الدين صراط ........أم ماذا ؟؟!!
صفحة 1 من اصل 1
الدين صراط ........أم ماذا ؟؟!!
كل الديانات تدعو لعبادة الرب الخالق الواحد ..والرب ينهى عن كل منكر يسئ للبشر: أي محلوقاته الموصوفة بصنعه ومنذ الأزل وإلى يومنا هذا يفقد الإنسان عقله ويشك فى إيمانه حين يرى كل المسؤولين يدخلون دور العبادة ويحيون ويقربون علماء الدين الذين يصلون بهم ويكثرون من دعوات التمكين لهم وهذا الدين موزع إلى مذاهب مختلفة فى السير والأمر والنهي تحت الواحد الأحد.. تتنازع وتتنافس وتتصارع وتتحارب فتبيح القتل وسفك دماء المتدينين التابعين لخالقهم ..أكاد أجن حين أرى السلاح فى يد متدين وهو يصوبه ويطلق ناره نحو مخلوق مثله يصلى ويعبد من أعطاه تلك الروح المقدسة فى كتبه ..
الإنسان هنا طاغية وظالم حين لا ينفذ أمر خالقه الذى أعطى الأرواح وهو نازعها أحس أن القارئ فهم قصدى وهو الآن يرى سافكي الدماء على مدى تاريخ البشرية يقتلون ويدمرون بإسم الدين ..ومنهم من يقاتل نفس الصنف من مخلوقات يدينون بمعتقداتهم ففى كل دولة متدينة تجد فرقا من نفس الملة ذات صراط ممنوع من النعت الموضح له يجرمون فيما بينهم كوحوش نسيت حكم الرب وحكمه الذى لا يتجاوزه سوى الكافر ..وبعيدا عن التاريخ المؤلم شاهدنا حديثا طائرات ودبابات تقتل الآلاف من المتدينين وتدمر مساكنهم والضاغط على الزناد واحد منهم ومن نفس الديانة ..وما يحز فى النفس أن تلك المعارك القديمة التى كانت خارج السكن وبعيدا عن القرى والمدن لتحاشى النساء والأطفال والمسنين وكانت تقع فى الساحات والخلاء بين العساكر أو المحاربين اندثرت وحلت محلها حروب طاحنة ضد السكان العزل قتل ..تدمير ..تهجير ..اعتقالات ..اغتصاب نسوة وأطفال ..تحقير ..لقد ضاع الصراط وحضرت الأنماط المبتكرة فى الديانات لسلب أرواح وأرزاق الشعوب عبر مذاهب رغم أنها تستظل براية الأحد وعبر سياسة مبنية على النفاق والكذب تحت ظل الأحد ..أنبل ما فى الاختلافات تقويم العباد وتطوير البلاد ولو كانت الدولة وطنا للتضاد البشري ..
الاختلاف سنة الحياة وتبنى عليه أسس الدين التى لا تتغير ..لكننا والأسف ينفجر فى أعماقنا وجدنا الاختلاف مبررا للإقصاء والاستغلال والاستعلاء ..اختلاف مريض أمرض الضمائر وأطلق العنان للجريمة المنظمة بالعداء والتكفير والدفاع عن حرية لمن هم أولى بالقسمة فى الدين والجنون فى قوانينه التى تبعد عن الحق ؟؟
الإنسان هنا طاغية وظالم حين لا ينفذ أمر خالقه الذى أعطى الأرواح وهو نازعها أحس أن القارئ فهم قصدى وهو الآن يرى سافكي الدماء على مدى تاريخ البشرية يقتلون ويدمرون بإسم الدين ..ومنهم من يقاتل نفس الصنف من مخلوقات يدينون بمعتقداتهم ففى كل دولة متدينة تجد فرقا من نفس الملة ذات صراط ممنوع من النعت الموضح له يجرمون فيما بينهم كوحوش نسيت حكم الرب وحكمه الذى لا يتجاوزه سوى الكافر ..وبعيدا عن التاريخ المؤلم شاهدنا حديثا طائرات ودبابات تقتل الآلاف من المتدينين وتدمر مساكنهم والضاغط على الزناد واحد منهم ومن نفس الديانة ..وما يحز فى النفس أن تلك المعارك القديمة التى كانت خارج السكن وبعيدا عن القرى والمدن لتحاشى النساء والأطفال والمسنين وكانت تقع فى الساحات والخلاء بين العساكر أو المحاربين اندثرت وحلت محلها حروب طاحنة ضد السكان العزل قتل ..تدمير ..تهجير ..اعتقالات ..اغتصاب نسوة وأطفال ..تحقير ..لقد ضاع الصراط وحضرت الأنماط المبتكرة فى الديانات لسلب أرواح وأرزاق الشعوب عبر مذاهب رغم أنها تستظل براية الأحد وعبر سياسة مبنية على النفاق والكذب تحت ظل الأحد ..أنبل ما فى الاختلافات تقويم العباد وتطوير البلاد ولو كانت الدولة وطنا للتضاد البشري ..
الاختلاف سنة الحياة وتبنى عليه أسس الدين التى لا تتغير ..لكننا والأسف ينفجر فى أعماقنا وجدنا الاختلاف مبررا للإقصاء والاستغلال والاستعلاء ..اختلاف مريض أمرض الضمائر وأطلق العنان للجريمة المنظمة بالعداء والتكفير والدفاع عن حرية لمن هم أولى بالقسمة فى الدين والجنون فى قوانينه التى تبعد عن الحق ؟؟
أوباها حسين-
عدد الرسائل : 285
العمر : 78
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
رد: الدين صراط ........أم ماذا ؟؟!!
الدين صراط مستقيم ومن ضل عنه فقد أغواه إبليس الرجيم.
sabil-
عدد الرسائل : 584
العمر : 43
Localisation : Errachidiya
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى