تنوع الابتلاء في حياة الناس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تنوع الابتلاء في حياة الناس
تنوع الابتلاء وتعدده في حياة الناس امر مشاهد، بل حتى الانبياء، فالمتأمل
لتاريخهم وقصصهم في القرآن الكريم يلحظ انه ما من نبي الا قد ابتلي، قال
ابن القيم: الطريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل،
واضجع للذبح اسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، ونشر
بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وعالج الفقر
وانواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا نوع من انواع المواساة
للمصابين والمبتلين،، فمن ابتلي بالمرض فليتذكر قصة ايوب عليه السلام الذي
ظل مريضا السنين الطوال حتى تساقط لحمه وتركه من حوله، قال تعالى: «وايوب
اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من
ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين»، ومن ابتلي
بزوجة سيئة الخلق فليتذكر امرأة نوح وامرأة لوط، قال تعالى: «ضرب الله مثلا
للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين
فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين» ومن
ابتليت بزوج سيئ فلتتذكر آسيا امرأة فرعون، قال تعالى: «وضرب الله مثلا
للذين آمنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من
فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين»، ومن ابتلي بولد عاق فليذكر قصة نوح
عليه السلام مع ولده، قال تعالى: «ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب
معنا ولا تكن مع الكافرين، قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم
اليوم من امر الله الا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين»، ومن
ابتلي بوالد كافر عاص ليتأسى بقصة ابراهيم عليه السلام مع ابيه، قال
سبحانه: «واذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما الهة اني اراك وقومك في
ضلال مبين»، وقال: «واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا، اذ قال
لابيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا، يا أبت إني
قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا، يا أبت لا تعبد
الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا. يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من
الرحمن فتكون للشيطان وليا. قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته
لأرجمنك واهجرني مليا. قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا».
ومن ابتلي بأذى قومه فليتسلى بقصص الأنبياء مع قومهم، قال الله تعالى عن
إبراهيم عليه السلام: «قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين. قلنا يا
نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين»،
وقال عن موسى عليه السلام: «يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا
موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها». وقال تعالى عن حبيبه
ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم: «وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو
يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
لتاريخهم وقصصهم في القرآن الكريم يلحظ انه ما من نبي الا قد ابتلي، قال
ابن القيم: الطريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل،
واضجع للذبح اسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، ونشر
بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وعالج الفقر
وانواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا نوع من انواع المواساة
للمصابين والمبتلين،، فمن ابتلي بالمرض فليتذكر قصة ايوب عليه السلام الذي
ظل مريضا السنين الطوال حتى تساقط لحمه وتركه من حوله، قال تعالى: «وايوب
اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من
ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين»، ومن ابتلي
بزوجة سيئة الخلق فليتذكر امرأة نوح وامرأة لوط، قال تعالى: «ضرب الله مثلا
للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين
فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين» ومن
ابتليت بزوج سيئ فلتتذكر آسيا امرأة فرعون، قال تعالى: «وضرب الله مثلا
للذين آمنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من
فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين»، ومن ابتلي بولد عاق فليذكر قصة نوح
عليه السلام مع ولده، قال تعالى: «ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب
معنا ولا تكن مع الكافرين، قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم
اليوم من امر الله الا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين»، ومن
ابتلي بوالد كافر عاص ليتأسى بقصة ابراهيم عليه السلام مع ابيه، قال
سبحانه: «واذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما الهة اني اراك وقومك في
ضلال مبين»، وقال: «واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا، اذ قال
لابيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا، يا أبت إني
قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا، يا أبت لا تعبد
الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا. يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من
الرحمن فتكون للشيطان وليا. قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته
لأرجمنك واهجرني مليا. قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا».
ومن ابتلي بأذى قومه فليتسلى بقصص الأنبياء مع قومهم، قال الله تعالى عن
إبراهيم عليه السلام: «قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين. قلنا يا
نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين»،
وقال عن موسى عليه السلام: «يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا
موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها». وقال تعالى عن حبيبه
ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم: «وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو
يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
جبلية وأفتخر- عدد الرسائل : 53
العمر : 34
Localisation : تطوان
Emploi : طالبة
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
رد: تنوع الابتلاء في حياة الناس
جزاك الله خيرا اختي جبلية وافتخر
آمال- عدد الرسائل : 610
العمر : 49
Localisation : وزان
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
مواضيع مماثلة
» الصبر علي الابتلاء
» مشروع حياة : ليس الجابري فقط مشروعا فكرياً، بل هو مشروع حياة تعبر عن مرحلة بأكملها في تاريخ العرب المعاصر
» برامج رمضان المغربية تنوع في الجديد وامتداد للقديم
» شافوني الناس..........
» من راقب الناس مات هما
» مشروع حياة : ليس الجابري فقط مشروعا فكرياً، بل هو مشروع حياة تعبر عن مرحلة بأكملها في تاريخ العرب المعاصر
» برامج رمضان المغربية تنوع في الجديد وامتداد للقديم
» شافوني الناس..........
» من راقب الناس مات هما
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى