صور من" الخميس الاسود" -07-01-2016
2 مشترك
صفحة 3 من اصل 3
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
رد: صور من" الخميس الاسود" -07-01-2016
دماءٌ على مقعدِ الدَّرس.
لا حربَ، لكنْ
دماءٌ تسيلُ بها الطُّرقُ؛
كيفَ تفهمُ
ما جبَّة الأمس
تحملُ ؟ ألقِ عصاكَ،
ولمْ تلقها الفِرقُ؛
كيفَ تمتشقُ الأرضُ
أوزارها، وتُفتِّقُ أزرارها
وعلى مقعدِ الدَّرس أسرارُها
وهيَِ تقرئُ ما سالَ، بالدَّم، أسرارَها ؟
هلْ أرى العلماءَ إذا أطرقٰوا
رئة الأرض تخرقُ، منها، سماءً ؟
أرى ما لقوا
قيدَ تاريخِنا العربيِّ
حديثا إلى مغربٍ، وَمِنْ قَبْلِه
حدَّثَ المشرقُ؛
دمُنا العربيُّ
كتابٌ
توارثَهُ الورقُ؛
دمُنا / الطُّرُقُ
تلتقي
حينَ تفترقُ.
د.مصطفى الشليح
لا حربَ، لكنْ
دماءٌ تسيلُ بها الطُّرقُ؛
كيفَ تفهمُ
ما جبَّة الأمس
تحملُ ؟ ألقِ عصاكَ،
ولمْ تلقها الفِرقُ؛
كيفَ تمتشقُ الأرضُ
أوزارها، وتُفتِّقُ أزرارها
وعلى مقعدِ الدَّرس أسرارُها
وهيَِ تقرئُ ما سالَ، بالدَّم، أسرارَها ؟
هلْ أرى العلماءَ إذا أطرقٰوا
رئة الأرض تخرقُ، منها، سماءً ؟
أرى ما لقوا
قيدَ تاريخِنا العربيِّ
حديثا إلى مغربٍ، وَمِنْ قَبْلِه
حدَّثَ المشرقُ؛
دمُنا العربيُّ
كتابٌ
توارثَهُ الورقُ؛
دمُنا / الطُّرُقُ
تلتقي
حينَ تفترقُ.
د.مصطفى الشليح
ougrari- عدد الرسائل : 245
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 02/08/2006
رد: صور من" الخميس الاسود" -07-01-2016
على هامش الاعتداء على الأساتذة المتدربين.
تبرير منهجي:
يتحمل السيد رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران المسؤولية المباشرة على الاعتداء، سواء كان عالما بالإجراء أو جاهلا به.
رأي في السياق:
التركيز على عبد الإله بنكيران في شجب ورفض الاعتداء فيه انحراف عن سياق حقيقة تاريخ المغرب السياسي.
لا يختلف إثنان على أن الحكومات في المغرب كانت تخضع لوزارة الداخلية، كما أن عمل الداخلية في حكومات المغرب المتعاقبة ينطلق من مخارج أخرى بعيدة عن الحكومة.
بناء عليه،
التركيز على عبد الإله بنكيران فيه انحراف مقصود عن تسمية الأشياء والأمور بمسمياتها، كما يمكن اعتباره انصياعا مقصودا أو غير مقصود لتحويل الأنظار عن الفاعل الأساسي والمتحكم الرئيسي في مجريات الأمور، ونكوصا عن الاستمرار في طريق الإصلاح الذي اختاره المغرب تحقيقا لميزة الاستثناء المغربي في العالم العربي.
مثل هذا الاستقصاد لعبد الإله بنكيران يقويه ويزكيه ويعطيه مشروعية المظلومية، لأن الراسخين في علم الطبخ السياسي المغربي يعلمون أن المحرك لخيوط اللعب السياسي لازال في جهة أخرى غير الحكومة، وأن الصراع في المغرب الآن بين توجهين، الأول يؤمن بالإصلاح والتدرج فيه، والثاني يعمل على إبقاء الحال على حاله، إذا لم يكن الرجوع إلى النموذج الشمولي كما كان الوضع في عهد الوزير إدريس البصري، وكلا الاتجاهان يستعمل وسائله وأدواته لفرض اختياراته، ولنا أن نستنتج إلى أي اتجاه يمكن أن تنسب وزارة الداخلية، بالولادة وليس بالتبني.
الشجاعة الأدبية تقتضي من رئيس الوزراء تحمل مسؤوليته كاملة بدون تبرير أو تغطية أو تمويه، والشجاعة الأدبية كذلك تقتضي الانتباه إلى أن بنكيران لا قدرة له على مجريات أمور وزارة الداخلية، وأنه يدبر أمور الحكومة وفق توجيهات وتفاهمات محددة سلفا، بعيدا عن مزايدات تنزيل دستور 2011 واستعمال سلطة رئيس الوزراء وغير ذلك من التفاصيل السياسية التي يمكن اعتبارها نظريات سياسية تحتاج لمزيد من التمرين السياسي في المغرب حتى تصبح سياسات قابلة للتطبيق.
أما إذا كان السيد رئيس الوزراء يتبنى الاعتداء ويسوغه ويبحث له عن مبررات، فعليه منا ومن سائر المغاربة السلام.
م.ب.الوهراني
تبرير منهجي:
يتحمل السيد رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران المسؤولية المباشرة على الاعتداء، سواء كان عالما بالإجراء أو جاهلا به.
رأي في السياق:
التركيز على عبد الإله بنكيران في شجب ورفض الاعتداء فيه انحراف عن سياق حقيقة تاريخ المغرب السياسي.
لا يختلف إثنان على أن الحكومات في المغرب كانت تخضع لوزارة الداخلية، كما أن عمل الداخلية في حكومات المغرب المتعاقبة ينطلق من مخارج أخرى بعيدة عن الحكومة.
بناء عليه،
التركيز على عبد الإله بنكيران فيه انحراف مقصود عن تسمية الأشياء والأمور بمسمياتها، كما يمكن اعتباره انصياعا مقصودا أو غير مقصود لتحويل الأنظار عن الفاعل الأساسي والمتحكم الرئيسي في مجريات الأمور، ونكوصا عن الاستمرار في طريق الإصلاح الذي اختاره المغرب تحقيقا لميزة الاستثناء المغربي في العالم العربي.
مثل هذا الاستقصاد لعبد الإله بنكيران يقويه ويزكيه ويعطيه مشروعية المظلومية، لأن الراسخين في علم الطبخ السياسي المغربي يعلمون أن المحرك لخيوط اللعب السياسي لازال في جهة أخرى غير الحكومة، وأن الصراع في المغرب الآن بين توجهين، الأول يؤمن بالإصلاح والتدرج فيه، والثاني يعمل على إبقاء الحال على حاله، إذا لم يكن الرجوع إلى النموذج الشمولي كما كان الوضع في عهد الوزير إدريس البصري، وكلا الاتجاهان يستعمل وسائله وأدواته لفرض اختياراته، ولنا أن نستنتج إلى أي اتجاه يمكن أن تنسب وزارة الداخلية، بالولادة وليس بالتبني.
الشجاعة الأدبية تقتضي من رئيس الوزراء تحمل مسؤوليته كاملة بدون تبرير أو تغطية أو تمويه، والشجاعة الأدبية كذلك تقتضي الانتباه إلى أن بنكيران لا قدرة له على مجريات أمور وزارة الداخلية، وأنه يدبر أمور الحكومة وفق توجيهات وتفاهمات محددة سلفا، بعيدا عن مزايدات تنزيل دستور 2011 واستعمال سلطة رئيس الوزراء وغير ذلك من التفاصيل السياسية التي يمكن اعتبارها نظريات سياسية تحتاج لمزيد من التمرين السياسي في المغرب حتى تصبح سياسات قابلة للتطبيق.
أما إذا كان السيد رئيس الوزراء يتبنى الاعتداء ويسوغه ويبحث له عن مبررات، فعليه منا ومن سائر المغاربة السلام.
م.ب.الوهراني
ougrari- عدد الرسائل : 245
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 02/08/2006
رد: صور من" الخميس الاسود" -07-01-2016
التضامن مع الاساتذة المتدربين يومه الاحد 10 يناير 2016 امام البرلمان - الرباط
ougrari- عدد الرسائل : 245
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 02/08/2006
شمس العرب- عدد الرسائل : 574
العمر : 32
Localisation : بلاد جبالة
Emploi : Active
تاريخ التسجيل : 19/03/2007
رد: صور من" الخميس الاسود" -07-01-2016
كنت منذ البداية مساندًا للأساتذة المتدرّبين في معركتهم ضد المرسومَيْن. أوّلا لنتّفق على أنّ خفض المنحة كان مفاجأة غير مدروسة تعكس التخبّط أكثر من أيّ شيء آخر. لكن القرار الصاعق غير المفهوم يبقى قرار الحكومة القاضي بفصل التوظيف عن التكوين. القرار مستفزّ ليس فقط لأنّه أخذ الأساتذة على حين غرّة، فهم لم يُشعَرُوا به منذ البداية، ولكن أيضًا لأن الخصاص المهول يستدعي مضاعفة التكوين والتوظيف معًا، لا خفض التوظيف والتشويش على جودة التكوين بهذا الشكل.
ومع ذلك، فللحكومة تبريرات تستحقّ أن نسمعها منها، مثلما من حقّ الأساتذة المتدربين الاحتجاج على المرسومَيْن في إطار القانون. لكن أن تنتقل الحكومة من التبرير إلى التنكيل بأساتذة الغد وسحلهم وإراقة دمائهم في الشوارع فهذا أمر مُخْزٍ. والمخزي أكثر أن الحكومة، من خلال قوات الأمن التي أطلقتها على أساتذة الغد، بدت كمن يستأسد على ضعيف. والحقيقة أننا كمواطنين صرنا نشعر أن قوات الأمن بدأت تستأسد فقط على الفئات المثقفة المتعلمة، فيما تتحوّل مع الأسف الشديد إلى نعامة في الملاعب أمام ميليشيات التشرميل الكروي العنيفة. ولا نخفي أننا تعاطَفْنا كمواطنين مع رجال الأمن الذين تعرّضوا للضرب والتنكيل في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مؤخّرا، وكما نتمنّى لو أن قوات الأمن ووزارة الداخلية بلورَتْ خطة حازمة لمواجهة ظاهرتَيْ العنف والانفلات الأمني في الملاعب، فإذا بهم يتركون كل ذلك ليقوموا باستعراض قوتهم أمام أساتذة مسالمين.
هو البيت الشهير الذي قيل عن الحجّاج مرّةً يَصْدُقُ على حالة الحكومة المغربية -ووزارة داخليتها- اليوم:
أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامةٌ / ربداءُ تُجفِلُ من صفير الصافر
هلا برزتَ إلى “غزالة” في الوَغى / أم كان قلبُكَ في جناحَيْ طائر؟
وأخيرًا، وبما أن حكومة الأستاذ عبد الإله بنكيران ما زالت لم تعترف بَعْدُ بمسؤوليتها عن هذه الكارثة، ولم تعتذر للمغاربة، فاسمحوا لي أيها الأصدقاء أن أعرب عن خجلي مما حصل باعتباري مواطنا مغربيا، وأن أعتذر باسمي الشخصي لكل الطلبة الأساتذة الذين أُريقَتْ دماؤهم… إذا أصرّت الحكومة على التنكّر لمسؤوليتها المباشرة عن هذا الحادث المخزي فهذا شأنها، لكن ربما علينا كمواطنين أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا فيما حصل.. ونعترف.. ونعتذر.. نعتذر بصدق للضحايا.. وذلك أضعفُ المواطنة.
ياسين عدنان
http://www.medina24.ma/2016/01/09/2713/
ومع ذلك، فللحكومة تبريرات تستحقّ أن نسمعها منها، مثلما من حقّ الأساتذة المتدربين الاحتجاج على المرسومَيْن في إطار القانون. لكن أن تنتقل الحكومة من التبرير إلى التنكيل بأساتذة الغد وسحلهم وإراقة دمائهم في الشوارع فهذا أمر مُخْزٍ. والمخزي أكثر أن الحكومة، من خلال قوات الأمن التي أطلقتها على أساتذة الغد، بدت كمن يستأسد على ضعيف. والحقيقة أننا كمواطنين صرنا نشعر أن قوات الأمن بدأت تستأسد فقط على الفئات المثقفة المتعلمة، فيما تتحوّل مع الأسف الشديد إلى نعامة في الملاعب أمام ميليشيات التشرميل الكروي العنيفة. ولا نخفي أننا تعاطَفْنا كمواطنين مع رجال الأمن الذين تعرّضوا للضرب والتنكيل في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مؤخّرا، وكما نتمنّى لو أن قوات الأمن ووزارة الداخلية بلورَتْ خطة حازمة لمواجهة ظاهرتَيْ العنف والانفلات الأمني في الملاعب، فإذا بهم يتركون كل ذلك ليقوموا باستعراض قوتهم أمام أساتذة مسالمين.
هو البيت الشهير الذي قيل عن الحجّاج مرّةً يَصْدُقُ على حالة الحكومة المغربية -ووزارة داخليتها- اليوم:
أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامةٌ / ربداءُ تُجفِلُ من صفير الصافر
هلا برزتَ إلى “غزالة” في الوَغى / أم كان قلبُكَ في جناحَيْ طائر؟
وأخيرًا، وبما أن حكومة الأستاذ عبد الإله بنكيران ما زالت لم تعترف بَعْدُ بمسؤوليتها عن هذه الكارثة، ولم تعتذر للمغاربة، فاسمحوا لي أيها الأصدقاء أن أعرب عن خجلي مما حصل باعتباري مواطنا مغربيا، وأن أعتذر باسمي الشخصي لكل الطلبة الأساتذة الذين أُريقَتْ دماؤهم… إذا أصرّت الحكومة على التنكّر لمسؤوليتها المباشرة عن هذا الحادث المخزي فهذا شأنها، لكن ربما علينا كمواطنين أن نتحمل مسؤوليتنا جميعا فيما حصل.. ونعترف.. ونعتذر.. نعتذر بصدق للضحايا.. وذلك أضعفُ المواطنة.
ياسين عدنان
http://www.medina24.ma/2016/01/09/2713/
ougrari- عدد الرسائل : 245
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 02/08/2006
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 3 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى