هضمه. وتعد الحساسية سبباً شائعاً
لأعراض الاسهال المزمن وآلام البطن المتكررة نتيجة لحدوث تخمر وغازات. وقد
أشار الاستشاري خالد الصراف الى ان الاحصائيات المحلية تشير الى اصابة 7%
الى 8% من أطفال الكويت بحساسية من الحليب البقري (ومنه حليب الرضاعة
الصناعي). وأضاف: « فان لاحظت الأم تكرار قيء الطفل بعد تناوله الحليب
الصناعي، وبخاصة لو تبعه طفح جلدي واسهال وخروج مخاط مع البراز فذلك دليل
على حساسيته من الحليب البقري، وعليه يجب ايقافه عنه واستعمال البديل. وفي
هذه الحالة، يحتاج الطفل الى نوع خاص من الحليب متوفر في وزارة الصحة وفي
الأسواق لكن تكلفته عالية. واذا كانت حساسية الطفل خفيفة، فقد تفضل بعض
الأمهات تجربة حليب الصويا كبديل للحليب، فقد لا يتحسس الطفل منه، ولكن لو
كانت الحساسية شديدة فيجب استشارة الطبيب لأخذ الحليب المركب والخاص بهذه
الحالات».

حليب HA للوقاية من الأكزيما
وتابع الاستشاري خالد
الصراف توضيح ما قد يلتبس على البعض من معنى لرمز HA الذي يكتب في أنواع
من حليب الأطفال، وقال: «توجد العديد من ماركات حليب الأطفال التي يتبع
اسمها رمز HA. لكن ذلك ليس لأنها تستخدم لمن يعاني من حساسية لحليب البقر،
بل لاستخدامها للمواليد الذين لديهم أخوة يعانون من اكزيما أو حساسية
جلدية، كي يتناولوه منذ بداية ارضاعهم الحليب الصناعي حتى يقللوا من فرصة
اصابتهم بالاكزيما».

حساسية الخردل
أشارت الاحصائيات الى صعود
حساسية المستردة (الخردل) في أكثر من دولة أوروبية لأعلى قائمة الأغذية
المسببة للحساسية الغذائية من بعد الحليب البقري والبيض والفول السوداني.
والغريب هو أن فرنسا التي تعد من أكثر الدول انتاجا للخردل، يعاني شعبها
من أكثر نسبة اصابة بحساسية منه. ومن المعروف، أن 73% من المصابين بحساسية
الأنف في الهند لديهم أيضا حساسية الخردل. وللتنويه، فيعد الخردل من أفضل
المواد الغذائية الفاتحة للشهية وتعمل كمنبه للقلب، كما يستعمل في
اللاصقات الجلدية لعلاج الروماتيزم، واستخدامات علاجيه أخرى.

العلاج بالأدوية
تتوفر
الكثير من الأدوية لعلاج الحساسية، بعضها مندون وصفة طبية، ولعلاج أعراض
الأكزيما وحمى القفر Hay fever، وتقليل سيلان الأنف أو الطفح الجلدي
والجفاف، مثل مضادات الهيستامين ومهبطات الاحتقان. ولهذه بعض الآثار
الجانبية، فمضادات الهيستامين قد تؤدي الى الدوخة، لذا فقد لا ينصح
باستخدامه للأطفال، كما ان مهبطات الاحتقان قد تجعل الطفل سريع الاهتياج
أو مفرط الحركة.
وتعتبر المركبات الكورتيزونية الموضعية من أكثر
العلاجات التي تصرف لأمراض الحساسية. ولها تركيبات مختلفة وأشكالا متعددة
تشمل الكريمات والسوائل والبخاخات. ولكل منها استعمالاته بحسب نوع
الحساسية التي يعاني منها الطفل، لكن استعمالها يجب أن يتم بحذر وتحت
اشراف ارشادات الطبيب.










































منصور
منصور
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 1943
العمر : 45
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية......... Empty رد: الحساسية.........

مُساهمة من طرف منصور الأحد 10 يناير 2010 - 7:43

أنواع الحساسية
للتحسس عدة أنواع، مثل:
1ـ حساسية هضمية من تناول مواد عن طريق الفم، مثل:
ـ مواد حيوانية (الحليب، البيض، السمك).
ـ مواد نباتية (الفول، بعض الحبوب).
ـ الأدوية (البنسلين، السلفا).
ـ المواد كيماوية التي توجد في الطعام (كمحسنات الطعام والملونات).
ـ وجود ميكروبات في الجهاز الهضمي أو إفرازاتها في المواد الغذائية (التسمم).
ـ نقص بعض الخمائر في الجهاز الهضمي.
2 ـ حساسية نتيجة تحسس الجسم (دون تناولها) عن طريق ملامستها للجلد أو بالحقن.
3 ـ حساسية جلدية أو صدرية من تناول مواد بالفم
4 ـ حساسية صدرية من استنشاق مواد معينة مثل العثة أو الغبار أو الدخان.

متى تظهر الأعراض.. ومتى تختفي؟
يختلف
وقت ظهور أعراض التحسس الهضمي اعتمادا على نوع المادة المتحسسة وقابلية
الجسم للتفاعل معها. فأحيانا تظهر الأعراض مباشرة بعد تناول المادة
المسببة، بينما يحتاج الأمر في حالات أخرى من 24 الى 48 ساعة. وبعد التوقف
عن تناول المادة المتحسسة، عادة ما تختفي الأعراض دونما علاج بعد 24 ساعة.
ولكن أحيانا قد تكون الحالة قوية لتؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب التهابات
وتقرحات في المعدة والأمعاء، ونزف، وعلية فتحتاج إلى أسابيع عديدة للشفاء.

أهم الأعراض
ـ أعراض الجهاز الهضمي: إسهال، قيء، ألم في البطن.
ـ أعراض جلدية: التهابات جلدية واحمرار، الانتفاخ والتورم، الحكة المستمرة.
ـ الجهاز التنفسي: ضيق التنفس وأزمة الربو.
ـ أعراض عامة: صداع، جفاف، دوار، ارتفاع درجة الحرارة، اضطراب في القلب.

صعوبة التعرف على المسبب
تكمن الصعوبة في تشخيص التحسس الغذائي وتحديد المادة المسببة لعدة أسباب، منها:
- يتكون الطعام عادة من عدة مواد بما فيها مواد حافظة ومضافات ومحسنات. لذا فمن الصعب تحديد أي من هذه المواد هو مصدر للتحسس.
-
اختلاف وقت بدء الأعراض، فقد تظهر أحيانا مباشرة بعد تناول المادة، لتدل
المصاب إلى المثير، فيما تظهر أحياناً أخرى بعد ساعات أو يوم وهنا يحتار
المصاب في مصدر التحسس.
- اختلاف نوعية الأعراض، فقد تظهر على شكل
أعراض هضمية (قيء وإسهال) أو جلدية (طفح وحكة) أو مرض صدري أو غيرها. كما
يمكن ان تكون خفيفة بحيث لا يمكن ملاحظتها، بينما تكون شديدة وخطيرة تهدد
الحياة في مرات أخرى.

منقول للفائدة
منصور
منصور
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 1943
العمر : 45
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية......... Empty رد: الحساسية.........

مُساهمة من طرف القيطي الأحد 10 يناير 2010 - 9:49

الله يحفظنا ويحفظكم من الحساسية وكل الامراض..شكرا على الموضوع المفيد.
القيطي
القيطي

ذكر عدد الرسائل : 1883
العمر : 59
Localisation : maghreb
تاريخ التسجيل : 30/06/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى