أطعمة تسبب السرطان.. وأخرى تمنعه
صفحة 1 من اصل 1
أطعمة تسبب السرطان.. وأخرى تمنعه
يسعى الجسم إلى القضاء على الخلايا السرطانية منذ بدايتها، وقبل ان تكبر او
يكثر عددها، فهي مثل العشبة الضارة التي تنمو في الحديقة النضرة، لذا لا
بد من التخلص منها قبل ان تؤذي الخلايا الأخرى.. وأفضل طريقة لمحاربتها
حرمانها من الغذاء الذي يساعدها على النمو.
في اجسامنا جميعا خلايا
خبيثة، ولا داعي للرعب عند سماع هذه الحقيقة، فمن الطبيعي ان تنتج أجسامنا
خلايا غير سوية او خبيثة نتيجة لمخلفات الطعام والسموم وعمليات الهضم
والتنفس والبناء، او بمعنى آخر نتيجة «الحياة». لكن الجسم السليم والصحي
غير عرضة للخطر، فنظامه المناعي يتخلص من اي خلايا غير سليمة.
بالإضافة
الى ذلك يتمتع الجسم ببرنامج قتل ذاتي للخلايا من بعد مرور وقت معين. وهو
برنامج «ابوبتوسيس» ويعرف بموت الخلايا المبرمج، ويعد طريقة دفاعية ضد
الخلايا السرطانية. لكن المشكلة تبدأ عندما تتجمع كمية كبيرة من الخلايا
السرطانية، وتتغلب على آلية الجسم الدفاعية.
يقول البروفيسور دونالد
ابرامز، مدير علاج الاورام في مستشفى سان فرانسيسكو: «يقوم الجسم بالقضاء
على الخلايا غير السوية او السرطانية منذ بدايتها، وقبل ان تكبر او يكثر
عددها. فهي مثل العشبة الضارة التي تنمو في الحديقة النضرة، لذا لا بد من
التخلص منها قبل ان تؤذي الخلايا الأخرى. ومن افضل الطرق الدفاعية جعل
التربة (البيئة) غير مرحبة، ولا تستقبل او توفر تغذية للنباتات الضارة حتى
لا تنمو».
السمنة والسرطان
يعرف بأن فقدان الوزن الزائد هو افضل عامل
لزيادة صحتك وتقليل خطر اصابتك بالسرطان. وعلقت الدكتورة كولين دويل مديرة
التغذية والنشاط البدني في جمعية السرطان الاميركي، قائلة: «بتنا نعرف أن
جسم الاشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن، يحتوي على كمية مرتفعة
من الاستروجين والانسولين. وهما مادتان هرمونيتان ترتبطان بشكل مثبت مع نمو
الاورام».
كما ان زيادة نسبة الدهون في الجسم تزيد من فرصة حدوث التهيج
والالتهابات. فالخلايا الدهنية تفرز مركب «سايتوكينز» المسؤول عن تحفيز
ردة فعل الانسجة الالتهابية. وقد اظهرت الابحاث والملاحظات الطبية أن
التعرض للالتهابات المزمنة، يؤدي الى الاصابة بالسرطان. وللتفسير، فإن تعرض
النسيج الذاتي للخلايا المستمر يؤدي الى إرباك وانشغال الجهاز المناعي عن
آلية الدفاع عن الجسم، مما يسبب انخفاض برمجة القتل الذاتي للخلايا
الخبيثة، فتنمو وتتكاثر. وعليه، فيعد اتباع حمية منخفضة السعرات الحرارية،
وفقدان الوزن الزائد فكرة جيدة جدا للحفاظ على الصحة.
لا تتناول مغذيات السرطان
الخطوة
الاولى في تطوير بيئة او جسم مضاد للسرطان، هي في التخلص من السم
ومغذياته. ووفق الدراسات والابحاث، فمن افضل ما يغذي النمو الخبيث هي:
الحليب والسكر والطحين الابيض (المكرر) واللحوم الحمراء. وبالإضافة الى
احتوائها على مركبات معززة للتحورات الخبيثة، فهي تسبب زيادة الوزن ومرض
السمنة، مما يرفع خطر الاصابة بالسرطان أيضا. فينصح بالتوقف او تقليل تناول
الاطعمة التالية:
اللحم الاحمر
في عام 2006 نشرت مجلة ارشيف الطب
الباطني دراسة مفادها أن النساء ممن يتناولن حصة او اكثر من اللحم البقري
او الغنم يوميا، كن اكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة بنوع السرطان الحساس
للهرمونات، مقارنة مع من تناولن اللحم الاحمر مرتين او مرة اسبوعيا. واذا
كان ما تتناوله النساء هو لحم مصنع، فتتضاعف نسبة الخطر اكثر.
ففي سنة
2007 اظهرت دراسة اميركية نسبا مخيفة، حيث وجدت أن %67 من المصابات
بالسرطان كن يتناولن اللحم المقدد والنقانق والمرتديلا والسلامي واللحوم
الجاهزة التي تحتوي على الصوديوم والنايتريت والمواد الحافظة يوميا او شبه
يومي. لذا ينصح بتناول هذه الانواع من اللحوم بشكل عقلاني ومقنن، ويفضل
استبدالها لتناول السمك والدجاج والديك الرومي.
السكر
يجب تحاشي
تناول السكر المكرر بجميع أنواعه، بما فيها المشروبات والعصائر والاطعمة
التي تحتوي على السكر. ورغما عن كون العلاقة ما بين السرطان والسكر غير
واضحة، بيد أن هناك علاقة غير مباشرة. وقد يعزو ذلك جزئيا إلى كون الاغذية
الغنية بالسكر تكون ايضا مرتفعة بالسعرات الحرارية، وتؤدي الى زيادة الوزن.
ويعرف بأن زيادة الوزن ترتبط بشكل مباشر ومثبت مع رفع خطر الاصابة
بالسرطان.
ووجد أن من يتناولون السكريات بشكل اكبر في نظامهم الغذائي،
يميلون أيضا الى اهمال تناول الاطعمة المغذية التي تحتوي على ما يحتاجه
جسمهم من عناصر غذائية. فغالبا ما يستبدلون تناول الاغذية الطبيعية،
كالفاكهة والخضار المهمة في الحماية من السرطان بتناول الاغذية الغنية
بالسكر والدهون.
الحليب
من السهل ان نربط ما بين الكيك والسكاكر
والبسكويت والحلويات وخطر السكر، لكن العلماء يضيفون الحليب ومنتجاته الى
قائمة الاغذية الضارة ايضا. فالحليب يحتوي على سكريات من النوع البسيط الذي
يكون الجسم غير مجهز لهضمها من بعد سنوات البلوغ. ونتيجة لكون اجسامنا
(بعد البلوغ) لا تهضم الحليب بشكل كامل، ينتهي المطاف بمخلفات الحليب في
المساهمة في تهيج والتهاب الامعاء والجسم. وقد ربطت عدة دراسات ما بين
الافراط في تناول الحليب، مع ارتفاع خطر الاصابة بسرطان الثدي والبروستاتا
والمثانة والغدد اللمفاوية. وعليه، ينصح بتقنين شرب الحليب، واستبداله
بتناول منتجات الحليب منزوعة الدهن، خاصة التي تحتوي على خمائر طبيعية
تساعد في الهضم مثل «الروب».
أفضل أغذية للوقاية منه
بات
كثيرون يعرفون انه للحصول على الصحة الجيدة، يجب تناول حمية غنية بالطعام
النباتي والطازج، وتحتوي على منتجات الحبوب الكاملة. للعلم، فهذا النوع من
الحمية لا يمدك بالعناصر الغذائية المفيدة، بل ينشط ويدعم جهازك المناعي
ايضا. فالنباتات التي تنمو في الطبيعة، تحتوي على مواد كيميائية مفيدة جدا،
وهي ذاتها المسؤولة عن حمايتها وتدعيم نموها ضد البيئة والمؤثرات
الخارجية. ووجد أن هذه المواد مفيدة جدا لأجسامنا.
وأهم قاعدة هي اختيار الاصناف التي تحتوي على الوان فاقعة وقوية، وهو سبب انتشار التوعية بأفضلية تناول قوس قزح من الاطعمة يوميا.
على
سبيل المثال، تناول الجزر البرتقالي والفلفل الاخضر والطماطم الحمراء
والبطيخ الوردي والباذنجان او التوت البنفسجي، فالألوان دليل على احتوائها
على مضادات للأكسدة والالتهابات. وعندما نأتي الى جانب الوقاية من السرطان،
فجميع انواع الفاكهة والخضار مفيدة، بيد أن هناك انواعا منها تكون اكثر
وقاية من انواع اخرى. ومن اهمها:
الشعير
الالياف التي يحتويها
عدد من منتجات الحبوب الكاملة من الممكن ان توقف عمل ونشاط عدد من المواد
المسرطنة، وتساهم في تنظيف وتنشيط الخلايا الجيدة، كما انها تسهل على الجسم
خاصية التعرف على الخلايا الخبيثة نتيجة لما تسببه من تفرقة بين الخلايا،
مما يساعد الجهاز المناعي في القضاء على الخبيث منها. ويعد القمح الكامل
والشوفان والارز والخبز الاسمر كلها مصادر جيدة، ولكن الشعير افضلها.
الفاصوليا السوداء
كل
انواع البقوليات تعتبر مصدرا جيدا للألياف، لكن الفاصوليا السوداء تعد من
أفضلها، نظرا إلى غنى قشرتها بالمواد المضادة للأكسدة. كما وجد أن
الفاصوليا السوداء من الممكن ان توقف دورة مركب الاستروديول في الدم، وهو
نوع من الاستروجين الذي له دور في رفع خطر الاصابة بسرطان الثدي المتحسس
للهرمون.
ويعتقد بان الكربوهيدرات الموجودة في هذه الفاصوليا تحاكي
هرمون الاستروجين وتلتصق بمستقبلات هذا الهرمون في الجسم، مما يجعل الكمية
الفائضة والمضرة من انواع هرمون الاستروجين تخرج من الجسم، ولا تتفاعل
لتسبب الاصابة.
التوت الأسود
كل انواع التوت مفيدة للوقاية من
السرطان، لكن التوت الأسود هو الافضل، نظرا لغناه بمضادات الاكسدة من نوع
الفيتامين الف ومضادات التهابية ومضادات سرطانية، بالإضافة الى فيتامينات
مهمة في رفع المناعة. حيث يحتوي على نوعيه خاصة من فيتامين الف يسمى
انثوسيانين، تم ربطها بشكل قوي مع خفض نسبة الاصابة بسرطان القسم العلوي من
الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
البروكلي
تم توثيق وتأكيد فائدة
البروكلي في اكثر من 300 دراسة. فهذه الخضار من بين اغنى الاطعمة الاغنية
بالسلفوروفان، وهو مركب يعتقد بانه اقوى مثبط للسرطان. ويقترح الباحثون ان
هذا المركب يثير ردة فعل الجسم الدفاعية، ويحفز افرازه للأنزيمات المضادة
للسرطان. وقد وجد أن الاكثار من تناول البروكلي يؤدي الى تثبيط وبطء معدل
نمو سرطان الثدي والبروستاتا.
الشاي الاخضر
ينصح ويشجع الجميع
باستبدال كوب القهوة الصباحي بكوب من الشاي الاخضر. فذلك يوفر جرعة من
الدعم لعملية القتل الذاتي للخلايا الخبيثة. والمركب المهم في الشاي الاخضر
هو ابيجالوكاوكاتيجين 3- جاليت، حيث يعمل كمؤشر لبرنامج قتل الخلية
الذاتي. ويمكن القول بأن شرب الشاي الاخضر يساعد الخلية على اتمام برنامج
القتل الذاتي بعد اكمال دورة حياتها الطبيعية. والجدير بالذكر، بان الاورام
السرطانية تنتج عن استمرار الخلايا في النمو والانقسام من دون تحكم او موت
ذاتي. وينصح بتناول ما بين كوبين الى اربعة اكواب من الشاي الاخضر يوميا،
ويفضل ان يكون من النوع الطازج او الاوركانيك.
المشروم (الفطر)
وفق
ما يشير اليه خبير التغذية والطب الغذائي، الدكتور آندرو ويل، فان المشروم
موجود على قائمة علاج السرطانات في البرازيل واليابان. ولا تزال الكثير من
مراكز الصحة العالمية محتارة حول ادخال تناول المشروم من ضمن علاجات
السرطان. فقد تم اثبات فعاليته المضادة للالتهابات وتأثيره المضاد للأورام
ايضا. وفي دراسة اميركية نشرتها مجلة السرطان العالمية، وجد الباحثون أن
تناول النساء 10 غرامات من المشروم يوميا يخفض فرصة اصابتهن بالسرطان الى
%64، مقارنة بمن لم يتناولنه بتاتا. ولذا ينصح بإدخال المشروم في غذائك
اليومي.
الصويا
اقترح العديد من الدراسات ان تناول منتجات الصويا
تخفض من الاصابة بسرطان الثدي والبروستاتا، وعُزي ذلك الى احتوائها على
عدة مركبات من نوع الفايتوكيميائية، وهي مركبات نباتية تحاكي الهرمونات
الانثوية، حيث ان لها نشاط الاستروجين. وعليه، فمن الممكن ان تحل محل هرمون
الاستروجين الطبيعي، وتلتصق بمستقبلاته وتقلل التركيز العام لمادة
الاستروجين في الجسم. لذا تنصح النساء بخاصة بتناول منتجات الصويا يوميا.
الكركم
توجد
انواع من الاطعمة ينسب اليها حدوث المعجزات، ومنها بهار الكركم. حيث اكدت
الدراسات تأثير الكركم الايجابي في الوقاية وعلاج السرطان، وخاصة سرطان
الغدد كالبنكرياس. وقد وجد أنه علاج مدعم لفعالية علاجات السرطان الاخرى
مثل العلاج الكيميائي والاشعاعي. فمركبات الكركم تعمل على تثبيط الالتهابات
والتهيجات، وتسرع من عملية موت الأورام وتدعم افراز معامل قتل الخلايا
الخبيثة، لذا، يقترح استعماله كبهار للطعام كلما امكن.
وللحصول على
افضل النتائج اجمع ما بين الكركم والفلفل الأسود، فالفلفل الأسود يجعل
الكركم أكثر توافرا وامتصاصا في العمليات الحيوية. وبما أن هذه الخلطة تزيد
من مقدار امتصاص العقاقير المتناولة بالفم، لذلك يجب الانتباه الى انها
سترفع من فعالية الادوية. وعليه، فينصح بتقنين تناول هذه الخلطة اثناء فترة
تناول العقاقير.
منقول للفائدة
يكثر عددها، فهي مثل العشبة الضارة التي تنمو في الحديقة النضرة، لذا لا
بد من التخلص منها قبل ان تؤذي الخلايا الأخرى.. وأفضل طريقة لمحاربتها
حرمانها من الغذاء الذي يساعدها على النمو.
في اجسامنا جميعا خلايا
خبيثة، ولا داعي للرعب عند سماع هذه الحقيقة، فمن الطبيعي ان تنتج أجسامنا
خلايا غير سوية او خبيثة نتيجة لمخلفات الطعام والسموم وعمليات الهضم
والتنفس والبناء، او بمعنى آخر نتيجة «الحياة». لكن الجسم السليم والصحي
غير عرضة للخطر، فنظامه المناعي يتخلص من اي خلايا غير سليمة.
بالإضافة
الى ذلك يتمتع الجسم ببرنامج قتل ذاتي للخلايا من بعد مرور وقت معين. وهو
برنامج «ابوبتوسيس» ويعرف بموت الخلايا المبرمج، ويعد طريقة دفاعية ضد
الخلايا السرطانية. لكن المشكلة تبدأ عندما تتجمع كمية كبيرة من الخلايا
السرطانية، وتتغلب على آلية الجسم الدفاعية.
يقول البروفيسور دونالد
ابرامز، مدير علاج الاورام في مستشفى سان فرانسيسكو: «يقوم الجسم بالقضاء
على الخلايا غير السوية او السرطانية منذ بدايتها، وقبل ان تكبر او يكثر
عددها. فهي مثل العشبة الضارة التي تنمو في الحديقة النضرة، لذا لا بد من
التخلص منها قبل ان تؤذي الخلايا الأخرى. ومن افضل الطرق الدفاعية جعل
التربة (البيئة) غير مرحبة، ولا تستقبل او توفر تغذية للنباتات الضارة حتى
لا تنمو».
السمنة والسرطان
يعرف بأن فقدان الوزن الزائد هو افضل عامل
لزيادة صحتك وتقليل خطر اصابتك بالسرطان. وعلقت الدكتورة كولين دويل مديرة
التغذية والنشاط البدني في جمعية السرطان الاميركي، قائلة: «بتنا نعرف أن
جسم الاشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن، يحتوي على كمية مرتفعة
من الاستروجين والانسولين. وهما مادتان هرمونيتان ترتبطان بشكل مثبت مع نمو
الاورام».
كما ان زيادة نسبة الدهون في الجسم تزيد من فرصة حدوث التهيج
والالتهابات. فالخلايا الدهنية تفرز مركب «سايتوكينز» المسؤول عن تحفيز
ردة فعل الانسجة الالتهابية. وقد اظهرت الابحاث والملاحظات الطبية أن
التعرض للالتهابات المزمنة، يؤدي الى الاصابة بالسرطان. وللتفسير، فإن تعرض
النسيج الذاتي للخلايا المستمر يؤدي الى إرباك وانشغال الجهاز المناعي عن
آلية الدفاع عن الجسم، مما يسبب انخفاض برمجة القتل الذاتي للخلايا
الخبيثة، فتنمو وتتكاثر. وعليه، فيعد اتباع حمية منخفضة السعرات الحرارية،
وفقدان الوزن الزائد فكرة جيدة جدا للحفاظ على الصحة.
لا تتناول مغذيات السرطان
الخطوة
الاولى في تطوير بيئة او جسم مضاد للسرطان، هي في التخلص من السم
ومغذياته. ووفق الدراسات والابحاث، فمن افضل ما يغذي النمو الخبيث هي:
الحليب والسكر والطحين الابيض (المكرر) واللحوم الحمراء. وبالإضافة الى
احتوائها على مركبات معززة للتحورات الخبيثة، فهي تسبب زيادة الوزن ومرض
السمنة، مما يرفع خطر الاصابة بالسرطان أيضا. فينصح بالتوقف او تقليل تناول
الاطعمة التالية:
اللحم الاحمر
في عام 2006 نشرت مجلة ارشيف الطب
الباطني دراسة مفادها أن النساء ممن يتناولن حصة او اكثر من اللحم البقري
او الغنم يوميا، كن اكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة بنوع السرطان الحساس
للهرمونات، مقارنة مع من تناولن اللحم الاحمر مرتين او مرة اسبوعيا. واذا
كان ما تتناوله النساء هو لحم مصنع، فتتضاعف نسبة الخطر اكثر.
ففي سنة
2007 اظهرت دراسة اميركية نسبا مخيفة، حيث وجدت أن %67 من المصابات
بالسرطان كن يتناولن اللحم المقدد والنقانق والمرتديلا والسلامي واللحوم
الجاهزة التي تحتوي على الصوديوم والنايتريت والمواد الحافظة يوميا او شبه
يومي. لذا ينصح بتناول هذه الانواع من اللحوم بشكل عقلاني ومقنن، ويفضل
استبدالها لتناول السمك والدجاج والديك الرومي.
السكر
يجب تحاشي
تناول السكر المكرر بجميع أنواعه، بما فيها المشروبات والعصائر والاطعمة
التي تحتوي على السكر. ورغما عن كون العلاقة ما بين السرطان والسكر غير
واضحة، بيد أن هناك علاقة غير مباشرة. وقد يعزو ذلك جزئيا إلى كون الاغذية
الغنية بالسكر تكون ايضا مرتفعة بالسعرات الحرارية، وتؤدي الى زيادة الوزن.
ويعرف بأن زيادة الوزن ترتبط بشكل مباشر ومثبت مع رفع خطر الاصابة
بالسرطان.
ووجد أن من يتناولون السكريات بشكل اكبر في نظامهم الغذائي،
يميلون أيضا الى اهمال تناول الاطعمة المغذية التي تحتوي على ما يحتاجه
جسمهم من عناصر غذائية. فغالبا ما يستبدلون تناول الاغذية الطبيعية،
كالفاكهة والخضار المهمة في الحماية من السرطان بتناول الاغذية الغنية
بالسكر والدهون.
الحليب
من السهل ان نربط ما بين الكيك والسكاكر
والبسكويت والحلويات وخطر السكر، لكن العلماء يضيفون الحليب ومنتجاته الى
قائمة الاغذية الضارة ايضا. فالحليب يحتوي على سكريات من النوع البسيط الذي
يكون الجسم غير مجهز لهضمها من بعد سنوات البلوغ. ونتيجة لكون اجسامنا
(بعد البلوغ) لا تهضم الحليب بشكل كامل، ينتهي المطاف بمخلفات الحليب في
المساهمة في تهيج والتهاب الامعاء والجسم. وقد ربطت عدة دراسات ما بين
الافراط في تناول الحليب، مع ارتفاع خطر الاصابة بسرطان الثدي والبروستاتا
والمثانة والغدد اللمفاوية. وعليه، ينصح بتقنين شرب الحليب، واستبداله
بتناول منتجات الحليب منزوعة الدهن، خاصة التي تحتوي على خمائر طبيعية
تساعد في الهضم مثل «الروب».
أفضل أغذية للوقاية منه
بات
كثيرون يعرفون انه للحصول على الصحة الجيدة، يجب تناول حمية غنية بالطعام
النباتي والطازج، وتحتوي على منتجات الحبوب الكاملة. للعلم، فهذا النوع من
الحمية لا يمدك بالعناصر الغذائية المفيدة، بل ينشط ويدعم جهازك المناعي
ايضا. فالنباتات التي تنمو في الطبيعة، تحتوي على مواد كيميائية مفيدة جدا،
وهي ذاتها المسؤولة عن حمايتها وتدعيم نموها ضد البيئة والمؤثرات
الخارجية. ووجد أن هذه المواد مفيدة جدا لأجسامنا.
وأهم قاعدة هي اختيار الاصناف التي تحتوي على الوان فاقعة وقوية، وهو سبب انتشار التوعية بأفضلية تناول قوس قزح من الاطعمة يوميا.
على
سبيل المثال، تناول الجزر البرتقالي والفلفل الاخضر والطماطم الحمراء
والبطيخ الوردي والباذنجان او التوت البنفسجي، فالألوان دليل على احتوائها
على مضادات للأكسدة والالتهابات. وعندما نأتي الى جانب الوقاية من السرطان،
فجميع انواع الفاكهة والخضار مفيدة، بيد أن هناك انواعا منها تكون اكثر
وقاية من انواع اخرى. ومن اهمها:
الشعير
الالياف التي يحتويها
عدد من منتجات الحبوب الكاملة من الممكن ان توقف عمل ونشاط عدد من المواد
المسرطنة، وتساهم في تنظيف وتنشيط الخلايا الجيدة، كما انها تسهل على الجسم
خاصية التعرف على الخلايا الخبيثة نتيجة لما تسببه من تفرقة بين الخلايا،
مما يساعد الجهاز المناعي في القضاء على الخبيث منها. ويعد القمح الكامل
والشوفان والارز والخبز الاسمر كلها مصادر جيدة، ولكن الشعير افضلها.
الفاصوليا السوداء
كل
انواع البقوليات تعتبر مصدرا جيدا للألياف، لكن الفاصوليا السوداء تعد من
أفضلها، نظرا إلى غنى قشرتها بالمواد المضادة للأكسدة. كما وجد أن
الفاصوليا السوداء من الممكن ان توقف دورة مركب الاستروديول في الدم، وهو
نوع من الاستروجين الذي له دور في رفع خطر الاصابة بسرطان الثدي المتحسس
للهرمون.
ويعتقد بان الكربوهيدرات الموجودة في هذه الفاصوليا تحاكي
هرمون الاستروجين وتلتصق بمستقبلات هذا الهرمون في الجسم، مما يجعل الكمية
الفائضة والمضرة من انواع هرمون الاستروجين تخرج من الجسم، ولا تتفاعل
لتسبب الاصابة.
التوت الأسود
كل انواع التوت مفيدة للوقاية من
السرطان، لكن التوت الأسود هو الافضل، نظرا لغناه بمضادات الاكسدة من نوع
الفيتامين الف ومضادات التهابية ومضادات سرطانية، بالإضافة الى فيتامينات
مهمة في رفع المناعة. حيث يحتوي على نوعيه خاصة من فيتامين الف يسمى
انثوسيانين، تم ربطها بشكل قوي مع خفض نسبة الاصابة بسرطان القسم العلوي من
الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
البروكلي
تم توثيق وتأكيد فائدة
البروكلي في اكثر من 300 دراسة. فهذه الخضار من بين اغنى الاطعمة الاغنية
بالسلفوروفان، وهو مركب يعتقد بانه اقوى مثبط للسرطان. ويقترح الباحثون ان
هذا المركب يثير ردة فعل الجسم الدفاعية، ويحفز افرازه للأنزيمات المضادة
للسرطان. وقد وجد أن الاكثار من تناول البروكلي يؤدي الى تثبيط وبطء معدل
نمو سرطان الثدي والبروستاتا.
الشاي الاخضر
ينصح ويشجع الجميع
باستبدال كوب القهوة الصباحي بكوب من الشاي الاخضر. فذلك يوفر جرعة من
الدعم لعملية القتل الذاتي للخلايا الخبيثة. والمركب المهم في الشاي الاخضر
هو ابيجالوكاوكاتيجين 3- جاليت، حيث يعمل كمؤشر لبرنامج قتل الخلية
الذاتي. ويمكن القول بأن شرب الشاي الاخضر يساعد الخلية على اتمام برنامج
القتل الذاتي بعد اكمال دورة حياتها الطبيعية. والجدير بالذكر، بان الاورام
السرطانية تنتج عن استمرار الخلايا في النمو والانقسام من دون تحكم او موت
ذاتي. وينصح بتناول ما بين كوبين الى اربعة اكواب من الشاي الاخضر يوميا،
ويفضل ان يكون من النوع الطازج او الاوركانيك.
المشروم (الفطر)
وفق
ما يشير اليه خبير التغذية والطب الغذائي، الدكتور آندرو ويل، فان المشروم
موجود على قائمة علاج السرطانات في البرازيل واليابان. ولا تزال الكثير من
مراكز الصحة العالمية محتارة حول ادخال تناول المشروم من ضمن علاجات
السرطان. فقد تم اثبات فعاليته المضادة للالتهابات وتأثيره المضاد للأورام
ايضا. وفي دراسة اميركية نشرتها مجلة السرطان العالمية، وجد الباحثون أن
تناول النساء 10 غرامات من المشروم يوميا يخفض فرصة اصابتهن بالسرطان الى
%64، مقارنة بمن لم يتناولنه بتاتا. ولذا ينصح بإدخال المشروم في غذائك
اليومي.
الصويا
اقترح العديد من الدراسات ان تناول منتجات الصويا
تخفض من الاصابة بسرطان الثدي والبروستاتا، وعُزي ذلك الى احتوائها على
عدة مركبات من نوع الفايتوكيميائية، وهي مركبات نباتية تحاكي الهرمونات
الانثوية، حيث ان لها نشاط الاستروجين. وعليه، فمن الممكن ان تحل محل هرمون
الاستروجين الطبيعي، وتلتصق بمستقبلاته وتقلل التركيز العام لمادة
الاستروجين في الجسم. لذا تنصح النساء بخاصة بتناول منتجات الصويا يوميا.
الكركم
توجد
انواع من الاطعمة ينسب اليها حدوث المعجزات، ومنها بهار الكركم. حيث اكدت
الدراسات تأثير الكركم الايجابي في الوقاية وعلاج السرطان، وخاصة سرطان
الغدد كالبنكرياس. وقد وجد أنه علاج مدعم لفعالية علاجات السرطان الاخرى
مثل العلاج الكيميائي والاشعاعي. فمركبات الكركم تعمل على تثبيط الالتهابات
والتهيجات، وتسرع من عملية موت الأورام وتدعم افراز معامل قتل الخلايا
الخبيثة، لذا، يقترح استعماله كبهار للطعام كلما امكن.
وللحصول على
افضل النتائج اجمع ما بين الكركم والفلفل الأسود، فالفلفل الأسود يجعل
الكركم أكثر توافرا وامتصاصا في العمليات الحيوية. وبما أن هذه الخلطة تزيد
من مقدار امتصاص العقاقير المتناولة بالفم، لذلك يجب الانتباه الى انها
سترفع من فعالية الادوية. وعليه، فينصح بتقنين تناول هذه الخلطة اثناء فترة
تناول العقاقير.
منقول للفائدة
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
مواضيع مماثلة
» 15 عادة سيئة تسبب سوء الهضم
» الثوم والليمون والفلفل أطعمة بديلة عن الأدوية
» أطعمة بديلة عن الأدوية
» أطعمة مفيدة للوقاية من سرطان الثدي
» أفضل أطعمة صيفية لتخفيف الوزن
» الثوم والليمون والفلفل أطعمة بديلة عن الأدوية
» أطعمة بديلة عن الأدوية
» أطعمة مفيدة للوقاية من سرطان الثدي
» أفضل أطعمة صيفية لتخفيف الوزن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى