أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس
الســـــــــلام عليكـــــم ورحمـــة الله تعــــــالـى وبــركـــــــاته
الموضوع باختصار يتعلق بالمسنين والمسنات الموجودين بدور العجزة أو دور المسنين، هل فكرتم بهم يوما ؟ هل فكرتم بالوحدة التي يعيشونها ؟ بمرارة الحرمان الذي يتجرعونه ؟ بقسوة الإحساس بأنهم منبوذون ولا أحد يهتم لأمرهم ؟ لماذا لا نزورهم لبعض الوقت، ولو ساعة في الأسبوع مثلا، ليس ضروريا أن نأخذ لهم هدايا ولا عطايا، يكفيهم الإحساس بالفرح لأن هناك من يسأل عنهم و يزورهم و يتفقد أحوالهم و يصغي إليهم ويعوضهم ولو قليلا عن دفئ العائلة ..
الكثير منا قد لا تسمح له ظروفه المادية بتقديم الكثير لهؤلاء المسنين والمسنات، ولكن تبسمنا في وجوههم صدقة وكلمة طيبة نقولها لهم صدقة و لمسة حانية على أيديهم الباردة صدقة، فلنكثر من الصدقات إذاً.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه دَيناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته، ومن كَظَمَ غيظاً ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام، وإن سوء الخُلُق ليُفْسد العمل كما يُفْسد الخلُّ العَسَل ))
رواه ابن أبي الدنيا وحسَّنه الألباني.
الموضوع باختصار يتعلق بالمسنين والمسنات الموجودين بدور العجزة أو دور المسنين، هل فكرتم بهم يوما ؟ هل فكرتم بالوحدة التي يعيشونها ؟ بمرارة الحرمان الذي يتجرعونه ؟ بقسوة الإحساس بأنهم منبوذون ولا أحد يهتم لأمرهم ؟ لماذا لا نزورهم لبعض الوقت، ولو ساعة في الأسبوع مثلا، ليس ضروريا أن نأخذ لهم هدايا ولا عطايا، يكفيهم الإحساس بالفرح لأن هناك من يسأل عنهم و يزورهم و يتفقد أحوالهم و يصغي إليهم ويعوضهم ولو قليلا عن دفئ العائلة ..
الكثير منا قد لا تسمح له ظروفه المادية بتقديم الكثير لهؤلاء المسنين والمسنات، ولكن تبسمنا في وجوههم صدقة وكلمة طيبة نقولها لهم صدقة و لمسة حانية على أيديهم الباردة صدقة، فلنكثر من الصدقات إذاً.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه دَيناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته، ومن كَظَمَ غيظاً ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام، وإن سوء الخُلُق ليُفْسد العمل كما يُفْسد الخلُّ العَسَل ))
رواه ابن أبي الدنيا وحسَّنه الألباني.
رد: أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس
بارك الله فيك أخي الطيب ابن الأطلس وجزاك الله خير الجزاء على الموضوع القيم
آمال- عدد الرسائل : 610
العمر : 50
Localisation : وزان
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
رد: أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس
الســـــــلام عليكــــم ورحمة الله تعـــــالى وبركـــــاته
وفيك يبارك الله يا أختي الطيبة آمال
في نظركم من الذي يُعاني أكثر هل المسنون الذين يتواجدون مع عائلاتهم وأسرهم أمِ المسنون المتواجدون في دُور العجزة ؟؟؟
رد: أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس
السلام عليكم .شكرا لك أخي لإثارة هذا الموضوع الهادف خصوصا في هذا الزمن المتردي والذي بتنا نرى أو نسمع فيه ما يعانيه الوالدان من مرارة الحياة سواء مع ذويهم أو في دورالعجزة.إن اللامبالاة من طرف البعض تجاه الوالدين وصل للعقوق المطلق لما نراه من صور محزنة للمسنين في دور العجزة التي أصبحت تعج بهم وتركهم يعانون الوحدة والأمراض .والبعض الآخر لا يتوانون في ضرب الأب أو الأم أو كلاهما حتى يصل بهما حد القتل دون خوف أو تأنيب ضمير من عواقب أفعالهم وهذا راجع إلى غياب الوازع الديني والأخلاقي وعدم الإنسانية.وفي نظري أنه مهما بلغت الأسباب فمن الصعب بل من المستحيل أن يكون مصير الوالدين رميهم في دور العجزة أو إهمالهم والتخلي عنهم في وقت هم بأمس الحاجة إلى أبنائهم .إن الله سبحانه وتعالى يؤخر جل الذنوب إن شاء إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات.
ro9aya- عدد الرسائل : 803
Localisation : صفرو
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى